قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم " اننا سنستمر بالنهج الذي اختطه عزيز العراق قدس ولن نتوانى في الدفاع عن وحدة العراق والعراقيين وحريتهم ".
واضاف في كلمته التي القاها في الحفل التأبيني الذي اقيم اليوم السبت في بغداد لمناسبة اربعينية السيد عبد العزيز الحكيم رض":" لا بد لنا من اكمال الدرب الذي سار عليه الفقيد حتى يتحقق للعراقيين ما يصبون اليه من الرفاهية والرخاء ".
واوضح :" ان الفقيد كان يؤكد على قضية الالتزام بالمرجعية الدينية وكان يرى اتباعها فرضا واجبا ، لذلك كان يتحرى بكل خطواته ومشاريعه على هذا الالتزام بهذا النهج انطلاقا من كونها صمام الامان ".
وتابع سماحته :" اننا اليوم نؤكد عزمنا الراسخ في السير على منهجه بان نكون اوفياء للشعب العراقي وسنستمر بمشاريعنا التي تهدف لخدمة العراق
الديوانية / بشار الشموسي
بمناسبة ذكرى اربعينية الراحل عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه ) . اقام ابناء تيار شهيد المحراب (قدس) . في الديوانية مجلساً تأبينياً بهذه المناسبة الاليمة وعلى القاعة المغلقة . وقد ابتدأ المجلس التابيني بقراءة عدد من آيات القرآن الكريم بعدها وقف المؤبنون دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على روح فقيد العراق الغالي العلامة المجاهد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) . هذا وكانت لسماحة السيد حسن الزاملي ممثل سماحة السيد الحكيم الراحل (طاب ثراه ) في الديوانية وامام جمعتها كلمة عزى فيها الامام المهدي (عج) ومراجع الدين العظام وابناء الشعب العراقي بفقدان علم من اعلام العراق وابن من ابناء الحوزة العلمية الشريفة وبقية السيف والشهادة . كما تقدم بالشكر الجزيل للحاضرين والمعزين والقائمين على احياء هذا المجلس الكبير . مبيناً اننا اليوم عرفنا الدور العظيم والموقع المتقدم لعزيز العراق (طاب ثراه ) بميدانه السياسي والاجتماعي والحوزوي . اليوم عرفنا دور هذا الرجل العظيم ومنزلة هذا القائد المجاهد . وهذا هو ديدن العظماء . فانهم لاتعرف كراماتهم ولاتظهر محاسنهم الا بعد رحيلهم . فقد عرفت مناقب الحكيم بعد ما كانت مخفية ولم يتحدث بها حتى مع نفسه . عرفناه قائداً مقداماً رافعا الراية . متقدماً في مختلف الصفوف والميادين . اليوم عرفنا وعرف العالم اجمع ان وحدة السياسيين واصطفاف العراقيين وحفظ العملية السياسية كانت من بركات الحكيم وثمرة من ثمرات الحكيم وان وجوده كان نعمة مجهولة يجهلها السياسيون وجهلها الكثير ممن لا يعرف الحكيم . فاليوم عرفنا دور الحكيم في حفظ العملية السياسية والمكونات السياسية والقوى السياسية . فبوجوده توحد السياسيون وجلسوا تحت سقف واحد وعلى طاولة واحدة . وبعد غياب الحكيم وبمجرد ان غاب ولم يمر على رحيله اربعون يوماً ، اذ بنا نرى ان الائتلاف قد انشق واصبح ائتلافين . وان الوحدة التي كان يجمعها الحكيم قد افترقت لان دوره كان فعالاً في حفظ وحدة العراق ووحدة كلمته ورص صفوف ابناء شعبه . . وان تضحياته كثيرة وكبيرة . فقد تاجر مع الله تعالى باع واشترى مع الله . انه مجاهداً مضحياً لم يطلب لا جاهاً ولا مال لا له ولا لابنائه بل ضحى بالمواقع من اجل المصلحة العليا ومصلحة العراق وقد تعرض للكثير من الظلم .
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 03-10-2009 الساعة 03:44 PM.