أخي الكريم عذراً عن عدم أكمالي ردي بسبب الكهرباء التي تأتي في كل مرة ومرة وأنت خير العارفين وأكمل موضوعي أما على الخبر الأول وتعليقك عليه بسبب الأكثرية وأن النواب يجب أن يوازون ال(30)مليون نسمة للشعب العراقي ليكون عدد النواب (300)نائب فنحن العراق وكل العالم يمر بأزمة أقتصادية عالمية إلا تتفق معي أن هذا القانون ليس وقته الآن وأقرار القوانين التي مركونة عندهم منذ فترة مثل قانون التقاعد الذي يمس شريحة واسعة من قطاع شعبنا وقانون النفط والغاز وغيرها من القوانين كما ألم يحن دور النواب وأعضاء الحكومة المحترمون في تقليل رواتبهم الضخمة والتي هي في فرق شاسع بينها وبين رواتب الموظفين وبقية شرائح المجتمع والتي حتى أشار اليها آية الله السيد علي السيستاني(دام ظله الشريف) في أحد لقاءاته السابقة مع المالكي والذي يقدر براتب عضو مجلس النواب بحدود (30) مليون دينار من غير النثرية ومرتبات الحمايات ومخصصات السفر وسكنه في فندق الرشيد لأن أغلبهم تكون عوائلهم في الخارج والتي تثقل كاهل الميزانية العراقية . والعالم كله بضمنهم أميركا نتيجة للأزمة العالمية تحاول الضغط على النفقات العامة ولكن لا حياة لمن تنادي.
أما الخبر الثاني حول حجة غياب بعض النواب وأنت تعلم والكل يعلم أن بعض السادة النواب لم يحضروا أي جلسة منذ انتخابهم ولحد الآن وهذا ما صرح به بعض النواب وأظن أنت متابع جيد للأخبار فهذه حجة واهية كما أن النظم الديمقراطية العالمية في العالم مثل تلك قوانين مهمة وحساسة للبلد ضرورة أخذ راي المجلس والتصويت ولكن وكما يقول المثل(هم يريدون كلمة حق يراد بها باطل ) لتمرير مايريدون أمراره بتصورهم الساذج كما اعتقد وأنت قلت بارك الله فيك أن الشعب وتطلعاته مع القائمة المفتوحة.
وأكمل خبر الأكراد أن المرأة ممثلة عندنا بشكل جيد وهي تمثل نسبة(25 %) من البرلمان فلا أدري ماهي هذه الحجة الواهية للأكراد وأن المرأة العراقية أخذت دورها بالكامل وليكن في معلومك أخي الفاضل أن العراق من اول الدول العربية بل النامية في العالم الذي أسند حقيبة وزارية وفي زمن الستينيات في زمن الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم وللمرأة لها حقوق كاملة في بلدنا وليس هناك كوتا أو من هذا القبيل وحتى عضوات البرلمان لم يداعوا ويصرحوا بهذا الأمر وأن أقولها على البارازاني واقول انه قائد ضرورة لما يفعله هو وأقربائه في شعبنا الكردي وتجاوزات عليهم وأذهب الى الشمال وأنت ترى ذلك وهو الذي تحالف مع الصنم صدام في التسعينيات ضد الطالباني ودخلت القوات العراقية الى السليمانية وأربيل وأنت أعلم مني بها وهو كان يتلقى الهبات والأمول هو وجماعتة من المقبور صدام فهم لا تتوهم بأنهم في تحالف فأنا أصفهم الأخوة الأعداء وخير مثال تعطل تسمية رئيس الوزراء عندهم لفترة طويلة ولحد الآن لم يتم تسمية نائب رئيس الوزراء بسبب الأختلاف فيما بينهم.
وأشكر سماعك ردي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العرض المتطور
