عن الصلاة فهي غير ثابتة واليك الدليل من سادتنا حفظهم الله تعالى واطال بعمرهم:
اقتباس :
. كون أبي بكر في جيش أُسامة
اتفقت المصادر على أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث سرية بإمرة أُسامة بن زيد لجهاد الروم وأمر بخروج أكابر الصحابة فيها، كأبي بكر وعمر، وجعل أُسامة أميراً عليهم .
وكان تجهيز أُسامة يوم السبت قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بيومين ([5])، ولمّا وصل القوم إلى الجرف توقفوا عن المسير لعلمهم بمرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولمّا اطّلع الرسول على توقّفهم وعدم سيرهم، خرج (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعن من تخلّف عن المسير معه .([6])
فلو صلى أبو بكر مكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنّما صلى في ذينك اليومين ولكنه كيف يمكن للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أن يأمر أبا بكر بالصلاة في مكانه من جانب، ومن جانب آخر يبعثه مع أُسامة لجهاد الروم ويلعن من تخلّف عنه، فهاتان القضيتان لا تجتمعان.
2 . لو صحّ صلاة أبي بكر بالناس في حال حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لاستند هو نفسه بذلك في يوم السقيفة وجعل ذلك دليلاً على استحقاقه للخلافة.
3 . ان القضية نقلت بصور مختلفة، ويشهد هذا الاختلاف على كذب القضية أو تطرق الدس والتزوير على مضمونها، فتارة نرى أنّ الرواية كانت هي قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): مروا أبا بكر فليصل بالناس.([7])
وأُخرى ما يدل على أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم)أمر بأن يصلي بالمسلمين أحدهم من دون أن يعيّن شخصاً. ويدل على ذلك ما رواه أبو داود عن ابن زمعة قال: لما استعزّ برسول الله، وأنا عنده في نفر من المسلمين، دعاه بلال إلى الصلاة، فقال: مروا من يصلي بالناس ([8]).
وثالثة: نراه (صلى الله عليه وآله وسلم)يأمر بلالاً أن يصلي بالناس، حيث روى سالم بن عبيد الأشجعي، قال: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لما اشتدّ مرضه أُغمي عليه كلّما أفاق، قال: مروا بلالاً فليؤذن ومروا بلالاً فليصل بالناس. ([9])
ومع وجود هذه الروايات المتضاربة كيف يمكن أن نسلّم أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، وحتّى لو سلمنا صلاته بالناس، فقد اختلفت الكلمة في كيفية صلاته.
فقد جاء في نيل الأوطار: وقد اختلف في ذلك (أي في إمامة الصلاة في مرض النبي لأبي بكر) اختلافاً شديداً كما قال الحافظ، ففي رواية لأبي داود أن رسول الله كان المقدم بين يدي أبي بكر، وفي رواية لابن خزيمة في صحيحه عن عائشة أنّها قالت: من الناس مَنْ يقول كان أبو بكر المتقدم بين يدي رسول الله، ومنهم من يقول كان النبي المقدّم. والظاهر من رواية الباب المتفق عليها أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إماماً، وأبو بكر كان مؤتمّاً، وتؤيد ذلك رواية مسلم .([10])
والعجب أنّ جماعة صلّوا بالناس في غياب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرات كثيرة، كابن أم مكتوم وغيره. كما أنّ علياً قام بكافة وظائف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فترة غيابه في غزوة تبوك فقد صلى بالناس أربعة أشهر، ومع ذلك نرى القوم يمرّون على هذا الأمر مرور الكرام.
بقيت هنا ملاحظة يجب ذكرها وهي أنّ المصادر نقلت أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعائشة وحفصة ـ في مرضه الّذي مات فيه ـ قال: « إنّكنّ لصويحبات يوسف» . وهذا يدل على أنّه كان لهما دورٌ واضح وحرص أكيد لأبويهما إمّا في أمر الصلاة، أو ما يشبه ذلك ليكون ذريعة على رفع مقامهما بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .([11])
نقل ابن أبي الحديد المعتزلي أنّ علياً كان يقول: إنّه لم يقل (صلى الله عليه وآله وسلم)([12]) إنكنّ لصويحبات يوسف إلاّ إنكاراً لهذا الحال وغضباً منها لأنّها (عائشة) وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما وإنّه استدركها بخروجه وصرفه عن المحراب.
[5] . فتح الباري: 8 / 115 ـ 124، باب بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أُسامة بن زيد.
[6] . الملل والنحل: 1 / 23 ; شرح المواقف: 8 / 386 .
[7] . صحيح البخاري: 1 / 162 ـ 176، كتاب الجماعة والإمامة، باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، برقم 56 .
[8] . سنن أبي داود: 2 / 405، برقم 4660; مسند أحمد: 4 / 322 .
[9] . بغية الطلب في تاريخ حلب لكمال الدين ابن العديم الحنفي، المتوفّى سنة 660 هـ، (مخطوط): الورقة 194 .
[10] . نيل الأوطار: 3 / 39 .
[11] . تاريخ الطبري: 2 / 439 .
[12] . شرح نهج البلاغة: 9 / 197 .
6-- و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488
وهذا رد للأخ النجف الأشرف يوضح زيفكم ...
يدعون ان الامام علي عليه السلام قد مدح الشيخين في رسالتة لمعاويه ولكن بعد مراجعة نهج البلاغة أتضح ان المديح كان من معاويه ابن ابي سفيان ولنقرا رد الامام علي على مدح معاويه لشيخين
شرح نهج البلاغة – ابن ميثم البحراني –ص488-489
ومن كتبه عليه السلام كتاب نصر بن مزاحم ص 47 قال فكتب علي عليه السلام في جوابه أي في جواب مكتوب معاوية أرسله إليه بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى معاوية بن أبي سفيان إما بعد فإن أخا خولان قدم على بكتاب منك تذكر فيه محمدا صلى الله عليه وآله وما أنعم الله عليه به من الهدى والوحي والحمد لله الذي صدقه الوعد وتمم له النصر ومكن له في البلاد وأظهره على أهل العدى والشنئان من قومه الذين وثبوا به وشنفوا له وأظهروا له التكذيب وبارزوه بالعداوة وظاهروا على اخراجه وعلى اخراج أصحابه وألبوا عليه العرب وجامعوهم على حربه وجهدوا في أمره كل الجهد وقلبوا له الأمور حتى ظهر أمر الله وهم كارهون وكان أشد الناس عليه البتة أسرته والأدنى فالأدنى من قومه إلا من عصمه الله منهم يا ابن هند فلقد خبأ لنا الدهر منك عجبا ولقد قدمت فأفحشت إذ طفقت تخبرنا عن بلاء الله تعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وآله وفينا فكنت في ذلك كجالب التمر إلى هجر وداعي مشدده إلى النضال وذكرت ان الله اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ورسوله خليفة الأولى وخليفة الخليفة ولعمرى ان مكانهما من الاسلام لعظيم وان المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء وذكرت أن عثمان كان في الفضل ثالثا فإن يكن عثمان محسنا فسيجزيه الله باحسانه وان يك مسيئا فسيلقى ربا غفورا لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ولعمر الله إني لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام ونصيحتهم لله ورسوله أن يكون نصيبنا الأوفر في ذلك أن محمدا صلى الله عليه وآله لما دعى إلى الايمان بالله والتوحيد كنا أهل البيت أول من آمن به وصدق بما جاء به فلبثنا أحوالا مجرمة وما يعبد الله في ربع ساكن من العرب غيرنا فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموا بنا الهموم وفعلوا بنا الأفاعيل فمنعونا الميرة وامسكوا عنا العذب واحلسوا الخوف وجعلوا علينا الأرصاد والعيون واضطرونا إلى جبل وعر وأوقدوا لنا نار الحرب وكتبوا علينا بينهم كتابا لا يواكلونا ولا يشاربونا ولا يناكحونا ولا يبايعونا ولانا من فيهم حتى ندفع النبي صلى الله عليه وآله فيقتلونه ويمثلوا به فلم نكن نا من فيهم الامن موسم إلى موسم فعزم الله لنا على منعه والذب عن حوزته والرمي من وراء حرمته والقيام بأسيافنا دونه في ساعات الخوف والليل والنهار فمؤمننا يرجو بذلك الثواب وكافرنا يحامى به عن الأصل فاما من أسلم من قريش بعد فإنهم مما نحن فيه أخلياء فمنهم حليف ممنوع أو ذو عشيرة تدافع عنه فلا يبغيه أحد بمثل ما بغانا به قومنا من التلف فهم من القتل بمكان نجوة وامن فكان ذلك ما شاء الله أن يكون ثم أمر الله رسوله بالهجرة واذن له بعد ذلك في قتال المشركين فكان إذا أحمر الباس ودعيت نزال أقام أهل بيته فاستقدموا فوقا بهم أصحابه حر الأسنة والسيوف فقتل عبيدة يوم بدر وحمزة يوم أحد وجعفر وزيد يوم موتة وأراد لله من لو شئت ذكرت اسمه مثل الذي أرادوا من الشهادة مع النبي صلى الله عليه وآله غير مرة إلا أن آجالهم عجلت ومنيته أخرت والله ولي الاحسان إليهم والمنان عليهم بما قد أسلفوا من الصالحات فما سمعت بأحد ولا رأيت فيهم من هو انصح لله في طاعة رسوله ولا أطوع لرسوله في طاعة ربه ولا أصبر على اللاواء والضراء وحين الباس ومواطن المكروه مع النبي صلى الله عليه وآله من هؤلاء النفر الذين سميت لك وفي المهاجرين خير كثير نعرفه جزاهم الله بأحسن أعمالهم فذكرت حسدي الخلفاء وابطائي عنهم و بغيي عليهم فأما البغى فمعاذ الله أن يكون واما الابطاء عنهم و الكراهة لأمرهم فلست اعتذر منه إلى الناس لان الله جل ذكره لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله قالت قريش منا أمير وقالت الأنصار منا أمير فقالت قريش منا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فنحن أحق بذلك الامر فعرفت ذلك الأنصار فسلمت لهم الولاية والسلطان فإذا استحقوها بمحمد صلى الله عليه وآله دون الأنصار فإن أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله أحق بها منهم والا فان الأنصار أعظم العرب فيها نصيبا فلا أدري أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا أو الأنصار ظلموا ع رفت أن حقي هو المأخوذ وقد تركته لهم تجاوز الله عنهم وأما ما ذكرت من أمر عثمان وقطيعتي رحمه وتأليبي عليه فإن عثمان عمل ما بلغك فصنع الناس ما قد رأيت وقد علمت أني كنت في عزلة عنه إلا أن تجن فتجن ما بدا لك واما ما ذكرت من أمر قتلة عثمان فإني نظرت في هذا الامر وضربت أنفه وعينيه فلم أر دفعهم إليك ولا إلى غيرك ولعمرى لئن لم تنزع عن غيك و شقاقك لتعرفنهم عن قليل يطلبونك ولا يكلفونك أن تطلبهم في بر ولا بحر ولا جبل ولا سهل وقد كان أبوك أتاني حين ولى الناس أبا بكر فقال أنت أحق بعد محمد صلى الله عليه وآله بهذا الامر وأنا زعيم لك بذلك على من خالف ابسط يدك أبايعك فلم افعل وأنت تعلم أن أباك قد قال ذلك وأراده حتى كنت أنا الذي أبيت لقرب عهد الناس بالكفر مخافة الفرقة بين أهل الاسلام فأبوك كان أعرف بحقي منك فإن تعرف من حقي ما كان أ بوك يعرف تصب رشدك وإن لم تفعل فسيغنى الله عنك والسلام.
10-- و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
وهذا رد للأخ المسامح على هذه الترهة:
هذا الحديث كامل من دون بتر
انه سأل رجل من المخالفين مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة"
فما انصرف الناس فقال له رجل من الخواص : يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر و عمر
فقال عليه السلام : نعم هما اماما اهل النار كما قال تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون الى النار
و أما القاسطان فقد قال تعالى : و أما القاسطون فكانوا لجنهم حطبا
و أما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : والذين كفروا بربهم يعدلون
و المراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه و غصبا حقه عنه
و المراد من موتهما على الحق انما ماتا على عداوته عليه السلام من غير ندامة على ذلك
و المراد من الرحمة الله , رسول الله صلى الله عليه و آله فاءنه كان رحمة للعالمين و سيكون مغضباً عليهما خصماً لهما
منتقماً منها يوم الدين
الموضوع من بحث اخونا كتاب بلا عنوان.
-2قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/
رد الخ كتاب بلا عنوان في موضوعه الفريد "أحلام وهابية":
هذه الرواية من كتاب شرح نهج البلاغة لأبن ابي حديد المعتزلي
و ليس من كتاب نهج البلاغة
و المعتزلة احد فرق الاسلامية لكنها تميل الى اهل البيت عليهم السلام و هي فرقة سنية فيها نوع من الولاء لأهل البيت ع حالها مثل حال الاشاعرة و الصوفية.
12-- و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص8
رد الأخ كتاب بلا عنوان:
قلت انا كتاب بلا عنوان كاشف فضائح النواصب انني توجهت الى تلك احدى الكتب
و رايت ان الوهابي خبيث بتر و تدلس
وهنا ما جاء في :
طرائف المقال
السيد علي البروجردي ج 2
صفحة 598
ترجمة سلمان الفارسي ومن الحادية والثلاثين: سلمان الفارسي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله يكنى أبا عبد الله، أول الأركان الاربعة وأقدمهم حاله عظيم جدا مشكور،... الى ان قال قد ضربه الخلفاء ذوي الجلافات كثيرا، حتى اعوج عنقه وبقي كذلك إلى أن مات. وقد نقل عن سيد المتألهين السيد حيدر بن علي الآملي في كشكوله أن رواة الحديث قد رووا عن عبد الله بن عفيف عن أبيه أن سلمان قبل بعثة الحضرة النبوية جاء بمكة ويفتش ويستفسر عن دين الحق، ولما بعث صلى الله عليه وآله جاء إليه، ففاز بشرف الاسلام، وكان لم علم وعمل، فرأى أن يشاوره بأي شخص يبتدئ بالدعوة، وكان غرضه من مشاورته استعلام ما في ضميره من تحقق الاخلاص والنفاق. فشاوره فأجاب بأن يبتدئ في الدعوة على أبي فصيل عبد العزى ابن أبي قحافة،
.....
إلى أن .... ثم قال: إذا أسلم هذا الرجل في يدك وآمن برسالتك يشتهر نبوتك بين العرب،
إلى أن ... ويخيلون العرب أن اطاعة مثل هذا الرجل دليل على حقية دينك ومذهبك. ثم قال: وان ابتدأت بغيره في الدعوة يظهر العناد والمكابرة،
الى ان ...ثم شاور ذلك مع أمير المؤمنين عليه السلام وأبي طالب، فاستصوبا رأيه واستحسنا مسلكه. فلقى صلى الله عليه وآله أبا بكر وألف قلبه مدرجا حتى مال إليه بواسطة همته العالية، وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة، وغير كنيته بأبي بكر وبدل اسمه بعبد الله ويقول مكررا عند أصحابه: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر قي نفسه. ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به، ويزعم أتباعه الرعاع أن المراد به الخلوص والاعتقاد بالله ورسوله.
نرى الحديث يذم ابي بكر حيث قال : وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة
و حيث قال : ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به
اي ان هذا الشي الذي وقر في نفس ابي بكر و هي حبه للزعامة و الرئاسة و ليس للاسلام
طبعا هذا دون التحقيق في سندها
اي ان هذا الحديث ذم في حق ابي بكر و ليس مدح
لكن بني وهب يا حبهم للبتر و التدليس
و الان سوف اكرر كلماتي المعتادة التي دائما اقولها في هذا الموضوع وهي :
×× حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
8-- و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
رد الأخ كتاب بلا عنوان في موضوعه بارك الله به:
هذا الحديث نقله الاربلي رحمه الله من كتاب صفوة الصفوة لابن الجوزي السني و منقطعة و بدون سند
فلا يصح الاحتجاج بها
وهنا نسخت لكم الصفحة كاملة من نفس الكتاب :
و قال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله في كتابه
[147]
صفوة الصفوة : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب و اسم ولده جعفر و عبد الله و أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه و إبراهيم و علي و زينب و أم سلمة .
و عن سفيان الثوري قال : سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن علي يقول الغناء و العز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه و قال ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل أو كثر .
و عن خالد بن أبي الهيثم عن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شيء إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا و لو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار .
و عنه (عليه السلام) : أنه قال لابنه يا بني إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا و إن ضجرت لم تصبر على حق .
و عن عروة بن عبد الله قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة و استقبل القبلة و قال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا و لا في الآخرة .
عروة بن عبد الله مجهول عند الشيعة و لم يوثق و هو من محدثين السنة و كما ذكرت سابقا لكم فهي منقولة من كتب السنة
و ايضاً منقطعة السند اي لا تقبل في مقام الأحتجاج على الشيعة.
ابو اسيييييييييييييييييييييل وينك وهابي تعال رد معايا.