[حيدر القرشي]

العجیب ان تحسب نفسک نعجة لا فهم لها فتاخذ بفهم سلفك الطالح
اما نحن الحمدلله عندنا فهم لا نحتاج الى الغير ليفكر بدلنا

[الاشتري]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس :

إن من العجيب أن تنقلوا من كتبنا وتفهمون بفهمكم . ما هو معتقد السلفية في هذا الأمر؟لماذا قاتل ابو بكر مانعي الزكاة ؟هل كل من يقول لا إله إلا الله يحرم دمه؟ما معنى السلفية ؟ إن أردتم التعلم تواضعوا نعلمكم .

اخي العزيز عبد الله
اعتقد ان الفهم البشري لا يختلف بين امامي وسلفي ولذلك الفقهاء يعملون على المباني العقلائية .
وارجو ان تذكر لي فهمكم للروايات المانعة من قتل المسلم .
وارجوا ان لا تسالني عن معتقد السلفية في هذا الامر لان السلفية منهم من يقتل المسلمين بالمفخخات كما في العراق وباكستان ومنهم من يرى ان نوري المالكي ولي امر المسلمين فارجوا ان تذكر انت ما تعتقد به لكي نستطيع ان نخدمك بالاجابة.
وانا انشاء الله تعالى اقدم تواظعي لك ولكل مسلم من اي طائفة احتراما لكلمة التوحيد التي يعتنقها وقد قال الشاعر الف عين لاجل عين تكرموا.
تحياتي وحترامي وحبي .

[الاشتري]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد المقدمة التي قدمتها في المشاركتين السابقتين نتوصل الى نتيجة وهي :
لو ان القوم امتنعوا عن دفع الزكاة لكونهم لم يعرفوا من هو الخليفة او لسبب اخر كان حريا بالخليفة ان يراسل القوم او يدعوهم ويبحث معهم اسباب امتناعهم عن دفع الزكاة .
لكن لان الخليفة كان يعلم ان السبب لايفظه النقاش او لانه اراد ان يجعل من هؤلاء عبرة لباقي القبائل العربية كما جعل من المعارضة في بيت الزهراء ع عبرة لباقي اهل المدينة لجاء للخيار العسكري واستعمل حرب الابادة ضد هذه القبائل .
والشواهد كثيرة منها ما حدث مع بني يربوع قوم مالك بن نويرة وغيرهم .
كما ان خيوط المؤامرة تظهر بين السطور التي ذكرها البخاري:
أخرج البخاري في صحيحه كتاب استتابة المرتدّين باب قتل من أبى قبول الفرائض وما نُسبوا إلى الردّة، ومسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس، عن أبي هريرة قال: لمّا توفّي النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستُخِلفَ أبو بكر وكفر من كفر من العرب، قال عمر: يا أبا بكر، كيف تُقاتل النّاس وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أُمرتُ أن أُقاتل النّاس حتى يقولوا: لا إله إلاّ الله، فمن قال لا إله إلاّ الله عَصَمَ منّي مَالَه ونفسَهُ إلاّ بحقِّهِ وحسابه على الله؟
قال أبو بكر: والله لأقاتلنَّ منْ فرّق بينَ الصلاة والزّكاةِ، فإنّ الزّكاة حقّ المال، والله لو منعوني عُناقاً كانوا يؤدّونها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقاتلتهم على منعها، قال عُمر: فوالله ما هو إلاّ أن رأيتُ أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتالِ، فعرفت أنّه الحقّ.

وليت الرواة ذكروا ما هي الامور التي جعلت عمر يغير وجهت نظره بهذا الشكل السريع لكي تكتمل خيوط المؤامرة في صورتها الاخيرة .

وليت الرواة ذكروا ما هي الامور التي جعلت عمر يغير وجهت نظره بهذا الشكل السريع لكي تكتمل خيوط المؤامرة في صورتها الاخيرة .