[الاشبيلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

كثرتم من الكلام يارافضة بدون فائدة


لأنكم تقيسون صفات الله بصفات الخالق اذا قلنا لله يد قلتم كيد المخلوق

اذا قلنا مستو على عرشه قلتم كاستواء المخلوق سبحان الله

يقول الله ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))

أرجو عدم تحكيم العقل في مجاراة النقل .. ليكن همنا هو اتباع الحق ..
_____________________________________

أبو هيثم والإشبيلي سؤالي واضح وصريح: فأنتم تجسمون الله وتقولون إن له يدا ، وكذلك ترفضون المجاز وتصرون على ظاهر المعاني
أهل السنة ليسوا مجسمين وأتحداك تأتي بواحد وقال الله جسم من أهل السنة ولكنكم تقيسون الخالق بالمخلوق

ولانقول جسم ولاجوهر لأننا نمشي مع الدليل من الكتاب وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم

فلله يد تليق بجلاله وكماله ..
والمجاز إن كنت تقصد التأويل فلايمكن إلا أن يكون سائغا فليس لي أن أفسر ((بقرة)) أنها((عائشة))

وهكذا لأنه تأويل غير سائق وأم االتأويل السائف فيجوز كما قال تعالى ((واسأل القرية ...))أيب أهل القرية

لأن السياغ يدل عليه ..
______________________________________________
جيب لي واحد من الصحابه يقول بأن يد الله الحقيقة التي تليق بجلاله كانت فوق يده



الصحابة عندكم متهمون في دينهم .. أليس كذالك ..

أنت أمسكت بهذه الآية وكأنها فقط في إثبات اليد .. ذكرت أكثر من آية في مقدمة الموضوع فماذا تفعل بكل واحدة منها يا رافضي.


_____________________________________________

على فهمكم ياسلفية فاليد والرجل والساق وكل أجزاء الله ستهلك ويبقى الوجه

يعني ربكم يهلك والعياذ بالله

سبحان الله ألم ألق لكم إنكم تحكمون عقولكم ..

هذه الآية المراد بها وجه حقيقي لله عزوجل ولكنه ذكر لشرفه ليشمل الذات..

وهذا أمر معروف في اللغة ..

أو فسر لي قول الله تعالى ((فإعتاق رقبة مؤمنة))

هل يعتق الرقبة فقط .. وإن كان لا فهل يعني إن العبد ليس له رقبة إن اردنا بها الذات ؟؟

_______________________________

[تشرين ربيعة]

لاحظ يا إشبيلي أن نصف كلامك عبارة عن تسفيه الشيعة وتحقيرهم كما هي عادتكم في الكلام ...

وأما الصحيح في صفات الله يا إشبيلي ، فهي ألا يتخيلها أي مخلوق كان ولا يعتقد إطلاقا بأن اليد يد حقيقية ، لأن مجرد القول بأن لله يد حقيقية تعني بكل الأحوال أن من قالها يتخيلها ويتخيل صورتها .

وهذا يدخل ضمن معنى الوثنية التي تعني اتخاذ الصور أو الأفكار أو الأجسام كمعبودات ، لأن الإله الواحد له ذات فقط وليس له أعضاء جسمية أو صورية حتى لو زينها الشيطان لعباده بعبارة (تليق بجلاله) التي باتت أسطوانة مشروخة لتمرير فلسفة التجسيم الوثنية .

وأما بالنسبة للعقل الذي تنكره ، فاعلم أنه هو سر المعرفة الحقيقية لله تعالى وبدونه فالبشر ليسوا إلا بهائم ، وسبحان الله: تنكرون العقل وتأخذون أخذا أعمى بلا تحقيق ثم تحمدون الله على النعمة التي عطلتموها يا وهابية .