[اخمد نجاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد [ مشاهدة المشاركة ]

هل هذه الصفات للصحابة جميعهم أم لبعض منهم؟

أنا أسأل :
الله يقول : الذين مع محمد صلى الله عليه وسلم .
السؤال : الرسول توفي وعدد المسلمين عشرات الألوف .
هل يشملهم كلام الله جميعا بدون إستثناء ؟
هناك منافقين فهل دخلوا في كلام الله ؟
الجواب : إن محمد صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله معه رجال مؤمنين حقا أما المنافقين فهم كالأموات لا وزن لهم في دولة رسول الله أي وجودهم كالعدم لذلك قال الله مع رسول الله رجال أشداء على الكفار رحماء بينهم ...........ألخ.
لا يمكن لخير الخلق أن ينشأ دولة هزيلة رجالها كلهم منافقين الا نفر لا يزيد عددهم عن عشرة أشخاص وأصلا أكبر دليل على إيمان الصحابة وجود منافقين في دولة الرسول لأن دولة الرسول قوية جدا برجالها مما دفع المنافقين الدخول في سرداب النفاق ولا يظهر النفاق الا بوجود الأبطال الذين الغلبة لهم وقد شهد التاريخ بعد وفاة الرسول أن الصحابة أبطال لم يعرف التاريخ مثلهم في البطولة إذ واجهوا الدول العظمى في زمانهم وقضوا عليها بسنوات قليلة جدا بالرغم أن عدوهم كان أقوى منهم بعدد جنوده وعتاده العظيم ففي معركة اليرموك كان عدد المسلمين لا يزيد عن خمسين ألفا وعدد الروم لربما وصل الى أكثر من ثلاثمائة الف .

[اخمد نجاد]

يوجد في هذه الدنيا صنفان من الناس :
1- قوي وشجاع .
2- منافق .
الشجاع القوي لا يخاف ويقول كلمة الحق ولو على قطع رأسه .
المنافق جبان ونذل وضعيف ولا وزن له .
وقد ظهر في الاسلام فئتان هما فئة المؤمنون وفئة المنافقين والمنافق ما ظهر الا بسسب قوة المؤمنين وقد أظهر الايمان لأنه ضعيف لا وزن له وقد كان الله لهم بالمرصاد وأعلم الرسول بإسمائهم وفضحهم وفضح مخططاتهم حيث عندما بنوا مسجدا أخبر الله رسوله عن طريق جبريل وقد هدم الرسول هذا المسجد والمسمى بمسجد ضرار وكذلك عندما قال إبن سلول عن الرسول ليخرجن الاعز منها الاذل أنزل الله قرآن يفضح إبن سلول .
من هنا نعلم أن النافقين في زمن الرسول كانوا كالأموات لا وزن لهم وكل القوة للمؤمنين .
ولا يمكن لعاقل أن يقول أن دولة الاسلام بنيت على منافقين لأن الأفعال تثبت أن دولة الاسلام بنيت في حياة الرسول وبعد وفاته على أبطال لم يشهد التاريخ أبطالا مثلهم ومعركة مؤتة التي كان عدد المسلمين فيها لا يتجاوز ثلاثة ألاف رجل وعدد الروم أكثر من خمسين ألف رجل أكبر برهان على بطولة أصحاب محمد التي أظهر فيها خالد بن الوليد عبقرية عظيمة جعلت الرسول يلقبه بسيف الله المسلول .
كذلك غزوة تبوك التي كانت في وقت العسرة والتي تاب الله فيها على المهاجرين والانصار الذين كانوا مع رسول الله .
أما بعد وفاة الرسول فقد ثبت للعالم من هم أصحاب محمد أذ قضوا على العدو الداخلي ودمروا الدول الكافرة العظمى بفترة زمنية قصيرة جدا لا تزيد عن عشر سنوات .
هل يقال عن هؤلاء الأبطال أنهم منافقين أو مرتدين ؟
هل الله ينصر منافق أو مرتد على عدو عظيم جدا ؟
هل ذكر لنا التاريخ أن منافقين سادوا الدنيا وهم لا يملكون من العدد والعتاد شيئا مقارنة بعدوهم ؟

[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخمد نجاد [ مشاهدة المشاركة ]

أنا أسأل : الله يقول : الذين مع محمد صلى الله عليه وسلم . السؤال : الرسول توفي وعدد المسلمين عشرات الألوف . هل يشملهم كلام الله جميعا بدون إستثناء ؟ هناك منافقين فهل دخلوا في كلام الله ؟ الجواب : إن محمد صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله معه رجال مؤمنين حقا أما المنافقين فهم كالأموات لا وزن لهم في دولة رسول الله أي وجودهم كالعدم لذلك قال الله مع رسول الله رجال أشداء على الكفار رحماء بينهم ...........ألخ. لا يمكن لخير الخلق أن ينشأ دولة هزيلة رجالها كلهم منافقين الا نفر لا يزيد عددهم عن عشرة أشخاص وأصلا أكبر دليل على إيمان الصحابة وجود منافقين في دولة الرسول لأن دولة الرسول قوية جدا برجالها مما دفع المنافقين الدخول في سرداب النفاق ولا يظهر النفاق الا بوجود الأبطال الذين الغلبة لهم وقد شهد التاريخ بعد وفاة الرسول أن الصحابة أبطال لم يعرف التاريخ مثلهم في البطولة إذ واجهوا الدول العظمى في زمانهم وقضوا عليها بسنوات قليلة جدا بالرغم أن عدوهم كان أقوى منهم بعدد جنوده وعتاده العظيم ففي معركة اليرموك كان عدد المسلمين لا يزيد عن خمسين ألفا وعدد الروم لربما وصل الى أكثر من ثلاثمائة الف .

الجواب بنعم أو لا ولا حاجة لهذا الإنشاء