على ماذا بايعوا رسول الله (ص)
وماحكم الذي ينكث البيعة
فقلتم [ اي أتباع السلفية وأهل السنة ]
كانت البيعة على عدم الفرار وليس على الموت
فقلنا [ أي الشيعة ]
ماحكم من نكث ببيعته التي عقدها لرسول الله [ص]
قلتم
مذنب الا في حالات !!!
وبأنه حتى لا يخرج عن دائرة الايمان
قلنا
من نكث البيعه يبقى مسلم ولكنه غير مؤمن وكذلك بينا
حكم الله على من نكث بيعته و فرّ في المعارك فعليه
غضب من الله في الدنيا و مصيره جهنم و بئس المصير في الاخرة
وذلك بنص صريح جدا في كتاب الله الكريم
قلتم
لماذا لم يقم رسول الله ص الحد على من فرّ من المعارك!!!
قلنا
هاتوا لنا من كتاب الله عز و جل الحد في الدنيا على من فرّ من المعركه
[ والى يومكم هذا لم نسمع الجواب ؟!؟! ]
قلتم
وما يضر من فرّ في المعركه اذا تاب و أناب الى الله عز و جل
قلنا
هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
[ لم نسمع جوابا لها ]
قلتم
وهل عاتب الرسول ص على من فروا في المعارك
قلنا
نعم عاتبهم و ذلك بقوله
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ، يفتح الله على يديه
[بفرار] قاصدا بها الفرارين من المعارك , وذلك اشد وطئة عليهم من الخطاب المباشر
وقلنا أيضا
هل تترضى على من نكث بيعته لرسول الله ص و الذي باء بغضب من الله عز و جل
قلتم
نعم نترضى عليهم لانهم تابوا !!!
ولم يفروا من المعارك بعد توبتهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلنا
لقد ثبت بالادله الصريحة من كتبكم بأنهم فروا
ولكن لم تثبت بأنهم تابوا من فعلتهم هذه
والطامة الكبرى بأنهم عاودوا الفرار من جديد
وهذا دليل قوي جدا بأنهم لم يتوبوا أبدا
قلتم
الصحابة بشر فهم يخطؤن و يصيبون
ونحن نتعامل معهم من خلال كلام الله و رسوله ص
قلنا
نعم هم بشر ولكن هم ألزموا أنفسهم وبايعوا الرسول ص
فمن نكث بيعته عليه مايستحق من الله [ أي جهنم و بئس المصير ]
الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
الله يقول :
لقد رضي الله
عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة
فعلم ما في قولبهم
فانزل السكينة عليهم
واثابهم فتحا قريبا .
يا قوم هل عندكم عقول ام ماذا ؟
هذه الاية اكبر دليل على ايمان الصحابة رضوان الله عليهم .
تعالوا نفسرها : الله سبحانه وتعالى رضي عن المؤمنين الذين بايعوا تحت الشجرة ولم يقل بعض المؤمنين .
الله علم ما في قوبهم من صدق فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا .
يا جماعة المتكلم هو الله وليس بشر .
ماذا تريدون اكثر من ذلك ؟
رضا من الله عليهم وعلم من الله ما في قلوبهم وإنزال سكينه من الله عليهم وثواب من الله بفتح قريب لهم .
اذا فهمتم خطأ قول الله فمن نكث فنحن نقول لقد قال الله عن رسوله : لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ولقطعنا منه الوتين فما من احد منكم عنه حاجزين .
هل معنى كلام الله عن رسوله ان الرسول تقول من عنده ؟
قد يأتي شخص ويقول لماذا هدد الله رسوله ؟
هل هذا قدح بحق الرسول ؟