السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكر الأخ الباحث الطائي على المتابعة والاهتمام، بارك الله فيه.
وسوف نبدأ من حيث انتهى الباحث الكريم.
أولا : ذكرت أن هناك فرقا بين " الظهور " وبين " القيام = الخروج ".
ولكن هذا الأمر يا أخي عسير على العقول والأفهام!.
لا يوجد أي فرق بين هذه المصطلحات.
فظهور الإمام = خروج الإمام = قيام الإمام.
والدليل موجود في كلامك!.
أنت تقول بأن " الصيحة " علامة ل " الظهور " وليست علامة للخروج / القيام، ثم ذكرت رواية فيها علامات "القيام" والصيحة علامة من تلك العلامات.
فالصيحة إذن، علامة للقيام كما هي علامة للظهور.
وهذا يدل على أن الظهور والقيام والخروج شيء واحد، فلا يوجد فرق بين هذه الألفاظ.
والروايات الشريفة لا تفرق بين تلك الألفاظ، فخذ على سبيل المثال هذه الرواية :
ورد عن الرضا عليه السلام:
"ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إلى القائم فيقول: ألا إن حجة اللَّه قد ظهر عند بيت اللَّه فاتَّبعوه فإن الحق معه وفيه".
البحار ج 52 ص : 322.
قال : .... القائم، حجة الله، قد ظهر - تأمل جيدا - قد ظهر عند بيت الله.
قال : قد ظهر، ولم يقل : قد خرج، أو قد قام.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن لتلك الألفاظ مفهوما واحدا، فلا فرق بين الظهور والقيام / الخروج.
ولو تتبعنا الروايات لوجدنا ذلك أكثر من أن يحصى.
نعم، يستفاد من الروايات أن " الظهور " نوعان :
* النوع الأول : ظهور الإمام (عج) على ألسنة الناس.
* النوع الآخر : ظهور الإمام (عج) بشخصه الشريف.
ولكن هذا ليس موضوع حديثنا، الذي يهمنا هاهنا هو أنه لا يوجد فرق بين الظهور والقيام والخروج.
الظهور = القيام = الخروج.
ثانيا : أقتبس من مشاركتكم أخي الكريم : (ليس من مستلزمات الحكمة ان يكون مفصلا قبل أوانه بل يوم تحقق العلامة لعله ستنكشف تفاصيلها بما يوافق وما وصل الينا).
لا أتفق معك في هذا!!
بل يجب أن يكون مفصلا ومعلوما قبل أوانه وتحققه. أتدري لماذا؟!
حتى نكون قادرين على تمييز المحقين من المبطلين.
فهب يا أخي الفاضل، أن يأتينا غدا شخص من أبناء اليمن يدعي أنه اليماني المعهود في الروايات. فكيف سنتعامل معه؟!!
ستقول لي : عليه أن يقدم البينة على صحة دعواه.
أقول لك : ما الحكم الفيصل بيننا وبينه! بكلمات أخرى، ما السبيل إلى إثبات دعواه، وبماذا يحتج؟!
ستقول لي : بالروايات الشريفة المعتمدة في كتبنا نحن الإمامية.
أقول لك : نعم، هو كذلك.
ثم لنفترض جدلا أن مدعي اليمانية قدم الروايات واستدل بها!.
ولكن ماذا عنا نحن إذا لم يكن لدينا المعرفة القطعية مسبقا بالمشخصات النهائية لليماني؟؟
كيف سنتصرف في هذه الحالة مع مدعي اليمانية؟؟!!
هل نصدق مدعي اليمانية أو نكذبه؟؟
طبعا هذا يعتمد على فهمنا المسبق للروايات، فهما صحيحا وكاملا.
ما أريد بيانه يا إخوتي، هو : إن معرفة العلامة حق المعرفة - قبل وقوعها - شرط أساسي لمعرفة تحقق العلامة من عدمه، ومعرفة صدق المدعي من كذبه.
فليس من الحكمة أن تبقى العلامة غامضة بدون تشخيص نهائي، فقد تتحقق العلامة دون أن يتنبه المؤمنون لذلك، فاليماني لا يمتلك جيشا جرارا!!.
يجب معرفة المشخصات النهائية لكل علامة من العلامات، ولكن من الحكمة أن تبقى المشخصات سرا محفوظا لدى العلماء والجهات المختصة، إلى أن تتحقق العلامة، وعند ذاك يتم إعلانها للجماهير المؤمنة.
هذا هو الصواب والمنطق والعقلانية.
ثالثا : أقتبس من كلامك أخي الباحث :
( مسئلة كونه يظهر لكم من الحوار السابق او مما وقع عليه اطلاعكم في ان فهم المتداولين لشخصية اليماني هو رمز لقائد عسكري
اقول : هذا وأن كان مهما وصحيحا ولكن ليس للحكم التام في وصف شخصيته وكامل دوره بل مما وصل الينا من تفاصيل عمله وانه اهدى الرايات).
أنتم في الأسطر الأولى ذكرتم أن ما ورد من روايات حول " اليماني " قليلة التفاصيل.
سوف نغض الطرف عن ذلك ونسأل : ما تفاصيل عمل اليماني؟؟
هل هناك روايات، أو رواية، تفيد أن اليماني قائد عسكري؟؟
أذكرها لنا يا أخي الكريم.
وهل تعتقدون أنه قائد عسكري لكونه موصوفا بصاحب أهدى الرايات؟؟
إذا كان الأمر كذلك، فنحن نقول : لفظ "الراية " لا يدل، حصرا، على الشؤون العسكرية والحربية.
فاللفظ يكون مستعملا للتعبير عن الكتاب والسنّة المطهّرة، والعلم - بكسر العين - وغير ذلك.
وأعتقد أنه قد ورد عن طريق أهل البيت عليهم السلام ما يدل على هذا.
ثم إن كان قائدا عسكريا، فلماذا صارت رايته أهدى الرايات؟؟!
ما الفرق بينه وبين أصحاب الرايات الآخرين، الخرساني مثلا؟؟!!
أما حديثك حول الدور العسكري للإمام الحجة بن الحسن عليه الصلاة والسلام فالموضوع يختلف تماما، فأين اليماني من الإمام الحجة ع!
لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد.
وأقول لك : ليس هناك أي تحرك عسكري ذي قيمة قبل ظهور/ خروج الإمام المهدي أرواحنا له الفداء، وكل الفتوحات لن تكون إلا بأمر الإمام وتحت إشرافه ورعايته.
اليماني خادم وفي لآل محمد صلى الله عليه وآله، وهذا الخادم يتميز بولائه الصادق والنقي لأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، الأئمّة ال 12 عليهم السلام، ولولا ذلك الولاء لما كان اليماني شيئا مذكورا.
رابعا : أقتبس من كلامك : (وهنا يمكن القول بان الامام المهدي ع وعلى الاقل افتراضا هو لعله يكفي مؤنة تبيان حقيقة ومصداق كل علامة حتمية من الحتميات الخمسة ومنها اليماني).
أخي الفاضل!
إذا ظهر الإمام المهدي ع فلسنا بحاجة إلى اليماني أو غيره!.
اليماني علامة من علامات ظهور الإمام المهدي، وقد ينتقل اليماني رضوان الله عليه، إلى الرفيق الأعلى دون أن يدرك الإمام الحجة بن الحسن ع أو يلتقي به.
نحن نحتاج إلى العلامات قبل الظهور، أما عند الظهور وبعده فلسنا بحاجة إلى شيء من تلك العلامات.
يا إخوتي!
ما فائدة علامات الظهور؟!! لماذا ننشغل بها كل هذا الانشغال؟؟!!
ولماذا ينبغي أن نعرفها حق المعرفة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا؟؟
فائدتها تعريف الناس أجمعين بالإمام الحجة بن الحسن عليه السلام، وتثبيت عقيدة المؤمنين بالإمام وبغيبته وبإمامته، وأنه حي يرزق، وليس كما يتوهم الجاحدون بأن الشيعة يؤمنون بالخرافات.
نحن اعتقادنا بالإمام الحجة مئة بالمئة، فإذا تحققت علامة من علامات الظهور سيرتفع منسوب الإيمان عندنا إلى مئتين بالمئة، وإلى أضعاف مضاعفة، وتقام الحجة على العالمين، ويدخل الناس في دين الله أفواجا.
فنحن نحتاج العلامات قبل الظهور،قبل الظهور، قبل الظهور .... نحتاجها أثناء غيبة الإمام، أما عند خروج الإمام وظهوره فلسنا بحاجة إلى شيء من العلامات، لأن الغيبة تكون قد إنتهت والإمام ظاهر مشاهد للعيان، وجميع الناس يرونه جهرة وكفى بذلك حجة وبيانا.
وهكذا أيها الأحبة تعرفون أنه لا بد من الجواب على سؤال مهم وجوهري :
ما المشخصات النهائية التي تميز اليماني عن غيره أكمل تمييز.
أكرر شكري وتقديري للأخ الفاضل الباحث الطائي على كل جهوده المبذولة، كان ذلك في ميزان حسناته، وبيض الله وجهك يا أخي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
وأرجو أن تتقبل انتقادي وألا يضيق صدرك منه، فأنتم أهل لكل جميل، والمعذرة على الإطالة.
التفاصيل التي ذكرها جنابكم في المشاركة الاخيرة او التي قبلها هي كثيرة متنوعة الحيثيات المهمة ولا تكفي عجالة الرد السابق خاصة لمن يريد الدخول بعمق التفسير .
ولكن نحاول قدر المستطاع .
اقتبس التالي :
أولا : ذكرت أن هناك فرقا بين " الظهور " وبين " القيام = الخروج ".*
ولكن هذا الأمر يا أخي عسير على العقول والأفهام!.*
لا يوجد أي فرق بين هذه المصطلحات.*
فظهور الإمام = خروج الإمام = قيام الإمام.*
والدليل موجود في كلامك!.*
أنت تقول بأن " الصيحة " علامة ل " الظهور " وليست علامة للخروج / القيام، ثم ذكرت رواية فيها علامات "القيام" والصيحة علامة من تلك العلامات.*
فالصيحة إذن، علامة للقيام كما هي علامة للظهور.*
وهذا يدل على أن الظهور والقيام والخروج شيء واحد، فلا يوجد فرق بين هذه الألفاظ.*
والروايات الشريفة لا تفرق بين تلك الألفاظ، فخذ على سبيل المثال هذه الرواية :*
ورد عن الرضا عليه السلام:
"ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إلى القائم فيقول: ألا إن حجة اللَّه قد ظهر عند بيت اللَّه فاتَّبعوه فإن الحق معه وفيه".*
البحار ج 52 ص : 322.*
قال : .... القائم، حجة الله، قد ظهر - تأمل جيدا - قد ظهر عند بيت الله.*
قال : قد ظهر، ولم يقل : قد خرج، أو قد قام.*
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن لتلك الألفاظ مفهوما واحدا، فلا فرق بين الظهور والقيام / الخروج.*
ولو تتبعنا الروايات لوجدنا ذلك أكثر من أن يحصى.*
نعم، يستفاد من الروايات أن " الظهور " نوعان :*
* النوع الأول : ظهور الإمام (عج) على ألسنة الناس.*
* النوع الآخر : ظهور الإمام (عج) بشخصه الشريف.*
ولكن هذا ليس موضوع حديثنا، الذي يهمنا هاهنا هو أنه لا يوجد فرق بين الظهور والقيام والخروج.*
الظهور = القيام = الخروج.*
اقــــــول
التدقيق الروائي بدلالة الاحداث هو الذي اوصلنا للتفريق بين المصطلحات حتى لا يتم الخلط ومن ثم ارباك الفهم والمقاصد ، وعليه ما هو عسير بالطبع يترك للباحثين المختصين مؤنته والمتابعين يمكن لهم اخذ زبدته . والمسالة احيانا صعبة وتحتاج الى توفيقات للوصول الى فهمها .
وعليه اولا لم اقل ان الصيحة علامة ل الظهور ! بل قلت ان هناك حدث مهم وهو الصيحة الجبرائيلية في رمضان وهي اصطلحنا عليه الظهور ، والحق هو سيظهر الامام الحجة ع ظهوره الاولي وتنكسر الغيبة الكبرى ويمكن ان تتحقق المشاهدة ( الرواية / ...ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذابٌ مفتر ... )
اذن الظهور هو نفسه علامة الصيحة الجبرائيلية وعلى اثره سيظهر الامام الحجة ع ظهوره الاولي وقد يسميه البعض بالظهور الاصغر
وكما قلنا سابقا نعيد هناك حدث اخر سيكون يوم العاشر من المحرم الذي اشارة اليه الروايات بانه سيقوم القائم ويخرج فيه
لا اطلب من جنابكم وغيركم من المتابعين التركيز على المصطلح فقط بل ركز على الحدث نفسه ، وسميه اذا شأت باي توصيف ملائم المهم تحتاج التفريق اولا كي تستطيع فهم ملابسات الاحداث التي احيانا تتعقد .
ولا يمكن ان تساوي بين المصطلحات الظهور = الخروج = القيام ! لان احداثها مختلفة بالتفاصيل والزمان . ولكن يمكن حمل المعنى والتوصيف ليتعدى الى توصيف حدث اخر لاشتراكها في بعض التفاصيل كما مثلا الرواية التي توصف حدث القيام بالظهور لانه سيكون فيه ظهورا علنيا للامام الحجة ع بعد ان كان ظهوره على اثر الصيحة محدودا لبعض الخواص .
المسئلة اذا اردنا تبسيطها ايضا : هو ظهور الامام ومن ثم قيامه لا ياتي دفعة واحدة بحدث واحد بل كما بينت الروايات انه يمر اولا بالنداء والصيحة الجبرائيلية ومن ثم يتحقق في شهر محرم القيام .
ومسئلة اخرى لعله معظم الروايات التي تذكر العلامات الحتمية الخمسة التي اشرنا اليها هي تجعلها علامات قبل القيام / الخروج ومرة اخرى تقصد حادثة خروج الامام ع من بيت الله في مكة في المحرم .
نكمل لاحقا جواب بقية الامور في مشاركة اخرى بسبب مرضي وكثرة التفاصيل
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 10-08-2016 الساعة 08:28 PM.
صنعاء يوجد مدينتين بأسم صنعاء في العالم القديم وحاليآ فقط صنعاء اليمن وهم :
صنعاء اليمن
و
صنعاء دمشق
أين تقع صنعاء دمشق في سوريا الآن ؟؟؟
وهل هناك احتمال أن تكون هي من تتكلم الروايات عنها ؟ لأن يوجد رواية تقول يتسابقان أي اليماني والسفياني كفرسي ....... لا أذكر الروايه بالضبط مما يعني أنهم أثنينهم يتسابقون في خط واحد وكذلك اليماني يكسر عين السفياني ؟؟؟؟
التفاصيل التي ذكرها جنابكم في المشاركة الاخيرة او التي قبلها هي كثيرة متنوعة الحيثيات المهمة ولا تكفي عجالة الرد السابق خاصة لمن يريد الدخول بعمق التفسير .
ولكن نحاول قدر المستطاع .
اقتبس التالي :
أولا : ذكرت أن هناك فرقا بين " الظهور " وبين " القيام = الخروج ".*
ولكن هذا الأمر يا أخي عسير على العقول والأفهام!.*
لا يوجد أي فرق بين هذه المصطلحات.*
فظهور الإمام = خروج الإمام = قيام الإمام.*
والدليل موجود في كلامك!.*
أنت تقول بأن " الصيحة " علامة ل " الظهور " وليست علامة للخروج / القيام، ثم ذكرت رواية فيها علامات "القيام" والصيحة علامة من تلك العلامات.*
فالصيحة إذن، علامة للقيام كما هي علامة للظهور.*
وهذا يدل على أن الظهور والقيام والخروج شيء واحد، فلا يوجد فرق بين هذه الألفاظ.*
والروايات الشريفة لا تفرق بين تلك الألفاظ، فخذ على سبيل المثال هذه الرواية :*
ورد عن الرضا عليه السلام:
"ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إلى القائم فيقول: ألا إن حجة اللَّه قد ظهر عند بيت اللَّه فاتَّبعوه فإن الحق معه وفيه".*
البحار ج 52 ص : 322.*
قال : .... القائم، حجة الله، قد ظهر - تأمل جيدا - قد ظهر عند بيت الله.*
قال : قد ظهر، ولم يقل : قد خرج، أو قد قام.*
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن لتلك الألفاظ مفهوما واحدا، فلا فرق بين الظهور والقيام / الخروج.*
ولو تتبعنا الروايات لوجدنا ذلك أكثر من أن يحصى.*
نعم، يستفاد من الروايات أن " الظهور " نوعان :*
* النوع الأول : ظهور الإمام (عج) على ألسنة الناس.*
* النوع الآخر : ظهور الإمام (عج) بشخصه الشريف.*
ولكن هذا ليس موضوع حديثنا، الذي يهمنا هاهنا هو أنه لا يوجد فرق بين الظهور والقيام والخروج.*
الظهور = القيام = الخروج.*
اقــــــول
التدقيق الروائي بدلالة الاحداث هو الذي اوصلنا للتفريق بين المصطلحات حتى لا يتم الخلط ومن ثم ارباك الفهم والمقاصد ، وعليه ما هو عسير بالطبع يترك للباحثين المختصين مؤنته والمتابعين يمكن لهم اخذ زبدته . والمسالة احيانا صعبة وتحتاج الى توفيقات للوصول الى فهمها .
وعليه اولا لم اقل ان الصيحة علامة ل الظهور ! بل قلت ان هناك حدث مهم وهو الصيحة الجبرائيلية في رمضان وهي اصطلحنا عليه الظهور ، والحق هو سيظهر الامام الحجة ع ظهوره الاولي وتنكسر الغيبة الكبرى ويمكن ان تتحقق المشاهدة ( الرواية / ...ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذابٌ مفتر ... )
اذن الظهور هو نفسه علامة الصيحة الجبرائيلية وعلى اثره سيظهر الامام الحجة ع ظهوره الاولي وقد يسميه البعض بالظهور الاصغر
وكما قلنا سابقا نعيد هناك حدث اخر سيكون يوم العاشر من المحرم الذي اشارة اليه الروايات بانه سيقوم القائم ويخرج فيه
لا اطلب من جنابكم وغيركم من المتابعين التركيز على المصطلح فقط بل ركز على الحدث نفسه ، وسميه اذا شأت باي توصيف ملائم المهم تحتاج التفريق اولا كي تستطيع فهم ملابسات الاحداث التي احيانا تتعقد .
ولا يمكن ان تساوي بين المصطلحات الظهور = الخروج = القيام ! لان احداثها مختلفة بالتفاصيل والزمان . ولكن يمكن حمل المعنى والتوصيف ليتعدى الى توصيف حدث اخر لاشتراكها في بعض التفاصيل كما مثلا الرواية التي توصف حدث القيام بالظهور لانه سيكون فيه ظهورا علنيا للامام الحجة ع بعد ان كان ظهوره على اثر الصيحة محدودا لبعض الخواص .
المسئلة اذا اردنا تبسيطها ايضا : هو ظهور الامام ومن ثم قيامه لا ياتي دفعة واحدة بحدث واحد بل كما بينت الروايات انه يمر اولا بالنداء والصيحة الجبرائيلية ومن ثم يتحقق في شهر محرم القيام .
ومسئلة اخرى لعله معظم الروايات التي تذكر العلامات الحتمية الخمسة التي اشرنا اليها هي تجعلها علامات قبل القيام / الخروج ومرة اخرى تقصد حادثة خروج الامام ع من بيت الله في مكة في المحرم .
نكمل لاحقا جواب بقية الامور في مشاركة اخرى بسبب مرضي وكثرة التفاصيل
والسلام عليكم
...........................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
يا أخي الفاضل!
لا فرق بين الظهور والقيام.
نقول : علامات الظهور أو علامات القيام، كلاهما صحيح تماماً.
الروايات لم تضع فرقا بين اللفظين.
عن جعفر الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أن علياً عليه السلام قال : ( إذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء بنجفكم فتوقعوا ظهور قائمكم ). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 26 الحديث 580 (3 مصدر).
عن الإمام زين العابدين عليه السلام: ( إذا ملا هذا نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار في الحجاز والمدن (الحجارة والمدر)، وملكت بغداد الترك، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 200 الحديث 721 (5 مصدر).
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ( إن للقائم غيبة قبل أن يقوم ( قبل ظهوره ( في 1 مصدر))، ويجحده أهله ...) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 758 الحديث 758 (12 مصدر).
عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: (.....، فذلك الوقت زوال ملك بني العباس، وظهور قائمنا أهل البيت (عليهم السلام)). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 248 الحديث 1052 (3 مصدر).
دخلت على مولاي الباقر عليه السلام ( يا عبد الغفار إن قائمنا عليه السلام هو السابع من ولدي، وليس هو أوان ظهوره ....) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 263 الحديث 790 (2 مصدر).
عن كعب الأحبار أنه قال: (..... إن القائم من ولد علي عليه السلام له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر،...) . معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 266 الحديث 168 (4 مصدر).
عن جعفر الصادق عليه السلام: ( ....، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ( وذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره)، ..... ثم يظهر القائم .....) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 474 الحديث 1039 (4 مصدر).
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (لا يظهر القائم حتى يكون أمور الصبيان وتضييع حقوق الرحمان ويتغنى بالقرآن بالتطريب والألحان .....) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 14 الحديث 569 (6 مصدر).
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (.... ثم يقوم القائم المأمول، والامام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدك يا حسين، لا ابن مثله يظهر بين الركنين،...) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 15 الحديث 570 (6 مصدر).
قال أبو عبد الله عليه السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ( من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له، وعليه طسقها يؤديه إلى الامام في حال الهدنة، فإذا ظهر القائم عليه السلام فليوطن نفسه على أن تؤخذ منه). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 120 الحديث 659 (5 مصدر).
عن أبي جعفر عليه السلام في حديث أن الحسين عليه السلام قال: ( يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين،...). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 181 الحديث 704 (2 مصدر).
عن أبي جعفر عليه السلام ( يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل الناس بالشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ويكون قتل بين الكوفة والحيرة، قتلاهم على سواء، وينادي مناد من السماء). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 213 الحديث 732 (8 مصدر).
عن أبي جعفر عليه السلام ( إن الله تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث، وأمضى من سنان) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 213 الحديث 821 (10 مصدر).
عن أبي جعفر عليه السلام قال: -( إذا ظهر القائم ودخل الكوفة ...) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 324 الحديث 867 (2 مصدر).
عن أبي جعفر عليه السلام: ( وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الامر،...) معجم أحاديث الامام المهدي ج4: ص 74 الحديث 1145 (5 مصدر).
هذه الروايات أستخدم فيها لفظ ظهور > مع لفظ < القائم >.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (....المهدي من ذريتي، يظهر بين الركن والمقام،...). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 120 الحديث 659 (3 مصدر).
عن أبي جعفر عليه السلام :
{ إن الله تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث، وأمضى من سنان }.
معجم أحاديث الإمام المهدي ج3: ص 213 الحديث 821 (10 مصدر).
...........
هذه الروايات أستخدم فيها لفظ ظهور > مع لفظ < القائم >.
فالقيام والظهور شيء واحد، إلا أن " الظهور " مفهوم أوسع وأشمل من " القيام ".
القيام معنىً من معاني الظهور.
القائم هو المهدي، والظهور هو القيام.
فيصح أن نقول : " العلامات الحتمية للظهور، أو العلامات الحتمية للقيام ".
نحن لا نريد أن ندخل بنقاش طويل عريض حول هذه المفاهيم، التي لا يوجد بينها أي فرق يستحق الجدال.
يجب أن نعود إلى أصل الكلام وعنوان الموضوع، وهو
" اليماني من يكون؟ ".
هذا هو محور النقاش، والقضية الأساسية.
ولا يخفى أن الروايات قد وضعت مشخصات نهائية وقطعية لليماني المعهود في الروايات الشريفة.
معظم الروايات السابقة في مشاركتكم 94 تتكلم عن الظهور بالعموم الجملة ( انتبه ) وليس بدلالة الحدثين خصوصا محل النقاش
فعلى راحتك لا نريد ان نجبر شيئ على قناعتك .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 11-08-2016 الساعة 12:37 AM.
معظم الروايات السابقة في مشاركتكم 94 تتكلم عن الظهور بالعموم الجملة ( انتبه ) وليس بدلالة الحدثين خصوصا محل النقاش
فعلى راحتك لا نريد ان نجبر شيئ على قناعتك .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
....................
الأخ الباحث، لا أجبرك ولا تجبرني!.
يجب أن يكون اعتقادنا تابعا لما جاء في النصوص الشريفة، لا أن نقوم بإخضاع النصوص لتحليلاتنا ونظرياتنا المتعسفة.
سألتك كونك باحثا مهدويا، هل " القائم، والحجة " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن ع، أم أن هذه الأوصاف يمكن أن تطلق على غيره؟!
أنت لم تجبني، وإنما تحدثت عن " الظهور والقيام والخروج " زاعما بأن هناك فرقاً بين هذه الألفاظ!.
ولكن الروايات لم تفرق بين هذه المفردات، بل هي ألفاظ متنوعة ذات معنى واحد، وهي بمنزلة تعال، وهلم، واجلس، واقعد.
وعلى فرض أن هناك فرقاً معنوياً بين تلك الألفاظ، كما تزعم، فإنّ ذلك لا يترتب عليه أي التزام عقائدي!.
فما الثمرة المعرفية والعقائدية التي يمكن أن نجنيها من ذلك؟!
ينبغي أن يتوجه اهتمام الباحثين نحو المسائل التي يمكن أن تفكك طلاسم وألغاز روايات عصر الظهور.
هذا ما نأمله وننتظره من الباحثين في القضية المهدوية.
الناس اليوم يقولون لنا : يا معشر الشيعة! ، حاكم الحجاز مات، لقد مات عبدالله!.
فأين الحجة، أين القائم، الذي بشرت به رواياتكم؟!!
وبعضهم يقول : خلاص أيها الشيعة، لن نستعجل عليكم، سوف نمنحكم عشر سنوات بعد موت حاكم الحجاز، وننتظر الحجة القائم، فإنا معكم من المنتظرين، وسوف نرى!.
.................................
عن مسند أحمد، عن النبي صلى الله عليه وآله : { يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد، وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيئا، يخلفه أخ له اسمه عبدالله، ويل لشيعتنا منه - أعادها ثلاثاً - بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة }.
كتاب مئتان وخمسون علامة.
وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : { من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم، ثمّ قال : إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام ؛ فقلت : يطول ذلك؟ قال : كلا }.
بحار الأنوار.
ما المقصود بالحجة، والقائم المذكور في هاتين الروايتين الصحيحتين المتطابقتين في الخبر والمضمون؟؟
بسمه تعالى وبه نستعين
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم
الاخ السائل الكريم اليمني الاول وفقه الله
اقتبس التالي :
أنت لم تجبني، وإنما تحدثت عن " الظهور والقيام والخروج " زاعما بأن هناك فرقاً بين هذه الألفاظ!.*
ولكن الروايات لم تفرق بين هذه المفردات، بل هي ألفاظ متنوعة ذات معنى واحد، وهي بمنزلة تعال، وهلم، واجلس، واقعد.*
وعلى فرض أن هناك فرقاً معنوياً بين تلك الألفاظ، كما تزعم، فإنّ ذلك لا يترتب عليه أي التزام عقائدي!.*
فما الثمرة المعرفية والعقائدية التي يمكن أن نجنيها من ذلك؟!*
اقول : اخي الكريم لحد الان يظهر لي انكم لم تقفوا على مقصدي مما ذكرت بخصوص مصطلحي ( الظهور ) و ( القيام / الخروج ) وارجوا ان لا يكون جنابكم الكريم ممن يريد ان يوصل فقط سابق قناعته وفهمه ويصم عن اي شيء غيره
ولو كان فيه يمكن الوصول للفهم الصحيح او الاقرب ، وكذلك بالنسبة لي اذا يريد جنابكم الكريم استمرار تواصلي معكم والاستفادة مما وفقني الله به من علم او فهم في القضية المهدوية وعلامات الظهور كما ادعي والله الاعلم فتحتاج الى محاولة فهم ما اقول والتامل فيه ، واترك بعض الشيء ما فهمته سابقا لانه قد يتقاطع مع ما اذكر ثم في نهاية المطاف انت حرا في قناعتك الشخصية .
ولقد بدأت بمصطلحي الظهور و القيام لانها كانت البداية وليست تعني اني اريد اخذ الموضوع الى غيره او اهمل بقية ما تطلب ، ولا احتاج ايضا كثيرا ارشادي الى الاهم ، فانا اعلم به من جنابكم ( عذرا ) ولو ظاهرا ، وكلها مهمة وحسب حاجة المتلقي .
واعود مختصرا قدر الامكان لرفع شبهتكم او سوء فهمكم السابق !
انتبه وركز فيما اقول الان : سواء تظن / تعتقد انه لا فرق بين معاني والفاظ الظهور والقيام والخروج وانها احيانا تشترك في نفس الحدث او لتوصيف جملة علامات الظهور او القيام . فان المهم عندي وهو الذي يجب انه يفهمه كل باحث ومن ثم كل متابع لهم بان هناك في مرحلة " التفصيل " لا " العموم " لما نقترب مما تسميه الروايات وقت الظهور او القيام والخروج حدثين مهمين اولا ويجب التفريق بينهما ثانيا ،
وهما الاولى - حادثة ليلة الجمعة في الثالث والعشرين من شهر رمضان والمتمثلة بالصيحة / النداء الجبرائيلي ، ويترتب عليها امور مهمة وهذه الحادثة اصطلح عليها بالظهور ، وهذا الاصطلاح لمزيد توضيح خصوصا لجنابكم هو اصطلاح نحن او انا اصطلحناه لتعزيز الفهم وللتفريق عن غيره وهو بدوره يعكس ايضا حقيقة الحدث ، فلا يذهب ذهنكم الان الى قضية تشابه معاني الفاظ الظهور والقيام واشتراكها ، فتامل يرحمكم الله وكذلك من يتابع معنا هنا .
الثاني : حادثة يوم العاشر من محرم في مكة المكرمة ومن بيت الله / الكعبة حيث يبدا الظهور العلني التام للامام الحجة ع
وبدا دعوته وثورته واجتماع اصحابه المحخلصين ال 313 . وهذه اصطلحنا عليها بالقيام / الخروج ولنفس الاسباب السابقة .
انتهى ، هذا فقط الذي نريد ايصاله الان اختصارا ونتمنى من يتلقاه ان يفهمه وما نقصد من الاصطلاح مقابل اللفظ ولنترك هذه المسألة جانبا ولا نريد الخوض في تفاصيل اهميتها وما يترتب عليها في فهم تفاصيل الاحداث الاخرى ، لنعود الى قضيتكم الاخرى التي تريدون .
-----------------------
اقتبس التالي :
سألتك كونك باحثا مهدويا، هل " القائم، والحجة " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن ع، أم أن هذه الأوصاف يمكن أن تطلق على غيره؟!*
اقول : اذا كان سؤال مستفهم وليس مختبر ، فان كل العترة الطاهرة الاثني عشر مما اطلعت عليه في عدد من الروايات سابقا في مباحث اثبات الامامة وصفوا احيانا بانهم القائم والحجة لانهم كلهم قائمين في ازمانهم بامر الله وهم حججه .
والقائم والحجة الثاني عشر المهدي هو ايضا القائم بامر الله وحجته على خلقه وهو الذي يقوم ( يخرج بالسيف ) ويملئها قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا . ليتحقق الوعد الإلهي في خلافة الصالحين .
ولا يشترك مع الامام المهدي بن الحسن ع مما وصل الينا في علامات الظهور احد في هذين الوصفين في صحيح الرواية او الفهم ( الا ما نجده من محاولات اصحاب ادعاء بعض شخصيات الظهور كاليماني )
----------------------------
اقتبس التالي :
الناس اليوم يقولون لنا : يا معشر الشيعة! ، حاكم الحجاز مات، لقد مات عبدالله!.*
فأين الحجة، أين القائم، الذي بشرت به رواياتكم؟!!*
وبعضهم يقول : خلاص أيها الشيعة، لن نستعجل عليكم، سوف نمنحكم عشر سنوات بعد موت حاكم الحجاز، وننتظر الحجة القائم، فإنا معكم من المنتظرين، وسوف نرى!.*
.................................*
عن مسند أحمد، عن النبي صلى الله عليه وآله : { يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد، وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيئا، يخلفه أخ له اسمه عبدالله، ويل لشيعتنا منه - أعادها ثلاثاً - بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة }.
كتاب مئتان وخمسون علامة.*
وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : { من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم، ثمّ قال : إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام ؛ فقلت : يطول ذلك؟ قال : كلا }.
بحار الأنوار.*
ما المقصود بالحجة، والقائم المذكور في هاتين الروايتين الصحيحتين المتطابقتين في الخبر والمضمون؟؟*
هذا هو السؤال الوجيه.*
فماذا أنتم قائلون؟؟.
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
اقول : يظهر ان جنابكم نقل بعض الشيء ما يحتاج تدقيق وتصحيح ، وإلا رواية مسند احمد ( يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان .... الخ ) هي اولا ليست من رواياتنا ! وثانيا وهو الاهم هي اصلا مطروحة خارجا عندهم لان لا اصل لها في كتب الحديث كما فهمت سابق اطلاعي . فلذلك لا قيمة لها ولا نعلم من وضعها مؤخرا وادخلها في بعض كتبهم الحديثية .
اما الرواية الثانية فهي مهمة وهي يعاضدها مضامين روايات اخرى ، وهي من الروايات التي اصطلحت عليها بالروايات المفتاحية لعصر الظهور لاعتبار ان احداثها تتواصل وتتصل حتى تحقق الظهور .
ولنا بحث هنا وغيره حول هذا الموضوع ، وكنا وتحت فرضية عصر الظهور التي نتابع من خلالها الاحداث احتمالا نظن انها يمكن ان تنطبق على الملك عبد الله الاخير الذي مات ! ولكن لم يحصل ان تحققت باقي تفاصيل الرواية وطال الزمان على تحقق الشرط التالي وهي اختلافهم ، والامر اذا كان فهم الباحثين وفهمنا صحيحا فهو بيد الله ، المهم فلعل البداء جرى على بعض التفاصيل والمهم الثاني نحن ما زلنا نترقب الاحداث وحادثة الاختلاف بينهم لنطابقها لاحقا مع الرواية وبقية العلامات المتزامنة . وعلامات الظهور ليست منحصرة على هذه فقط .
بالعموم نحن ايماننا بالامام المهدي ع يجب ان يبقى ثابتا والايمان بغيبته وظهور مرهون بامر الله مهما طال الامر ، والعلامات هي دليل وامل على اقتراب الفرج ، فلا قيمة لقول من يقول سوف نعطيكم فرصة عشرة سنين بعد موت حاكم الحجاز ! فنحن ننتظر بالحقيقة الاية الحق المعجزة وهي الصيحة التي تخضع لها رقاب الكافرين والمعاندين ، وكذلك مُهماً ان نشير الى اننا او على الاقل الباحث الطائي لم نجزم اننا في عصر الظهور وهذه الاحداث محل المتابعة لا يترتب عليها الجزم ان تكون هي ارهاصات العلامات وتفاصيلها ! بل نحن نحتمل ونفترض ذلك ، اوليس امر الظهور هو من الغيب وان القائم امر ظهوره بامر الله وحده جلّ وتعالى ونحن مسلمين بهذا ان شاء الله ولا نوقّت لظهوره . للاسف بعض طروح الباحثين توحي للمتلقين ان هذه الاحداث محل التفحص تحت فرضية عصر الظهور بانها هي نفسها قطعا ! وهذه مجازفة خطيرة .
اما ما المقصود بالحجة والقائم المذكورين في هاتين الروايتين ، فالرواية الاولى مطروحة ولا نحتاج معها اصلا معرفة مقاصدها . والرواية الثانية المقصود بالقائم هو الامام المهدي ع لانها من روايات علامات الظهور .
----------------------
ملاحظة : جنابكم الكريم قد توسع بتفاصيل مواضيع كثيرة في علامات الظهور تحت هذا الموضوع الذي فتح عن اليماني .
وبخدمتكم قدر المستطاع ولكن الافضل ان يبقى الموضوع منحصر بموضوع الطرح ويمكن لكم فتح موضوع اخر تطرحون فيه اسئلتكم .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
[/COLOR]
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 12-08-2016 الساعة 11:00 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
كان لي كلام مفصل حول مشاركتك السابقة، ولكن طاح بضغطة زر للأسف، لأني أكتب من الهاتف المحمول.
وخلاصة القول :
أفهم من كلامك أن " الحجة والقائم " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن عليه السلام.
ممتاز. وشكرا على الإفادة، بارك الله فيك.
بالنسبة لرواية " حاكم الحجاز " الواردة من طريق المخالفين، فهي تبدو صحيحة تماما، لأن الواقع الخارجي يؤكد صحتها، بغض النظر عن الرواة، ويشهد على صحتها أيضا الرواية الواردة من طرقنا نحن الإمامية.
والروايتان يقوي بعضهما الآخر، وأقل ما تدل عليه تلك الروايات هو أننا نعيش في عصر الظهور بلا شك.
نحن لا نؤقت فترة زمنية محددة لظهور الإمام الحجة بن الحسن، ولكن الثابت أن ظهور الإمام مرهون بعلامات حتمية ذكرتها الروايات، فلا ظهور للإمام إلا بعد تحقق العلامات الحتمية للظهور.
فهل يمكن أن نستفيد من رواية " موت عبدالله " دليلا ومؤشرا على قرب تحقق علامة من العلامات الحتمية؟!!
أريد رأيك في هذا الاستنتاج أخي الطائي.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
كان لي كلام مفصل حول مشاركتك السابقة، ولكن طاح بضغطة زر للأسف، لأني أكتب من الهاتف المحمول.
وخلاصة القول :
أفهم من كلامك أن " الحجة والقائم " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن عليه السلام.
ممتاز. وشكرا على الإفادة، بارك الله فيك.
بالنسبة لرواية " حاكم الحجاز " الواردة من طريق المخالفين، فهي تبدو صحيحة تماما، لأن الواقع الخارجي يؤكد صحتها، بغض النظر عن الرواة، ويشهد على صحتها أيضا الرواية الواردة من طرقنا نحن الإمامية.
والروايتان يقوي بعضهما الآخر، وأقل ما تدل عليه تلك الروايات هو أننا نعيش في عصر الظهور بلا شك.
نحن لا نؤقت فترة زمنية محددة لظهور الإمام الحجة بن الحسن، ولكن الثابت أن ظهور الإمام مرهون بعلامات حتمية ذكرتها الروايات، فلا ظهور للإمام إلا بعد تحقق العلامات الحتمية للظهور.
فهل يمكن أن نستفيد من رواية " موت عبدالله " دليلا ومؤشرا على قرب تحقق علامة من العلامات الحتمية؟!!
أريد رأيك في هذا الاستنتاج أخي الطائي.
بسمه تعالى
السلام عليكم اخي الكريم اليمني الاول وفقه الله
1 : لا - لم تفهم من كلامي السابق تمام مطلبه . رغم وضوحه بان الامام المهدي ع ولقبي او صفتي الحجة والقائم وصّف بها احيانا بعض اجداده ، وفي زمان حجية الامام المهدي والى يوم ظهوره يبقيان من مختصاته ، كما ذكرنا في معرض مشاركتنا السابقة . تحتاج الى اعادة التفحص رجائا
2 : مسالة رواية الحجاز وانها تبدوا صحيحة تماما على مقاييسك الخاصة من دون ان يكون لها اصل روائي في كتب العامة فلا قيمة له علمية وتحليلية عندي . ونتعامل معها كما واهل التنجيم !
3 : علامة موت الملك عبد الله لم تتحقق بعد كاملا ، وحصل فيها ما يربك فهمنا لها على الاقل او امر اخر من امور الله كالبداء وكما بينت في المشاركة السابقة ، لذلك لا يمكن في الوقت الحاضر اعتبارها مؤشرا مهما حصل يدل على اقتراب توقع الظهور بدليل العلامات لانها لم تكتمل
والعلامة يجب ان تاخذ جميع او اغلب تفاصيلها حتى يمكن ان تخلق الاطمئنان في البت فيها مع ربطها بالعلامات المتزامنة الاخرى ، والله اعلم ،
مع ملاحظة ان الحيثية المهمة فيها ليس موت عبدالله ! بل الاختلاف بينهم " بعد موته" ! وهذا في بعض الروايات ذكر انه من الحتميات . . . فتامل .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 13-08-2016 الساعة 04:08 AM.