صديقي الراحل عني قسرا
اعتذر لانني ساهاجمك في قبرك
كما تهاجمني في قبري كل يوم كل الذكريات
فاكبتها لاقنع نفسي انك رحلت ، وصرت في عالم اخر ، واللقيا صار مستحيلا
انها ذكرياتك ، ماذا افعل لها لترحل عني ؟
انها ترسمك بكل تفاصيل يومي الذي اعيشه
انها لعنة لما تزل تلاحقتي
اغمض عيني فاجدك ، وافتحها فاراك
اصمت فاتفكر فيك ، اتحدث فاشير اليك
ماذا اصنع ؟
حسنا حسنا ، سارجع لاكتب لك وحدك
عل الذكريات تمحى ، حين البوح بها.