[جعفر المندلاوي]

أي ذنب أذنب الفرات ،،
قطب الحدث في عاشوراء ،،
حتى ظل الدهر يعاتبه الى الحشر،،
كيف لم ينتفض ويسير بنفسه للحسين ،،
حين نادى بعطشه ،،
أيُّ ذنب يا فرات إرتكبت ..!
ولم تجري عليهم كطوفان نوح ...
ولم صبرت ولُجمت ؟؟
ذلك ذنبُ عظيم...!

[في الروحْ تَسكنْ]

لأني مُتشبعةُ بِكْ حتى الممَاتَ ..
ستبقى بين أضلعي ...
تتمددُ ويستطيلُ النبضُ بكْ ..
فمثلي لاترغبُ بِأنْ تَفيقُ ..
منْ عِشقكْ ياحُسينَ ... !

[جعفر المندلاوي]

أيّ‘ جلال قدسيٌ ،،
يرفٌ بين جنبيك يا ثأر الله ،،
لتكون باب أهل الأرض للسماء...
فكان دمك الطهور ،،
تذكرة الوصول الى رضا الله ...

[في الروحْ تَسكنْ]

ياكـربلاءْ ..
رفقاً بنا ..
يافاجعة ..
يادامية العينان ..
فهناك ألفُ آه و آهُ ..
تخرجُ من أضلعي ..
حين أراكِ مُخضبةُ بدمْ الشهيد .. !

[صالح عبد الجياشي .]

حين نطوف ..
تعانق اصابعنا الممتدة الى الضريح
رفيف اجنحة بيضاء
مضرجة هي الاخرى بالدموع

[في الروحْ تَسكنْ]

يادماءْ ..
ألم تُشفقي على تلك الجراح حين نزفتي .. !

[الروح]

في قلبي يقصفُ رعدُ الأحزان..!
ضارباً كُلَّ المُدن ..!
تاركها أعجاز نخلٍ باكية ..؛
مسافرٌ في جذور الولاء ملبياً يا حُسين ..؛
ياحُسين
ياحُسين

[المؤرخ]

يا رب ،،، زينب الصبر في عاشوراء أيوب شامخة ،،
رغم عظم المصيبة تبقى راية آل محمدٍ في منارتها منيرةً ،، .......

[في الروحْ تَسكنْ]

توسدّ القلب قبل الثرى ..
ولم يُظللهُ سوى دمعكِ يافاطم .. !

[جعفر المندلاوي]

لا أدري كيف لم تنتفض الارض حين سال عليها الدم الحسيني الزاكي ،،
وأظنها أذهلتها الرزية ،، ففقدت وعيها ولم تشعر بها ،، الا بعد فوات الاوان،،