جريح الإبا صامت لا يعي
و في صمته ضجّة الأضلع
و في صدره ندم جائع
يلوك الحنايا و لم يشبع
تهدّده صيحة الذكريات
كما هدّد الشيخ صوت النعي
و يقذفه شبح مفزع
إلى شبح موحش مفزع
و يصغي و يصغي فلم يستمع
سوى هاتف اللإثم في المسمع
و لم يستمع غير صوت الضمير
يناديه من سرّه الموجع
فيشكو إلى من ؟ و ما حوله
سوى اللّيل أو وحشة المخدع
كئيب يخوّفه ظلمه
فيرتاع من ظلّه الأروع
و في كلّ طيف يرى ذنبه
فماذا يقول و ما يدّعي