تلك غصّةٌ لا زالت تخنقني ,,
أن لا أكون على المسار الصحيح ،،
أن لا نكون ...
رغم غرابة القصة وندرتها ،،
الاّ انني مشغوف كما تعلم ،،
بكل شأنك ،،،
قبل أن أرى أو أسمع أي شيء ،،
وبدون اي شيء ،،
حتى بتّ أشعر بانعدام الرؤية الى الاشياء ,,
كلها ،، غير حرفك الفضي ،،
وطيفك البهيّ ،،،
وكل الامنيات تنتفض فيّ ،،
تناديك ،،
ارغب في اشياء كثيرة ،،
تعلمها جيدا ،،
ربما لا يشبهنا احد ،،
وربما لسنا مثل الآخرين ,,
لكني ،،
لا أطيق إنفتاق محاجر اخرى للحزن ،،
ولا اقوى على رؤية الحلم يغادر عينيك ,,
فلا زال طيفك يوقظني ،، يدعوني ،،
لمائدة الحرف لديك,,
فتتظخم رغبتي ،،
لأسرد مقاطع الفرح عليك ,,
والذي يؤلمني حد التهشم ،،
أن يكون ذلك كله أشبه بحلم ،،
أو هو حلم ،،
رحماك الهي ،،
تلك الزوايا البعيدة ..
لا ينبغي إظهارها لأحدّ ..
لذلك لآ يزعجني أبدا ً أن ثمة ..
أشياء لاتبدو قريبة ولا أراها ..
ولا تضايقني الأجزاء التي يسقط سقفها ..
في كلّ يوم بمقدار الشبه ..
بيني و بين ظلي .. !
أحسً . .
بأني مرهق من ركض السنين ،،،،
وإن تجاعيد الأيام ،،
لا تريني سوى ابتسامة مبتورة ،،،،
باتت الدنيا سجنا لانفاسي،،،
وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من الألم ،،،
وإن كل شئ أصبح موجعا ،،
حتى الحرف اصبح لا يجيد صنع الابتسامات .....