كل أمنية....... تتكسّر تحتها حشائش النسيان تموت في أزقة المدن البعيدة أو تحت شجرة في صحراء قاسية لم أرتجف حينما دبّت الروح في جسدي أو حينما اصطدم وجهي بجدران البيت العالم في ذاكرتي أصغر ممّا هو عليه
يحمل هذا الجدار من احزان السكان
ماكان يكفي لهدمه ..
الغريب في اننا
حين نسمع ان هناك مشروع لهدمه
نهرع لنقف صفا لحمايته
ربما لأنه يحمل في عمقه
حكاياتنا التي نخشى
ان تفتضح لعيون الغرباء !!!
ماكان يكفي لهدمه ..
الغريب في اننا
حين نسمع ان هناك مشروع لهدمه
نهرع لنقف صفا لحمايته
ربما لأنه يحمل في عمقه
حكاياتنا التي نخشى
ان تفتضح لعيون الغرباء !!!
سيدتي الكريمة ... لقد قام هذا الجدار على أوجاعنا
واحتضننا في ليالي الصيف والشتاء..
في كل سنتمتر منه بقعة حزن وامل وفرح وجرح فاغر فاه
لا اعلم لماذا هرعت المعاول لهدمه .... انا معهم طبعا
هجرناه طويلا .... ربما لانه لم يعد باستطاعته تحمل اوجاعنا
اتساءك معك واخشى عليه من النسيان