مــوقوف
|
رقم العضوية : 48924
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 252
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصواعق المرسله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 11:00 AM
اقتباس :
|
لكن شيخك ابن تيمية شيخ الناصبه والمبغضين لعترة رسول الله والموالين لبني امية يقول غير ما قلت قال في منهاجه (7/137) ( أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
|
اقتباس :
|
و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما )
وفي دين سنة الجماعه كان الامام علي عليه السلام لايعتبر من الخلفاء الاربعة قبل زمن ابن حنبل بل كان الخلفاء عندهم يزيد ومعاويه وبني اميه عليهم وعلى اتباعهم لعائن الله بل كان من الصحابه والتابعين الذين تقدسونهم المنافقون ومنهم ابن عمر
اخرج البخاري في صحيحة ( عن ابن عمر قال
كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم )
فأين هذه المحبة للامام علي عليه السلام وعترة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التي تزعمها
|
الكل يعلم ان كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى جاء رداً على كتاب منهاج الكرامة لإبن المطهر الحلي
ومن اساليب شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد هو ( ألزموهم بما يقولون )
فالنبحر الآن فيما قاله ابن المطهر الحلي وماذا كان الرد من شيخ الإسلام
منهاج السنة النبوية ج 7 ص 135 - 138
قال الرافضي ( أي ابن المطهر ) :
البرهان الثاني عشر ( أي على إمامة علي رضي الله عنه )
قوله تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة
و في تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا لعلي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) و لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام
أقول ( إلى هنا ينتهي كلام ابن المطهر الحلي ) ولننتقل معاً إلى رد شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
الجواب من وجوه أحدها : انه لا بد من إقأمة الدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة
أقول : هل أثبت ابن المطهر الحلي صحة ما قاله ؟؟
الوجه الثاني : أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث
أقول : من صحّحّ هذان الحديثان من علماء اهل السنة والجماعة ؟؟
الثالث : أن قوله ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي
أقول : هل الآية الكريمة السابقة الذكر تشمل الحسن والحسين عليهما السلام ام لا ؟؟؟؟
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه
الرابع : أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
أقول : هذا ما نعتقده وهذا ما يعتقده أهل السنة والجماعة ومجمعون عليه
نتابع
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
أقول : وهذا ما يعتقده الشيعة ... فإنهم يعتقدون ان الصحابة كلهم كانوا يبغضون علياً إلا القلة القليلة منهم
كذلك التابعين كانوا نواصب - على حد زعمهم - يكرهون علي بن أبي طالب وينصبون له العداء وأن ومبغضي الإمام علي أكثر من محبيه ! فكيف تكون الآية فيه يا شيعة والآية تقول : ( إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) أي انه سيجعل لهم محبة ؟؟؟؟؟
يبدو انك لم تقرأ او لا تجيد القراءة
شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله يلزمكم بما تعتقدوووووووووووووووووون !!!
شيخ الإسلام كان يرد على اباطيل ابن المطهر الحلي الذي ادعى ان آية المودة التي يلقيها الله في قلوب المؤمنين نزلت خاصة في علي بن ابي طالب بينما نجدكم تقولون ان الصحابة كلهم كانوا يكرهون علي إلا القليل منهم وأن التابعين كانوا نواصب وووو ..... الخ
فأين هي المحبة التي تكلم عنها شيخكم الحلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
===
يقول الله تبارك وتعالى
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }
والآية تعني
إن الذين آمنوا بالله واتَّبَعوا رسله وعملوا الصالحات وَفْق شرعه, سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده.
وانتم تدعون ان الله جعل في قلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات غلاً لا ودا !!!!!!!!!!!!!!!
انتم تقولون هذا بأفواهكم
فشيخ الإسلام يلزمكم بما تقولون
لكن افضل طريقة عند العاجزين هي اتهام الآخرين !!!
قال الرافضي البرهان الثاني عشر قوله تعالى
الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات ....عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي
هنا الشيخ رحمه الله يقر بدخول علي رضي الله عنه ولكن لا يحصرها فيه دون غيره كما يفعل الشيعه وقد ابطل هذا الحصر بان الشيعه تقول بدخول غيره ممن تعظمهم امثال الحسن والحسين
وهنا يكمل الشيخ رده على هذا الرافضى فيقول
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
هنا الشيخ رحمه الله يقول ومعلوم انه جعل لصحابه موده فى قلب كل مسلم ثم يخحص من الصحابه الخلفاء الراشدين ..وعلى من الخلفاء عند اهل السنه وعند ابن تيميه شيخنا رحمه الله ثم يخص من الخلفاء ابو بكر وعمر
ويكمل الشيخ رحمه الله فيقول
و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة
قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية
فكيف تقول بعد ذلك ان الشيخ يبغض علي رضي الله عنه وهو يخصه من الصحابه حيث يقول وخاصه الخلفاء ثم يخص الخلفاء منهم ابو بكر وعمر
ثم يذكر فى المقدمه ان علي داخل فى الايه ولكن ليست محصوره فيه
اما كونه يتحدث عن ان هنالك مشاحنه بين علي وبعض الصحابه
فهو يستدل من باب اولى ان يدخل من لم يحدث فى عهدهم فتن مثل ابو بكر وعمر
وهذا نوع من الاستدلال وليس ليطعن فى علي رضي الله عنه وهو يقر هنا بدخوله فى الايه بل ويخصه من الصحابه بالدخول حينما قال الخلفاء
وايضا فى مقدمة النص ياكد على دخول علي وانما لا يحصرها فيه دون غيره
فهو يبين انه وبما حصل من مشاحنه بين علي وبعض الصحابه الى ان ذلك لم يخرج علي من الايه وبتالى من باب اولى ان يدخل من لم يحدث فى عهدهم فتن مثل الصديق والفاروق
========
-هل قرأت كلام شيخ الاسلام؟؟؟
الموضوع عن تخصيص الاية ... فقد قالوا مخصصة في الامام .. وقال ابن تيمية بل تشمل الامام علي وغيره من الصحابة من باب اولى لان المدلول عليه من الاحاديث غير مخصص فبذلك يكون الحكم عام لمن توافرت فيهم تلك الصفات.
فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أحب فلانا فأحبه . قال : فيحبه جبريل " . قال : " ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلانا " . قال : " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أبغض فلانا فأبغضه " . قال : " فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه " . قال : " فيبغضه أهل السماء ، ثم يوضع له البغضاء في الأرض " .
وايضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أحب الله عبدا نادى جبريل : إني قد أحببت فلانا ، فأحبه ، فينادي في السماء ، ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض ، فذلك قول الله ، عز وجل : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
فالايات شاملة لمن احبهم الله وانزل محبته في قلوب عباده... فافهم .
فلما التدليس أيها الشيخ الصدوق ؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :
|
لو كان الامر كما تقول لما خاف احمد بن حنبل من تفسيره
اخرج الخلال في سنتة قال ( 458- وأخبرني زكريا بن يحيى ، أن أبا طالب حدثهم ، أنه سأل أبا عبد الله ( اي ابن حنبل ) عن قول النبي
|
اقتباس :
|
لعلي : (من كنت مولاه فعلي مولاه) ، ما وجهه ؟ قال : لا تكلم في هذا ، دع الحديث كما جاء. )
وقال ( 461- وأخبرنا أحمد بن محمد بن مطر ، أن أبا طالب حدثهم قال : سألت أبا عبد الله عن قول النبي لعلي : (من كنت مولاه فعلي مولاه) ، ما وجهه ؟ قال : لا تكلم في هذا ، دع الحديث كما جاء.)
وقال ( - أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : سألت أبا عبد الله عن قول النبي لعلي : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ، أيش تفسيره ؟ قال : اسكت عن هذا ، لا تسأل عن ذا ، الخبر كما جاء.) كتاب السنة لأبو بكر الخلال
فكل أمر وفضيله ومنزلة قالها الرسول الاكرم للامام علي عليه السلام اما تؤول او تحرف او يتهم احد رجال الحديث بالضعف والتشيع واذا كان شيعي يعني الحديث مكذوب
فأمر الولاية كان واضح وصريح في يوم الغدير فلم يجمع رسول الله الناس في الحر لكي يقول لهم انني انا احب علي
وهل يشك أحد ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحب الامام علي عليه السلام ؟
كيف يشك احد في هذا والنبي الاكرم هو من تكفل بالامام علي عليه السلام وكان معه منذ اول يوم في حياته الدنيوية يقول الامام علي افضل الصلاة والسلام ( وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرابة القريبة ، والمنزلة الخصيصة ، وضعني في حجره وأنا وليد ، يضمني إلى صدره ، ويكنفني في فراشه ، ويمسني جسده ، ويشمني عرفه ، وكان يمضغ الشئ ثم يلقمنيه )
وحتى الولاية بمعنى المحبة لم يطبقونها بل حاربوه
وقاتلوه وفضلو غيره عليه ونسبو اليه احاديث انه يحب من حاربه وقاتله وان ابو بكر وعمر كانا خير الناس بعد رسول الله حتى ساوو بينه وبين بني امية ومعاويه والطلقاء منهم عليهم وعلى اتباعهم لعائن الله الى يوم الدين
|
بل إن الأحاديث واضحة يا زميلي الكريم وقول إبن حنبل رحمه الله تعالى رغم أني أتغاضى عن بترك للنصوص فإنه أراد بهذا القول أن الحديث كما هو جاء فلفظ : ( من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه ) متكلمٌ في صحتها وأما حديث ( أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى ) فالحديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه وليس فيه أي نصٍ على الوزارة أو الإمامة فالفضائل كما ذكرت قالها أحمد رغم بتر النصوص يا شيخ .
فقد أخرج مسلم في حديث رقم ( 2408 ) ونصه وأنا تارك فيكم ثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه . ثم قال : وأهل بيتي . أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكنْ أهل بيته من حرم الصّدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . قال : كلّ هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم . )) وليس في هذا الحديث أي دليل على التمسك وأتباع أهل البيت , إنما فيه الحث على برهم ومعرفة حقهم , فالحث على الأخذ والتمسك بالقرآن الكريم دونما سواه .
وجاء عند غير مسلم , كالترمذي , وأحمد , والنسائي في ( الخصائص ) , والحاكم وغيرهم زيادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) .
وجاءت زيادات اخرى , مثل قوله : ( اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) وزيادات أخرى لا جدوى من ذكرها الآن فهذا المطلوب .
1- أما زيادة : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فوردت عند الترمذي وأحمد والنسائي والحاكم وغيرهم بأسانيد صحيحة الي النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أما الزيادات الأخرى مثل قوله : ( اللهم والِ من والاه وعادي من عاداه ) فهذه الزيادة صححها بعض أهل العلم والصحيح أنها لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
3- وأما زيادة : ( وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) فهذه زيادةٌ مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم يا زميلي العزيز .
وهذا الحديث الذي تستدلون به يا زميلي الكريم على أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي بن ابي طالب ليس فيه أي نص على علي من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما الحديث هو في بيان مكانة علي بن ابي طالب وكما بينت لك النص الصريح لحادثة الغدير هي ما جاء في صحيح مسلم ولكن ليس لفظ ( من كنت مولاه ) فهذا اللفظ لم يأتي في الصحيحين بل جاء في كتب أخرى بسند صحيح إلي النبي مثل الترمذي والنسائي والحاكم وأحمد بأسانيد صحيحة الي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم باقي الزيادات .
وجاء الحديث كذلك عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما كان في الرحبة في الكوفة أنه قال : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي يوم غدير خم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ؟ فشهد له بذلك إثنى عشر بدرياً . أنظر السلسلة الصحيحة رقم 1750 ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: « وأما قوله: ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فليس في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء، وتنازع الناس في صحته، فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه، كما حسنه الترمذي، وقد صنف أبو العباس بن عقده مصنفاً
في جمع طرقه».
وقال ابن حزم: « وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً».
قال ابن الأثير في النهاية: «تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو: الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف،
والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه، وأكثرها قد جاءت في الحديث، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد تختلف مصادر هذه الأسماء (فالوَلاية) بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق، (والوِلاية) بالكسر في الإمارة والولاء المعتق، (والموالاة) من والى القوم، ومنه الحديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) يحمل على أكثر الأسماء المذكورة. قال الشافعي -رضي الله عنه - يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم }
وهذا المفهوم اللغوي الذين ذكره ابن الأثير هنا للفظة الموالاة في الحديث واستشهد له بقول الشافعي، هو الذي قرره العلماء المحققون في ردهم على الرافضة.
قال أبو نعيم: « فإذا احتج بالأخبار وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه، قيل له: مقبول منك، ونحن نقول وهذه فضيلة بينة لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - ومعناه من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلي والمؤمنون مواليه، دليل ذلك قول الله تبارك وتعالى:{ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }...
وإنما هذه منقبة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي - رضي الله عنه - وحث على محبته وترغيب في ولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).(2) وحكي عن ابن عيينة أن علياً - رضي الله عنه - وأسامة تخاصماً فقال علي لأسامة أنت مولاي فقال: لست لك مولى: إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كنت مولاه فعلي مولاه). وهذا كما يقول الناس: فلان مولى بني هاشم، ومولى بني أمية وإنما الحقيقة واحد منهم».
ويقول شيخ الإسلام بعد أن ذكر تضعيف العلماء لهذا الحديث: ونحن نجيب بالجواب المركب، فنقول: إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا كلام، وإن كان قاله فلم يرد قطعاً الخلافة بعده، إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه، ومثل هذا الأمر العظيم يجب أن يبلغ بلاغاً مبيناً، وليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة، وذلك أن المولى كالولي والله تعالى قال: { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا }، وقال: { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير } فبين أن الرسول ولي المؤمنين وأنهم مواليه أيضاً، كما بين أن الله وليّ المؤمنين وأنهم أولياؤهم، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، فالموالاة ضد المعاداة وهي تثبت من الطرفين، وإن كان أحد المتواليين أعظم قدراً، وولايته إحسان وتفضل، وولاية الآخر طاعة وعبادة...
وفي الجملة فرق بين الولي والمولى ونحو ذلك وبين الوالي، فباب الولاية التي هي ضد العداوة شيء، وباب الولاية التي هي الإمارة شيء، والحديث إنما هو في الأولى دون الثانية، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: من كنت واليه فعلي واليه، وإنما اللفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل، فإن الولاية تثبت من الطرفين، فإن المؤمنين أولياء الله وهو مولاهم».
فتبين أن المولاة التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم هي موالاة الإسلام التي هي
ضد العداوة، والمستلزمة للمحبة والمناصرة، دون الولاية التي هي الإمارة، ولهذا ما استدل أحد من الصحابة لا علي ولا غيره بهذا الحديث على استخلاف علي، ولا يعرف هذا عن أحد من أهل العلم المعتد بأقوالهم في الأمة، وإنما استدل به الرافضة الذين هم أجهل الناس بمدلولات النصوص وأبعدهم عن الفهم الصحيح.
قال شيخ الإسلام: « وأما الزيادة وهي قوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) الخ. فلا ريب أنه كذب، ونقل الأثرم في سننه، عن أحمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين: أحدهما: قوله لعلي: إنك ستعرض على البراءة مني فلا تبرأ. والآخر: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبد الله جداً لـم يشك أن هذين كذب»)
وقال -رحمه الله- في بعض فتاويه: ( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه...الخ ) فهذا ليس في شيء من الأمهات إلا في الترمذي، وليس فيه إلا (من كنت مولاه فعلي مولاه) وأما الزيادة فليست في الحديث، وسئل عنها الإمام أحمد فقال: زيادة كوفيــة.
ولا ريب أنها كذب لوجوه:
أحدها: أن الحق لا يدور مع معين إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو كان كذلك لوجب اتباعه في كل ما قال، ومعلوم أن علياً ينازعه الصحابة في مسائل وجد فيها النص يوافق من نازعه، كالمتوفى عنها زوجها وهي حامل، وقوله: ( اللهم انصر من نصره...الخ ) خلاف الواقع، قاتل معه أقوام يوم صفين فما انتصروا، وأقوام لم يقاتلوا فما خذلوا: كسعد الذي فتح العراق لم يقاتل معه، وكذلك أصحاب معاوية وبني أمية الذين قاتلوه فتحوا كثيراً من بلاد الكفار ونصرهم الله.
وكذلك قوله: ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) مخالف لأصل الإسلام فإن القرآن قد بين أن المؤمنين إخوة مع قتالهم وبغيبعضهم على بعض».
فتبين أن الثابت من الحديث لا حجة للرافضة فيه، وأما الزيادة وهي قوله: اللهم وال من والاه... وما بعدها. فلا عبرة لها لأنها كذب كما قرر ذلك شيخ الإسلام بيَّن بطلانها رواية ودراية .
علي رضي الله تعالى قال عن معاوية : ( إنهم مؤمنون وأنهم أخوانه في الدين ) . فأين الإشكالية .
فالأفضل بلا شك هو علي رضي الله تعالى عنه من معاوية .
اقتباس :
|
انت لاتريد ان تتبع الحق بل أشربت حب العجل وتريد المراء والجدال بالباطل فالاخوه وضعو لك ما فيه الكفايه ووضعو لك حديث الدار وذكرو لك من صحح الاحاديث لكن نقلت كلام شيخك ان هذا كذب بأتفاق اهل المعرفة وهذا الكلام على شيخك وليس له لانه اتهم كبار علماء اهل السنة بالجهل وقلة العلم لانهم صححو حديث ذكره رسول الله للامام علي وتحسب بأتباعك كلام ابن تيمية انك ستنتصر
فالحق واضح وجلي فأذا لم يكن الامام علي عليه السلام والائمة الطاهرين الاثنى عشر عليهم السلام ائمة لرسول الله فمن هم الائمة والاخلفاء بعده ؟؟؟؟
|
أخطأت أيها الصدوق لم يأتوني بأي روايةٍ تثبت إحتجاجه رضي الله تعالى عنه بالحديث والآية على الخلافة أما حديث الدار فهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن حديث الدار كذب بإتفاق أهل العلم وهذا لا شك فيه يا زميلي العزيز فحديث الدار وهو متكلمٌ فيه بل من الكذب كما قال أهل المعرفة بالحديث .
أو حديث الإنذار يوم الدار وهو مرتبط إرتباطاً قوياً بقول الله تبارك وتعالى ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } .يرون أنه لما نزل قول الله جل وعلا( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } جمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقاربه على النحو الآتي .
عن علي قال : لما نزلت ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } ورهطك المخلصين دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً فقال : ( أيكم يكون أخي ووصيي ووارثي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ) فعرض عليهم ذلك رجلاً رجلاً كلهم يأبى ذلك حتى أتى عليّّ فقلت أنا يا رسول الله فقال : ( يا بني عبد المطلب هذا أخي ووارثي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ) قال فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض ويقولون لأبي طالب : قد أمرك وتطيع لهذا الغلام ) وهناك روايات أخرى لهذا الحديث أو لهذه القصة مرجعها بحار الأنوار ج 18 ص 178 والبرهان ج 3 ص190 والميزان ج 15 ص 336 وأما كتب أهل السنة فجاء في مسند أحمد ج 1 ص 111 وص 159 .
يستدلون بهذا الدليل على أن علي رضي الله عنه هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقول هذا الحديث ذكره الموسوي في كتاب المراجعات وذكره كذلك الأنطاكي في كتابه لماذا إخترت مذهب الشيعة , وذكره تقريباً كل علماء الشيعة الذين ألفوا كتباً يستدلون بها على أهل السنة في إثبات خلافة علي رضي الله عنه بعد رسول الله مباشرة , وقد بالغ عبد الحسين شرف الدين في كتابه المراجعات حيث قال : ودونك ما أخرجه أحمد في مسنده ج 1 ص 111 تجده يخرج الحديث عن أسود بن عامر عن شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي مرفوعاً , ثم قال , وكل واحد من سلسلة هذا السند حجة عند الخصم وكلهم من رجال الصحاح بلا كلام ..
ثم صار يترجم لكل رجل من رجال هذا السند فقال :
الأسود بن عامر إحتج به البخاري و مسلم , شريك إحتج به مسلم , الأعمش إحتج به البخاري و مسلم , المنهال إحتج به البخاري , عباد بن عبد الله الأسدي قال : هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي إحتج به البخاري ومسلم .
وللأسف لا أقول لقلة بل أقول لعدم وجود الأمانة العلمية حاول أن يدلس ويلبس بهذا الحديث فعباد بن عبد الله الأسدي يختلف تماماً عن عباد بن عبد الله بن الزبير , هذا شخص وذاك شخص آخر عباد بن عبد الله الأسدي هو الذي يروي عنه المنهال وهو الذي يروي عن علي رضي الله عنه وأرضاه بينما عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام هذا لاير وي عنه المنهال ولا يروي هو عن علي رضي الله عنه , ولكن لإرادة التدليس والتلبيس على الناس جعلوا عباد بن عبد الله الأسدي هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي كذلك , فهذا من التلبيس والكذب , ولذلك عباد بن عبد الله الأسدي يترجم له صاحب التهذيب وهو الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى يترجم له في الصفحة ذاتها التي يترجم لعبد الله بن عبد الله بن الزبير فقال :عباد بن عبد الله الأسدي روى عنه المنهال وروى عن علي .. ضعيف .
بينما عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي لا يُعرف بالأسدي وإنما يعرف بعباد بن عبد الله بن الزبير لكن جعله مكان هذا حتى يلبس على الناس وليس هو راوي هذا الحديث بل الذي يرويه عباد بن عبد الله الأسدي الضعيف وهذا من كذبهم الله المستعان .
على كل حال عباد بن عبد الله الأسدي قال عنه البخاري : فيه نظر , وكلمة فيه نظر عند البخاري كما قال الحافظ بن كثير هي من أشد عبارات الجرح عند الإمام البخاري كما قاله الحافظ بن كثير في الباعث الحثيث . وأحمد ضرب على حديثه , وقال بن حزم مجهول فهذا عباد بن عبد الله الأسدي , فالحديث إذاً لا يصح من طرق أهل السنة , أما من طرق الشيعة فالحديث روي من طرق كثيرة ولكن بعد تتبع هذه الطرق عندهم كذلك لا يصح هذا الحديث من كتبهم ومن رجالهم أيضاً فلا يصح عند أهل السنة ولا يصح كذلك عند الشيعة وجاء عند السنة أيضا من طريق آخر عند الطبراني والطبري من طريق عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري قال عنه بن المديني : كان يضع الحديث , وقال أبو داوود وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب , وقال أبو حاتم والنسائي متروك , وقال الذهبي ليس بثقة .
إذاً هذا الحديث من حيث المتن لا يصح ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فالقصة هذه مكذوبة من أصلها , ثم هي أصلاً باطلة من حيث المتن متنها باطل لا يصح كذلك لماذا ؟
أولاً لو نظرنا إلى قول علي رضي اله عنه عندما يقول : ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب أربعون رجلاً يزيدون أو ينقصون رجلاً ) .. هل بني عبد المطلب يصلون إلى أربعين ؟ .. لا يصلون إلى أربعين فهل أخطأ علي في الحسبة أو كذبوا عليه , الأقرب أنهم كذبوا عليه , تعالوا معنا نحسب ونعد أبناء عبد المطلب من هم أبناء عبد المطلب ؟ :
أبناء عبد المطلب كما ذكر أهل الأنساب عشرة والمشهور منهم , إثنان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم , وإثنان لم يسلما وعاصرا النبي صلى اله عليه وسلم , وستة لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وسلم , فاللذان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم هما حمزة والعباس , وإثنان عاصرا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلما وهما أبو طالب وأبو لهب , وستة من بني عبد المطلب لم يدركوا البعثة أصلاً فلم يحضروا هذه القصة فلم يكونوا في ذلك اليوم من أهل الأرض بل كانوا من أهل باطن الأرض وهم : عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والحارث بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والزبير بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والمقوم وغيداق والسادس قيل صفار وقيل ضرار .. على كل حال هؤلاء الستة لم يدركوا بعث النبي صلى الله عليه وسلم إذاً لم يكونوا موجودين .
إذاً من كان يمكن أن يكون موجوداً من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة هم الأربعة حمزة والعباس وأبو طالب وأبو لهب , من أولاد هؤلاء ؟ ..
أما حمزة والزبير وضرار والمقوم والغيداق لا يُعرف لهم ذرية من الذكور قد تكون ذريتهم إناث كما هو الحال بالنسبة لحمزة , كما هو الحال بالنسبة للزبير ,قصة ضباعة بنت الزبير التي سألت النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت عمه , هؤلاء إناث ولكن من الذكور لا يُعرف لهم ذرية من الذكور .
وعبد الله ليس له ذرية إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقي أربعة :
العباس له ذرية أبو طالب له ذرية الحارث له ذرية وأبو لهب له ذرية , إذاً عندنا أربعة من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وأربعة آخرون لهم ذرية ..
العباس من ذريته كُثُر تسعة ولا واحد منهم أدرك هذه الحادثة ما أدركها إلا واحد وهو الفضل بن العباس أكبر أولاده فقط , لأن بعد الفضل يأتي عبد الله بن العباس وعبيد الله وهذان أدركا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكن متى ؟ ..
عبد الله بن العباس ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر وهذا في أول البعثة إذاً لم يحضر إذاً من باب أولى عبيد الله لم يحضر ومن باب أولى الستة الآخرون من أبناء العباس وهم معبد وتمام وقثم وكثير وعبد الرحمن والحارث هؤلاء لم يحضروا هؤلاء من التابعين أصلاً لم يدركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذاً من الذي سيحضر من ولد العباس .. واحد وهو الفضل , إذا ضفنا إلى الأعمام الأربعة واحد وهو الفضل بن عباس صاروا خمسة .
أبناء أبي لهب : عتبة , عتيبة ومعتب نفرض كلهم حضروا مع الخمسة ثلاثة صاروا ثمانية بقي عندنا أولاد ابي طالب وأولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وسلم فقط ..
أولاد أبي طالب :
طالب , عقيل , جعفر , علي
علي رضي الله عنه أصغرهم , طالب المشهور أنه لم يدرك البعثة أصلاً مات قبل البعثة , ولنفرض أن طالب كان موجوداً إذاً هؤلاء أربعة .. أربعة مع ثمانية هؤلاء صاروا إثنى عشر رجلاً فقط .. لم يبق عندنا إلا أولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وسلم أولاد الحارث : عبيدة بن الحارث , أبو سفيان بن الحارث , أمية بن الحارث , عبد الله بن الحارث , نوفل بن الحارث خمسة أضفهم إلى إثني عشر رجلا يصبحون سبعة عشر رجلاً وإذا تركنا طالباً وقلنا إنه مات يصبحون ست عشر رجلاً ولكن نضيفه وليكونوا سبعة عشر رجلاً .. أين الأربعين ؟؟ ! ويقول ( أربعين رجلا يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً ) هؤلاء كل أولاد عبد المطلب .. أين أربعون رجلاً ؟! كلام لا مصداقية له , ولذلك هذا الذي وضع الحديث لم يفكر تفكيراً دقيقاً في قضية أولاد عبد المطلب وإنما أرسلها إرسالاً هكذا دون أن يمعن النظر فيها ثم فوجئ بأنه بالغ فيها بالعدد تعدى أكثر من الضعف , إذاً هذا أول مطعن في هذا الحديث سنداً . ولعل هذه أربعون رجلا أو ينقصون رجلا من باب الدقة !! يعني محسوبة تماماً وهذا كله كلام باطل .
ثم كذلك يُقال علي هو الذي قام وقال : ( أنا أتابعك ) عجيب ! علي أصغرهم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولعلي 8 سنوات فكيف علي يقول أنا أتابعك ؟ ألم يتابع النبي صلى الله عليه وسلم غير علي من بني عبد المطلب ألم يؤمن قبل علي جعفر ؟ الذي هو أكبر من علي بعشر سنوات , أليس هو أمير القوم الذين هاجروا إلى الحبشة , جعفر بن أبي طالب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخو علي الكبير أكبر من علي بعشر سنوات , لماذا لا يكون جعفر هو الخليفة ؟ بالعكس أثر جعفر في مكة أكبر من أثر علي رضي الله عنه علي كان صغيراً فكيف يقوم علي ألم يقم جعفر في ذلك الوقت , جعفر من الأوائل الذين أسلموا وتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم .
عبيدة بن الحارث من الأوائل الذين تابعوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي خرج مع حمزة وعلي في بدر للقاء عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة , لماذا لم يقم ويقول أنا .
أين حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم أليس أسلم وتابع النبي صلى الله عليه وسلم أسد الله وأسد رسوله أين هو ؟؟ ..
يعني إذا أردنا أن نمدح علياً رضي الله عنه فلا مانع من هذا ومدائحه كثيرة جداً لكن لا يكون هذا على حساب الطعن في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي أقارب النبي صلى الله عليه وسلم الذين تابعوه وأسلموا وأتبعوا ما جاء به صلى الله عليه وسلم .
ثم هل يكفي أنه قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له :
( أنا أتابعك ) يعني يكون وزيره ويكون خليفته ويكون كذا ..!!! ما يصلح هذا , هل الرسول صلى الله عليه وسلم بُعثَ لبني عبد المطلب , الأنبياء السابقون كانوا يُبعثون إلى أقوامهم والنبي بُعث للأنس والجن , بُعث للثقلين بُعث للأسود والأحمر ( كان الأنبياء يبعثون إلى أقوامهم خاصة وبُعثت للناس كافة ) يقوله صلى الله عليه وسلم , ثم يحكرها هكذا يقول أيكم يتابعني يكون خليفتي من بعدي !! كيف يعقل هذا أن يخرج من النبي صلى الله عليه وسلم , وهل يكفي مجرد المتابعة أن يكون خليفته من بعده لا يلزم هذا .
ثم كذلك لنا أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم جاءه عامر بن الطفيل وجاءه بنو كلاب وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون لهم الأمر من بعده ويتابعونه على الإسلام فقال : ( الأمر لله يضعه حيث شاء ) ولم يقل لهم الأمر لعلي بعدي وإنما قال الأمر لله يضعه حيث شاء سبحانه وتعالى .
وآخرها أليس الشيعة الأثني عشرية يزعمون أن علي كان خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم وكان وصياً له قبل خلق الخلق , فكيف يعرض النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً مفروغاً منه , الأمر عندهم مفروغ منه , والنبي صلى الله عليه وسلم جُعل خليفته علي رضي الله عنه قبل مبعثه قبل خلق السماوات والأرض , كانوا أشباحاً كما يقولون في كتبهم !! تحت العرش , إذاً قضية أن النبي يعرض شيئاً عليهم .. طيب إفرض أن حمزة قال أنا العباس قال أنا إفرض أبو طالب قال أنا .. طيب حق علي يضيع!! كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم : ترى علي منتهي الأمر علي هو الخليفة لا أحد يفكر لا أحد يناقش أم يأتي يعرض عليهم شيئاً هو أصلاً مفروغ منه عند الله سبحانه وتعالى .. هذا لا يمكن أن يكون أبداً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
ولنفرض أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها لعلي وهو قد حصل في الحديث أنه قال ( أنت خليفتي ووصيي ) هل صار خليفته هل صار وصيه ؟! الوعد لم يُنجز لأن الخليفة من بعده صار أبو بكر ثم عمر ثم عثمان , إذاً لم يُنجز وعده أترضون هذا للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لم ينجز وعده , قال هو يكون خليفتي يكون وصيي يكون وزيري .. ما صار شيء من هذا أبداً , إذاً النبي لم ينجز وعده أو أنه مكذوب على النبي .. نقول مكذوب على النبي أفضل بدل أن نتهم النبي أنه لم ينجز وعده صلى الله عليه وسلم .
ثم أنظروا إلى خاتمة الحديث , لا يمكن أن تُعقل ولا يمكن أن تُقبل , الآن هم لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم , يقول لهم أنا رسول الله يقولون كذاب , ساحر , شاعر , كاهن , مجنون ما قبلوه أن يكون هو رسولاً من عند الله صلوات الله وسلامه عليه ثم بعد ذلك يريدهم أن يقبلوا أن يكون علي وصياً من بعده .. طيب هم لم يقبلوا بالأصل حتى يقبلوا بالفرع , إذاً إذا كان الأمر كذلك ننتهي إلى نهاية مهمة جداً مع ضعف أسانيد هذه القصة عند السنة وعند الشيعة لا تصح أسانيد هذه القصة - حسب بحثي- , بعد ذلك نستطيع أن نقول هذه قصة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم .
تصوروا أنتم لما يسمع العرب و يسمع الناس الذين يريدون أن يتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم , ومن الآن يسمعون هذه القصة .. يقولون ما هذا الرسول ؟؟ من بدايتها جعلها في أولاده علي خليفتي بني عبد المطلب الذي يسمع كلامي يصير خليفتي من بعدي طيب وباقي الناس مالهم حق ؟؟ ! كلها لبني عبد المطلب !! , يشكون في دعوته إذاً يقولون كأنه يريد ملكاً كما قال هرقل لأبي سفيان قال : هل كان من أباءه من ملك ؟؟ , قال أبو سفيان لا , قال هرقل : قلت لو كان في أباءه من ملك لقلت رجلا يطلب ملك أباءه ..
إذا كان الأمر كذلك إذا علي رضي الله عنه يكون خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه بن عمه فقط , ونحن لا نقبل بذلك .. نحن نقول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأفضل من أصحابه هو الخليفة ليست القضية لإنه قريبي أعطيه الملك بعدي هذه إذاً قضية هذا الحديث .
اقتباس :
|
هل هم يزيد بن معاويه وابيه وبني امية المجرمين عليهم لعائن الله ؟؟؟
|
لا تفتري يا زميلي العزيز الشيخ الصدوق بل إن يزيد بريء من دم الحسين رضي الله تعالى عنه
ومعاوية هل تقبل فيه قول الإمام علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه أم لا يا زميلي العزيز ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :
|
يقول ابن تيمية (وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع لأنه رأى في التوراة ذكر الاثنى عشر فظن أن هؤلاء هم أولئك وليس الأمر كذلك بل الاثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة فكان الإسلام في زمنهم عزيزا وهذا معروف ..) كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 242.
|
أين الإشكالية في كلام شيخ الإسلام إبن تيميه رحمه الله تعالى ورضي عنه ؟
فكلام شيخ الإسلام إبن تيميه رحمه الله تعالى واضح وأما الإجابة عليه فهي كالنحو التالي يا زميلي :
جميع روايات حديث الإثنا عشر خليفة فيه علامات وأوصاف على هؤلاء الإثناعشر فوصفهم بأنهم جميعاً : ( خلفاء) و ( أمراء) وأن الدين والإسلام في زمانهم: ( عزيز ) و ( قائم) و ( أمرهم ماضٍ) ومن صفتهم: ( اجتماع الناس عليهم) وهذا لايتوافر أبداً فيمن تزعمون أنهم أئمة اثناعشر منصّبين من قبل الله تعالى كما ينصب الأنبياء سواءً بسواء فعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بقي خليفة خمس سنين والحسن بن علي - رضي الله عنه - بقي خليفة ستة أشهر والعشرة الباقون لم يكن منهم خليفة واحد ولو للحظةٍ واحدةٍ وكان عصرهم عصر تقيّة وخوفٍ لا عصر منعة وعزّة وقوّة .
و هؤلاء الخلفاء الاثني عشر (عند أهل السنة) هم كما في شرح العقيدة الطحاوية ... للامام القاضي علي بن علي بن ابي العز رحمه الله تعالى... بتحقيق د /عبد الله التركي وشعيب الاناؤوط... طبعة مؤسسة الرسالة ما نصه :..
(..والاثنا عشر : الخلفاء الراشدون الاربعة ومعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان وأولاده الاربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز..) راجع : شرح العقيدة الطحاوية ص 736
وإن قلت كيف يكون يزيد بن معاوية من هؤلاء الخلفاء..؟ قلنا لك: ليس في الحديث تزكية لهؤلاء الخلفاء والأمراء.. وهو لم يكفر ولم ينتقل عن الملة..! واهل السنة لايكفرون بالمعصية ولو كانت كبيرة..! لقوله تعالى :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" ومذهب اهل السنة والجماعة...هو: الصبر على جور الأئمة... وقد جاءت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تأمر بالصبر على جور الائمة وظلمهم ومنها: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فانه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتة جاهلية" . فإن وقع الخطأ من يزيد بن معاوية رحمه الله تعالى فإننا نصبر عليه وإنه بريء مما تقولونه في حقه وهذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن الأئمة أن أخطأوا أو جاروا فصبرنا عليهم فهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فالموت ميتة جاهيلة هو طريق كل من عصاهم يا زميلي الكريم ويزيد بريء مما تنسبونه إليه من هذا الإفتراءات الكثيرة في حقه .
فالكلام الباقي حول الأثنى عشر خليفة من قريش نعم يزيد ومعاوية منهم وذكرتُ لك الكلام .
والله أعلم
|