العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 111  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 08:12 PM


تواجد جميل ورائع مشكورين عليه جميعا

توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.16 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 112  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2009 الساعة : 12:36 AM


نقل رااائع اخي عاشق الزهراء

لقد وفقت في الطرح

بارك الله فيك واجزل لك العطاء

الله يهدي بناتنا وشبابنا لما يصلحهم في دنياهم واخرتهم

تقبل مروري وتحيااااتي



توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.85 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 113  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 03:04 AM


اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكور ماتقصـــــرت
يعطيك العافية


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 114  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي نصائح للآباء للتعامل مع الأطفال المراهقين
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 10:01 AM



بينما ينمو وينضج طفلك، تتغيّر طبيعة الأبوّة أيضا. فالتحديات التي يواجهها الطفل الصغير تختلف عن القضايا التي يواجهها المراهق حتى أن بعض هذه التحديات تبدو رهيبة لدرجة أكبر مما نتخيل أحيانا. وبينما علاقتنا وتاريخنا مع الطفل قد تبدو أبدية، من المهم الاعتراف بأمانة وبصراحة بأنّنا سنبدأ بالتعامل مع شخص بالغ قريبا.

النصائح:
• اعترفا بأنّ علاقتكما بدأت تتغيّر. تذكّرا في جميع الأوقات بأن تتعاملا مع المراهق باحترام وأن تبقيا على اتصال مستمر معه. ناقشا مع الطفل توقعاتكما منه.
• ضعا توقعات وحدود واضحة. كونا واضحان حول قدرتكما على مساعدة الطفل المراهق وأين يجب أن توضع الحدود. فمن غير العدل أن تقولا "لا" دائما كذلك من غير العدل أن تقول "نعم" دائما أيضا.
• قدرا شخصية الطفل الخاصة. ائتمناه على قبول الحدود والقواعد. وتذكّرا، بأن وقت الرضاعة قد انتهى.
• تذكرا بأنكما ستكونان دائما هامان للطفل. ما تقولانه وتفعلانه يحمل أثرا كبيرا على الطفل. أي شخص يفضل أن يكون والديه متفهمان، محبان ولا ينتقدان كل تصرفاته.
• لا تستعملا الشعور بالذنب للسيطرة على الطفل. تقبلا حقيقة تغير العلاقة، وكونا مستعدان للمساومة.
• لا تستعملا المال للسيطرة على الطفل أو التلاعب به. امنحاه الحكمة والنصيحة، وعلماه بأن المال لا يشتري الأخلاق والمبادئ أو الأصدقاء، وهكذا سيكبر طفلكما ليعرف بأن المال وسيلة وليس غاية.

وأخيرا تذكرا بأنكما أعطيتما الطفل كل المساعدة الممكنة لينطلق في الحياة، والآن حان وقته ليفرد أجنحته ويطير ويتعلم.

توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 115  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي كيف نتعامل مع غضب الأطفال؟
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 11:16 AM


نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات . في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية . نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا .
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
بالذات لو حصلت هذه المشكلة أمام الناس .. أو في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى أو آيس كريم في مجمع سوبر ماركت أو لعبة في سوق عام .. وعند رفض الأهل يبدأ بالصراخ ومنعا للإحراج نرى أن الأهل يلبوا طلبه فقط لإسكاته وإبعاد نظرات الناس .
كيف نتحكم في هذه النوبات ؟
الأبحاث و الدراسات السلوكية على الأطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و إعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب ..
إذاً ماذا نفعل ؟
/1 كن هادئا ... و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل .. وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
/2 ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة له و لن تحصل على طلبك .
3 / تذكر ... لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة.

/4 تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه أنك متشاغل في شئ آخر .. و أنك لا تسمعه ولو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه وكذلك لو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق .
5/ إذا توقف الطفل عن الصراخ ... اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له أنك جدا سعيد لأنه لا يصرخ .. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو إن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال.
/6 إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا ..
/7 من المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباهه على شيء مثير في الطريق ... إشارة حمراء ... صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة . و أخيرا تذكر .... نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه إذا صرخ و بكي و أعطى ما يريد عاود التصرف ذاك مرة أخرى.

توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 116  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي كيف تستعدين لحمل سليم؟
قديم بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 12:02 PM





فرص حمل المرأة، وحملها طفلا سليما حتى موعد الولادة، من الممكن تحسينها بإتباع عادات غذائية سليمة قبل الحمل وبعد الولادة.
* التدخين: يؤثر التدخين على خصوبة الرجل والمرأة ويقللها، ويمكن أن يزيد من مشكلات الحمل، فقد يسبب الإجهاض، ومشكلات المشيمة، والولادة قبل الأوان، وصغر حجم المولود، وملازمة الوفاة المفاجئة للمواليد.
* زيادة الوزن: السمنة وزيادة الوزن ترفع من نسبة حدوث مشكلات في التبويض، وتزيد نسبة إصابة المرأة الحامل بسكر الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم أو الولادة القيصرية، كما تزيد نسبة الإصابة بالعدوى الجرثومية، وكبر حجم المواليد.
* نقص الوزن: وكما تؤدي السمنة إلي مشكلات في الخصوبة، فقد يعوق نقص الوزن عملية التبويض وحدوث الحمل، ويزيد من نسبة ولادة أطفال صغيري الحجم، والولادة المبكرة.
* العقاقير الطبية: إن تأثير معظم العقاقير الطبية على الخصوبة غير معروف. وفي المقابل هناك العديد من الأدوية التي تعيق حدوث الحمل وتمنعه، كما يؤثر الكثير من الأدوية على الحمل ويسبب تأثيرات ضارة على الأجنة.
* حمض الفوليك: إن تناول حمض الفوليك قبل الحمل بفترة، ينشط الخصوبة، وتناوله بعد حدوث الحمل يقي من إصابة الجنين بتشوهات في الجهاز العصبي.
* الحالة النفسية: إن الاكتئاب والضغوط النفسية تؤثر على خصوبة المرأة وتؤخر حصول الحمل.
* الرياضة: تساعد الرياضة علي تحسين المزاج و تحضير الجسم للضغوط الناشئة من الحمل، وتهيئ الجسم إلى ولادة سهلة وسلسة.
* التغذية السليمة: تحسن فرص ولادة أطفال ذوي أوزان طبيعية وصحة مكتملة.
* اللقاح ضد الأمراض: إن أهم الأمراض المعدية التي تؤثر علي الحمل والجنين هما الحصبة الألمانية، والجديري المائي، لذا في حال لم تكن المرأة محصنة ضدهما، عليها تناول اللقاحات قبل الحمل بثلاثة أشهر.
* تناول الكحول: إن تناول الكحول يزيد نسبة الإصابة بالعقم والإجهاض، ويمكن أن يسبب تشوهات للجنين والإعاقة الذهنية وصغر حجم المواليد.

توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 117  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي تقويم ألفاظ الأبناء
قديم بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 12:06 PM





اللفظة العذبة الرقيقة المهذبة لها أثر سامق في جذب الأفئدة، وتقوية العلاقة، وإزالة حواجز الرهبة والخوف، وزيادة أواصر المحبة. وانتقاء أطيب الكلمات والعبارات هو سلوك إيماني يمتثله الصالحون في أقوالهم

فاللفظة الطيبة صفة لازمة من صفات المسلم الصالح، وهي من الأسس التربوية التي يتربى عليها العبد منذ نعومة أظافره؛ فرقي المؤمن ليس فقط في فكره وتصوراته وقيمه وسلوكه وأخلاقه بل وكذلك في بيانه ومنطقه ، فلا يتلفظ بساقط القول وسوقي العبارة وردئي الكلمة؛ بل ينتقي أجود وأطيب الكلام فيرسله عذباً رقراقاً سلسلاً تستمتع به النفوس وتروق به الأفئدة.
ولا يختص استخدام اللفظ الحسن بالبالغ؛ بل المسلم مطالب بتربية أبنائه على اللفظ الكريم ، وتهذيب لسان أطفاله حتى تستقيم على القول الطيب . وخصوصاً في هذا الزمن الحرج يتحتم على المربي تلقين الابن القيم والضوابط الأساسية التي ينبغي أن يمتثلها في حياته فمما يعلم، أن الطفل يعيش في أحرج أطوار عمره، فهو يكافح من أجل الاعتماد على ذاته، ويتعلم ليكتشف بيئته الجديدة، وكيفية طرق الاتصال بالعالم من حوله، فهو في حاجة لمهارات متعددة تساعده على التعامل مع ما حوله بطريقة صحيحة. ومن ذلك يتعلم الألفاظ والكلمات ليعبر بها عن حاجاته ورغباته ومشاعره. ومع نموه العمري يزداد نمو قاموسه اللفظي وقدرته في كيفية استخدام الجمل والعبارات، فيعبر عن مشاعر الحب بعبارة حانية، وعن الغضب بعبارات قاسية جارحة.
وقبل أن يوجه المربي الطفل إلى حسن القول وتهذيب الكلام ينبغي أن تكون ألفاظ المربي ألفاظاً كريمة حسنة بعيدة عن فحش الكلام ورذائله، ولا يكتفي بالتلقين بل يجب أن يمارس ذلك عملياً في انتقاء العبارات والألفاظ التي يتلفظ بها خصوصاً أمام الطفل. فعندما يُخبر الابنُ أن هذه ألفاظ لا تليق ويجب أن لا يتلفظ بها مرة أخرى يعني ذلك أن لا ينطق بها المربي. وإن حدث وسمع لفظة لا تليق عليه مواجهة ذلك بالرفض فلا يكون هناك تسامح أو تجاوز، فالقيم والمثل لا تؤخذ بتذبذب وتردد؛ بل بحزم وامتثال.
والطفل يتأثر بالسلوك أكثر فهو ينظر ويسمع ما حوله وأول ما ينظر إلى سلوك والديه فيحتذي حذوهم في القول والفعل، فلكي تجني أبنا صالحاً سوياً فليكن سلوكك قويماً، فبسلوكك تمهد له الطريق ليسلك الطريق القويم. فأنت ـ غالباً ـ مرآة لابنك فهو يعكس ما يراه فيك من سلوك. فالتربية بالمثال والقدوة تؤثر بدرجة عالية في الطفل لأنه لا يملك القدرة على إدراك المفاهيم وإنما لديه القدرة الفائقة في حفظ الكلمات التي يسمعها وتطبيق ما يراه من سلوكيات.
والطفل ـ أحياناً ـ يتعلم كلمة سيئة من أحد الأقارب أو الجيران أو أي مصدر كان ثم لا يلبث أن يردد هذه الكلمة بدون وعي لمعناها. وهنا يتطلب منا الموقف أن نكون رفيقين مع الطفل عند سماع هذه الكلمة وخصوصاً إذا كان الطفل صغيراً فيحسن أن نتجاوز هذا الموقف ولا نعيره اهتماماً لأننا عندما نصرخ في وجه ونقول له: هذا عيب.
ونعاقبه على ذلك، فإننا من غير شعور نعمل على ترسيخ هذه العبارة ونثبتها في ذاكرته إذ يرى أن هذه الكلمة جذبت انتباه الوالدين لذلك سيستخدمها مرة أخرى لجذب الانتباه ولو بطريقة سلبية. ولكن لو شعرت أن ابنك أصبح يكرر هذه الكلمة بكثرة وبطريقة مزعجة عندها يجب أن تخبره أن هذه الكلمة بذيئة وعليه أن لا يقولها مرة أخرى. ويجب أن يكون إخبارك له بطريقة جادة يشعر أن هذه الكلمة مرفوضة. ومن الخطأ أننا نتعامل مع الخطأ الأولي كالخطأ المتكرر، والخطأ العفوي كالمقصود، فهذا ليس من العدل. إذ الطفل في أشد الحاجة إلى التعليم والتبيين، وتفكيك المعاني، وتبسيط المفاهيم مع الإعادة والتكرار حتى نستيقن أن الطفل قد استوعب الأمر , فالطفل ينسى ويغفل فالاستعجال في التغيير والتبديل أمر يتناقض مع طبيعته الطفولية.
وقد يتساءل الآباء من أين اكتسب ابني هذه الألفاظ؟ أولاً: يجب أن نعلم أن غلق جميع المنافذ عن الأبناء أمر متعذر وخصوصاً في هذا الزمن فالابن قد يكتسب ذلك من المدرسة أو الأقارب أو الجيران ، فقد يفترض أن الأبناء قد اكتسبوا هذه الألفاظ غير اللائقة منذ أمد بعيد ولكن للبعد عن أبنائنا أو بسبب عدم وجود المؤثرات التي تثير أبنائنا لإخراج ما لديهم من مخزون لفظي لم نكتشف ذلك، وليس السؤال من أين اكتسب هذه الألفاظ ولكن السؤال: كيف يتعامل ولدي مع الألفاظ البذيئة التي يسمعها؟ ما ردت الفعل التي يتخذها ابني تجاه هذه العبارات؟ كيف اجعل ابني يسمع هذه العبارات وتمر مر الكرام دون أن يتبناها؟
والمربي الحقيقي هو الذي يعطي القيم والمبادئ الكلية التي تكون معياراً لدى الطفل يقيس من خلالها الصحيح من الفاسد. لهذا اهتم دائماً أن يكون الطفل بذاته هو الذي يتخلى عن الألفاظ البذيئة ويخرجها من قاموس ألفاظه. لكي نعالج المشكلة ينبغي أن نلحظ الحالات التي يبدأ الطفل يسب ويشتم فيها، هل يسب إذا غضب؟ أم ذلك يستمر معه في حالات اللعب والمرح ؟ فهذه نقطة حرجة ومهمة. فإذا كان في جميع الحالات يقذف بعبارات الشتيمة فذلك يعني أن هذه صفة لازمة له وليست عرضاً يزول بزوال المؤثر.
وهذه الحالة تتطلب جهداً ودراسة متأنية لبيئة الطفل ومراجعة دقيقة لألفاظ المربين. فاتجه أولاً إلى معرفة المصدر التي اكتسب منها الطفل هذه العبارات غير اللائقة. فالحل هو إزالة المصدر وتغيير الوضع. وإن كان الطفل لا يسب إلا في حالات الغضب والانفعال فهذا يعني أن الطفل يدرك أن هذه الألفاظ ألفاظ بذيئة ـ وإن كان لا يعرف معناها ومدلولها ـ إذ استخدامها في حالات الغضب يدل على أنه يريد بها الانتقام الطفولي والتخفيف عن آلمه الشعوري. وهنا يناقش بعدم استخدام هذه العبارات مرة أخرى.
ونجد بعض الأطفال لا يستخدم قاموس الشتم إلا في أماكن معينة، فتجده في المدرسة قد يسب ويشتم بخلاف ذلك عندما يكون في بيته، وذلك أنه يجد نوعاً من الحرية في المدرسة لغياب الرقيب على ألفاظه وكذلك قد يشعر بنوع من الزهو أمام زملاءه، وهذه إشكالية إذ أن القول الجميل المهذب ليس سلوكاً وعادة للطفل يتمثله في كل وقت ومكان. وهنا يتطلب مراجعة طريقة تغذية الطفل تربوياً, فنحن قد نسلك مع الطفل التوجيه مجرداً من غير ربطه بالله عز وجل وما يترتب عليه من ثواب وعقاب، وهذا سلوك خاطئ في التربية، فعند غرس أهمية اللفظة الحسنة ينبغي أن يقارن ذلك محبة الله عز وجل لهذا السلوك الحسن وأنه قربة لله تعالى، وعليه أن يكون مهذباً في قوله في كل وقت لأنه يتعبد بذلك.
ومن الأخطاء الشنيعة لدى بعض الآباء هو عدم تخصيص بعض الوقت من جدوله اليومي لتربية أبنائه ومحاولة اكتشاف ما لديهم من قدرات وطاقات ومعرفة ما يتميزونه من مواهب ودراسة لسلوكهم التربوي ومحاولة لتقويم وتصحيح ما لديهم من نقص, إن الابن في شوق ولهفة ليمكث مع أبيه ويتخذه صديقاً يبوح له ما يجول في خاطره ويحدثه عما يرى ويسمع، إنه في حاجة لمن يضيء له الطريق ويحدثه عن هذا العالم وما يحويه من خير وشر. لا يستطيع الابن أن يحلق في سماء المعرفة ما لم يجد هناك من يعلمه كيف يطير ويحتضنه عندما يسقط. والأب الذي لا يجد وقتاً كافياً ليمكث فيه مع أبنائه فترة كافية عليه أن لا يتفاجأ عندما يجد أن أبنائه سلكوا مسالك لا يتمناها ولا يرغبها. ولذلك عندما تسمع كلمات وقحة من ابنك وأخذت تصرخ عليه وتهدده بالعقاب فإن ذلك لن يجدي ما لم تتجه إلى نفسك وتنظر مدى علاقتك بأبنائك.
الطفل لا يحتاج والديه فقط للحاجات الضرورية كالأكل والشرب والكساء والمأوى؛ بل الطفل في حاجة ماسة للقضايا الإنسانية كإظهار العطف والمحبة والحنان وفي حاجة أشد لتعليمه وتربيته على فضائل الأمور ومحاسن الأخلاق والعادات. وهذه القضايا الإنسانية ليست فقط من خصوصيات الأم؛ بل هي قضية مشتركة بين الأم والأب فهما المسؤولان عن تنشئته وتربيته تربية شاملة , ومن الخطأ إسناد هذه القضايا إلى الأم وحدها. فالأم بطبيعتها وتكوينها العاطفي والوظيفي لا تستطيع أن تؤدي الرسالة التربوية كاملة. فالأم قد تكون غير قادرة على غرس مبادئ الرجولة والشجاعة والقدرة على مواجهة المشاكل بصورة جيدة كما يقوم بذلك الرجل. فمشاركة الوالدين في التربية من أفضل الوسائل في معالجة السلوك التربوي الخاطئ لدى الأبناء.


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 118  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي خمسة مبادئ لبناء أسرة متماسكة
قديم بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 07:28 PM





بناء أسرة قوية متماسكة والحفاظ عليها هدف يستحق التخطيط له ، وبذل الجهد من أجله ، والمرأة يمكنها المشاركة في تحقيق هذا الهدف من خلال ما يلي :
- وضع قواعد وأنظمة
كثيرا ما يستغل الأطفال فرصة انشغال الآباء بأعمالهم الخاصة لضرب إخوانهم أو أخواتهم أو الصياح والصراخ والقفز على أثاث المنزل ، وغير ذلك من السلوكيات المزعجة , ولإيقاف مثل هذه التصرفات يجب أن تكون هناك قواعد أخلاقية مغروسة لدى الطفل تمنعه من القيام بالتصرفات غير المقبولة، حتى ولو كان الوالدان يشغلهما عمل هام


وعلى عكس ما يجعلك الأطفال تعتقدين فإنهم يحبون القواعد والقوانين بالرغم من أنَّهم لن يعترفوا بذلك، إذ يشعر الأطفال أكثر بالطمأنينة والأمان والحب في وجود القواعد العائلية . وعند وضع هذه القواعد والالتزام بها فإنَّ الأطفال يعرفون ما هو متوقع عند اتباعها أو مخالفتهم لها ، فإذا علم الطفل أنَّه إذا صرخ أو أحدث صوتاً عالياً أثناء حديث والدته بالهاتف سيُرسل إلى غرفته للبقاء لمدة خمس دقائق فإنَّه سيتعلَّم ألا يصرخ أو يحدث صوتاً عالياً. اعلمي أن من أكثر الأشياء صعوبة على الإنسان - لا سيما الأطفال - المحافظة على الالتزام بمبدأ أو قاعدة معينة، ، وقد لا يحب الأطفال القواعد ولكن بمرور الزمن سيحترمونها ويلتزمون بها. ويشعرون بالطمأنينة والأمان عند وجودها .

- بناء القيمة الذاتية لكل فرد في العائلة
الأم في غمرة أعمالها ومسئولياتها كثيرا ما تهمل زوجها أو أحد أطفالها ولا تمنحه الرعاية الواجبة، ممَّا قد يحبطه أو يؤثر على سلوكياته ، وهذا نموذج لإهمال احتياجات أحد أفراد العائلة.
اعلمي أن كل فرد من أفراد أسرتك يحتاج أن يشعر بأنَّ له قيمة، فأزواجنا يحتاجون إلى الحب والاهتمام والتعاون والتشجيع لتحقيق ذاتهم المهنية، وأطفالنا يحتاجون العطف والرعاية والتوجيه ، وأن نشاركهم مناسباتهم المختلفة وأنشطتهم المدرسية، كما يحتاجون منا أن نمدحهم أمام الآخرين في حالة تميزهم. هذه الأشياء تساعد في بناء القيمة الذاتية للطفل، وأكثر الأشياء أهمية أن يجد الأطفال منَّا الوقت والاهتمام والاستماع إليهم .


- وضع الأهداف التي يمكن تحقيقها
توجد أنواع مختلفة من العائلات ، فهناك عائلة مكوَّنة من أب وأم فقط ، وأخرى من أب وأم وأبناء ، كما توجد العائلة الممتدة التي تضم الأباء والأجداد ، وبغض النظر عن حجم أو شكل عائلتك فإنَّك بحاجة للتخطيط ووضع أهداف تسعين لتحقيقها مع أسرتك ، فالأشخاص الذين لهم نفس القيم ويعملون مع بعضهم لتحقيق هدف مشترك يتعلَّمون الحب لبعضهم البعض وروح العمل الجماعي والتعاون والانسجام ، وبدون أهداف مشتركة للعائلة، فإنَّ كل فرد فيها سيتخبَّط في طريقه وقد يحدث الفرقة والشقاق ، فاحرصي ألا تجعلي هذا الوضع يحدث لعائلتك، واشرعوا في وضع أهداف مشتركة تحقق أكبر قدر من السعادة لجميع أفراد الأسرة .
فيما يلي بعض الأمثلة للأهداف التي يمكن وضعها في العائلة:
توفير أموال لأداء فريضة الحج أو قضاء عمرة .
توفير أموال لقضاء إجازة مشتركة للعائلة.
تنظيف أو تحديث جزء مهمل من المنزل.
اختيار مشترك لمنزل جديد ، أو سيارة جديدة .
العمل المشترك لمساعدة أحد أفراد الأسرة في موضوع مستعص.
اختيار الأهداف التي يمكن أن تتحقق.


- أنشطة العائلة
حددي فترات لقضاء أوقات سعيدة مع زوجك وأطفالك ، وإذا لم تكوني متزوجة بإمكانك قضاء هذه الأوقات مع عائلتك ، فأكثر الأوقات راحة هي تلك التي تتبادلين فيها الأحاديث مع والديك وإخوانك وأخواتك في تجمعات العائلة.
خططي لأنشطة العائلة وشاركي أفرادها في الأعياد والمناسبات ، وشاركي أيضا في تدعيم الروابط الأسرية كجمع العمات والخالات والأعمام والأخوال في حفلات للعشاء أو لتناول المرطبات والحلويات أو لمناقشة بعض الأمور العائلية ، ولا شك أن لقاء الأطفال بأقاربهم سيمنحهم صداقات وذكريات سعيدة .


ويمكنك تحديد ليلة أسبوعياً تجمَّعين فيها أفراد عائلتك ، وتقومين بسرد حكايات وقصص ، أو قراءة أجزاء من كتاب ، أو التشاور وتبادل الآراء مع زوجك وأطفالك. مع مراعاة إظهار المودة التي بينك وبين زوجك أمام أطفالك ؛ فهذا الإحساس يمنحهم الشعور بالأمان والطمأنينة وأن منزلهم مكان تطيب فيه الحياة.

استفيدي من الليالي العائلية لتقويم مستوى التقدم في تحقيق أهداف العائلة وكذلك في وضع خطط لأعمال مقبلة .
- اكتشاف مواطن القوة والضعف
يحرص كثير من الآباء والأمهات على التحاور والنقاش مع أطفالهم حول أعمالهم المدرسية وأصدقائهم وأمالهم وطموحاتهم ، وبالطبع فإنَّ هذا الحديث لا يأخذ شكل أو أسلوب الاستجواب . فتعلمي كيف تكتشفين المواهب الكامنة في أطفالك وساعديهم في استغلال مواهبهم في تحقيق أهدافهم المشروعة .


كذلك حاولي أن تعرفي مواطن الضعف في أطفالك كي تتمكَّني من تقديم المساعدة لهم ، فعلى سبيل المثال بعض الأطفال يحبون المنافسة وبعضهم لا يحبونها، لذلك لا يستقيم أبداً أن ندفع طفل لا يحب المنافسة إلى أن يشارك - ضد رغبته - في رياضة تتطلب درجة عالية من المنافسة .

بعض الآباء يحبون أن يعيشوا حياتهم من خلال حياة أبنائهم، ويدفعونهم إلى إحياء أيام مجدهم السابقة، وهذا الوضع قد ينجح مع بعض الأبناء ، غير أنَّه قد يحطِّم القيمة الذاتية لدى أطفال آخرين .
فتعلمي معرفة مواطن القوة والضعف لدى جميع أفراد أسرتك لتساعديهم على تطوير مواهبهم، واعلمي أن هذا لن يساعدهم فقط لبناء قيمهم الذاتية، وإنما يوضح أيضا حبك الكبير لهم وحرصك
عليهم .


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية ربيعيه
ربيعيه
عضو فضي
رقم العضوية : 23507
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,265
بمعدل : 0.38 يوميا

ربيعيه غير متصل

 عرض البوم صور ربيعيه

  مشاركة رقم : 119  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-05-2009 الساعة : 12:21 AM


يعطيك الف عافيه على التفاعل في القسم واثرائه بالمواضيع المميزه

من مواضيع : ربيعيه 0 اهداء لكل الحوامل جدول مبسط
0 طلبتكم بالدعاء لقضاء حاجتي
0 10 اشياء لايخبرك بها احد عندما تلدين طفلا
0 جديد فساتين البنات من Gymboree
0 فائدة غير متوقعة للمصاصة المطاطية

الصورة الرمزية ربيعيه
ربيعيه
عضو فضي
رقم العضوية : 23507
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,265
بمعدل : 0.38 يوميا

ربيعيه غير متصل

 عرض البوم صور ربيعيه

  مشاركة رقم : 120  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-05-2009 الساعة : 12:34 AM


موضوع حلو واستفدت منه كثير لان ابني على وشك الدخول في هذه المرحله الخطره

يعطيك الف عافيه

من مواضيع : ربيعيه 0 اهداء لكل الحوامل جدول مبسط
0 طلبتكم بالدعاء لقضاء حاجتي
0 10 اشياء لايخبرك بها احد عندما تلدين طفلا
0 جديد فساتين البنات من Gymboree
0 فائدة غير متوقعة للمصاصة المطاطية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:23 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية