إني أَشكُر الحياة التي تذوي في أعماقي
لأنها وهَبتني كُل ما لَديها مِن قَسوة
حتى بتُّ على شاكِلتها لا أستشعرُ أجمل الأشياء
حتى بسمةَ طفلي ما عُدتُ أشعرُ ببراءتها ..!
حَنانيكَ ربّي
ايُها الراحِلُ في لحظةِ نزع
والمتوسدُ بين أطباقِ الثرى
إني أحتاجُكَ بِكُلِ ما أُوتيتُ مِن فقر..!
إني لا أحتاجُ الحياة بِمقدارِ حاجتي للشعورِ بها
أنتَ وحدكَ تستطيعُ أن تعيد الشعور بها
أيُ قدرٍ هذا الذي يسيرُ بنا الى حيثُ الظَلام ..!؟
أيُ حياةٍ نعيشُ تفاصيلها الظالمة ..
ثُمّ يأتي من يقول تصبروا ..!؟
أعدمني اللهُ الحياة إن لم يمل الصبرُ مني
بريئون حتى آخر نبض ...
بريئون من كل هذه التهم ....
بريئون الا منك يا حزن
فعشنا مؤبد السكون بانتظار غيمة فرح
ولا سماء تأتي بالرعد والبرق ...
الا موكب غبار وصل الى انوفنا
منذ نيف من الايام ... وأنا أتحايل أن يهدأ البركان
فعلت كل شيء ...
مسحت بيدي على موطنه ... كيتيم ...
وما هدأ...
الآن تحرك ... وليس بيدي شيء أفعله
فقط أنظر اليه بذهول