جئتُ أبحثُ عنكَ فأنا يَسكُنني الحنين اليك
ومهما وجدتُ أوطاناً فالجدارُ كان وطني الأول "
أرحتُ عندهُ مواجع ليالي الشتاء القاحلة من المطر"
وأوقدتُ قربهُ إشتعالات الحنين حين اشتدّ الزمهرير بقلبي"
إني قربك الآن أتنفس بعض الحياة "
إعلم أنك لم تعُد مُهما بذاك القدر الكبير"
أكنت هنا أم هناك أم في أي مكان
لم أعد متلهفة لرؤيت طيفك "
إني أتوب الى اللهِ من جريمةِ الذكريات
صدقني سيأتي اليوم الذي سأمحوك فيه من خارطة زمني"
سأفتح عيوني ولا اجدك امامي
واغمضها ولايلاحقني طيفك"
سأسرح بصري في وجوه المارة ولن تمر على طيفِ خاطر
سيأتي يوم وأقتل كل بقاياك في أعماقي"
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) الروح
أليس مِن الغريب أنَهُم هُنا وسطَ هذا السُكون ..!
أحدُهم أنا نعم منذُ أيام وأنا أطالع كل حزنٍ ذرفتهُ عند الجدار
أدخل خلسةً من جهاز الموبايل لأشرب بعض الحروف..
وأهيمُ حزنا عميق ..!