وأقلقني من نومي بهمساتي
فلا أرضى أن تغفو عيني
والقلبُ ساهر ..،
فهذا ليس من الوفاء في شيء..!
فلذا يكون الكافيين منبهاً سيما
إذا رافقهُ قصيدة حسين القاصد أدمنتُ وجهك
أترككم معها يا رواد الأدب
,وأذهب أنا مع أنا ,,!
::::
إلى الذي تركني وحدي بقارعة القصيدة .. أبي.. عناد غزوان..
تحدث قليلاً..
بوقت التنفس كيف يموت الهواء النقي ؟
وها أنت رحت فماذا بقي ؟
وكيف سأبقى ؟
بلا أن أراك وان نلتقي..
تحدث... تحدث.. أعني عليك...
أعن اضطرابي لو لبست حدادا قد كنت في فقد البلاد بلادا
عامين صادقك الأنين وقد قبلت شروطه بالبعد ثم تمــادى
الموت يكفر كلما يغتال قرآنـا يبعثر في الظلام عبـــادا
والله لو مات الفرات عذرتـه وأقول قد مات الفرات عنادا
وحدي بقارعة القصيدة قد رميتني دمعة تستعجـــــل الأنشــادا
أدمنت وجهك أي وجه بعده مولاي يسحرني لكي اعتادا
سبحان موتك هل تموت وأنت تملأ وحشتي في غربتي أعيــــادا
أنا ما تبقى من شذاك إذا أفوح عليّ أن استصحـــب الحســـادا
وزع فؤادك للجميع لكي أرى أهلاً لأني قد عدمت فـؤادا
أ أعود منك لمـن أعود وأنــت أحلام تغــازلني لكـي انقــادا
مولاي من كل الحروب تسربت روحي لتتقن قربك الميـلادا
و ولدت أمرح بين يديك قصائدا والآن أسكب من يديك رمادا
هل صحت باسمي يا أبي أنا آسف مذ غبت عني ما شعرت أنادى
ماذا سيجري لو أتيت وقلت لي يا ابني لأمـلأها ندى و ودادا
أنا لم أقل للناس انك مت عد لي كي أقول مســافر قد عادا
ويبدو أن النومَ جفاني
فعدتُ للمقهى مع موسوعة أدب
والشاعر أحمد مطر
و..
شيطان شعري زارني فجن إذ رآني
أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،
وأنصح الكتمان بالكتمان ،
قلت له : " كفاك يا شيطاني ،
فإن ما لقيته كفاني ،
إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان
وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،
خط على قريحتي : ،
" أعوذ بالله من السلطان "