روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : بينما رجلٌ مستلقٍ على ظهره ينظر إلى السماء وإلى النجوم ويقول : والله إنّ لك لرباً هو خالقك ، اللهم اغفر لي .. فنظر الله عزّ وجلّ إليه فغفر له .
صــورة هــذا الــيــوم
صورة مذكرة - سبب للهلاك والنجاة معا!
هذه هي الطبقة الباطنية من ذلك العضو الذي دخل به النار الكثيرون ، كما دخل به الجنة الكثيرون ، ومنهم دعاة الاصلاح وعلى راسهم الانبياء والاوصياء!
انه اللسان الذى لا يتجاوز وزنه االبضع من الجرامات !..
ولكن طالما كان سببا لهدم بيوت وعمارة اخرى .. ولطالما صار سببا لضلالة قوم وهداية آخرين
لنتذكر فى حق هذا اللسان ما قاله علي (ع) عندما مر برجل وهو يتكلم بفضول الكلام ، فقال : يا هذا !.. إنك تملي على كاتبيك كتابا إلى ربك ، فتكلّم بما يعنيك ، ودع ما لا يعنيك!.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ألا أُحدّثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم يوم القيامة الأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور ، فقيل : من هم يا رسول الله ؟!.. قال : هم الذين يحبّبون عباد الله إلى الله ، ويحبّبون عباد الله إليّ ، قال : يأمرونهم بما يحب الله ، وينهونهم عمّا يكره الله ، فإذا أطاعوهم أحبهم الله .
صــورة هــذا الــيــوم
صورة محزنة: الى متى هذا التفاوت الفاحش ؟!
الكل له الحق ان يتعلم ، وما تقدم القوم علينا في كل المجالات ، إلا لأنهم دخلوا عالم التقنية من أوسع أبوابه!.. ولكن انظر الى الصف العلوي كيف يتعلمون ، وما فرقهم عن الصف اسفل الصورة ؟!.. كرسيهم الأرض ، ولوحتهم الأرض ، ولا يبعد ان يكون مآل البعض منهم باطن الارض قريبا ، حيث الجوع القاتل ، والمرض الفاتك في الانتظار!..
لا ندري متى تتحقق مقولة : متى استعبدتم الناس ، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟!
بارك الله فيك اختي الغاليه موفقه بحق الزهراء واشد على يديك لتكملي البقية
حكم رائعه
اني لم اكمل قراءتها لكن لي عوده لأتم البقيه
روي عن الهادي (عليه السلام) : إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور ، فحرام أن تظنّ بأحد سوءاً حتى يُعلم ذلك منه ، وإذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل ، فليس لأحد أن يظن بأحد خيراً حتى يبدو ذلك منه.
سئل الصادق (ع) : الملائكة أفضل أم بنو آدم ؟.. فقال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) : إنّ الله عزّ وجلّ ركّب في الملائكة عقلاً بلا شهوة ، وركّب في البهائم شهوةً بلا عقل ، وركّب في بني آدم كلتيهما ، فمن غلب عقله شهوته ، فهو خيرٌ من الملائكة ، ومن غلب شهوته عقله فهو شرٌّ من البهائم
صــورة هــذا الــيــوم
صورة سخيفة : انظر الى زينة هذا الباتس!!
إن هذا البائس يريد ان يزين نفسه ليظهر في اعين الاخرين جميلا .. ولكن يا لقبح هذه الزينة في نظر الانسان السوي ، الذي لم يمسخ ذوقه ، ولكن كيف نفهمه أن هذه الزينة هي عين القبح ، إذ الامر يحتاج الى ان ينكشف الغطاء عن باطنه ، ولو قليلا!..وبالمناسبة نقول :أن بعض صور الزينة المحرمة للنساء الخارجات عن جادة الشريعة - والتي تبدو جميلة في عين اصحابها - هي في واقعها شبيهة بهذه الزينة المضحكة ، لأنها ايضا خروج عن السلوك السوي ، والشكل المتناسب الذي اراده خالقه ..
ولكن يا للأسف ، فإن هذا الغطاء لا ينكشف عن القوم الا بعد فوات الأوان ، لينظروا الى ذلك الجمال الذي تحول الى رماد ، ولكن بعد ماذا ؟..
ان من موجبات النظرة الكونية والإحساس بحقارة الوجود الإنساني فى جنب عظمة الله تعالى ، هو النظر الى الوجود المادي من خلال هذا الاتساع الهائل فى حجم الكواكب والمجرات .. فانظر الى ضآلة حجم الأرض قياسا الى الشمس!.. فكيف بالمجموعة الشمسية ، وكيف بالمجرات ؟! .. حقيقة ما هو موقعنا كانسان فى هذا الوجود المترامي الإطراف ؟!.. وعليه فان السؤال هو : ما قيمتنا فى هذا الوجود لنتحدى الله تعالى بعصيانه ؟!.. وما الذى ينقص من ملكه اذا خرجنا من حد طاعته ؟! .. ان من حقائق الوجود حقيقة : وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون !!
موضوع جميل اختي الحيدرية , جزاك الله الف خير ع الافادة , الله يوفقك و يحفظك يا رب ، متابعة لموضوعك اختي , و شي حلو انك قررتي تكملي الموضوع , لان و الله استفدت منه كثير , بارك الله فيك , متشكرة