هَل تنتمي الريحُ لوجهةٍ معينة ..!؟
لِماذا حاربتني ..!؟
فما عادت تحملُ عطركَ لرئتي
لقد أحدث غيابُكَ ثقباً فيها
أُريدُ رئةً ثالثة
لأختزلَ عطرك المخزون
على جُدران ذاكرة الوجع ..!
فاطِمتي ..؛
لا تقلقي .. لاشيء جديد نوبةُ هذيان كالعادة
فحتى هذا الحُزن قديم ..؛
بقدمِ قلبي ..!
غداً أراكِ في العمل ونتكلم
فقد اشتقتكِ جداً :o
أرسلت لكِ رسالة
؛
ودّيْ
في الليل ..
جميلٌ هُوَ الليل .. رُغم ألمِ الذكريات ..
في الليل أضمُ كُل الذكريات الى صدري
وأغفو على أحلاها..؛
ألتحفُ يديكَ يا أبَّ ..
وأتوسدُ صبركَ فوقَ تعبِهما ..
وأنامُ بهدووووء ..
وأنسى كُلّ هذا الواقع المُظلِمْ
؛