كم هُوَ الصمتُ مريرٌ ومريرُ الانتظار
أعيـُنٌ تعبى وقلبٌ
بات يشكو الانكسار
انني حيٌّ ولكن في ممات
هل سأصحو من سباتي
وسباتي في سبات
غاب ذاك الطيفُ عني
لم أعد
أعرف معنى الاحتضار
الكعبي
مازلت والقوافي والوجع
رهن انسكاباتكم
وأَهطِلُ من عيني بانكسارِ المرايا
حين شاهدت وجهي فتقرحت ..!!
حسبتني من أمواتِ ذاك الزمن الغابر ..
وأَهطِلُ من فرحتي حين عانقتها فرفضتني ..
مُعللةً أني لَستُ اني ..!!
وبقيتُ أبحثُ عني
في رؤاك وفي مدياتِ أحلامي ..!
فما وجدتني الا صفرٌ على شمالِ الحنين ..؛
لكَ اللهُ يا وجد ..!