|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4560
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 755
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بوزينب الأسدي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 29-07-2007 الساعة : 02:53 AM
حسن العاقبة وعلو المنزلة
ذكر الشيخ القمي رحمه الله في زيارة أئمة البقيع عليهم السلام :
وجعل صلاتنا عليكم رحمةً لنا وكفارةً لذنوبنا إذ اختاركم الله لنا وطيب خلقنا بما من علينا من ولايتكم .( مفاتيح الجنان باب الزيارات )
وفي الزيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام علي الهادي عليه السلام نقرأ : وجعل صلواتنا عليكم وما خصنا به من ولايتكم : طيباً لخلقنا وطهارة لأنفسنا وتزكيةً لنا وكفارةً لذنوبنا .( عيون أخبار الرضا : 2 \ 272 -273
ويراجع بحار الأنوار : 102\ 126-209 باب الزيارات الجامعة )
قال العلامة المجلسي : طيباً لخلقنا : إشارة إلى أن ولايتهم وحبهم علامة طيب الولادة أو بالضم (لخُلُقنا ) أي : جعل صلاتنا عليكم وولايتنا لكم سبباً لتزكية أخلاقنا واتصافنا بالأخلاق الحسنة .( بحار الأنوار : 102\ 141 كتاب المزار )
وقال السيد عبدالله شبر : (( وطهارةً لأنفسنا )) من الرذائل وسبباً لتحليتها بالفضائل و (( تزكيةًً لنا )) من الاعتقادات الفاسدة والمذاهب الباطلة الكاسدة و(( كفارة لذنوبنا )) : الكبائر والصغائر .( الأنوار اللامعة في شرح الزيارة الجامعة : 154)
لقد جمع الخير كله في الصلوات ودفع الشر كله بالصلوات حتى كانت سبباً إلى النجاة والفوزمعاً .
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
|
|
|
|
|