[دموع.]

البِدآيـة كآنَت عَبث طُفُولََة ..
.......... ثُُمَّ دُون سآبق إِنذَآر
خطَفنِي الحُب لَه ..
وَأَسرنِي لِرُوحه حتَّى الأعمآآق ..

البِدآيـة ,,.........................
كآنت جُنوني وَشَقآوتي ..
......................والنِّهآيـة ,, ..........
التِي أثملُهآ حتَّى الآآآن أَنِّي " أَحببته " ..

وَحتَّى الآن كُلَّمآ أَذكُره ذَآك اللِّقآء
أَضحَك مِن الأَعمآق علَى " هبآلِي " وَلأنَّهُ كآن
الذِّكرَى الأجمل فِي حَيآتِي ومآزآلَ أُقسِم ..
وَلأنَّه الأَصدَق وَالأَكثَر برآءة فِيهآ ..

يَومَهآ كُنت طِفلَة وأُقسِم لآزِلت ..
لَكِنَّهآ الحَيآة مَن خَبَّأت الطِّفلة فِي أعمآقِي ..
لأنَّهآ مآعآدت تحتآجُ لِ البرآءة ..

[احمد آل مسيلم]

هذيان قرب جدار قديم
وحزن قديم....
آه ..أيها الحنين ليتك لم تكن

[الروح]

يَجتاحُني شوقٌ للسفرِ في مُدن الفَرح ..
ولكن للأسف نفذت التذاكر ..!
وبقيتُ في محطةِ الانتظار ..
أجلسُ على ناصيةِ الحُزن ..؛
أنتظرُ دوري الذي لن يأتي أبدا ..!
أجزمُ أنهُ لن يأتي ..!!
ولكني سأبقى أنتظر ..
من باب
(تفائلوا بالخير تجدونه)
!

[دموع.]

الروح

عيناي تبحث عنك دائماً
هنا وهناك
في زحمة الوجوه
في غربة الديار
بين أوراقي ودفاتري
بين الحقول
وفي نسمات الهواء
وبين حبات رمال الشاطئ
تريد أن تكتحل برؤياك
فأين أنت ؟؟
هل ستمر ؟؟
هل ستأتي ؟؟
سأنتظرك .... فلا تخف لن أنساك أبداً

[احمد آل مسيلم]

الساعة الآن الواحدة الا خمسة دقائق
والليل ... لا زال ساكنا
متى تضطرب كالبحر
متى ترعد كالسماء
...
تصبحون على الود ... فالمولدة أوشكت

[الروح]

أُذنَ للجفنِ أن يستريح ..؛
للجدارِ وصاحبه وضيوفه
ألفُ تحيّة ..
تصبحونَ على خير
وطابت ليلتُكم بِرضاه ..؛

[سديم الفجر]

في الموضوع سديم الفجر وثلاث ضيوف!

[سديم الفجر]

مرهف سمعي لوقع القدم
ارقب خطواتك لعل الريح تحملها لي !
لعل الأرض تطوى فأقف على اثارك
لعل ولعل ومازلنا نعيش بتمني!

[الروح]

انحناءُ السُنبلة ..أحمد مطر

أنا من ترابٍ و ماءْ
خذوا حِذركم أيها السابلةْ
خطاكم على جثتي نازلةْ
و صمتي سخاءْ
لأن التراب صميم البقاءْ
و أن الخطى زائلةْ
و لكن إذا ما حبستمْ
بصدري الهواءْ
سلوا الأرضَ
عن مبدأ الزلزلةْ!
***
سلوا عن جنوني ضمير الشتاءْ
أنا الغيمة المثقلةْ
إذا أجهشَت بالبكاءْ
فإن الصواعقَ
في دمعها مرسلة!
أجل إنني أنحني
فاشهدوا ذلتي الباسلةْ
فلا تنحني الشمس ُ
إلا لتبلغ قلب السماءْ
و لا تنحني السنبلةْ
إذا لم تكن مُثقلةْ
و لكنها ساعة الإنحناءْ
تواري بذور البقاءْ
فتخفي برحم الثرى
ثورةً.. مقبلة!
***
أجل إنني أنحني
تحت سيف العناءْ
و لكنَّ صمتي هو الجلجلةْ
و ذل انحنائي هو الكبرياءْ
لأني أبالغ في الإنحناءْ
لكي أزرع القنبلةْ!

[الروح]

أشتاقُ اليكَ يَ أبَّ
وحاجتي للحديثِ معكَ تتضخمُ في حنجرتي..!
ويكأنَّ الكلام سيتبعثرُ ويدمي الأجواء ..!
؛