[في الروحْ تَسكنْ]

حيثُ الهدوءْ يسكن الهدوءْ ..
والأصوات التي أضاعها التكوين ..
تَدلت على أطراف خاصرتي ..
أناجيك ..
وإرتعاشات ظلي ..
على جسد السكون ..
تثملني ..
حُزن سقيم .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

من كهف الحنين أتيتْ ...
قد أماتني الحُزن ..
عشرون عام ..
ومساحيق الضوء ..
لازالت باقية بين ..
أهداب عيني وجفني ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هو الحُزن ...
من يجعل الأنفسُ ميته ..
رغم أنها حية ..
و وحدهُ من يجعل الأشخاص مُعلقين ..
بين الأرض وجوفها ..!

[في الروحْ تَسكنْ]

ليتني أعرفُ شئ ...
يستطيع إقتلاع الأحاسيس مني ..
حتى لا أتصدع أكثر .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ إلى نص مخملي ..
يليقُ بي ..
وبحزني ..
وبكل الحنين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أغفو على سحاب ..
من حلمي الجميل ..
حلم كتب في عنوانه ...
أشتاقك في كل حين ...
فماذا ستكون باقي صفحاته .. !

,

دام نبضُ ناسجها ..

[في الروحْ تَسكنْ]

مُبللةُ كل أطرافي بالحنين ..
وكأن الدُنيا أرعدت وأمطرت ...
لـ حظات كانت كالسُهدّ ..
كالورد ..
كالياسمين .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا لا أشعرُ بي حين ..
أتوشحُ بحزني العتيق ..
لا أجدني حين أغيب ..
لا أراني حين أكتب ..
لا أرفقُ بحالي ..
حين أدفنُ رأسي في لُجة دمعي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

هي هكذا الأحزان ..
بلا إستثناء تأتي ..
وبدون موعد دقيق ...
تُباغتنا ..
وكأنها عدو حرب عتيق ..
تلوك الأمل ..
وتنفثه بعيداً عنا ..
ونبقى في نهاية المطاف ..
بلا نبض ..
وبلا رفيق .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

نصفُ سنتيمتر يفصلني ..
عن الدمع الحزين .. !