أجلس خلف نافذتي ،،
أٌطلق آهات حرفي ،،
أنفث خطوط هّمٍ عتيق ،،
فأستنشق عبير حلم شفيف ،،،
من عمق الصدى ،،،
يُذكرني أن ،،،
لا يزال الحزن وفيّاً معي ,,,
أوعدني ان لا يفارقني ،،
الى آخر العمر ،،
ولا يزال يترصدنيّ ،،
ليحيل كلّي ،، دموعاً ‘‘
هكذا ظلّ رفيقي ،، بل ظلّي ،،،
لذا ،،،
لم يعد ثمة معنى لتقسيم الساعات ،،
لليل والنهار ،، فكلاهما ،،
في التفنن لألتقاط قطرات الحزن ،،
سيّان ،،
وإعادة تصنيعها في البدن المنكوب ،،
فإذا كانت الشواطئ مجدبة يوما ما ،،
فاليوم تذروها الرياح،،
لتغير ملامح كلّ شيء ،،
حتى مساحة حلم لم يكتمل ،،
فجعلته في أفواه ريح صرصر ،،
فأيُ صبر بقي لأتدثرُ به ،،
،،
وأيُ حرف يروي ضمأي الصديّ ،،
بعد اليوم .............
00000000000000
أيُهم يستطيع قراءة حزني ،،،؟
وأيهم سيجيد فنون حواري ،،،؟
وأيٌهم سيفهم اعماق حرفي ،،،؟
وأيُهم سيداعب اطراف حنيني ،،،؟
وأيهم سيصبر لمرافقة فكري ،،؟
كلٌّ الإجابات أعرفها ،،
ولكن لم يفهمني أحد ،،!
وكل العيون لمحتها ،،
ولكن لم يقرأني أحد،،!
وكل الأحزان جربتها ،،
ولكني بكيت بلا أحد،،!
هنا ،، وهناك ،، وهناك ،، وهنا ....