والله صدق الامام أبو محمد عبدالله بن محمد القحطاني الاندلسي المالكي ) رحمه الله تعالى حين قال في نونيته
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحزبة الشيطان ِ
جعلوا الشهور على قياس حسابهم = ولربما كملا لنا شهران ِ
ولربما نقص الذي هو عندهم = واف وأوفى صاحب النقصان ِ
إن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جانِ
مدحوا النبي وخوَّنوا أصحابه= ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه = جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان
فئتان عقدهما شريعة أحمد= بأبي وأمي ذانك الفئتان
فئتان سالكتان في سبل الهدى= وهما بدين الله قائمتان
حسن يا ام الفئتان
انتي تقولين فئتان يعني اتجاهين
والقران اوصي بالعترة واهل البيت
ولم يوصي بالصحابة وان قلتي رضي الله عن المهاجرين والانصار فانه رضي الله عنهم بمرحلة في مكان واحد
ولكن اهل البيت طهرهم تطهيرا وابعد عنهم الرجس
وتكتمل الصورة في حديث الثقلين وهو التمسك بالقران والعترة
وبذلك لا اصل ولا فضل بالصحابة لانهم لا قيمة لهم الا الاخيار منهم الذين احترموا النبي الاكرم وقاتلوا مع الامام علي في خلافتة والباقي فعم انقلبوا على الاعقاب وملعونين بالدنيا والاخرة
لانهم خانوا الله ورسوله فالبداية انقلابهم واغتصابهم حق ليس لهم والبعض رضوا عن ذلك فاصبحوا مثلهم والاخرون قتلو بيد الامام علي في حروبه في خلافتة ويكفي طلحة والزبير المبشريسن بالجنة قتلو في حرب الجمل وايضا تبرج عائشة وقتلة للصحابة وتبرجه ضد امام زمانه وعندكم من يخرج على امام زمانه فاسد او كافر
فلماذا تهزئين نفسك بابيات احمق لا قيمة له ولا لها
والذي يقول بان الروافض شر فلماذ لم يقل بان الصحابة اصبحوا شر لعنهم الله واخزاهم
فهل كل الصحابة معصومين او كل الصحابة ممدوحين او كل الصحابة مؤمنين فهم قلة رضي الله عنهم ونحن نقدرهم ونحترمهم ولكن الذين تدافعون وتعصمونهم من الزلل صحابة لا قيمة لهم وكانوا يغضبون النبي الاكرم والذي يغضب النبي الاكرم ملعون في قاموسنا وكانوا يتدخلون ويطنون بحكم النبي وتمردوا عليه بالنهاية وقالوا بانه يهجر فهل هؤلاء لهم قيمة بل لعنه الله عليهم وعلى اسلافهم ومن يهين بنته ويكذبه ويتفل بكتابه ويصفعه ويضربه فهل هذا مسلم ام كافر زنديق فهذا كان عمر بن الخطاب لعنه الله وحزبة حزب الشيطان فهل نترضي لهؤلاء الانجاس او نفضح ما عملوه
ويكفي بان القران معنا بان الفئة القليلة هم الفائزون التي تفضح الخونه والطغات ولا تتستر على جبناء وخونه على الاسلام والتاريخ ولا نستحي ولا نخجل لانهم مسكوا مناصب لانهم بالنهاية ماتوا ولم يرثوا الارض ولكن ورثوا ورائهم الظلم والخيانه والترايخ يشهد على المفاسد والظلم وما فعلوا