العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.89 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي أهمية المصداقية في شخصية المربي
قديم بتاريخ : 20-05-2009 الساعة : 10:47 AM





تعتبر(القدوة) هي الأساس الأول من أسس التربية السليمة،وذلك لوجود تلك الغريزة الفطرية الملّحة في كيان الإنسان والّتي تدفعه نحو التقليد والمحاكاة، خاصة الأطفال الصغار، فهم أكثر تأثراً بالقدوة إذ يعتقد الطفل في سنواته الأولى أن كل ما يفعله الكبار صحيح، وأن آبائهم أكمل الناس وأفضلهم، لهذا فهم يقلدونهم ويقتدون بهم تلقائياً في كل شيء، فالطفل يتأثر بنا ويقلد طريقتنا في معاملاتنا وعلاقتنا بالجيران، وحديثنا عن زملائنا في العمل، دون أن نشعر غالباً بهذا الأمر، وبالتالي فهو يحمل نفس اتجاهاتنا النفسية تجاه الآخرين، وإذا علمنا ذلك تبين لنا حساسية مركز القدوة ومقدار المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق المربين والتي يسألهم الله تعالى عنها يوم القيامة.

استقامة الفعل مع القول والثبات على المبدأ أقوى وأسرع سبل التربية الناجحة:
فإذا كان المربى هو المثال الحي المرتقي في درجات الكمال فإنه يثير في نفس المتربي قدرًا كبيرًا من الإعجاب والتقدير والمحبة، ومن ثم يتطلع إلى محاكاته والإقتداء به، بما تولد لديه من حوافز قوية تحفزه لأن يعمل مثله، حتى يحتل درجة الكمال التي رآها متمثلة فيه.
إن القوة التربوية الهائلة في القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية، ترجع إلى أنها تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، التي هي في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.


وإن كانت مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت لكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي. فإن ذلك أيسر في إيصال المعاني التي يريد المربى( القدوة) إيصالها للمتربي (للمقتدى).

الحذر من التناقض بين القول والعمل
فإذا أردنا أن ننشئ طفلاً صالحاً فلابد أن تسلم تصرفاتنا من كل شائبة لا نريدها له، ومن كل تناقض بين القيم التي نلقنه إياها وبين ما يراه في واقعنا العملي من سلوكيات تخالف ما ندعوه إليه
إن التناقض والازدواجية في شخصية المربى هو قاصمة الظهر التي تهدم معالم القدوة الحسنة فيه وتسلبه اسمه ووظيفته، فلا يصلح أن يقوم بهذه المهمة الجليلة التي اختص الله بها أشرف الناس ..الأنبياء والرسل ثم العلماء والدعاة إلى الله من بعدهم ثم عهد بها إلى أقرب الناس وأرحمهم بالأبناء ..إلى الوالدين اللذين يرى فيهما الابن المثال الكامل في كل شيء وذلك لفرط المحبة الفطرية ولشدة القرب ودوام الاتصال بينه وبينهم، فإذا وقع المربى في التناقض والازدواجية ولم يكن عمله مصدقاً لقوله، واستمر يربى وهو على تلك الحال؛ قدّم لنا أشخاصاً متذبذبين لا يعرفون الثبات على المبدأ، يحسنون الكلام الأجوف الخالي عن العمل والتطبيق، وذلك هو بعينه المقت الكبير الذي حذرنا الله تعالى من الوقوع فيه
ولذلك عنى السلف رضي الله عنهم أشد العناية بالإشراف على من يقومون بتربية أبنائهم وطفقوا يؤكدون لهم هذا المعنى، يروى عن الشافعي – رحمه الله- أنه قال لعبد الصمد مؤدب أبناء الخليفة هارون الرشيد: " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تكرهه"

والأعمال دائماً أعلى صوتاً من الأقوال:
إن تأثير المواقف العملية على نفس المتربي أبلغ بكثير من الحديث والخطب والعظات؛ لأنها تكتسب برهان صدقها من حدوثها وتحققها، لذلك كان تفاعل المربى مع القيم التربوية التي يدعو إليها والتزامه بها، أجدى من كثير من الكلام عن أهميتها والدعوة إليها شفهياً،من غير أن يصاحب ذلك عمل في واقع الأمر، فالتزام المربى أمام الطفل بالصدق-مثلاً- في كل تصرفاته فيما يعود عليه بالمنفعة أو ما يعود عليه بالضرر، أجدى على الطفل من حديث المربى المتكرر عن أهمية الصدق وقيمته وهو لا يلتزم به عملياً في أقواله.


إذن.. فليكن سلوك المربى هو أكبر وأقوى دليل على صدق ما يدعو إليه، فعندما أخبرنا الله عزّ وجلّ أنه جعل لنا في رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة حسنة ليكون نموذجاً عملياً نقتدي به في سائر حياتنا، لم يجعل الله منه لساناً طيباً فحسب بل جعله خُلقاً عظيماً يمشى بين الناس، وليس أصدق في تصوير ذلك من عائشة رضي الله عنها إذ سُئلت عن خلقه صلى الله عليه وسلم فقالت: ( كان خلقه القرآن).. فكلمات الوحي التي يتلوها على الناس يبلغهم بها عن ربه عزّ وجلّ ..هي هي صور سلوكه بينهم وسيرته فيهم، فإذا أمرهم بالعدل ..كان خير من عدل، وإذا نهاهم عن الفحشاء والمنكر كان المثل الأعلى في البعد عنهما.. وإذا طالبهم بصلة الرحم، كان أوصل الناس لرحمه..وإذا حضّهم على المشورة، لم يكن أحد أكثر منه مشاورة لأصحابه.


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية ربيعيه
ربيعيه
عضو فضي
رقم العضوية : 23507
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,265
بمعدل : 0.39 يوميا

ربيعيه غير متصل

 عرض البوم صور ربيعيه

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-05-2009 الساعة : 03:34 PM


نتمنى هذا الي يتصف فيه كل مربي


جزيت خيرا

من مواضيع : ربيعيه 0 اهداء لكل الحوامل جدول مبسط
0 طلبتكم بالدعاء لقضاء حاجتي
0 10 اشياء لايخبرك بها احد عندما تلدين طفلا
0 جديد فساتين البنات من Gymboree
0 فائدة غير متوقعة للمصاصة المطاطية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.89 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي الطفل الأوسط.. دائماً مظلوم!
قديم بتاريخ : 20-05-2009 الساعة : 11:27 AM





حينما يتحقق حلم الزواج.. يتحول المتزوجون إلى حلم آخر وهو الإنجاب, وحينما يبشرهم الطبيب بتباشير المولود الأول تغمرهم السعادة لأنهم يقتربون من تحقيق حلم الأبوة, ومن ثم يبدؤون في تجهيز كل المتطلبات الخاصة بذلك الطفل من أثاث وملابس وألعاب, وبما أن هذا الطفل سوف يكون باكورة الإنتاج, سوف يفرح به جميع أفراد عائلة الأب وعائلة الأم, وكل يحاول تجهيز الهدايا لهذا الطفل القادم.
وحينما تهل تباشير الطفل الثاني أو الثالث, تهمد مرحلة الحماس بالنسبة للأبوين وكذلك لأفراد العائلة, وبل إن أثار التعب والإرهاق جراء الحمل تنعكس آثارها على الأم لا سيما وان جسمها قد فقد الكثير من مقوماته التكوينية نتيجة إنجابها للطفل الأول.


أما الأب فانه يحاول التخفيف من أثار أعباء المعيشة التي تكالبت عليه جراء تكاليف الزواج ومن ثم إنجاب الطفل الأول , فأصبح خالي الوفاض, كما أن إنجاب طفل ثاني أو ثالث يزيد من تلك الأعباء ، ولهذا نجد أن الأم تعطي كل الملابس القديمة الخاصة بالطفل الأول بجانب الأثاثات والتجهيزات تعطيها للطفل الثاني أو الثالث, حيث أن أمر الولادة أصبح أمراً عاديا , وبل حتى مظاهر الفرح والحماس لإنجاب ذلك الطفل الأوسط تفتر في أوساط الزوجين وكل أفراد عائلتهما.
يظل الطفل الأوسط بعد ظهوره للحياة يعاني من عدم اهتمام والديه به , فيما يبقى الدلال من نصيب الطفل الأول، و يلبون له طلباته كلها، كذلك الأمر مع الطفل الأصغر في العائلة حيث يحظى بالدلال.. فيما يبقى الطفل الأوسط بعيدا عن أولويات اهتمامهم
ومن الأمور التي تجعل الطفل الأوسط يشعر بالظلم حينما يتعارك مع الطفل الأول حول بعض الألعاب , وخصوصا حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأكبر بحجة انه الأكبر وانه أحق بها , ويشعر بالظلم أيضاً حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأصغر بحجة انه الأصغر وانه لا يدري ما يفعل وهكذا...
إن ما عرضناه يجعل الطفل الأوسط يشعر بالظلم يحيط به من كل جانب، بينما تفرض عليه الآداب أن يحترم الأكبر ويوقر الأصغر فماذا يفعل هذا الطفل
ومن خلال بحث اجري حديثا بجامعة متشجان بالولايات المتحدة الأميركية , وجدوا إن نحو نسبة 65% من الأمهات ونحو 70% من الآباء يفضلون الطفل الأكبر " ويعزون ذلك لما يحمله طفلهم الأول من ذكريات ترجعهم للعلاقة الحميمة التي تجمع بينهما " حيث يشعرون بأنه عبارة عن تتويج للعلاقة الزوجية الكريمة التي تجمع بينهما.

وهكذا يحظى الطفل الأكبر بالاهتمام والطفل الأصغر بالدلال بينما يضيع الطفل الوسط في زحمة السير, تقول هاري دايمن المستشارة في علم النفس بجامعة متشجان " هل من العدل أن تبرق عيوننا للصغار والكبار ولا تبرق عيوننا لمن هم في منطقة الوسط من أولادنا ؟"
يحاول كلا زوجين إيلاء اكبر الاهتمام لطفلهم الأول, حيث يعتبر بمثابة الممثل للعائلة مستقبلا ولهذا يبذلون الغالي والنفيس لأجل نجاحه في الحياة, ويحاولون جهد استطاعتهم بذر بذور ثقافة النجاح في ذهنه, ومن جانب آخر يظل الطفل الأصغر محط اهتمامهم لأنه ضعيف ويحتاج لعطفهم وحنانهم.


فيما تقع على الأبوين مسؤولية الاهتمام بكل أطفالهم بأعمارهم المختلفة , وان يولوا انتباههم لكل طفل ويحاولوا الاهتمام برغباته وهوياته بجانب العمل علي حل جميع المشاكل التي تواجهه, وان يعلّموا أولادهم احترام الأصغر للأكبر , وان يعلّموا الأكبر احترام رأي الأوسط أو الأصغر إذا كان صحيحا , وأن يمنحوا حبهم وحنانهم لكل واحد من أولادهم بحيث يشعر بأنه محط الاهتمام والتقدير.


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية ربيعيه
ربيعيه
عضو فضي
رقم العضوية : 23507
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,265
بمعدل : 0.39 يوميا

ربيعيه غير متصل

 عرض البوم صور ربيعيه

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-05-2009 الساعة : 03:30 PM


هي قاعده لكن ماتنطبق على الجميع اطفالي في الوسط بنت وكلنا مدلعينها واشوف الاكبر هو المظلوم لان المسئوليه والقدوه وكل شيء عليه


سلمت يمناك

من مواضيع : ربيعيه 0 اهداء لكل الحوامل جدول مبسط
0 طلبتكم بالدعاء لقضاء حاجتي
0 10 اشياء لايخبرك بها احد عندما تلدين طفلا
0 جديد فساتين البنات من Gymboree
0 فائدة غير متوقعة للمصاصة المطاطية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.89 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي الحوار الاسري أقرب طريق للآبناء
قديم بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 11:38 AM





هنا يكمن القول أنه كلما كان الحوار ايجابياً أدى إلى تكوين علاقات أسرية ايجابية وخاصة بين الآباء والأبناء ويؤدي إلى الاحترام المتبادل بينهما فاحترام كل طرف رأي الآخر يؤدي إلى تقبل الآخر ونبذ الصراع ومن هنا تأتي أهمية الحوار وخاصة الايجابي والهادئ في توطيد علاقة الأب بابنه الشاب والأم بابنتها الشابة وبالتالي اختصار الفارق الزمني بين الجيلين ...

ومن ناحية أخرى فإن الحوار يساعد الأبناء على تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويحقق صفة الاستقلالية للشخصية فلا يشعر الشاب بأنه تابع مسلوب الإرادة وعديم الشخصية تابع في كل شيء لأسرته التي تحدد له سمات وملامح كل تفاصيل حياته بل يشعر أنه شخص اجتماعي فعال له كيانه المستقل وقادر على اتخاذ القرار دون الرجوع إلى أسرته بل يتجاوز إلى أن يتحول إلى كائن مؤثر بقرارات الأسرة ...

الحوار الأسري يشعر كلا الطرفين بقرب الطرف الآخر منه واهتمامه بمشكلاته وقد يتطور هذا الحوار ويتحول إلى صداقة بين الأب وابنه والأم وابنتها فتتنافى كل الحواجز والحدود بينهما .‏



توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.89 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية
قديم بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 11:43 AM





الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي ، فالطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي
الأسباب التي تؤدي آلي المشاكل النفسية للطفل
أسباب مصدرها الأب
أسباب مصدرها الأم
أسباب مصدرها الأم والأب معاً
أسباب مصدرها الطفل نفسه
أسباب مصدرها الأب والأم معاً

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالد للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للأمراض النفسية فيما
أحساس الطـفل بالكـراهية بين الأب و الأم سـواء كانت معـلنة او خفية
عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إيرادات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة

الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لا يتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
إدمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب)
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب)

أسباب مصدرها الأم
تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
انشغال الآم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز
الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره

أسباب مصدرها الأب
الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل
عندما يكتشف الطفل إن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لا تظهر إلا عندما يكبر
انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة

أسباب مصدرها الطفل نفسه
تواضع قدرات الطفل بالذكاء مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده



توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.23 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 07:03 PM





توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.23 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 07:02 PM













توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.89 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية؟
قديم بتاريخ : 29-04-2009 الساعة : 11:26 AM





الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شاباً على نهج سليم بعيداً عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي.
نستعرض في هذا القسم الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل النفسية للطفل والتي علينا أن نضعها دائماً في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة.
أسباب مصدرها الأب والأم و أسباب مصدرها الأم و أسباب مصدرها الأب أسباب مصدرها الطفل نفسه.
المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية.
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانباً إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق إلى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.
الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للأمراض النفسية فيما بعد.
إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية.
عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة.
عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدراته العقلية.
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة.
الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لا يتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.
إدمان احد الوالدين للمخدرات (غالباً الأب).
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحياً بكرامة أسرته ومسبباً المعاناة الشديدة لأطفاله (غالباً الأب)
أسباب مصدرها الأم:
تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية.
الأم غير السعيدة أثناء فترة الحمل.
الطفل الذي يربى بعيداً عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره.
الأم المسيطرة التي تلغي تماماً شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز.
إهمال تربية الطفل وتركه للشغالة أو المربية.
انشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل.
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك أثراً سيئاً على نفسيته.
أسباب مصدرها الأب:
الأب الذي يمحو تماماً شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
تتأثر نفسية الطفل كثيراًً حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه.
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخموراً و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيراً على رمز الأب لدى الطفل.
عندما يكتشف الطفل أن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لا تظهر إلا عندما يكبر.
انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به.
هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة.
أسباب مصدرها الطفل نفسه:
تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل, مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته.
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.23 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-04-2009 الساعة : 12:54 AM


احسنت اخي عاشق على هذه المعلومات الرااائعة

معظم هذه الامور تحدث في الكثير من العوائل والضحية الاولى والاخيرة هم الاطفال

الله يكون بعون الجميع ويحمي اطفالناواطفال المؤمنين من العقد النفسية

تقبل مروري وتحياااااتي


توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:51 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية