خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وحباه من النعم ما يستحق الحمد والشكر عليه ومن أهمها نعمة الحمل والإنجاب وهي حقا متعة بكل المقاييس الأنثوية .
ولكن هناك من المخاوف مما يحيط بعملية الوضع ( الولادة ) بسبب آلام الولادة والتي تعتبر من هواجس الكثير من الأمهات كلما اقترب ميعاد الولادة .
ومن نعم الله علينا أنه علم الإنسان ما لم يعلم وخلق العلم الذي سخره الإنسان-بإذنه تعالى- لخدمة الإنسانية ومنها العلوم الحديثة التي أفادت في علاج الآلام كعلم التخدير .
فمن وجهة النظر العلمية هناك طرق عديدة مستخدمة حاليا لتخفيف آلام الولادة منها :
1. الحقن بعقار البثدين ( Pethidine ) المسكن :
وهو من أكثر طرق تخفيف آلام الولادة المستخدمة في الدول النامية وفاعلية هذا العقار محدودة لفترة قصيرة حوالي 4-6 ساعات فقط ومن الممكن تكراره ولكن نظرا لوجوب إعطائه في المراحل الأولى من الولادة فقط وذلك لتجنب تأثيره السلبي على المولود ولمحدودية مدة تسكينه للآلام فإنه ليس من الطرق المثلى لولادة بدون ألم .
2. استنشاق مخلوط غاز الأكسجين وأكسيد النيتروز (Entonox) عن طريق قناع الوجه أو الماسك . الهلوسة والهياج وعدم استقرار الحالة النفسية للأم عند الولادة .
3. التخدير الموضعي ( Local Anaesthesia ) حول فتحة المهبل:
وهو يعطى فقط عند قرب خروج رأس المولود من المهبل أي في المرحلة الأخيرة من الولادة فقط والغرض منه هو تخفيف ألم الشق الجراحي والخياطة الجراحية عند نزول رأس المولود .
4. حقنة الظهر ( Epidural Analgesia)
وهي من الطرق المثلى لتخفيف آلام الولادات و تشير الإحصائيات العالمية إلى أن 35-40% من الولادات في الولايات المتحدة و 50-60% من الولادات في دول استكاندنافيا و 30-40% من الولادات في فرنسا تتم باستخدام حقنة الظهر، ونظرا لأهمية هذه الطريقة فستتم مناقشتها على هيئة رد على التساؤلات التي أثيرت من السيدات الحوامل والتي واجهناها خلال مقابلاتنا معهم .
ما هي حقنة الظهر ؟
هي عبارة عن إبرة يتم وضعها في ظهر المريضة –تحت مخدر موضعي- ومن خلالها يتم إدخال قسطرة أي أنبوبة بلاستيكية رفيعة إلى مكان معين (خارج الأم الجافية Epidural Space) في الظهر وتستقر القسطرة في الظهر ثم يتم نزع الإبرة من الظهر بعد التثبيت من دخول القسطرة إلى مكانها الصحيح ثم تثبت باللاصق الطبي على ظهر المريضة وتخرج مقدمة القسطرة من على كتف المريضة حيث يتم حقن جرعات المخدر من خلال هذه القسطرة أثناء استلقاء المريضة تماما على ظهرها .
كيف يتم إعطاؤها ؟
بعد تركيب وريد طرفي وسريان المحلول خلال الوريد يطلب من المريضة الجلوس على السرير وظهرها مواجه لطبيب التخدير وهي تحتضن وسادة السرير وذلك للمساعدة في إنحناء الظهر بقدر الإمكان وذلك لفتح مسافات ما بين الفقرات الظهرية .
وبعد تعقيم الظهر وفرشه بأغطية معقمة يتم حقن المخدر الموضعي في الجلد و تحته لكي لا تشعر المريضة بأي آلام عند دخول إبرة الظهر . بعدها يتم تثبيت القسطرة على جلد الظهر باللاصق الطبي . هذه العملية لا يجب أن تستغرق أكثر من 5-10 دقائق على أكثر تقدير . بعدها تستلقي المريضة على ظهرها. بعد حقن الجرعة الاختباريه من أدوية التخدير يتم حقن الجرعة الأساسية من خلال فتحة القسطرة على كتف المريضة .
ومن السابق يجب التأكد على أنه :-
ليس هناك شعور بالألم على الإطلاق عند دخول الإبرة بعد حقن المخدر الموضعي .
توضع الإبرة في الظهر بين فقرتين من فقرات العمود الفقري ( الفقرات القطنية ) وخارج وبعيدة عن الحبل الشوكي المسئول عن الإحساس والحركة في الجزء السفلي من الجسد .
كل المطلوب من الأم هو تنفيذ تعليمات الطبيب أثناء تركيب الإبرة وهو الثبات في الوضع الذي يحدده الطبيب والتعاون معه لتسهيل المهمة . ومن المفيد أن يكون هناك تواصل إيجابي بين المريضة والطبيب أي انه عند وجود ألم وضع ( طلقة ) أثناء التركيب يتوقف الطبيب ويعطي الفرصة للمريضة للاسترخاء إلى أن تذهب الآلام وبعدها يستأنف الطبيب العمل .
وأثناء تقدم الولادة تعطى الأم جرعات من الأدوية المخدرة التي تؤدي إلى اختفاء آلام الولادة تماما وتتكرر هذه الجرعات إلى أن تتم الولادة – بإذن الله – أيضا أثناء الولادة لا تشعر الأم بأية آلام على الإطلاق بل تشعر بثقل وتنميل أو خذلان في أرجلها مع صعوبة في تحريكها والشعور بالميل إلى النعاس . وقد تشعر الأم ببعض الرجفة أو الرعشة وهو شعور طبيعي أثناء الولادة ولتجنب الشعور بالميل للقيئ فإنه من الروتيني حقن الأم بأدوية تضاد هذا الشعور وأثناء الولادة تبقى القسطرة في مكانها ويتم حقن جرعات متتالية كل فترة تتراوح بين ساعة وساعة ونصف لإزالة الألم تماما إلى أن تتم الولادة ولفترات قد تصل إلى 24ساعة . وبعد الولادة يتم إزالة القسطرة والتأكد من إنها كاملة وسليمة وهي بالمناسبة عملية غير مؤلمة على الإطلاق .
ما هو تأثيرها على تقدم الولادة والمولود ؟
لها تأثير إيجابي كبير حيث إنها تؤدي إلى زيادة كمية الدم المتدفق للرحم و المشيمة وبالتالي تكون الانقباضات (الطلق) أكثر انتظاما وأيضا تكون كمية الأكسجين التي تصل للمولود أكثر مما يؤدي في النهاية إلى تقدم الولادة بطريقة أحسن وولادة مولود في حالة أحسن بكثير من الولادات الطبيعية العادية أو القيصرية .
ويبقى السؤال عن المضاعفات خاصة حدوث ( الشلل ) ؟
أما عن موضوع المضاعفات فإحصائيا هناك نسبة لا تتعدى 1% قد تشعر بألم في الظهر مكان الحقنة وهو ألم بسيط ويذهب مع الوقت أو باستخدام المسكنات البسيطة . أما غير ذلك فمن النادر جدا حدوث صداع بالرأس مما يستلزم استشارة طبيب التخدير . أما عن السمعة السيئة لإبرة الظهر عن إمكان حدوث الشلل فهو ما لم يتم تسجيله عالميا ولم يتم حدوثه على مدى سنوات عديدة على مستوى العالم. .. وهو ارث من الماضي - من عشرات السنين - حيث كانت الإبرة في بداياتها بدائية وكبيرة وغليظة ولم يكن هناك التمرين الكافي عليها وأيضا كانت الأدوية المستخدمة في حد ذاتها مختلفة تماما مما أدى إلى حدوث مضاعفات كثيرة منها الشلل وذلك في أوائل استخدامها منذ حوالي أكثر من 40-50 سنة . إذا فحدوث الشلل هو أمر بعيد تماما عن الواقع العملي الذي يجزم بأنه إذا وضعت الإبرة في مكانها الصحيح فليس هناك أي احتمال لحدوث أية مضاعفات .
من هي الحامل التي ينصح لها بحقنة الظهر؟
ينصح بها للحوامل لأول مرة وأيضا لذوات الحمل المتكرر وهي مفيدة أيضا للحامل ذات الضغط العالي وآلائي يعانين من تسمم الحمل . ولكنه على النقيض ينصح بعدم إعطاءها للحامل التي تتعاطى أدوية تزيد من سيولة الدم .
ما هو أحسن توقيت لبدء حقنة الظهر؟
يعتبر أحسن توقيت لبدء حقنة الظهر هو عندما يكون عنق الرحم قد بدأ في الاتساع ووصل إلى 3-4سم. على أية حال توقيت بدأ حقنة الظهر يتم بالاتفاق بين طبيب التوليد وطبيب التخدير .
هل هناك أضرار من تكرارها مع الولادات المتكررة ؟
ليس هناك أضرار من تكرار إعطاء حقنة الظهر مع كل ولادة وهناك حالات في مستشفانا لأمهات أخذتها ثلاث مرات لثلاث ولادات متعاقبة .
وماذا لو تمت الولادة بعملية قيصرية ؟
لا بأس إذا حدث-لا قدر الله- ولم تتم الولادة بالطريقة الطبيعية فلا زالت هناك فوائد لقسطرة الظهر حيث تستخدم في تسكين آلام ما بعد القيصرية بل وأثناءها أيضا وذلك باستمرار الحقن بالأدوية المخدرة . وعلى ذلك فالأم على موعد مع فترة خالية تماما من الآلام على الأقل لمدة يومين بعد العملية القيصرية ما يسهل عليها الحركة والشفاء المبكر بعد العملية .
الحب والأمان أهم معايير التنشئة السلوكية السليمة للأطفال
بتاريخ : 18-05-2009 الساعة : 11:38 AM
منذ يومه الأول فأن الرضيع يكف عن الصراخ ليس فقط لإطعامه ، ولكن لمجرد حمله واحتضانه ومن ذلك اليوم تزداد حاجة الطفل للحب والأمان.. وابتدءاً من الأسبوع الثالث أو الرابع تبدو للجميع بوضوح مظاهر الابتهاج على الطفل حينما يحادثه احد أو يحمله ويلاعبه فتهدأ حركة أنفاسه ويفتح فمه ويغلقه ويميل برأسه للأمام والخلف، ويتأمل وجه أمه بإمعان وبعد ذلك بأسبوعين أو ثلاثة يبدأ في التعبير عن فرحته بالابتسام واللغو وتزداد حاجة الطفل إلى الحمل والاحتضان مع الوقت ونراه يأبى إن يغيب وجه أمه عن ناظريه وحتى يتعلم الجلوس واستعمال يديه في اللهو تقل مؤقتاً حاجته السابقة ويصبح أكثر تحملاً لمشهد رحيل أمه دون صراخ وعند الشهر التاسع يثير جلبة وصياحاً إذا رأى أمه تحمل طفلاً أخر حتى وان كان أخاه الأكبر سناً.
ويقول د. إبراهيم شكري أستاذ طب الأطفال بكلية طب القاهرة لمندوب الأيام في القاهرة، يحتاج الطفل بقدر أكبر من الحب والأمان بعد العام الأول فيزداد اعتماده على أهله ويلح في طلب وجودهم معه دائماً فقد تعلم أشياء ورأى أشياء لم يتطلع إليها من قبل في حياته.. الحب والخوف وهو يعاني أحياناً من بعض الأحلام المزعجة ويداهمه شعور غامض بالخوف من أشياء بسيطة لم يألفها من قبل مثل السيارات والكلاب والضجيج حيث يتوقع أن يحميه أهله من كل هذه المخاوف. ويزداد احتياجه للحب والأمان عندما ينتابه المرض أو التعب أو الألم نتيجة سقوطه مثلاً أو انتشار التسنين ويحتاج دائماً لتأكيد هذا الحب من أهله ويزداد هذا الاحتياج العارم للحب كلما قل شعوره بأنه محبوب.
ويضيف د. إبراهيم شكري يستطيع الأطفال تفسير معالم الحب من ملامح الوجه ونبرة الصوت ورقة التعامل والمثابرة في فهم ومن أسلوب الأهل في محادثتهم وكلما أمعن الأهل في اللجوء إلى أساليب القهر والضغط والإرهاب بشكل الملامح الحصول على طاعة الطفل كلّما أدّى ذلك إلى سيطرة السلبية والإنكار والتعاسة وعدم الأمان الإحساس بالخطر على سلوك الطفل ونفسية وعلى الأهل أن يتجنبوا بعض الكلمات في مخاطبتهم للطفل مثل خبيث قذر وعاق – وغير مطيع و لا أحبك وأن يستبدلوا بها كلمات أخرى مثل حسن متجاوب شاطر أنا أحبك أشكرك حتى وأن لم يسمح الموقف لذلك لأن النتيجة التي سوف نحصل عليها من إتباع هذه النصيحة هي اختفاء الكثير من الاضطرابات والمشاكل السلوكية الشائعة لدى الأطفال وكلما حرصنا على إعطاء الطفل مزيداً من الشجاعة والثقة والعطف وكلما سمونا به إلى مطاف سلوكي أعلى ورأينا لديه القدرة على الاختيار الحر والاستقلال بدلاً من إحباطه والهبوط بمعنوياته ازدادت بالتبعية استجابة لنا.
التنشئة السليمة ويشير الدكتور إبراهيم شكري أن أهم ما يحتاجه الطفل قبل أي شيء وأهم معيار للتنشئة السلوكية السليمة التي تجعل الطفل طبيعيا سهلاً في التعامل هو مدى ما تمنحه له من شعور بالحب والأمان أن هناك من يعتقدون أن الحب هو إعطاء الطفل أي شيء يريده وشراء أغلى الحاجيات التي تلزمه وكثيراً ما نسمع من بعض الآباء نحن نمنحه كل شيء كل ما يستطيع المال شراءه وعلى هؤلاء أن يعلموا أن سعادة الطفل لا تتم بإعطائه ملء الأرض ذهباً ولكن بإشعاره بالحب الصادق.. وهناك فارق كبير بين الشعور بالحب تجاه الطفل وفقاً للأحداث المنزلية المؤسفة مثل الاحتكام الدائم والفراق وانفصال الأهل فجأة في حالة الطلاق مثلاً وهنا ينشأ الأطفال على مشاعر مختلفة من التوتر والحزن والشعور المروع بالذنب وتزيد الأم الأمر سوءاً عندما تحاول تشويه صورة الأب في أذهان أطفالها وتصوره على أنه وحش كاسر وتظهر تأثيرات هذه الأفعال على سلوك الأطفال الأبرياء وتنعكس على نفسيتهم بصورة أعراض اجتماعية مرضية خطيرة مثل التطرف والرغبة في التدمير وسوء السلوك في المدرسة أو في صورة اكتئاب نفسي وإحباط.
وجدير بالذكر أن الطفل يتأثر بشكل مباشر بانتقاله بمكان إلى آخر أو فراق أهله أو من يتعلق بهم، كما يتأثر شعور الطفل بشكل بالغ لولادة طفل آخر لإحساسه أن أمه قد بدأت تنصرف عنه لرعاية أخيه الأصغر. وتعمل بداخله عوامل الغيرة كخوفه من فقدان الحب القديم الذي كان والداه يغمرانه به ويداهمه شعور بان راحة المشاعر الرحيبة التي كان يتمتع بظلالها وحده صار له الآن فيها من ينافسه.
ويجب على الأهل كما يقول الدكتور إبراهيم الإسراف في توجيه الانتقاد وألوم إلى أطفالهم لأن ذلك من شأنه إضعاف شخصيتهم وعدم إقبالهم على الحياة وشعورهم المستمر بالألم والمرارة والهوان الذي يؤدي إلى اضطرابات سلوكية بالغة هم في غنى عنها فعلى الأب والأم أن يعرفا أن طفلها كيان أدامي زاخر بالمشاعر وأن أي محاولة لتجريح الطفل أو التهوين من شأنه حتى وأن جاءت بصورة عفوية سوف يكون لها أثرها الكبير في اضطرابه فيما بعد، ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل عقد مقارنات بين الأطفال وإخوانهم لأن ذلك من شأنه أن يدمر أواصر الحب والألفة بين الإخوة ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة الهدّامة التي تعكس صورة غير مرغوب فيها على تطوراتهم السلوكية ينتابهم شعور دائم بالخطر وعدم الاستقرار أن الطفل أشدّ ما يكون احتياجاً لأن يشعر بأن أهله يحبونه كما هو.. ويتقبلونه كما هو دون أن يكدروا عليه صفو حياته بتوجيه الانتقادات الدائمة ومن هنا فأن على الأهل دائماً مراعاة مشاعر أطفالهم والاهتمام بما يقولون وما يفعلون دون إي تورط في توجيه نقدٍ لاذع أو لوم للأطفال، فعن طريق إشعار الأطفال بالحب الغامر والحنان سوف يستحبون بالقطع للتربية والتوجيه في حدود أعمارهم.
الأسرة وعلى الرغم من صغرها فهي ما زالت أهم المؤسسات في المجتمع، واعتبار الأسرة مؤسسة لا بد من وجود كيان إداري له أهداف وخطط يدير ذلك الصرح الصغير , ومن أهم الإدارات الداخلية الإدارة المالية للأسرة لأن المال هو عصب الحياة
غالبا ما تتداخل مجموعة من المؤثرات في كيفية توزيع الدخل عند وضع ميزانية ما لأي أسرة على أبواب الصرف المختلفة، مثل مقدار الدخل، عدد أفراد الأسرة، طبيعة عمل الزوج، عمل الزوجة، مكان سكن الأسرة، ما يتمتع به أفراد الأسرة من مواهب وما لهم من قدرات، فلكها عوامل تتفاعل وتتداخل لتحدد أبواب الصرف
ومن المهم عند وضع خطط الميزانية الاستفادة ممن يكبرنا في السن,ومشاركة جميع أفراد الأسرة ولايجبأ نضع اللوم عن أي طرف من الأطراف
كيف أضع خطة لإدارة الأموال في أسرتي؟
أولاً: يجب على كل أسرة وضع خطة تناسبها, ولكن هناك ثوابت يمكن الانطلاق لكل أسرة والتفاصيل يمكن أن يرصد شهريًا لمواجهة هذه التكاليف عند حلول موعدها.
المصروفات الثابتة ÷ 12 = المصروف الثابت كل شهر.
ثانيًا: تدوين الدخل المالي، ويكون بحساب كل النقود المتوقع الحصول عليها خلال العام، سواء مرتبات أو أرباح مشاريع أو غيره, ويكون بالنسبة للموظفين بالضبط قدر الإمكان بالنسبة لغيرهم يحسب المتوسط في خلال السنوات الخمسة الأخيرة.
ثالثا: حساب الدخل الصافي وهو بعد طرح المصروفات الثابتة من إجمالي الدخل وصافي الدخل هذا هو الذي يخطط لكيفية إنفاقه.
رابعًا: بعد تحديد صافي الدخل المتبقي للإنفاق اليومي، تبدأ مرحلة أخرى من التخطيط، بحيث تحدد نسبته للادخار ولتكن مثلاً 10 20% من الدخل الصافي ويمكن أن يزيد مع زيادة الدخل وفي بداية الزواج قبل أن تكثر الأعباء الزوجية.
وبعد ذلك يتم تقسيم الدخل، فتحدد نسبة الطعام ونسبة أخرى للمواصلات والمصروفات الشخصية، ومصاريف الترفيه وهكذا.
أهمية الادخار:
والادخار هو صمام الأمان لكل أسرة، والادخار له عدة فوائد مهمة وجوهرية، منها أنه العاصم بعد الله عز وجل في كثير من الأزمات, والثاني أن تلبية أي طلب جديد أو تجديد أي من الأثاث أو المنزل أو السيارة أو الأجهزة لني يكون إلا عبر هذا المال المدخر، وأمر آخر مهم جدًا وهو رفع مستوى دخل الأسرة المادي لن يتم إلا من خلال الادخار ومحاولة استثمار هذا المال المدخر بصورة ما، مما يتيح للأسرة
فرصة تنمية مواردها ورفع مستواها، والادخار مهم في بداية الحياة الزوجية حيث تقل النفقات نظرًا لقلة عدد أفراد الأسرة وكذلك لأن معظم أثاث المنزل جديد وكذلك الأجهزة.
وأيضًا يكون الادخار مهمًا في حالة الفرص غير العادية أو غير المتوقعة، كسفر ونحوه، فيجب استثمار هذه الفرص لتنمية المدخرات.
ويجب أن يكون هناك اهتمام بتوزيع مصادر الدخل، وكذلك التنمية البشرية للأفراد المنتجين داخل الأسرة، مما يتيح فرصًا أكبر لزيادةالدخل، وذلك من خلال الاهتمام بالدورات المختلفة في مجال العمل، أو غيره وكذلك الدراسات العليا، أو القراءات الدائمة في مجال العمل وغيره، مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل والترقي وتحسين المستوى في وظائف أخرى ذات دخل أقل.
كثيراً ما نجد أباً يصرخ في ابنه أمام الناس غاضباً منه أو نجد طفلة صغيرة تسيء الأدب في مطعم عام..
لذلك هناك عدة مواقف حياتية يسيء فيها الأبناء الأدب، وندلك على الأسلوب المناسب لتعليمهم الأدب في هذه الحالة.
علم ابنك الفرح بما يمنح
طفلك ابن السادسة حصل على هدية ما منك، أو من غيرك وبدلاً من أن يقول " شكراً " كانت ردة فعله " ما هذا؟" أهذا كل شيء، هذا لا يعجبني، ولعلك عزيزي المربي لم تنتظر أن يطير فرحاً بما حصل عليه أو أن يحضنك ويرسم قبلة على وجنتك، كما أنك أيضاً لم تنتظر مثل هذا الرد.. والواقع أن طفلك كان صريحاً ولم يقصد إيذاءك ولكن يلزمنا كمربين أن نعلمهم كيف يفرحون بما يمنحون وبغض النظر عن قيمة هذا الشيء الذي أعطى إليهم.
لذلك علم ابنك الاهتمام بمشاعر الآخرين حتى وإن لم تكن رغباته مشبعة تماماً وفي مثل هذا الموقف اجعل ابنك يلعب دور مانح الهدية وأنت دور المتلقي للهدية واستعمل نفس ردة الفعل الذي استعملها واسأله عن شعوره.
صراخ الأطفال في الأسواق
اصطحبت طفلتك بنت الثالثة إلى أحد الأسواق وعندما مررت بجانب أحد محلات بيع الألعاب طلبت منك أن تشتري لها لعبة ورفضت أنت ذلك، فبدأت هي بالصراخ والبكاء.
ولتجنب ذلك، يمكنك مثلاً أن تهيء ابنتك قبل الذهاب لمكان ما، فتفصح عن وجهتك بأنك ستذهب للتسوق وستشتري بعض الحاجيات وأن هناك محالاً للألعاب ولا مجال اليوم للشراء منها، وقد يحدث أن لا تعبأ ابنتك بما تقول، ومتى أصبحت بجانب محل الألعاب أخذت تبكي وتصرخ، في هذه الحالة خذها إلى الخارج واحتفظ بهدوء أعصابك ولا تحاول رفع صوتك لأنها في مثل هذه الحالة لا تسمعك ويمكنك بعد أن تنتهي أن تأخذها بهدوء لتكمل مشوارها بعدها ستتيقن أنك لن تحرج من صراخها وتستسلم لمطالبها.
مشاكسة ابنك للآخرين
كنت في زيارة لأحد الأصدقاء وكان برفقتك ابنك ذو السنوات الأربعة، وفوجئت بأن الأطفال الذين يلعب معهم يشتكون من فظاظته وتسلطه عليهم، قبل كل شيء تمهل فقد يكون ابنك جائعاً أو مرهقاً أو مريضاً وإلا فحذره من مثل هذه السلوكيات السيئة خصوصاً خارج المنزل ومع الأطفال الآخرين فقل " تذكر أنك لن تخرج للعب مع الآخرين إن صدرت منك مثل هذه التصرفات العدوانية مرة أخرى.
في مثل هذه المواقف يتعلم ابنك من الأطفال السلوك المناسب لأنه بمضايقته لهم يجد الصد والنفور من قبلهم وبالتالي يتحسن سلوكه مرة تلو الأخرى لكي يقبلونه بينهم.
التشاجر على الألعاب
ذهبت إلى إحدى الحدائق للتنزه، وابنك عمره خمس سنوات طلب منك أن يلعب بالأرجوحة ولكن طفلاً آخر كان قد شغلها ورفض التنازل عنها لابنك فما كان من ابنك إلا أن شتمه، في هذه الحالة اجعل تعليقك على الحادثة مختصراً ومفيداً ولا تجعل في صوتك نبرة غضب ولا تظهر بأنك راضٍ عما قاله أيضاً، ثم بين له أن هذه الكلمات بعيدة عن الأدب وتؤذي الآخرين.
وتأكد أن لدى ابنك العلم المسبق بمدلول هذه الكلمات وإلا ما تفوه بها في مثل هذا الموقف.
ابنك يضربك في السوق
قد يكون هذا الموقف قريباً من الحالة السابقة طفلك ابن الثالثة طلب منك الذهاب للعب في أحد أركان اللعب المتوفرة في الأسواق عند وجودكم هناك.. ورفضت أنت ذلك، إلا أن ردة فعله كانت بكاء وصراخاً وانتهى الأمر بأن ضربك، في هذه الحالة يمكنك إتباع أكثر من طريقة الأولى: خذه خارج المكان أو إلى السيارة وقل له سنناقش سلوكك هذا في المنزل، وفي البيت قل له " لأنك صرخت وضربتني فليس مسموح لك أن تشاهد برنامجك المفضل مثلاً.. أو أن تلعب بلعبك التي تحبها " وذلك حتى يشعر أنه معاقب بسبب تصرفه، الطريقة الثانية، وهي: إهمال صراخه وضربه لك فقد يكرر الأمر ولكن بشكل أقل حدة في المرة القادمة حتى يختفي هذا السلوك ولا مانع من تحذيره حتى لا يعود لمثل هذا التصرف في كل مرة.
ابق قريباً من الصراع
ابنك في الثانية من عمره تقدم أحد الأطفال ليلعب معه لكن ما لبث أن دفعه أرضاً، بداية هذا سلوك عادي لأطفال هذا العمر لذلك فهم يتعلمون في عامهم الثاني كيف يحاكون بعضهم البعض إلا أنهم لا يستطيعون التعبير بطريقة أخرى.
وحتى تخفف من الصراخ، ابق قريباً من ابنك وعلمه بهدوء كيف يلعب مع الآخرين فهو يحتاج لمساعدتك في لعبه حتى عامه الرابع تقريباً.
الأهل أنواع ثلاثة ولكل واحد من هذه النواع سلبيات وإيجابيات,وهذه الأنواع هي:
1- أهل يكونون بعيدين كل البعد عن حياة أولادهم,ولا يتدخلون حتى يتفاقم الأمر وتصل الى حد الانفصال, وهذا النوع وإن كان مريحاً للأولاد إن لم يكن هناك مشاكل بينهم إلا أنه في فرض حصول خلافات فإنهم لايكونون يؤدون دورهم إيجابياً.واللازم أن يكون لدى الأهل رعاية واهتمام من البداية فلايكونون على هامش حياة أبنائهم ويجب أن يكونوا في عمق هذه الحياة ليحلوا المشاكل حين وقوعها وقبل الوصول للمدى الذي وصلت اليه وهذا النوع نرفضه,ولانحبذه.
2- اهل متابعين المشكلة من أولها ويكونون هم سببها,أو سبباً اساسياً فيها.وهؤلاء عادة مايكونون مزعجين لأولادهم ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم,ولعل هذه التدخلات هي السبب في المشاكل التي تقع.هذا النوع نرفضه أيضاً وبشدة أكبر لأن الأهل يجب أن يشكلوا ضابطة لأولادهم كي لاينجرفوا الى المشاكل.لا أن يكونوا سبباً فيها وعاملاً أساسياً في تفاقمها.
3- أهل متابعين للمشكلة من أولها الى آخرها لحلها وهم ليسوا سبباً فيها بل استنفذوا كل الوسائل لحلها.هذا النوع من الأهالي هو النوع المطلوب فهو يحمل الهم ويتابع عن بعد حياة أولاده ويتحين الفرصة المناسبة للتدخل,فإذا لم يوفق للحل يسعى لأن يلجأ الى علماء الدين أو أي مصلح آخر كي تحل مشكلة أولاده.هكذا نوع من الأهل هو المثال الذي دعا الله عز وجل لاحتذائه والتقيد به
يتحمل الآباء والمربون أمانة عظيمة و مسؤولية جسيمة في تربية أبنائهم ومريديهم ، وحتى يؤدي الجميع هذه الأمانة لابد أن يتعلموا كيف يحسنوا تربية أبنائهم ، فقد تعددت أساليب وطرق تربية الأبناء ومنها قضية التربية بالثواب والعقاب .
وأسلوب الثواب والعقاب من المبادئ التربوية الأساسية التي وضع لها الإسلام اعتباراً كبيرا, ولولا هذا المبدأ لتساوى المحسن والمسيء قال تعالى : [وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا المُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ] ، وإثابة المحسن علي إحسانه وعقاب المسيء علي إساءته تتجلي في قوله تعالي ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن 60 ، وقوله سبحانه ( وجزاء سيئة سيئة مثلها) الشوري 40 ، وقد أورد علماء المسلمين مبدأ الثواب والعقاب تحت عنوان ( باب الترغيب والترهيب ) ، والترغيب والترهيب من أساليب التربية التي تعتمد على فطرة الإنسان ورغبته في الثواب والنعيم ، ورهبته من العقاب والشقاء وسوء العاقبة .
والترغيب والترهيب أسلوب قرآني في التربية ، ففي الترغيب وعد بالإثابة وتحبيب في الطاعة، وفي الترهيب زجر عن الزلل والمعصية وتخويف من الخطايا والآثام .
وقد استفاد علماء التربية والسلوك من هذا الأسلوب القرآني ، وعليه وضعت أسس الثواب والتشجيع بطريقة معتدلة متوازنة ، كما وضعت أسس العقاب ومراحله وشروطه. ، ويظهر الاهتمام بمبأ الثواب والعقاب في قول أمير المؤمنين هارون الرشيد لمؤدب ولده ( الأمين ) ( ..ولا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه ، وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة ، فإن أباهما ، فعليك بالشدة والغلظة ) لذلك يجب على المربين من آباء وأمهات ومعلمين اختيار المبدأ الملائم في الثواب والعقاب ، حتى لا يحدث نفوراً أو تهاوناً من الأبناء، وحتى يسهل تكوينهم وتربيتهم التربية الصحيحة وفق مبادئ الاسلام العظيم .
الثواب والعقاب من أساليب التربية :
يعتبر علماء التربية أن الثواب والعقاب من أبرز أشكال التربية والضبط الاجتماعي وتوجيه السلوك ، فالثواب يساعد في تثبيت السلوك السوي وتدعيمه ، وتحسين الأداء وتقويمه .
فحينما نكافئ أطفالنا على سلوكياتهم الحسنة ونقابلها بالاستحسان والقبول خاصة في سنوات العمر المبكرة ، فإننا بذلك نبث الثقة في نفوسهم ونشجعهم على المزيد من التعلم الجيد والانجاز والالتزام بالفضائل ، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخدم المكافأة والثواب في إثارة نشاط الأطفال للقيام برياضة السباق ، ولكي يدعم هذا النشاط كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لهم ( من سبق فله كذا ) فكانوا يستبقون إليه ويقعون على صدره ، فيلتزمهم ويقبلهم .
أما استخدام العقاب فأوصى المربون بعدم اللجوء إليه وحده إلا إذا فشلت أساليب الترغيب ، فالشكر والثناء والاستحسان وتقديم الهدايا البسيطة وغيرها يدفع الأطفال إلى المزيد من النجاح ، أما العقاب وحده فإنه يدفع إلى الخمول وضعف الأداء وتثبيط الهمة .
إن نتائج الدراسات الإنسانية والسلوكية توصي بضرورة الاهتمام أولا بقضية الثواب والاستحسان وتركز علي الثواب لعدة أسباب منها الأثر الانفعالي السيئ الذي يصاحب العقاب ، أما الإثابة والاستحسان ففيهما توجيه بناء لطبيعة السلوك المرغوب فيه ، شريطة أن يكون الثواب علي فعل حقيقي يستحق الإثابة أو نتيجة ترك فعل غير مرغوب ، أما الإثابة علي غير سبب حقيقي فإنها تفقد الثواب قيمته وأثره التربوي .
ويجب مراعاة ما بين الأطفال من فروق فردية ، فمنهم من ترهبه الإشارة ، ومنهم من لا يردعه إلا الجهر الصريح ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علقوا السوط على الجدار وذكروهم بالله ) تأكيدا علي التلويح بالعقوبة في حال تكرار الخطأ ، وإن ترتب علي التلويح بها التأدب وعدم الوقوع في الخطأ فقد تحقق المقصوص وبالتالي لا يكون داعي للعقوبة لأنها ليست هدفا في ذاتها.
خطوات العقوبة التربوية
1) تجاهل خطأ الطفل في البداية :
يتم في هذه المرحلة تجاهل خطأ الطفل مع حسن الإشارة والتلميح دون المواجهة والتصريح ، وذلك حتى يعطى الفرصة لمراجعة سلوكه ويصحح خطأه ، وحتى لا نلفت نظره بشدة إلى الخطأ ، فربما استمر عليه عناداً وإصراراً .
2) عتاب الطفل سراً :
وهذه مرحلة تالية ؛ فبعد السقطة الأولى التي نكتفي فيها بالتلميح تأتي مرحلة التوبيخ والتصريح سراً ، على ألا نكثر من ذلك حتى لا تسقط هيبة المربي في نفس الطفل .. ومن توجيهات علماء التربية في هذا الباب ( لا تكثروا القول عليهم بالعتاب في كل حين ، فإنه يهون عليهم سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام في قلبهم ) .
3) عتاب الطفل ولومه جهراً :
فإذا استمر على خطأه رغم تحذيره ومعاتبته سراً فينبغي معاتبته أمام إخوانه أو رفاقه ولا ينبغي أن يشتمل لومه وتقريعه على شتم أو سب أو تحقير لذاته .
والهدف من معاتبته على ملأ هو استغلال خوف الطفل على مكانته بين أقرانه في الرجوع عن الخطأ وتعديل السلوك .
وذلك أيضاً ليكون عظة وتحذيراً للآخرين ( فالعاقل من اتعظ بغيره ) : قسي ليزدجروا ومن يك حالماً فليقسوا أحياناً على من يرحم مع التنبيه على قضية العتاب أمام الآخرين أن لاننتقد الشخص المخطئ ولكن ننتقد السلوك الخطأ ، فمثلاً لا نقول للمهمل ( أنت مهمل ) ولكن نقول له (هذا السلوك يدل على الإهمال ) وينبغي عدم تكرار الجهر بالعتاب للطفل وذلك حتى لا تفقد العقوبة قيمتها والواقع أن الطفل إذا تكرر لومه وتوبيخه فإنه يمر بثلاث مراحل .
الأولى : مرحلة التألم نتيية الشعور بالذنب .
الثانية : مرحلة التضايق نتيجة التوبيخ مع الكراهية لمصدره .
الثالثة : مرحلة عدم إعارة التوبيخ ومصدره أي اهتمام ( اللامبالاة ) .
4) - الضرب :
وهو يأتي في نهاية المطاف بالنسبة لأساليب العقوبة المختلفة ، وقد أقره الشرع بضوابطه وحدد له الفقهاء وعلماء السلوك في الإسلام حدودا لايتجاوزها المربي ، وأحاطوها بشروط بالغة حتى لا تخرج العقوبة عن مغزاها التربوي ومن هذه الشروط :
1. أن يكون الضرب على ذنب حقيقي ، فلا يصح أن يضرب الطالب على شبهة أو ظن .
2. لا يكون الضرب شديداً مبرحاً فيخرج من دائرة العقوبة الموجهة إلى الانتقام والتشفي .
3. لا يزيد الضرب على ثلاث ضربات .
4. لا يكون الضرب على الوجه أو على الأماكن ذات الحساسية الشديدة في الجسم ( مكان المقاتل ) لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال ( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ) .
5. أن يكون الضرب مفرقا لا مجموعا في محل واحد .
6. أن يكون ثابتا في المبدأ والمساواة بين الأولاد وعادلا بينهم ، لأن العقوبة الظالمة لا تجلب الضرر.
دستور التعامل مع الأبناء : لقد أثبتت التجارب والممارسات التربوية أن المدخلات الايجابية لعملية التربية تؤدى إلى مخرجات تربوية إيجابية لدى الأولاد والعكس صحيح , لذلك يمكن تحديد دستور للتعامل مع الأولاد (بنين وبنات ) بنوده هي :
1. إذا كانت تربية الولد من خلال انتقاده فسوف يتربى على أن يذم ويلعن .
2. إذا كانت تربية الولد من خلال العدوان عليه فانه يتربى على أن يشاغب ويعاند.
3. إذا كانت تربية الولد من خلال الاستهزاء به فانه يتربى على أن يكون خجولا.
4. إذا كانت تربية الولد من خلال صب اللوم عليه فسوف يتربى على الشعور بالذنب.
5. إذا كانت تربية الولد من خلال التسامح فانه يتربى أن يكون صبورا.
6. إذا كانت تربية الولد من خلال التشجيع فسوف يتربى على الثقة بالنفس.
7. إذا كانت تربية الولد من خلال شعوره بالأمن والطمأنينة فسوف يتربى أن يكون له عقيدة. من يتضحً أن الثواب والعقاب أسلوب يقوم على مقابلة الخير والشر في نفس الإنسان في توازن واعتدال بلا إفراط أو تفريط .