اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل
الاخوه الاكارم اننا لم نغطي كل جوانب الغيبه فكما تلاحظون انناعرفنا اسباب الغيبه ولكن لم نثبت مثلا ان الامام غاب ومولود -- او وكما تعلمون ان الغيبه ذكرت بالقران لم نتناول الغيبه بالقران -- ثم والاهم كيف نحول الغيبه الى ظهور وانا اكرر هذا كثيرا واجده يستحق البحث بصوره واسعه
اما عن سؤالالاخت فداء فاعتقد والله اعلم ( ان جواب الامام لناس معينين وفي وقت معين لهم مستوى معين. من الادراك وليس عام والا عطلتي عمل علماء ومجتهدن وجهود شهور وسنين )
الاخت المكرمة فداء الزهراء حياك الله اختي الفاضلة ..
بخصوص سؤالكِ نعم اختي هذا التوقيع الوارد من الناحية المقدسة , وفيه عن عدم السؤال عن علة الغيبة ولكن ليس بكل جوانبها فأصل مبحثنا لودققتي النظر فيه اغلبه معتمد على روايات اهل البيت عليهم السلام وهو توضيح ظاهرة الغيبة بصورة عامة حيث بدأنا البحث بمقدمة وهي حول غيبة الاولياء والانبياء وقارناها بغيبة الامام , وقد تناولنا اجابة الشيخ الطوسي في المبحث حول علة الغيبة هي نظرية الحكمة المجهولة , وقلنا ان التشكيك فيها بمثابة التشكيك في ايمانه بالقضية ..
وبالتحديد هنا
اقتباس :
1. الاجابة الاولى :
الاجابة التي اجاب بها الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة وعلماءنا الاعلام يعتقدون ان هذه الاجابة مفتاح مهم من مفاتيح التعامل مع قضية المهدي خصوصا ومع الدين عموما ..
وقد عبر عنها الشيخ الطوسي بفكرة الحكمة المجهولة ومجملها :
في دائرة التكوين ودائرة التشريع هناك نقاط غموض اما لاتحتمل عقلية البشر فهمها واما جعل الله هذه النقاط لحكمة من الحكم , ففي دائرة التكوين هناك نقاط غموض اذا لاحظ احدهم هذه النقاط بعيدا عن نظرية الحكمة المجهولة لعله يبتلى بحالة من الاحباط والنكوص والارتداد ..
وكذلك في الاطار التشريعي فهناك نقاط غموض وابهام وهناك مئات الامثلة على ذلك ..
فنحن كيف نواجه نقاط الغموض ؟!
الجواب نواجهها بنظرية الحكمة المجهولة فهذه الفكرة او النظرية ترتبط ارتباطا عضويا بمستوى الايمان فكلما كان مستوى الايمان اعلى الايمان بالحكمة المجهولة يكون اقوى ..
فهناك حكمة كامنة وراء الغيبة , اذا شكك احدهم في هذا فأنه يشكك في ايمانه ...
والاجابة الثانية الخوف من القتل وقد استشهدنا فيها برواية الامام الصادق (ع) عندما سُئل حول سبب الغيبة , وهذه الاجابات ليست احاطة كاملة بعلة الغيبة بل تناول جوانب يسيرة جدا مُشار اليها كاحد اسباب الغيبة , والا الجوانب الاخرى قد عبر عنها الشيخ الطوسي بنظرية الحكمة المجهولة والتي لاينبغي التشكيك بها ..
الأخت الجزائرية أنا لست في صدد بدأ نقاش لغوي , أنا كنت أناقش قول السيد محمد رضا الشيرازي , السيد قال بإمكانية الحضور وأنتم نفيتم ذلك .
فسأطرح مجموعة من الأسئلة أتمنى منكم أختي الفاضلة الإجابة عليها :
1- ألم يقل السيد محمد بإمكانية تبديل الغيبة إلى حضور ؟
اخي المكرم لم انفي امكانية الحضور لاشخاص معينين ويكتمون ذلك سواء في زماننا او ازمنة اخرى , وقد بينت انا معنى الحضور الكامل , معرفة الامام الاخذ منه وسؤاله وليس يعني تبديل الغيبة الى حضور لو دققت جيدا في كلام السيد محمد رضا الشيرازي قدس الله سره الشريف , لتبن لكم الامر جيدا , يقود (الي يبدل الغيبة الى حضور هذا شكد يجتاج الى شغل او شكد يتعب على نفسه) , فما معناه اذن معناه المشاهدة الكاملة للامام المختلفة تماما عن حوادث الالتقاء العابرة بالامام فدقق معي اخي المكرم , وهذا الامر لا يحصل مع اي فرد بل يحصل مع افراد هم قمم روحية , كــ الفقية علي بهزيار الاهوازي ,
وصدقني اخي المكرم بعدما اعثر على الفيديو سترى راي السيد محمد رضا الشيرازي حول المشاهدة وماتعني مطابقا لرأيي , فقط اصبر علي حتى افرغ وابحثه عنه جيدا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
السلام عليكم
بعد ان تناولنا عنوان الغيبة وتطرقنا الى معناها واستشهدنا بادلة تسندها فهما وواقعا في تاريخ حياة الامم ،
وكذالك تناولنا بعض العمق المتوفر في فهم اسباب الغيبة والتي وردت في بعض الروايات - فان المتحصل في اسباب الغيبة وان ظهر منها البعض ، فان البعض الاخر ظل في صفحته الغيبية التي لم تكشف وهذا لعله مرتبط بالحكمة الإلهية في دائرتها الاوسع لهداية البشرية والسير بها في طريق كمالها .
وهنا نحن كمنتظرين وكجيل بشري يسير في خط الزمان الذي يجري عليه التمحيص المستمر والتربية الخاصة والعامة للاجيال نحتاج الى ان نعرف في خصوص هذا العنوان الكبير في حياة البشرية وهو دولة العدل الموعودة بقيادة القائد الموعود الذي غاب ظاهرا من ساحة التواجد المشهود لاسباب قد نعلم طرف منها وبقي مقام تاثيره ووجوده كشمس خلف السحاب ، ان نعلم متى وكيف ولماذا سيزول هذا السحاب ويظهر شمس الامام ، وبتعبير اخر ما هي شرائط ظهور هذا القائد الإلهي الموعود الغائب - وهل هي نفس اسباب غيبته ام دائرة الشروط اوسع او لعلها اقل
هنا الجواب لهذا السؤال يحتاج الى مقدمة ولو بسيطة لنعرف دائرة كل من الغيبة والظهور
فأما الغيبة ولو اننا وصل الينا وفهمنا منها بعض الاسباب وعلمنا ان هناك اسباب اخرى غيبية الا ان متعلقها نشأ بعد وجود الامام الموعود
وحيث ان الامام الموعود والقضية المهدوية في فلسفة وحكمة الوجود هي مسألة اصيلة جرى ويجري عليها خط الابتلاء والتحضير منذ ان وجدت البشرية ، فلذالك سيكون الغيبة عنوانا واسبابا داخلة في دائرة شرائط حصول اليوم الموعود
ومن الطبيعي هنا ستشترك شرائط رفع الغيبة مع هدف وبعض شرائط الظهور ، ولكن لا يمكن القول وكما سيتبين ان نفس شرائط الظهور والتي وصل او فهمنا القسم منها هي ستكون محصورة باسباب الغيبة للامام الحجة وان نحن في الاجمال نعلم غيبية قسم من هذه الشرائط في كلا المفهومين .
ولعل افضل من تناول فهم وفلسفة هذا المطلب ( شرائط الظهور ) للامام الحجة ع والتي هي محصلة جهود كل الانبياء والرسل والتربية الطويلة للبشرية لتحقيق الغاية المهمة في تاريخ هذا الانسان - هو السيد الشهيد محمد صادق الصدر في موسوعته المهدوية
ولا يحضرني وقت كتابة هذه المشاركة النص المهم في هذا البحث ولكن اورده بالاجمال حسب فهمي له
شرائط الظهور التي نستطيع الوقوع عليها ( ولعل هناك الغيبي منها حتى في الصل العنوان لا في التفاصيل فقط او فضلا عن عدم المعرفة والوقوف على تحققها للبعض حتى يكتمل عناصر حصول اليوم الموعود / الظهور )
1- الاطروحة الكاملة لهداية البشرية ( اي القرآن الكريم الذي هو تشريع الامة المحمدية الى يوم القيامة )
وهذا كما نعلم منه شرط تحقق في حياة الرسول من جهة وهو سابق على وجود وغيبة الامام الحجة ع ولهذا قلنا انه دائرة الشروط محيطة بدائرة الغيبة او هي اوسع اذا صح التعبير .
2- وجود القائد الكامل ( وهو الامام الحجة ع وقد ثبت في تاريخ البشرية وجوده من حيث ولادته وامامته فضلا عن النص عليه قبل ان يكون )
3- وجود العدد الكافي من المخلصين الممحصين الذين بهم يتم الفتح العالمي في اليوم الموعود ( وذالك خلاصة التربية للاجيال المتعاقبة )
4- تربية الأمة / البشرية ككل من الناحية الفكرية ، حتى يكون لها القابلية لاستيعاب وفهم وتطبيق القوانين الجديدة التي تعلن بعد الظهور
ولعل النقطتين الاخيرتين هي من مختصات نتائج الغيبة الكبرى التي مازلنا نحن فيها الان
طبعا قد يضاف عليها امور اخرى مهمة وهي مثلا تهيئة الاسباب الكافية لتحقيق نجاح اليوم الموعود في سنة الاسباب الظبيعية وكذالك الاسباب الغيبية
وهذا مما نستنتجه في الفهم العام لواقع الاحداث خلال تلك الفترة ، وكيف انه البشرية تقع في امتحان وبلاء شديد وكيف انها تتعرض الى الدمار والضعف بسبب فشلها في ايجاد النظام الذي يستطيع اسعاد البشرية او على الاقل الحفاظ عليه بحدود مقبولة تحفظ حقوق الجميع ولكن الانحراف عن الهدف الاصيل هو الذي سوف يوصلها الى حافة الهاوية وهنا نفس هذا الظرف سيكون نقطة القوة لانطلاق الثورة المهدوية الكبرى ،
وهنا ونحن نتحدث عن عنوان شرائط الظهور نحتاج لتنبيه المتابعين الى تفريقها عن عنوان علامات الظهور التي نتناولها ووردت فيها روايات كثيرة كالعلامات الحتمية الخمسة ( السفياني واليماني والصيحة والخسف في البيداء وقتل النفس الزكية - وكذالك بعض العلامات الكونية الاخرى المرافقة )
الى هنا سنكون قد بينا المراد بشكل واضح كفايتا للجواب على السؤال الذي طرحناه والله الموفق والله اعلم
سلام عليكم جميعا
حقيقة هذا البحث قيم ومفيد ونحتاجه نحن الموالين اولا والمسلمين ثانيا
في ظل التيارات الجديدة والانحرافات والبدع الكثيرة علينا التبحر بغيبة مولانا الحجة صلوات الله وعلى ابائه واجداده وعجل الله فرجه الشريف .ومعرفة غيبته
لااعلم كيفية الاشتراك هل يُفترض طرح سؤال والمشاركة بطرح أم ممكن المتابعة وهذا ماأفضله بالنسبة لي لندرة تواجدي
لذا ارجو أن تقبلوني متابعة وان استطعت اشارك معكم باذن الله
وهل مستمرين بالدورة هنا ام بموضوع مستقل اخر لاني لم اقرا الا المشاركة الاولى