الشيطان يفرح وينتهز الفرصة اذا الانسان يغضب ,,
ولازم نتخلص من وسوسة الشيطان حتى لا نقدم على افعال بعيدة عن الانسانية ,, واحسن حل هو مثل ما قال الامام الباقر (عليه السلام) :
إن هذا الغضب جمرة من الشيطان .. توقد في قلب ابن آدم ، وإن أحدكم إذا غضب أحمرت عيناه ، وانتفخت أوداجه ، ودخل الشيطان .. فيه ، فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه ، فليلزم الارض ، فإن رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك
****
الغضب ..
ما أقساه إن سكن الروح .. وجعل منا ..
لقمة سائغة في بطن الخيبة والخذلان ..
فالغاضب يعاني من مشاكل نفسية تجعله أسير تلك الصفة الغير مرغوبة ..
والتي نهى عنها الله عز وجل .. وأمرنا أن نبتعد عنه ..
فقد قال الإمام الصادق عليه السلام .. الغضب مفتاح كل شر ..
فإن كان الغضب يسري في دمائك ..
وإحساسك يرغب بالقضاء عليه ..
فالحل كالنسمة ستكون على روحك ..
لأن عزيمتك وإصرارك .. وإحساسك بالندم ..
ورغبتك في تغيير ذلك الداء في قولك وفعلك ..
سيجعلك إنسان تسعى لتكون بدون ذلك الداء الذي يجعلك أنت ومن حولك ..
حقل مُلغم من المعاناة ..
أقرأ كتاب الله عز وجل في لحظة غضبك ..
إذكر الله .. وإستغفر الله في نفس اللحظة ..
فالشعور بكبت الغضب سيكون سهلاً ..
إن ذكرت الله عز وجل ..
أقنع نفسك بأن كل الأمور ستكون بخير ..
وأن الأمر لايستحق كل هذا الفعل المُبالغ فيه .. !
التعديل الأخير تم بواسطة في الروحْ تَسكنْ ; 03-06-2012 الساعة 12:53 AM.
اللهم صلِ على محمد وال محمد
قال أميرالمؤمنين (ع) : «واحذر الغضب ، فانه جند عظيم من جنود ابليس»
ان يستعذ بالله
تكرار الصلاة على محمد وال محمد ففيها راحة للنفس لان عند مد كلمة اله سيسيتنشق هواء وعند قول محمد سوف يزفر ذلك الهواءفيحس براحة في الصدر
الحديث النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وآله : اذا وجد احدكم من ذلك أي الغضب شيئا فان كان قائما فليجلس أو جالسا فلينم فان لم يزل بذلك فليتوضا بالماء البارد أو يغتسل فان النار لا يطفيها الا الماء
يغير حالتة مثلا من القيام الى الجلوس
يذهب ليتوظء او الاستحمام لاطفاء حرارة الغضب
وتذكير النفس بان الغضب لا يرضي الله ويذكر نفسه بفضل كظم الغيظ
يمسك شخص بقربه او اي شيء ليفرغ الشحنات السلبية في داخله
وفقتم لكل خير
وجعلنا واياكم ممن يقتدي بكاظم الغيظ
أن لاتثق في نفسك .. فهذا يعني أن هناك خلل في مشاعرك ..
وفي كيفية التحكم في ذاتك .. فالثقة في النفس تجعل المواجهة سهلة في القول والفعل ..
إبدأ بإقناع نفسك بأنك قادر على إعادة الثقة ألى ذاتك ..
جردها من خوفها .. جرب أن تصمد وتقاوم مشاعر الإهتزاز التي تجتاحك ..
أقنع نفسك بأنك قادر ولاشي سيهز من ثقتك ..
إبتعد عن كل إستغلال مادي ومعنوي ..
وكن واعياً ومدركاً بأنك شخص لايستهان به ..
أثبت لنفسك أن شخصيتك أقوى من أن تستغل بتلك الطريقة التي تؤلمك ..
ودع السخرية وراء ظهرك ..
فذلك الساخر يحاول أن يقنعك بأن محط السخرية وأنت لست كذلك .. !
وقال الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): (لا تحقروا مؤمناً فقيراً فإنه من حقر مؤمناً واستخف به حقره الله تعالى ولم يزل ماقتاً له حتى يرجع عن تحقيره أو يتوب). وقال (عليه السلام): (من استذل مؤمناً وحقره لقلة ذات يده ولفقره شهره الله إلى يوم القيامة على رؤوس الخلائق)