|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 4094
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 167
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الأهات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-04-2007 الساعة : 04:36 PM
أولا أقول: هذا دليل على أن علياً رضي الله عنه كان محباً ورحيماً لعمر فنجاه من هذا الهلاك ، وإن صح هذا الحديث عندهم على سبيل المثال فيكون هذا الحديث حجة عليهم لا لهم !!
ثانيا: وهو مخالف لعقائد الشيعة ، إذ كيف يقولون أن عمر غصب خلافة علي وضرب فاطمة ... وفعل ....وفعل .... الخ . ثم يأتي علي وينجي عمر من الهلاك ؟؟!!!
لو كان علي يعتقد ذلك من أن عمر غصب خلافته ... لجعل عمر يهلك لا أن ينجيه من الهلاك ؟ !!!
ثالثا: أنتم ذكرتم مثل هذه الطعون وبهذا اللفظ في أبونا آدم عليه السلام وأمنا حواء عليها السلام .
تقول روايتكم: لولا علي لما خلق الله آدم ولا حواء .
بل طعنتم في مخلوقات الله تعالى كقولكم: لولا علي لما خلق الله السموات والأرض ... ولا الجنة ولا النار .... الخ . فماذا أنتم قائلون ؟؟ !!!!
وأسألكم لماذا لا تظهرون مثل هذه الروايات وتخفونها ؟ !!!
دعني أذكر بعض الأمثلة البسيطة لهؤلاء لعلهم يعقلون ؟
لو قلنا: لولا مساعدة الاستاذ للطالب لرسب في هذه المادة ؟
لولا انقاذ الرجل لفلان لغرق في البحر ؟
لولا الدكتور لمات المريض ؟
لولا هذا الدواء لما شفى هذا المريض ؟ ... ألخ هذه الأمثال .
بالله عليكم هل هذا يعتبر طعناً في الطالب ، أو الغريق أو المريض ... الخ .
ما سمعنا هذا من العقلاء إلا من الجهال الحاقدين !!
دعني أختم ، اقرؤوا معي وتمعنوا جيدا وتأملوا .
جاء في نهج البلاغة وهو أصح كتاب عند الشيعة على الاطلاق .
1- ( عمر يستشير علي رضي الله عنهما) :
ورد في نهج البلاغة أن عمر لما استشار عليا عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال، وأجابه: " " إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة، وهو دين الله تعالى الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه (( وعد الله الذين آمنوا )) وتلى الآية، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلا فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالاجتماع، فكن قطبا، واستدر الرحى بالعرب واصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك. إن الأعاجم إن ينظروا إليك عدا يقولون: هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكَلَبهم عليك وطمعهم فيك. فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحان وتعالى هو أكره لمسيرهم منك، وهو أقدر على تغيير ما يكره. وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة " ".
2- استشارة ثانية من عمر لعلي رضي الله عنهما :
2- لما استشار عمر عليا في الخروج إلى عزوة الروم قال: " " وقد توكل الله لهذا الدين بإعزاز الحوزة وستر العورة، والذي نصرهم وه قليل لا ينتصرون، ومنهم وهم قليل لا يمتنعنون، حي لا يموت، إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه. فابعث إليهم رجلا محربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن كانت الآخرى، كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين " " .
فهذا علي رضي الله عنه لو كان كما يعتقده الشيعة لحث على عم للذهاب إلى الحرب فيقتل !!! لكن علي رضي الله منعه من الذهاب !!!
فأقول: نعم لولا علي لهك عمر المعنى صحيح ، لكن ليس استنادا للحديث المكذوب، لو ذهب عمر إلى القتال لمن المحتل موت عمر رضي الله ، فعلي رضي الله نجاه من هذا الموت . بل نجّاه مرتين من الموت عند ذهابه للحرب ، مرة عند ذهابه لتقال الفرس، ومرة عند ذهابه لقتال الروم .
إذاً هذا منقبة وفضيلة لعمر رضي الله عنه من سيدنا علي رضي الله ، فعلي كان يدافع عن عمر في حياته وفي مماته رضي الله تعالى عنهما .
فعلي كان محباً ورحيما وعطوفا ويخاف عليه ، وكيف لا إذ بينهما المصاهرة، وقد تحقق في هؤلاء ، بل وفي جميع الصحابة قول الله تعالى : (( رحماء بينهم ))
هذا هو الجواب يا احفاد ابن العلقمي
|
التعديل الأخير تم بواسطة قسامي ; 29-04-2007 الساعة 04:40 PM.
|
|
|
|
|