الأستاذة الفاضلة الجزائريّة زادها الله تعالى شرفاً ..
لو أمعنّا بقولنا : حرمة الاقتداء المطلق . قليلاً ، لوضح لنا أنّ ما يقابله السيادة المطلقة (= الولاية المطلقة) ، وهي منحصرة بالمعصوم عليه السلام حقيقة ، أو من يقوم مقام المعصوم تعبداً ، بتنصيب مباشر منه ، كالسفراء الأربعة رضوان الله عليهم ..، فكل من يدعي هذا عداهم ، فهو ضال مضل ، نهى الإمام عن اتباعه كما هو ظاهر بل صريح الرواية أعلاه ، فهذا مورد النهي فيها ..، والفقهاء لم يدعوا هذا فهم غير مشمولين بالنهي أعلاه ..
بيان ذلك ..
ولا ريب أن الفقهاء ليست لهم سيادة مطلقة على البشر ولا ولاية تامّة على النّاس ، ولا أنّ الاقتداء بهم مطلقاً ، مأمور به في الشرع ، بل مجرّد افتراضه خطأ وضلال ، ناهيك عن كونه ممتنع محال ..
إذ قد أجمع علماء الشيعة خلفاً عن سلف ، أنّ المقلَّد بفتح اللام = الفقيه الجامع للشرائط ، لا ولاية له تامّة على الناس أبداً ، إلاّ في أمرين ، الفتوى أولاً ، والحسبيّات ثانياً ، وربما صعد السيّد الخميني قدس سرّه عن هذا درجة فقال بولاية الفقيه ..، وهي لا تعني الاقتداء المطلق به بأي وجه ..، ولا أن له ولاية مطلقة بأي تقدير ..
قولكم الشريف :
اقتباس :
فمرجعا مثلا كالسيد السيستاني حفظه الله ربما يكون بمنزلة اليماني ولكنه اُختير لمهمة المرجعية واليماني اُختير لمهمة اخرى , كذلك لكل زمان رجاله
لم نقل : إنّ اليماني أفضل من غيره حسب الواقع ، ولا أنّ كلامنا كان في هذا الصدد ، بل ليس في كلامنا القاصر تفضيل هذا على هذا ، فعلم هذا عند الله وأهل البيت عليهم السلام ..
ما نحن بصدده ، نص المعصوم على الاتباع ، فديننا قرآن وقول معصوم ، لا طاعة بغيرهما ، والنص ذكر اليماني ، ولم يذكر فلان ، فحتى لو كان فلان أفضل من اليماني بحسب الواقع الغائب ، إلاّ أنّ الطاعة والمعصية ، والهداية والضلال، والجنة والنار، تدور مدار الدليل = النص لا غير..
فلولا النص لزعم من شاء ما شاء ، ولما بقي حجر على حجر ..
فمرجعا مثلا كالسيد السيستاني حفظه الله ربما يكون بمنزلة اليماني ولكنه اُختير لمهمة المرجعية واليماني اُختير لمهمة اخرى , كذلك لكل زمان رجاله
لم نقل : إنّ اليماني أفضل من غيره حسب الواقع ، ولا أنّ كلامنا كان في هذا الصدد ، بل ليس في كلامنا القاصر تفضيل هذا على هذا ، فعلم هذا عند الله وأهل البيت عليهم السلام ..
ما نحن بصدده ، نص المعصوم على الاتباع ، فديننا قرآن وقول معصوم ، لا طاعة بغيرهما ، والنص ذكر اليماني ، ولم يذكر فلان ، فحتى لو كان فلان أفضل من اليماني بحسب الواقع الغائب ، إلاّ أنّ الطاعة والمعصية ، والهداية والضلال، والجنة والنار، تدور مدار الدليل = النص لا غير..
فلولا النص لزعم من شاء ما شاء ، ولما بقي حجر على حجر ..
لم نقل : إنّ اليماني أفضل من غيره حسب الواقع ، ولا أنّ كلامنا كان في هذا الصدد ، بل ليس في كلامنا القاصر تفضيل هذا على هذا ، فعلم هذا عند الله وأهل البيت عليهم السلام ..
ما نحن بصدده ، نص المعصوم على الاتباع ، فديننا قرآن وقول معصوم ، لا طاعة بغيرهما ، والنص ذكر اليماني ، ولم يذكر فلان ، فحتى لو كان فلان أفضل من اليماني بحسب الواقع الغائب ، إلاّ أنّ الطاعة والمعصية ، والهداية والضلال، والجنة والنار، تدور مدار الدليل = النص لا غير..
فلولا النص لزعم من شاء ما شاء ، ولما بقي حجر على حجر ..
حياكم الله شيخنا الفاضل وزادكم الله تعالى علما وحلما وتقوى ان شاء الله تعالى :
تعليق على شخصية اليماني :
اعتقد ان ما وصف به اليماني من قبل المعصوم عليه السلام باهدى راية واذا ظهر حرم بيع السلام ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه,
هذا الوصف اعتقد انه ليس من باب التفضيل او التمّيز بل لانه مرسل من قبل الامام روحي فداه لياخذ له البيعة ويحارب من يحارب الامام مثل السفياني
واستطيع ان اتصورّ دوره مثل دور سفير الامام الحسين روحي فداه الشهيد العظيم مسلم بن عقيل عليه السلام عندما وصفه بانه اخي وثقتي من اهل بيتي ....؟
ولكن لايعتبر هذا تفضيل على غيره رغم وصف المعصوم لمسلم عليه السلام بهذا الوصف فان وجود الامام العباس روحي فداه ودوره كان اعظم ,واخطر عند الامام المعصوم
عندما قال ابو عبدالله الحسين روحي فداه في وصف فقد ابي الفضل روحي فداه
الان انكسر ظهري وقلة حيلتي وشمت بي عدويّ
وبذلك اقول ان هذا الوصف لشخصية اليماني لدوره ومهمته لكونه
كان مكلفا في اخذ البيعة للامام روحي فلايحل لمسلم ان يلتوي عليه كما لايحل لمسلم ايضا في زمن الامام الحسين روحي فداه ان يلتوي على مسلم بن عقيل عليه السلام ,
وبذلك يظهر لنا بان هذا الوصف لا يعني التفضيل بل التفضيل في الوصف كان لدوره ومهمته المكلف فيها ولايعني انه لم يوجد هناك افضل منه ,او اهدى
ولو كان هذا الوصف هو تفضيل لمسلم بن عقيل لكان العباس بن امير المؤمنين هو الاولى بان يكون السفير ولكن كان للامام العباس روحي فداه دورا اخر وهو صاحب لواء الامام المعصوم روحي فداه ولمسلم بن عقيل دورا اخر ,
فاعتقد ان هذا التوضيح كان ضروريا حتى لايظن الموالين ان اليماني هو الاقرب الى المعصوم ولكن دوره في الظهور وتكليف الامام روحي فداه له اعطاه هذا الوصف بل هنالك ايضا من هو دوره اهم واكبر واخطر من اليماني ولكن لكل منهم دوره وعمله ووظيفته
تحية لكم احبتي وشكرا والف شكر لشيخنا الفاضل الهاد
مولاي أحسنتم بحقّ ..
فإنه بدا لنا أن في بعض عبائرنا قصور لم توصل المطلب كما يلزم ..
فلقد كان كلامنا حول معياريّة النصّ في بناء العقيدة والدين ، سيما العلامات وما يتعلق بقضيّة المهدي عليه السلام ، فإن المعيار فيها النص لا غير ، ولم نتطرق لمن هو الأفضل حسب الواقع ، فهذا لا يهمنا في بناء الدين ..
وأما مولانا العبّاس أرواح العالمين لذكره المقدس الفداء ، فلا يخرج عن هذه المعياريّة المقدّسة ؛ ضرورة أنّه منصوص عليه صلوات الله عليه ..
هل لنا ان نعرف الى الطرية التي اوصلتك لهذه النتيجة ؟؟
وهل تعتمد على ادلة علمية . ام هو مجرد انفعال عاطفي بسبب الفتوى التي اصدرها السيد السيستاني
دام ظله ؟
هل لنا ان نعرف الى الطرية التي اوصلتك لهذه النتيجة ؟؟
وهل تعتمد على ادلة علمية . ام هو مجرد انفعال عاطفي بسبب الفتوى التي اصدرها السيد السيستاني
دام ظله ؟
للتوضيح اولا انا لا اقلد سماحه المرجع
السيد علي حفظه الله
من خلال متابعتى لكافة المنتديات
الكل يرشح الخراسانى هو قائد كبير
بكون في ايران والكل يتوقع هو السيد
الخمنائي سواء هو ام غيره الكل متفق
ستكون له قيادة الثوره في ايران
واتذكر كانت في رواية فتوى علي سترهب
السفيانى وسيكون همه قتل هاذا الشخص
والبعض يقول اليمانى من اليمن
ونحن على يقين اكثريتهم ليسه على
المذهب الجعفري وهنا يكون مخالف للعقيده
اتباع انسان غير موالي ولا يعترف با الامام
الثانى عشر عليه السلام وهو الامام المهدي عليه السلام
ونعم فتواه الحاليه جعلتنى افكر به
خلونا نعمل معادلة
تقولون الخراسانى سيكون من ايران وصعب يكون غير مرجع
ايضا لابد يكون اليمانى مرجع
كيف اتبع انسان حتى التقليد يسقط عن الكل وهو غير مرجع
اهل البيت عليهم السلام مستحيل يضعونا في الظلام بدون بينه
ولكن هى اللغاز للحفاظ عليه
ولما الروايات تقول اليمانى اهدى الرايات
حسب فهمى من اجل العرب اتباع هذه الراية العربيه
لكى لا يقول الطوائف الاخرى انتم تبع ايران والاسطوانه المعروفه للكل الان
انت عربي عميل ايران
ومن اجل الشعوب العالمية لا تنخدع با الاعلام المزيف
وهنا الثورة تكسب في حربها العقائدى والاعلامي والجهادى
لانه لو اتبع العرب الخرسانى سيكون اعلام مضاد ضد الامام
المهدي عليه السلام ويقال هو ايرانى لا تتبعوه
هاذا تحليل شخصي حسب فهمى البسيط والله اعلم
يا الله يا رحمن يا رحيم , يامقلب القلوب , ثبت قلبي على دينك
بحق محمد وال محمد
تنويه وتنبيه :
الاسلام دين العقل وليس دين العاطفة والقضية المهدوية قضية خطيرة جدا اذا لم يتعامل الانسان معها بحذر شديد وتفكّر عميق وتامل وتدبرّ تسوده الحكمة والتأني والصبر وانتظار الفرج بالدعاء والعمل الصالح والتسليم لامر الله سبحانه وتعالى
و لا يمكن لنا ان نسقط الواقع الذي نعيشه اليوم او غد على الروايات الشريفة ونحاول ان نجعل الروايات الواردة من المعصوم طوع تصوراتنا ومشيئتنا ,ونحن لانملك من العلم شيئا
فهناك علامات محددة ذكرتها الروايات , ليس الامر بارادتنا بان نتركها خلف ظهورنا ونجعل اوهامنا ومتخيلنا لموقف معين هي التي تحكم في تحديد تلك العلامات واسقاطها على الشخصيات الحاضرة ...
فاتمنى ان نكون حذرين جدا في اطلاق مثل هكذا احكام مسبقة انفعالية مستعجلة لانها تجعلنا نخرج عن طريق الحق والصواب والتي من الممكن ان يكون لها تاثير في نفوس بعض الموالين مما يسبب مشكلة تؤدي الى الانحراف لاسامح لها
لان الشبهة اولها فكرة خاطئة بسيطة يشتبه فيها الامر على الانسان تخطر في ذهنه بسبب الركون الى النفس الامارة, وطاعتها طاعة عمياء , ثم تبذر بذرتها في ارض الذهن حتى تنمو وتكبر تدريجيا ومن ثم تصبح شجرة تمتد جذورها في اعماق النفس حتى يتخيل الانسان انها هي الحقيقة بعينها فتتحول الى اعتقاد
ولكنها في الحقيقة لم تكن كذلك وبذلك يقع الانسان لاسامح الله في هاوية الانحراف
اسال الله تعالى ان يثبت قلوبنا على دينه بحق محمد وال محمد