وورد عن الضحاك بن مزاحم، عن علي عليه السلام قال: (كان خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يحبس شيئاً لغد، وكان أبو بكر يفعل)
وسائل الشيعة 15/108.
الحديث كامل بالسند و الرواية :
وعن أبي يحيى المدني ، عن جويبر ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن علي ( عليه السلام ) قال : كان خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يحبس شيئا لغد وكان أبو بكر يفعل ، وقد رأى عمر في ذلك أن دون الدواوين ، وأخر المال من سنة إلى سنة ، وأما أنا فأصنع كما صنع خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : وكان علي ( عليه السلام ) يعطيهم من الجمعة إلى الجمعة.
الحديث لا يمدح بل يذم ,,,,لأنه يثبت بأن عمر لم يسير بنهج الرسول الكريم صل الله عليه و آله في بيت المال
بالمناسبة بغض النظر عن ان الحديث صحيح او لا ... الضحاك بن مزاحم من مفسيركم و من محدثيكم و هو عندنا ليس بثقة .
فتح مدينة صغيرة للملاهي لكل من هو عمره تحت العشر سنوات وأن يكون فيها بلاي ستيشن 3 لكي يتسلى بها الصغار الذين يخدعون أنفسهم بأنهم يأتون الى هنا للاتحدي.
ونقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) (عيون أخبار الرضا 112).
التدليس والتزوير يجري في دماء الوهابية
جاء في كتاب عيون اخبار الرضا حول المناظرة التي جرت بين الامام الرضا وباقي الفرق المخالفة بحضور المأمون حول عصمة الانبياء وانقل محل الشاهد
و أما داود ( ع ) فما يقول من قبلكم فيه فقال علي بن محمد بن الجهميقولون إن داود ( ع ) كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور فقطع داود صلاته و قام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بنحنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها و كان قد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفرأوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود .
فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت فقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأتهقال فضرب الرضا ( ع ) بيده على جبهته و قال إنالله و إنا إليه راجعون لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتى خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل فقال يا ابن رسول الله فما كان خطيئته فقال ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز و جل خلقا هو أعلم منه فبعث الله عز و جلإليه الملكين فتسورا المحراب فقالا خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذاأَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ فعجل داود ( ع ) على المدعى عليه فقال لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ و لم يسأل المدعي البينة على ذلك و لم يقبل على المدعى عليه فيقول له ما تقول فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليهأ لا تسمع الله عز و جل يقول يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى إلى آخر الآية فقال يا ابن رسول الله فما قصته مع أوريا فقال الرضا ( ع ) إن المرأة في أيام داود ( ع ) كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا و أول من أباح الله له أن يتزوج بامرأةقتل بعلها كان داود ( ع ) فتزوج بامرأة أوريا لما قتل و انقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا و أما محمد ( ص )
و قول الله عز و جل وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فإن الله عز و جل عرف نبيه ( ص ) أسماء أزواجه في دارالدنيا و أسماء أزواجه في دار الآخرة و إنهن أمهات المؤمنين و إحداهن من سمي له زينب بنت جحش و هي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى اسمها في نفسه و لم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين إنه قال في امرأة في بيت رجل إنها إحدى أزواجه من أمهات المؤمنين و خشي قول المنافقين فقال الله عز و جل وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ يعني في نفسك و إن الله عز و جل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حواء من آدم ( ع ) و زينب من رسول الله ( ص ) بقوله فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها الآية و فاطمة من علي ( ع ) قال
فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال يا ابن رسول الله أنا تائب إلى الله عز و جل من أن أنطق في أنبياء الله ( ع ) بعد يومي هذا إلا بما ذكرته .
اتهام علي :
علي رضي الله عنه: أنه كان ينام مع عائشة في فراش واحد ولحاف واحد ، والنبي بينهما، ثم يقوم النبي يصلي الليل، وعلي وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد ) [بحار الأنوار: (40/2)]
يا سلام على البتر و التدليس
و ايضا هذه الرواية ضعيفة السند ، لأنها مروية في كتاب الاحتجاج مرسلة عن كتاب سليم بن قيس
و طبعا بتر ذيلها ولم يكملها وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال: ( سافرت مع رسول الله (ص) ، ليس له خادم غيري ، وكان معه لحاف ليس له غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف
الفراش الذي تحتنا ) بحار الأنوار 40/2
اقتباس :
وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر ( فجلست بينه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة)
البرهان في تفسير القرآن 4/ 225.
و ايضا ً هذه الرواية ضعيفة السند جداً ، فإنها مشتملة على مجموعة من المجاهيل: منهم أبو محمد الفحام، وعمّه (وهو عمر بن يحيى)، وإسحاق بن عبدوس، ومحمد بن بهار بن عمار.
وبتر ذيله ولم يكمله، لأنه قد ساءه ما جاء في ذيله من مدح أمير المؤمنين عليه السلام وذم عائشة، وهو قول النبي (ص): مه يا عائشة، لا تؤذيني في علي، فإنه أخي في الدنيا، وأخي في الآخرة، وهو أمير المؤمنين، يجلسه الله يوم القيامة على الصراط، فيدخل أولياءه الجنة، وأعداءه النار.
و لا دلالة على ضيق المكان بينهما وملامسة جسمه لجسم النبي (ص) أو لجسم عائشة
على العموم ضعيفة و لا حجة لك علينا بها ,, و لماذا سوء الظن يا وهابيية ؟ هل تسيئون الظن بالامام علي عليه السلام وعائشة؟
مدح ابي بكر رضي الله عنه :
ذكر أبو الفتح الأربلي في كشف الغمة
لإمام الباقر عليه السلام قال عن أبي بكر " نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له
قولا في الدنيا ولا في الآخرة
ذكر أبو الفتح الأربلي في كشف الغمة بدون إسناد عن عروة بن عبد الله - المجهول - أن الإمام الباقر عليه السلام قال عن أبي بكر " نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة "
ضعيفة و مرسلة ومن دون سند
اقتباس :
مدح عمر رضي الله عنه :
( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا و أحفز معه أهل البلاء والنصيحة) نهج البلاغة ص 193)
النص يدل على عكس ذلك، حيث أنه لم يخرج بنفسه للغزو، وإنما نصحه أمير المؤمنين عليه السلام بعدم الخروج لأسباب متعددة منها قلة معرفة عمر بإدارة الحروب والدليل على ذلك قوله عليه السلام: فابعث إليهم رجلا مجربا!!!
ولا غرابة في ذلك، فإن عمر لم يكن ممن له معرفة وروايات جهله كثيرة جداً، ليس هذا مجال ذكرها، وقد قال في مواطن متعددة: لولا علي لهلك عمر!!!
أما دعواك أن المسلمين يكون مرجعهم منهم فليس بالضرورة!
فهذا يوسف النبي صلوات الله عليه كان وزيرا في دولة ملك كافر وكان مرجعه إليه!
وهذا موسى صلوات الله عليه كان يحكمه فرعون الكافر إذ قد تربى في بيته
طبعا تم الرد عليها من احدى الاعضاء في هذا الموضوع اسمه mayami
وهنا للتذكير فقط اكرر لك الرد :
هذه الخطبة رواها الشريف الرضي قدس الله سره في نهج البلاغة مرسلة كشأن بعض روايات هذا الكتاب، وروها سيف بن عمر الضبي باختلاف يسير في كتاب الفتنة، ونقلها عنه ابن جرير الطبري ولفظه:
كتب إليَّ السري: عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة قالا: فقالوا لهم دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غداً علياً وطلحة والزبير وأناساً كثيراً... فغشى الناسُ علياً فقالوا نبايعك، فقد ترى ما نزل بالإسلام وما ابتلينا به من ذوي القربى.
فقال علي: دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول.
فقالوا: ننشدك الله! ألا ترى ما نرى؟! ألا ترى الإسلام؟! ألا ترى الفتنة؟! ألا تخاف الله؟!
فقال: قد أجبتكم لما أرى، واعلموا إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم إلا أني أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم.
تاريخ الطبري ج 3 ص 456
وقد اتفق علماء الجرح والتعديل على تضعيف سيف بن عمر، قال أبونعيم: سيف بن عمر الضبي الكوفي: متهم في دينه، مرميٌ بالزندقة، ساقط الحديث، لا شيء.
كتاب الضعفاء ص 91
وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة... يروى الموضوعات عن الأثبات.
كتاب المجروحين ج 1 ص 345
وقال المزي: قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو جعفر الحضرمي، عن يحيى بن معين: فلس خير منه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، يشبه حديثه حديث الواقدي.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
تهذيب الكمال ج 12 ص 326
إذن فهذه الرواية ضعيفة السند لأنها إما مرسلة لا يعرف من الذي رواها كما في نهج البلاغة أو لضعف بعض رواتها كما في كتاب الفتن لسيف