|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63094
|
الإنتساب : Nov 2010
|
المشاركات : 36
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني محب للصحابه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-11-2010 الساعة : 07:47 PM
اذا كنت تعتقد ان الله وحده ينفع و يضر فلماذا تدعو غيره او تتوسل بغيره
فان الدعاء و التوسل من العبادة فانت حين تدعوغير الله فكانك تعبد غير الله و هذا شرك اكبر
و ادلة ان الدعاء هو العبادة سبقت في الجواب اعلاه
اما قولك
اقتباس :
|
اما التوسل عزيزي فنحن حين نتوسل ندعو الله تعالى لا غير اي اننا نعتقد ان الله تعالى هو من يضر وينفع لا اننا نعتقد ان من نتوسل بهم هم من يجيب ويلبي اي أن الامر بيد الله وأذنه فأين الشرك في هذا عزيزي ؟؟؟؟؟
|
فبالله عليك ما الفرق بينك و بين مشركي قريش الذين كانوا يعتقدون أن الله تعالى هو الخالق الرازق المحيي المميت وهو الذي يدبر الأمر ، وأنهم يقولون أنّا لا نعبد الأصنام إلا لتقربنا إلى الله
اذا كفار قريش مسلمون على قولك
و ان بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم و قتاله المشركون كانت عبثا
قال تعالى (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)
كما أن الأصنام التي كانت في عهد نوح عليه السلام هي لرجال صالحين أيضا ، ودا وسواعا ويغوث ويعوق نسرا ، بدليل ما ورد عند البخاري رحمه الله تعالى (عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا صَارَتْ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ عِنْدَ سَبَإٍ وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الْكَلَاعِ أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنْ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ)
إذاً هؤلاء رجال صالحون ماتوا فوُضعت الأصنام شعارا لهم ، وهؤلاء أيضا رجال صالحون ماتوا فوضعت الأضرحة شعارا لهم فأين الاختلاف ؟
|
|
|
|
|