قال تعالى : (( ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا لّلَّذينَ كََفروا امْرَأَةَ نوح وَامْرَأَةَ لوط كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْن منْ عبَادنَا صَالحَيْن َخَانَتَاهمَا فَلَمْ يغْنيَا عَنْهمَا منَ اللَّه شَيْئًا وَقيلَ ادْخلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخلينَ )) (التحريم :10).
فإذا كان من الممكن أن تكون زوجتا نوح ولوط (عليهما السلام)من الكفار , ونوح ولوط (عليهما السلام) من الأنبياء , فلا يمكن أن نحكم بفضل على امرأة لمجرد كونها زوجة نبي , والفضل يكون بالتقوى والقرب من الله والاخلاص له , وكذلك قوله تعالى : ((فأَنجَيْنَاه وَأَهْلَه إلاَّ امْرَأَتَه كَانَتْ منَ الْغَابرينَ)) (الأعراف:83).
هذا كله في أزواج الأنبياء , فكيف بآباء أزواج الأنبياء ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة السید الامینی ; 03-03-2009 الساعة 10:01 PM.
قال تعالى : (( ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا لّلَّذينَ كََفروا امْرَأَةَ نوح وَامْرَأَةَ لوط كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْن منْ عبَادنَا صَالحَيْن َخَانَتَاهمَا فَلَمْ يغْنيَا عَنْهمَا منَ اللَّه شَيْئًا وَقيلَ ادْخلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخلينَ )) (التحريم :10).
فإذا كان من الممكن أن تكون زوجتا نوح ولوط (عليهما السلام)من الكفار , ونوح ولوط (عليهما السلام) من الأنبياء , فلا يمكن أن نحكم بفضل على امرأة لمجرد كونها زوجة نبي , والفضل يكون بالتقوى والقرب من الله والاخلاص له , وكذلك قوله تعالى : ((فأَنجَيْنَاه وَأَهْلَه إلاَّ امْرَأَتَه كَانَتْ منَ الْغَابرينَ)) (الأعراف:83).
هذا كله في أزواج الأنبياء , فكيف بآباء أزواج الأنبياء ؟!!
اصلا سورة التحريم نزلت على عائشة وحفصة من عند الاية (ان تتوبا فقد صغت قلوبكما)الى اخر السورة
وضرب الله مثلا مريم ابنة عمران و زوجة فرعون
وضرب الله مثلا زوجة نوح وزوجة لوط
فهما لم تتوبا لا يوجد حديث على توبتهما
فهما كانتا مثل زوجة نوح عليه والسلام وزوجة لوط عليه السلام
ذكر ابن الأثير في (النهاية) أن الفلتة هي الفجأة، وقال: إن مثل هذه البيعة جديرة أن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله من ذلك ووقى، والفلتة كل شيء فعل من غير روية وإنما بودر بها خوف أنتشار الأمر، ثم قال: وقيل أراد بالفلتة الخلسة أي أن الإمامة يوم السقيفة مالت إلى توليها إلا الأنفس ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعاً من الأيدي واختلاساً.
فبيعة أبي بكر إما أن نقول أنها حصلت فجأة من دون تروي وإنما أستبق إليها أبو بكر استباقاً، أو نقول إن ربيعة حصلت خلسة بين جماعة اجتمعت في السقيفة ، فأية فضيلة تكون لبيعة تحصل خلسة أو تسرق من أصحابها سرقة ً ، ولو لم تكن بمثل هذا السوء لما قال عمر (وقى الله شرها) ونهى عن العودة لمثلها.
ومن معاني الفلتة هو الزلة فبيعة أبي بكر عند عمر عند قوله ذاك كانت زلة ، والذي يرجع هذا المعنى هو وصفها بالشر من قبل عمر، ويعرف مدى قبح تلك البيعة حتى عند عمر من قوله: (فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه).
العرض العادي
