|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 35897
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 168
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصحح المسار
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 29-08-2012 الساعة : 06:47 PM
بخدمتكم أستاذنا الفاضل
في العام الماضي ذهبنا إلى العمرة ومنها توجهنا إلى المدينة المنورة وزرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وأئمة البقيع صلوات الله وسلامه عليهم وعلى الموالين لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام .
ففي عالم الرؤيا رأت إحدى بناتي " أم البنين " صلوات الله عليها في عالم الرؤيا ... فقالت لها أريد من والدك أن يكتب بي بيتين من الشعر ويقرأها أمام البقيع ... فكانت هذه الرؤيا بمثابة الألم المتجدد لي والشجون والجوى و الأحزان إن كانت يوميا فالآن كل لحظة لم تغب كربلا عن ناظري وعن قلبي وروحي لأني ما كتبت الشعر إلا قبل 6 سنوات تقريبا بعد طلبي في الحسينية لأكون ولو متطفلاً على الشعراء ... فكانت البداية ويشهد ربي عليّ أنني لم أكن أعلم حتى ماهي بحور الشعر وكم عددها وكيفية نظم البيت الشعري الواحد وليس قصيدة ... ولله الحمد والشكر على نعمته الواسعه التي وصلت قصائدي لأكثر من 300 ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
فكتبت هذه الأبيات الولائية :-
أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها
عينٌ إلى قبرِ الرسولِ ومثلُها = ترنو إلى أُمِّ البنين َ وتسكُبُ
لنْ تسْكُنَ العبراتُ حولَ ضريحِها = ناراً تشُبُّ على الجروحِ وتَلْهَبُ
لهفي لها مِن حرّةٍ مثكولةٍ = ولحُزنها تبكي السماء ُ وتنحبُ
نادتْ فما أبقتْ لطودٍ شامخٍ = حجراً على كلِّ الورى يتصلّبُ
كمْ ذوّبتْ شُمَّ الجبالِ بنَعْيِّها = حتى تفجّرَ بالدموعِ الأصلبُ
فتنوحُ تلكَ الراسياتِ لنوحِها = ولذلكَ القلبُ الذي يتذوّبُ
ياناعياً أُمَّ البنينَ وولدَها = قلبي عليها كمْ يَسُّحُ ويكتُبُ
فجعلتهُ وَرَقاً وعيني َ محبراً = وبديعُ نظمي مُحزنٌ ومُعذِبُ
لا الليلُ صبّرني ولا حتى الكرى = قلبي يئنُّ على الحسينِ ويندِبُ
واسيتها شاركتها في حُزنها = ونياطُ قلبي للمآتمِ تُسحبُ
يا أُمَّ مِنْ وهبَ النفوسَ بكربلا = عُذراً فنظمي بالرثاءِ يُشَيِّبُ
أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها = هذا قراري والقرارُ الأصوبُ
سألتْ عن السبطِ الشهيدِ بكربلا = دونَ الكُماةِ فلا تشُّطوا واعْجَبوا
أبو حسين الربيعي – البقيع المدينة المنورة – الأربعاء – 27/7/2011
|
|
|
|
|