قدمـت لاحـرم فـي رحبتـيـك
سـلام لمثـواك مـن مـحـرمِ
فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن
منـارا الـى ضـوءه انتـمـي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسيـن
رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ
و مذ كنت طفلا وجدت الحسيـن
مــلاذا بـأسـواره احتـمـي
سـلامٌ عليـك فأنـت الـسـلام
و ان كنـت مختضـبـا بـالـدم