ص 138
وعن سليم، قال: سمعت البراء بن عازب يقول:
كنت أحب بني هاشم حبا شديدا في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد وفاته.
كيفية تغسيل رسول الله صلى الله عليه وآله
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى عليا عليه السلام أن لا يلي غسله غيره، وأنه لا ينبغي لأحد أن يرى عورته غيره، وأنه ليس أحد يرى عورة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا ذهب بصره.
فقال علي عليه السلام: يا رسول الله، فمن يعينني على غسلك؟ قال: جبرائيل في جنود من الملائكة.
فكان علي عليه السلام يغسله، والفضل بن العباس مربوط العينين يصب الماء والملائكة يقلبونه له كيف شاء. ولقد أراد علي عليه السلام أن ينزع قميص رسول الله صلى الله عليه وآله، فصاح به صائح:
(لا تنزع قميص نبيك، يا علي). فأدخل يده تحت القميص فغسله ثم حنطه وكفنه، ثم نزع القميص عند تكفينه وتحنيطه.
و في ص 143
وعن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال: سمعت سلمان الفارسي قال:..فأتيت عليا عليه السلام وهو يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى عليا عليه السلام أن لا يلي غسله غيره. فقال: يا رسول الله، فمن يعينني على ذلك؟
فقال: (جبرائيل). فكان علي عليه السلام لا يريد عضوا إلا قلب له.
فلما غسله وحنطه وكفنه أدخلني وأدخل أبا ذر والمقداد وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام. فتقدم علي عليه السلام وصففنا خلفه وصلى عليه، وعائشة في الحجرة لا تعلم قد أخذ الله ببصرها.
ثم أدخل عشرة من المهاجرين وعشرة من الأنصار، فكانوا يدخلون ويدعون ويخرجون، حتى لم يبق أحد شهد من المهاجرين والأنصار إلا صلى عليه.
التخريج لهذه الحادثة :
الطبقات الكبرى لأبن سعد - ج2 - ذكر القميص الذي غسل فيه رسول الله
أخبرنا معن بن عيسى أخبرنا مالك بن أنس بلغه قال لما كان عند غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرادوا نزع قميصه فسمعوا صوتا يقول لا تنزعوا القميص فلم ينزع قميصه وغسل وهو عليه
أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي قال نودوا من جانب البيت لا تخلعوا القميص فغسل وعليه القميص
أخبرنا محمد بن عمر حدثني بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أبي غطفان عن بن عباس قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف الذين يغسلونه فسمعوا قائلا لا يدرون من هو يقول اغسلوا نبيكم وعليه قميصه فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه . http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=25#s16
طبقات ابن سعد - ج2 - ذكر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسمية من غسله
أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير قالا أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد وكان علي يغسله ويقول بأبي أنت وأمي طبت ميتا وحيا
أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير والفضل بن دكين عن زكريا عن عامر قال كان علي يغسل النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي قال غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس قاعد والفضل محتضنه وعلي يغسله وعليه قميص وأسامة يختلف
أخبرنا عبد الصمد بن النعمان البزاز قال أخبرنا كيسان أبو عمر القصار عن مولاه يزيد بن بلال قال قال علي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم ألا يغسله أحد غيري فإنه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه قال علي فكان الفضل وأسامة يناولاني الماء من وراء الستر وهما معصوبا العين قال علي فما تناولت عضوا إلا كأنما يقلبه معي ثلاثون رجلا حتى فرغت من غسله
أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي وكفنه أربعة علي والعباس والفضل وشقران
أخبرنا محمد بن عمر حدثني هشام بن عمارة عن أبي الحويرث عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي والفضل وأمروا العباس أن يحضر عند غسله فأبى فقال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستتر
أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الزهري عن عبد الواحد بن أبي عون قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب في مرضه الذي توفي فيه اغسلني يا علي إذا مت فقال يا رسول الله ما غسلت ميتا قط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك ستهيأ أو تيسر قال علي فغسلته فما آخذ عضوا إلا تبعني والفضل أخذ بحضنه يقول اعجل يا علي انقطع ظهري
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب حدثني سعيد بن المسيب وأخبرنا محمد بن حميد العبدي ومحمد بن عمر عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأخبرنا يحيى بن عباد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال التمس علي من النبي صلى الله عليه وسلم عند غسله ما يلتمس من الميت فلم يجد شيئا فقال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=26#s1
طبقات الكبرى لابن سعد - ج2 - ذكر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب قال وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرير فجعل المسلمون يدخلون أفواجا فيصلون عليه ويسلمون لا يؤمهم
أخبرنا الحكم بن موسى أخبرنا عبد الرزاق بن عمر الثقفي عن الزهري قال بلغنا أن الناس كانوا يدخلون أفواجا فيصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يؤمهم في الصلاة عليه إمام
أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس عن أبيه عن أمه قالت كنت في من دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سريره فكنا صفوفا نساء نقوم فندعو ونصلي عليه ودفن ليلة الأربعاء
أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي قال لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السرير قال علي ألا يقوم عليه أحد لعله يؤم هو إمامكم حيا وميتا فكان يدخل الناس رسلا رسلا فيصلون عليه صفا صفا ليس لهم إمام ويكبرون وعلي قائم بحيال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم نشهد أن قد بلغ ما أنزل إليه ونصح لأمته وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله دينه وتمت كلمته اللهم فاجعلنا ممن يتبع ما أنزل الله إليه وثبتنا بعده واجمع بيننا وبينه فيقول الناس آمين آمين حتى صلى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان
ص 144
قال سلمان الفارسي: فأخبرت عليا عليه السلام - وهو يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله - بما صنع القوم، وقلت: إن أبا بكر الساعة لعلى منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، ما يرضون يبايعونه بيد واحدة وإنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله!
فقال علي عليه السلام: يا سلمان، وهل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قلت: لا، إلا أني رأيته في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه المغيرة بن شعبة ثم بشير (3) بن سعيد ثم أبو عبيدة الجراح ثم عمر بن الخطاب ثم سالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل.
قال عليه السلام: لست أسألك عن هؤلاء، ولكن هل تدري من أول من بايعه حين صعد المنبر؟ قلت: لا، ولكني رأيت شيخا كبيرا يتوكأ على عصاه، بين عينيه سجادة شديدة التشمير، صعد المنبر أول من صعد وخر وهو يبكي ويقول: (الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان، ابسط يدك). فبسط يده فبايعه، ثم قال: (يوم كيوم آدم) ثم نزل فخرج من المسجد.
فقال علي عليه السلام: يا سلمان، أتدري من هو؟ قلت: لا، لقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال علي عليه السلام: فإن ذلك إبليس لعنه الله
إبليس ينتقم بالسقيفة من يوم الغدير
أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله: إن إبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله صلى الله عليه وآله إياي يوم غدير خم بأمر الله، وأخبرهم بأني أولى بهم من أنفسهم وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب. فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا: (إن هذه الأمة أمة مرحومة معصومة، فما لك ولا لنا عليهم سبيل، وقد أعلموا مفزعهم وإمامهم بعد نبيهم).
فانطلق إبليس كئيبا حزينا.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ذلك وقال: يبايع الناس أبا بكر في ظلة بني ساعدة بعد تخاصمهم بحقنا وحجتنا.
ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس في صورة شيخ كبير مشمر يقول كذا وكذا. ثم يخرج فيجمع أصحابه وشياطينه وأبالسته فيخرون سجدا فيقولون: (يا سيدنا، يا كبيرنا، أنت الذي أخرجت آدم من الجنة). فيقول: أي أمة لن تضل بعد نبيها؟ كلا ، زعمتم أن ليس لي عليهم سلطان ولا سبيل؟ فكيف رأيتموني صنعت بهم حين تركوا ما أمرهم الله به من طاعته وأمرهم به رسول الله وذلك قوله تعالى: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين).
التخريج :
أخرج الكليني طاب ثراه هذه الرواية عن طريق علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس الهلالي
و قال عنها المجلسي رحمه الله معتبرة
ص 146
2 . أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على الأجيال
قال سلمان: فلما أن كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام، فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتاه في منزله فذكرهم حقه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب له منهم إلا أربعة وأربعون رجلا. فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلقين رؤوسهم معهم سلاحهم ليبايعوا على الموت.
فأصبحوا فلم يواف منهم أحد إلا أربعة. فقلت لسلمان: من الأربعة؟ فقال: أنا وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام.
ثم أتاهم علي عليه السلام من الليلة المقبلة فناشدهم، فقالوا: (نصبحك بكرة) فما منهم أحد أتاه غيرنا. ثم أتاهم الليلة الثالثة فما أتاه غيرنا.
التخريج لهذه الحادثة :
شرح نهج البلاغة لأبي حديد المعتزلي - ج11 - ص 14
ويقال انه عليه السلام لما استنجد بالمسلمين عقيب يوم السقيفة وما جرى فيه وكان يحمل فاطمة عليها السلام ليلا على حمار وابناها بين يدى الحمار ، وهو عليه السلام يسوقه فيطرق بيوت الانصار وغيرهم ، ويسألهم النصرة والمعونة ، أجابه اربعون رجلا فبايعهم على الموت وامرهم أن يصبحوا بكرة محلقى رؤوسهم ومعهم سلاحهم فاصبح لم يوافه منهم الا اربعة الزبير والمقداد وابو ذر وسلمان ثم اتاهم من الليل فناشدهم فقالوا نصبحك غدوة فما جاءة منهم الا اربعة وكذلك في الليلة الثالثة وكان الزبير اشدهم له نصرة وانفذهم في طاعته بصيرة حلق راسه وجاء مرارا وفي عنقه سيفه وكذلك الثلاثة الباقون الا أن الزبير هو كان الراس فيهم وقد نقل الناس خبر الزبير لما هجم عليه ببيت فاطمة عليه السلام وكسر سيفه في صخرة ضربت
الامامة و السياسة لابن قتيبة السني - ج1 - ص 19
وخرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله )على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة ، فكانوا يقولون يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو ان زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به ، فيقول علي أفكنت ادع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم ادفنه في بيته واخرج أنازع الناس سلطانه ، فقالت فاطمة ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم
شرح نهج البلاغة لابن ابي حديد المعتزلي - ج11 - ص 113
وقد روى عنه عليه السلام أن فاطمة عليها السلام حرضته يوما على النهوض والوثوب فسمع صوت المؤذن (اشهد أن محمدا رسول الله) فقال لها ايسرك زوال هذا النداء من الارض قالت لا قال فانه ما اقول لك .
إشكال وهابي وهو : الشيعة تهين بنت النبي صلى الله عليه و آله حينما يروون أن علي عليه السلام حمل فاطمة على حمار ليميل إليه الأنصار <<< ذكرت هذه الرواية ايضا في كتب السنة
الجواب : سنرد عليهم بالمثل و سنقول لهم أيضاً انتم يا الوهابية رويتم في كتبكم و بالأسانيد الصحيحة أن النبي صلى الله عليه و آله ذهب بفاطمة عليها السلام
و بعلها و أبنيها الى النصارى في قضية المباهلة !!!
على منطق الوهابية سنقول لهم ايضا أنتم تهينون النبي ص لأنه باهل و ناصر بإبنته الزهراء ع عند النصارى !!!
ص 149
3 . شهادة فاطمة الزهراء عليها السلام
هجوم قبائل قريش على بيت الوحي وإحراقه
فلما رآى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر
وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته.
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة. وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا، والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما.
فقال أبو بكر: من نرسل إليه؟ فقال عمر: نرسل إليه قنفذا، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب.
الى ان ذكر سلمان رحمه الله : ..فقالت فاطمة عليها السلام: (أحرج عليكم (1) أن تدخلوا على بيتي بغير إذن). فرجعوا وثبت قنفذ الملعون. فقالوا: إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا (2) أن ندخل بيتها بغير إذن. فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء!
ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب وحمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام. ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليهما السلام: (والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك النار)!
فقالت فاطمة عليها السلام: يا عمر، ما لنا ولك؟ فقال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.
فقالت: (يا عمر، أما تتقي الله تدخل على بيتي)؟ فأبى أن ينصرف.
ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت:
(يا أبتاه يا رسول الله) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت:
(يا أبتاه) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت: (يا رسول الله، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر).
فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: (والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي).
فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه.
فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام إليه بسيفه، لما قد عرف من بأسه وشدته.
فقال أبو بكر لقنفذ: (إرجع، فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار). فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي عليه السلام إلى
سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه (1) فألقوا في عنقه حبلا!
وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته، لعنه الله ولعن من بعث به.
ص 153
وقد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط - حين حالت بينه وبين زوجها وأرسل إليه عمر: (إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها) - فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا من بطنها. فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة.
تخريج لهذه الحادثة من طرق صحيحة و حسنة و من أحاديث متواترة :
مصنف ابن أبي شيبة الجزء 7 صفحة 432
37045 - حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
قلت انا كتاب بلا عنوان : الإسناد صحيح
[ تاريخ الطبري - الطبري ]
الكتاب : تاريخ الأمم والملوك
المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1407
عدد الأجزاء : 5
الجزء 2 صفحة 233
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
[ السنة 4 - عبد الله بن أحمد ]
الكتاب : السنة
المؤلف : عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني
الناشر : دار ابن القيم - الدمام
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد سعيد سالم القحطاني
عدد الأجزاء : 2
(2/553)
بيعة أبي بكر رضي الله عنه
1291 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي نا محمد بن فليح بن سليمان عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم اسيد وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الاشهل ويقال فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره قال موسى بن عقبة قال سعد بن إبراهيم حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم // تقدم في 1236 http://islamport.com/d/1/aqd/1/112/312.html
البلاذري- أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 )
طبع دار المعارف بالقاهرة
- عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
العقد الفريد - جزء الاول - فصل :كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وخدامه
قال أبو صالح: أخبرنا محمد بن وضاح قال: حدّثني محمد بن رُمْح بن المهاجر
التُّجيبي قال: حدّثني الليثُ بن سعد عن عُلوان عن صالح بن كَيسان عن حميد ابن. عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر رضي الله عنه في مَرضه الذي تُوفي فيه فأصابه مُفيقا
فقال:.... إلى أن ذكر ....الثلاث التي فعلتهن ووددتُ أني تركتُهن: فوددتُ أني لم أكشف بيتَ فاطمة عن شيء وإن كانوا أغلقوه على الحرب ووددتُ أني لم أكن حَرقت الفَجَاءة السلمي وأني قتلته سريحاً أو خلَيته
نجيحا ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميتُ الأمر في عُنق أحد الرجلين فكان
أحدُهما أميراً وكنتُ له وزيراً - يعني بالرجلين عمرَ بن الخطاب وأبي عُبيدة بن الجراح. http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29#s11
قلت انا كتاب بلا عنوان : الحديث حسن أو صحيح
في كتاب الاستيعاب ج3/ص975 و تم التدليس كعادتهم
و في بعض النسخ الاستيعاب ج1 - حرف العين
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن.
ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي.
فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.
بحار الانوار - ج 43 - ص 170
11 - كتاب دلائل الامامة للطبري: عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه، عن محمد بن همام، عن أحمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قبضت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة: وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا، ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها. وكان الرجلان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) سألا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) أن يشفع لهما إليها، فسألها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما دخلا عليها قالا لها: كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت: بخير بحمد الله، ثم قالت لهما: ما سمعتما النبي يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ؟ قالا: بلى، قالت: فو الله لقد آذيتماني، قال: فخرجا من عندها (عليها السلام) وهي ساخطة عليهما.
قلت انا كتاب بلا عنوان : الحديث موثق
دلائل الامامة للطبري - ص 104 - حديث رقم 6
قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي قال : حدثني جعفر بن محمد بن عماره الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن عمار بن ياسر قال : سمعت أبى يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي يوم زوج فاطمة : ( يا علي . . . ، قال - أي عمار بن ياسر - : وحملت بالحسن فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين ، ثم رزقت زينب وأم كلثوم ، وحملت بمحسن فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها )
ماذا فعل الإمام علي عليه السلام بعمر بن الخطاب ؟؟
كتاب سليم سيحدثكم بما جرى في ص 149 :
فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: (والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي).
فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار
ص 152
فنادت: (وا أبتاه، وارسول الله يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر عيناك لم تتفقأ في قبرك) - تنادي بأعلى صوتها -. فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون وينتحبون ما فيهم إلا باك غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وعمر يقول: إنا لسنا من النساء ورأيهن في شئ.
التخريج :
حادثة خروج الزهراء عليها السلام الى قبر ابيها و بكائها عنده لم ينفرد بها أبان عن سليم رضي الله عنه بل ذكرت ايضاً في كتب أخرى
و منها تفسير القمي بسند صحيح:
فانه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....الى ان ذكر قول ابي بكر ..قال: إنا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة فان عليا زوجها يجر إلى نفسه ، وأم أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه ، فخرجت فاطمة عليها السلام من عندهما باكية حزينة ....الى ان ذكر الامام الصادق عليه السلام ..قال: ودخلت فاطمة إلى المسجد وطافت بقبر أبيها عليه وآله السلام وهي تبكي و تقول : ....إلخ
و اخرجها الصدوق بسند صحيح في علل الشرائع لكن أختصرها
أمالي الشيخ المفيد رضي الله عنه - ص 40
8 قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: أخبرنا أبو عبد الله [ جعفر بن ] محمد بن جعفر الحسني قال: حدثنا عيسى بن مهران، عن يونس، عن عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن زينب بنت علي ابن أبي طالب عليهما السلام قالت: لما اجتمع رأي أبي بكر على منع فاطمة عليهما السلام فدك والعوالي، وأيست من إجابته لها عدلت إلى قبر أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله
فألقت نفسها عليها وشكت إليه ما فعله القوم بها وبكت حتى بلت تربته عليه السلام بدموعها وندبته، ثم قالت في آخر ندبتها : قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنا فقدناك فقد الارض وابلها * واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغبت عنا فكل الخير محتجب فكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك ينزل من ذي العزة الكتب تجهمتنا رجال واستخف بنا * بعد النبي وكل الخير مغتصب سيعلم المتولي ظلم حامتنا * يوم القيامة أني سوف ينقلب فقد لقينا الذي لم يلقه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * لنا العيون بتهمال له سكب).
ص 134
ثم أقبل النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام فقال: يا علي، إنك ستلقي بعدي من قريش شدة، من تظاهرهم عليك وظلمهم لك. فإن وجدت أعوانا عليهم فجاهدهم وقاتل من خالفك بمن وافقك، فإن لم تجد أعوانا فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك إلى التهلكة
( رواية سلمان الفارسي رحمه الله )
و في ص 136
قال سليم: وحدثني علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض طرق المدينة. فأتينا على حديقة فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة قال: ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها.
ثم أتينا على حديقة أخرى، فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة قال:
ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها. حتى أتينا على سبع حدائق، أقول: يا رسول الله، ما أحسنها ويقول: لك في الجنة أحسن منها.
علي عليه السلام الشهيد الوحيد الفريد
فلما خلا له الطريق اعتنقني، ثم أجهش باكيا فقال: بأبي الوحيد الشهيد فقلت:
يا رسول الله، ما يبكيك؟ فقال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي، أحقاد بدر وترات أحد.
قلت: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك.
تخريج لهذه الحادثة :
الخصال للصدوق ص 415
بعض النسح يكون في الجزء الثاني ص 85
تأليف : الشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى
أعطى النبي صلى الله عليه وآله في علي (ع) تسع خصال
5 حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي، عن محمد بن مسلم، عن أبي حمزة الثمالي عن الحسن بن عطية، عن عطية، عن زيد بن أرقم قال: رسول الله صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام: اعطيت فيك ياعلي تسع خصال: ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة واثنتان لك وواحدة أخافها عليك، فأما الثلاثة التي في الدنيا فإنك وصيي وخليفتي في أهلي وقاضي ديني، وأما الثلاث التي في الآخرة فاني اعطى لواء الحمد فأجعله في يدك وآدم وذريته تحت لوائي، وتعينني على مفاتيح الجنة، وأحكمك في شفاعتي لمن أحببت، وأما اللتان لك فانك لن ترجع بعدي كافرا ولاضالا، وأما التي أخافها عليك فغدرة قريش بك بعدي ياعلي.
الاسناد صحيح
بحار الانوار - ج27 - ص 40
5 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن محمد بن مخلد الجعفي، عن عباد بن سعيد الجعفي، عن محمد بن عثمان بن أبي البهلول، عن صالح بن أبي الاسود عن أبي الجارود، عن حكيم بن جبير، عن سالم الجعفي قال: قال علي صلوات الله عليه وهو في الرحبة جالس: انتدبوا وهو على المسير من السواد فانتدبوا نحو من مائة فقال: ورب السماء والارض لقد حدثني خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن الامة ستغدر بي من بعده، عهدا معهودا وقضاء مقضيا، وقد خاب من افترى . بيان: انتدب أجاب.
بحار الانوار - ج27 - ص 44
7- ما: جماعة عن أبي المفضل، عن مسدد بن يعقوب، عن إسحاق بن يسار عن الفضل بن دكين، عن مطر بن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ثعلبة بن مرشد الحماني قال: سمعت عليا صلوات الله عليه قال: والله إنه لعهد النبي الامي إلى: إن الامة ستغدر بك بعدي
بحار الانوار ج27 - ص 55
15 - ن: باسناد التميمي عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لبنى هاشم: أنتم المستضعفون بعدي (2).
16 - ن: بهذا الاسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): إذا مت ظهرت لك ضغاين في صدور قوم يتمالئون عليك ويمنعونك حقك (3). بيان: في القاموس ملاه على الامر ساعده وشايعه كما لاه، وتمالؤوا عليه اجتمعوا.
17 - ن: بهذا الاسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلى (عليه السلام): إن أمتي ستغدر بك بعدى، ويتبع ذلك برها وفاجرها
بحار الانوار - ج27 - 52
21 - ك: ابن الوليد عن الصفار، عن ابن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن ابن اذينه، عن أبان بن أبى عياش و إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت سلمان الفارسى رضى الله عنه قال: كنت جالسا بين يدى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضته ... ثم أقبل
على علي (عليه السلام) فقال: يا أخي إنك ستبقى بعدى، وستلقى من قريش شدة من تظاهرهم عليك وظلمهم لك، فان وجدت عليهم أعوانا فقاتل من خالفك بمن وافقك وإن لم تجد أعوانا فاصبر، وكف يدك، ولا تلق بها إلى التهلكة، فانك منى بمنزلة هارون من موسى ولك بهارون أسوة حسنة، إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه فاصبر لظلم قريش إياك، وتظاهر هم علي....إلخ
المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني
باب فضائل علي رضي الله عنه
4018 - حدثنا الفضل هو أبو نعيم ، ثنا فطر بن خليفة ، أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، قال : سمعت ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت عليا ، يقول : والله إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم : « سيغدرونك من بعدي »
(11/205)
صحيح الأسناد http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/697.html
5401- الفضل ابن دكين الكوفي واسم دكين عمرو ابن حماد ابن زهير التيمي مولاهم الأحول أبو نعيم الملائي بضم الميم مشهور بكنيته ثقة ثبت من التاسعة مات سنة ثماني عشرة وقيل تسع عشرة وكان مولده سنة ثلاثين وهو من كبار شيوخ البخاري ع
5441- فطر ابن خليفة المخزومي مولاهم أبو بكر الحناط بالمهمله والنون صدوق رمي بالتشيع من الخامسة مات بعد سنة خمسين ومائة خ 4
1084- حبيب ابن أبي ثابت قيس ويقال هند ابن دينار الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي ثقة فقيه جليل وكان كثير الإرسال والتدليس من الثالثة مات سنة تسع عشرة ومائة ع
الكتاب : تاريخ بغداد
المؤلف : الخطيب البغدادي
(5/120)
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الباقي بن قانع حدثنا عمر بن الوليد بن أبان الكرابيسي حدثنا القاسم بن عيسى الواسطي حدثنا هشيم عن إسماعيل عن(بن) سالم عن أبي إدريس عن علي قال: مما عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بك من بعدي. http://islamport.com/d/3/tkh/1/79/2040.html
مسند الحارث - زوائد الهيثمي
984 - حدثنا عبد الرحمن بن زياد مولى بني هاشم ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان هذه الأمة ستغدر بك من بعدي . http://islamport.com/d/1/mtn/1/96/3608.html
تقريب التهذيب :
3864- عبد الرحمن ابن زياد وقيل ابن أبي زياد مولى بني هاشم مقبول
المستدرك على الصحيحين - للحاكم 3/142 .
قـال : ( حدثنا أبو علي الحافظ ، حدثنا الهيثم بن خلف الدوري ، حدثني محمد بن عمر بن هياج ، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي ، حدثنا يونس بن أبي يعفور ، عن أبيه ، قال : حدثني حيان الأسدي ، قال : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : عهد معهود أن الأمة ستغدر بك بعدي ، وأنت تعيش على ملتي ، وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ، ومن أبغضك أبغضني ، وإن هذه ستخضب من هذا ، يعني لحيته من رأسه )
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) .
وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) - رقم الحديث : ( 4677 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم ) : ( أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا سهل بن المتوكل ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن سعيد بن جبير عن إبن عباس (ر) قال : قال النبي (ص) لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب( ر ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
14690- وعن علي بن أبي طالب قال: بينا رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة! فقال: إن لك في الجنة أحسن منها . ثم مررنا بأخرى فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة! قال: لك في الجنة أحسن منها. حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول: ما أحسنها ، ويقول: لك في الجنة أحسن منها. فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي. قال: قلت: يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك ، رواه أبو يعلي والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه إبن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات. http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=272&cid=134&sw=14690#sr1
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4676 )
4659 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن
أبي إدريس الأودي ، عن علي (ع) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه . http://www.islamweb.net/ver2/archive/showhadiths2.php?bno=190&bkno=13&kno=33&startno=85
هذا شاهد آخر لهذه الحادثة
غيبة الطوسي - ص 193
155 .أخبرنا إبن أبي جيد ، عن محمد بن الحسين بن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم البرقي عن محمد بن علي أبي سمينة الكوفي ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، عن عبدالله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في وصيته لامير المؤمنين عليه السلام : يا علي إن قريشا ستظاهر عليك ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك ، فإن الشهادة من ورائك لعن الله قاتلك.
156 .أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى قال :بعث إلي أبوالحسن موسى بن جعفر عليهما السلام بهذه الوصية مع الاخرى .