والله ولي التوفيق إنه يتكفل بعباده الذين لهم قلب وألقوا السمع وهم شهداء
قلت يا أخي :
[uote=وميض;462720]آية الولاية :
اقتباس :
(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
الشيعة يحتجون بهذه الآية على الولاية ..... وقد ذكرت الآية صيغة الجمع (( والذين آمنوا ))
لكن الشيعة هداهم الله يخصونها بعلي رضي الله عنه...
لقد أحسنت
رغم انني اجبت عن هذا الإشكال مرارا وتكرارا ، في كثير من المنتديات وهنا على وجه الخصوص ، ومع ذلك لإانا على استعداد للرد0
صيغة الجمع تستعمل في اللغة العربية للتعظيم أحيانا ً 0
ومثال ذلك قوله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))[الحجر -9-]
فنحن صيغة جمع والواحد القهار استعملها للتعظيم 0
ومنها قولك في الصلاة (( إياك نعبد وإياك نستعين ))0
وأنت فرد تقول ذلك 0
وتقول لمن تريد أن تسلم عليه " السلام عليكم " وهو فرد 0
ولعلك تقول قد تستعمل للتعظيم في الله فقط 0
فاقول : بل استعملت في غير الجليل عزوجل
قال تعالى حكاية عن "ثعلبة بن حاطب"
(( ومنهم من عاهد الله لئن أتانا الله من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين- 75 - فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا ما عاهدوا وبما كانوا يكذبون ))[76التوبة ]
فلاحظ كم مرة استعملت صيغة الجمع حكاية عن فرد في آيتين فقط ( 17 ) مرة 0
ومثل ذلك في الكتاب الكريم واللغة ما لا يحصى 0
اقتباس :
فإن كانت مختصة بعلي فليس حجة
لأن الآية بدأت بــ ((إنما)) وهي تفيد الحصر
فعلى هذا تكون الولاية محصوره فيمن ذكرتهم الآية وهم الله سبحانه والرسول صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه
وهذ معناه بطلان إمامة باقي أئمة الشيعة .....
لأنه لا تشملهم الآية
رائع هذا هو النقاش العلمي !!
إعلم يا سيدي أننا لا نستدل بهذه الآية على إمامة باقي الأئمة (عليهم السلام ) 0
فكما أننا نستدل بالنص على إمامة علي (عليه السلام ) من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قبل الله سبحانه وتعالى ذكره 0
أما بقية الأئمة (عليهم السلام ) فإمامتهم تثبت أيضا بالنص من كل من هو قبله 0
فمثلا إمامة الحسن والحسين (عليهما السلام ) كانت بنص من رسول الله (صلى الله عليه وآله )(( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا )) 0 وهناك نصوص تعدد اسماء الأئمة وردت عن جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنه ) وتعرف بأحاديث الأئمة الإثني عشر 0وقد ولاد بعضها عندكم في " ينابيع المودة " للقندوزي الحنفي ص 445
ولكن عمدة ما نستدل به على إمامة بقية الأئمة (عليهم السلام) هو النص من لكل إمام من الإمام الذي سبقه ، وعندنا كثير من الحاديث التي تدل على كل إمام على حدة 0
فالحسين (عليه السلام )أوصى لولده علي زين العابدين (عليه السلام ) 0
والأخير أوصى لولده الباقر (عليهما السلام )
والباقر أوصى باتباع الصادق 0عليه السلام )
ثم أوصى الصادق للكاظم والكاظم للرضا والرضا للجواد والجواد للهادي والهادي للعسكري والعسكري للحجة الغائب (عجل الله فرجه ) 0
والمهدي أوصى لسفرائه الأربعة
عثمان بن سعيد
وبعده ابنه محمد
ثم حسين بن روح
ثم السمري
وبعدها أخبر بغيبته الكبرى بعجد أن صار الشيعة معتادين على الغيبة واوصاهم باتباع المرجعية التي يجب توفر فيها بعض الصفاة التي تحصر المرجعية بالفرد تقريباً0
وهكذا فالصلة لم ولن تقطع بيننا وبين الله عزوجل 0
فالعلماء (العدول -العالمون - المجتهدون -الذكور -أبناء الحلال - الإثني عشرية -)هم حجة بيننا وبين أئمة اهل البيت (عليهم السلام ) لأنهم والكتاب والسنة مصادر التشريع 0
وأهل البيت (عليهم السلام ) حجة الله علينا 0
فيكفي ان تسلم بان الآية أشارة لعلي (عليه السلام ) بالولاية ثم على الإمام نفسه أن يتولى تنصيب الخليفة له 0فبعد الإيمان بعصمته كفى للتسليم له بكل ما يراه في مصلحة للأمة 0واعلم أن الإمام لا يحيد قيد أنملة عن الصواب 0
فلا يصح من الله تنصيب من يعصي ومن يخطيء 0حاشا لله ذلك 0
عذرا للإطالة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
{ أطيعوا الله } أي اتبعوا كتابه { وأطيعوا الرسول } أي خذوا بسنته { وأولي الأمر منكم }فهذه أوامر بطاعة العلماء والأمراء أي فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله كما تقدم في الحديث الصحيح [ إنما الطاعة في المعروف ]
وهي في معناها كالثانية ولا فرق مادامت الواو للجمع المطلق وأولو الأمر تبعا في ذلك لما أمر به الله ورسوله لا غير
وأما قوله تعالى
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
فان كنت تقصد أنها في علي تصدق وهو راكع فليس صحيحا من وجوه عدة أبرزها أن صلاته فاسدة لوجوب الاطمئنان في الصلاة التي هي أفضل من الزكاة ا
ثم ان هذه الجملةليست في موضع الحال من قوله { ويؤتون الزكاة } أي في حال ركوعهم ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح
أم المولاة في حديث( من كنت مولاه)فلا يعني إلا المحبة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
اقتباس :
هزبر;463850]بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
{ أطيعوا الله } أي اتبعوا كتابه { وأطيعوا الرسول } أي خذوا بسنته { وأولي الأمر منكم }فهذه أوامر بطاعة العلماء والأمراء أي فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله كما تقدم في الحديث الصحيح [ إنما الطاعة في المعروف ]
أولا :السلام عليكم
ثانيا : أين دليلك على هذه التفاسير ؟؟؟
ثالثا : أين الدليل على جواز الأخذ من هؤلاء المفسرين 0
رابعا : كيف يصح ان يامر الله بطاعة الأمراء الذين قتلوا بعضهم البعض
على سبيل المثال :
(معاوية قاتل عليا عليه السلام )
(يزيد قتل الحسين عليه السلام )
العباسيون قاتلوا الأمويين )
(المماليك قاتلوا العباسيين )
ومن ثم العثمانيين وهكذا )
(المأمون قتل الأمين )
(المعتصم قتل المتوكل )
وبعضهم ثبت انه كان شاربا للخمر ( يزيد - ويزيد بن عبد الملك بن مروان -والمتوكل -وغيرهم )
هل ترضى أن تقرن طاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بطاعة امراء وعلماء من هذا النوع ؟؟؟
خامسا : لما نحيت عن الطاعة أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ولم تلحق أمثال جعفر الصادق (عليه السلام ) بالعلماء ؟؟؟
اقتباس :
وهي في معناها كالثانية ولا فرق مادامت الواو للجمع المطلق وأولو الأمر تبعا في ذلك لما أمر به الله ورسوله لا غير
تحليل بلا دليل
لا يفيد لا الصحيح ولا العليل !!
اقتباس :
وأما قوله تعالى
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
فان كنت تقصد أنها في علي تصدق وهو راكع فليس صحيحا من وجوه عدة أبرزها أن صلاته فاسدة لوجوب الاطمئنان في الصلاة التي هي أفضل من الزكاة ا
شنشنة أعرفها من أخزم
قرأت هذه الردود مرارا وتكرارا
إفتح موضوعا خاصا بها لننظر رايك
اقتباس :
ثم ان هذه الجملةليست في موضع الحال من قوله { ويؤتون الزكاة } أي في حال ركوعهم ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح
بل هي حالية أي حال كونهم يؤتون الزكاة وهم في حال الركوع 0ثم لا تنسَ مقارنة الله والرسول (صلى الله عليه وآله ) بهؤلاء الذين لهم هذه الصفة فتكون مختصة بنمط نادر من الناس لا بكل المؤمنين أو بالأمراء والعلماء 0فهؤلاء لا يحلمون ولو بالرؤيا أن يقرنوا هذه المقارنة 0
اقتباس :
أم المولاة في حديث( من كنت مولاه)فلا يعني إلا المحبة
حاشا لله ولرسوله أن يأمر مئة وعشرين الفا ليقول لهم عليكم بحب علي ابن عمي !!
هل ترضاها يا !!ما أسمك " هزبر " !!
أرجو منك أن تتدبر وتتمعن وتسمع وتعي **********والسلام مسك الختام
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكرك على ماقدمت إلا أني لا حظت أنك كدت تسبني والله أعلم
تماسك أخي وإذا أردت أن لا أتكلم في الموضوع أرحتك لكنه حوار
أولا جعفر الصادق نحسبه عند الله في عليين وهو أرفع من أن أعرفه لاأنا ولا أنت والحمد لله
أما الحروب التي وقعت بين أولياء أمور المسلمين فقد أخبر الله أن المؤمنين قد يجري بينهم قتال
قال الله تعالى
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله }
أما فوله تعالى (نما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
لو كانت الواو حالية لوجدنا الفقهاء بوبوا له بابا كاملا سموه باب استحباب اخراج الزكاة حال الركوع
وأما قولك مئة وعشرين الفا فلست أدري هل العدد صحيح حتى وان كانوا كذلك فقد تفرق منهم أضعاف أضعاف هذا العدد بعد انتهاء مناسك الحج ولم يرجع مع النبي الأكرم إلا من يقصد بيته
السؤال إذا كان الأمر بهذه الأهمية لماذا لم يعلن الرسول الأكرم ذلك يوم الحج الأكبر حيث كان كل العدد موجود؟
إذن الأمر ليس كما تتصور
أرجو ألا تغضب
أولا أشكرك على ماقدمت إلا أني لا حظت أنك كدت تسبني والله أعلم
تماسك أخي وإذا أردت أن لا أتكلم في الموضوع أرحتك لكنه حوار
أولا جعفر الصادق نحسبه عند الله في عليين وهو أرفع من أن أعرفه لاأنا ولا أنت والحمد لله
أما الحروب التي وقعت بين أولياء أمور المسلمين فقد أخبر الله أن المؤمنين قد يجري بينهم قتال
قال الله تعالى
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله }
أما فوله تعالى (نما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
لو كانت الواو حالية لوجدنا الفقهاء بوبوا له بابا كاملا سموه باب استحباب اخراج الزكاة حال الركوع
وأما قولك مئة وعشرين الفا فلست أدري هل العدد صحيح حتى وان كانوا كذلك فقد تفرق منهم أضعاف أضعاف هذا العدد بعد انتهاء مناسك الحج ولم يرجع مع النبي الأكرم إلا من يقصد بيته
السؤال إذا كان الأمر بهذه الأهمية لماذا لم يعلن الرسول الأكرم ذلك يوم الحج الأكبر حيث كان كل العدد موجود؟
إذن الأمر ليس كما تتصور
أرجو ألا تغضب
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
اقتباس :
أولا أشكرك على ماقدمت إلا أني لا حظت أنك كدت تسبني والله أعلم
تماسك أخي وإذا أردت أن لا أتكلم في الموضوع أرحتك لكنه حوار
أولا لست ممن يمتهنون السب والشتم
ولكن ما اصنع إن كان اسمك يشبه المسبة ؟؟؟!!!
ثم أرى أنك تحسن التمويه والفرار بخلسة
من اين استفدت انني غاضب ؟؟
على العكس تماما بل أنا آنس بمحاورتكم
وقد استوحشت بسبب انقطاع النت عندي فترة 0
اقتباس :
أولا جعفر الصادق نحسبه عند الله في عليين وهو أرفع من أن أعرفه لاأنا ولا أنت والحمد لله
أما الحروب التي وقعت بين أولياء أمور المسلمين فقد أخبر الله أن المؤمنين قد يجري بينهم قتال
قال الله تعالى
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله }
ولكن الآية لم تفد أن الطرفين على حق
وهل يقاتل الحق نفسه ؟؟؟
نعم هم مؤمنون بالله ورسوله بعضهم قالبا وظاهرا وبعضهم فقط بالظاهر 0
وهذا حكم شرعي يدلنا على وظيفتنا عند وقوع الفتنة والبغي 0
ولكن لا يلتبس عليك أن أحد الطرفين فقط محق 000
اقتباس :
أما فوله تعالى (نما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
اقتباس :
لو كانت الواو حالية لوجدنا الفقهاء بوبوا له بابا كاملا سموه باب استحباب اخراج الزكاة حال الركوع
من اين جئت بهذه الملازمة ؟؟؟؟؟
وضح من فضلك مع الدليل اللغوي
اقتباس :
وأما قولك مئة وعشرين الفا فلست أدري هل العدد صحيح حتى وان كانوا كذلك فقد تفرق منهم أضعاف أضعاف هذا العدد بعد انتهاء مناسك الحج ولم يرجع مع النبي الأكرم إلا من يقصد بيته
السؤال إذا كان الأمر بهذه الأهمية لماذا لم يعلن الرسول الأكرم ذلك يوم الحج الأكبر حيث كان كل العدد موجود؟
إذن الأمر ليس كما تتصور
أرجو ألا تغضب
دعنا من العدد الذي تجد إجابته في كتب التاريخ عندكم
ولكن هل من المعقول أن الله الذي انزل (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ))[المائدة - 67]
انزلها قبل تبليغ الأمر
أتظن المسالة بهذه السهولة حتى يعلق الله عزوجل الرسالة ورضاه بها على هذا التبليغ لتاتي وتقول لي ليس الأمر بهذه الأهمية ؟؟؟
راجع تعِ وافهم وتدبر خطورة الحال
على كل حال لم أجد منك ردا وافيا على ما مضى
والسلام مسك الختام ****************والحمد لله على هداه
العرض العادي
