|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35130
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 111
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موسوي البحراني
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 24-05-2009 الساعة : 07:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( الدرس السادس )
( مباحث الألفاظ )
س11 : ما هو غرض المنطقي في مباحث الألفاظ ؟
ج11 : إن المنطقي يحتاج الى بحث الدلالة من جهة ان ( اللفظ ) ( دال ) على المعنى لأن حاجته الى دراسة المعاني دعته الى دراسة الالفاظ لأنها تدل عليها .
ثم حاجة المنطقي الى دراسة الالفاظ دعته الى دراسة ( الدلالة ) لأنها حاصلة بين اللفظ والمعنى .
ولأن الدلالة لها أنواع ثلاثة وهي العقلية والطبيعية والوضعية فاراد المنطقي أن يعرف أي منها يتعلق غرضه به
( الدلالة )
س12 : ما هي الدلالة ؟ .
ج12 : كما تعلم ان ( الدخان ) يدل على وجود ( النار ) فيسمى ( الدخان ) دالا ويسمى ( النار ) مدلول عليه ويسمى مجموع الأمرين ب ( الدلالة ) .
وإن شئت توضيح ( الدلالة ) فنقول :-
إن هناك ارتباط وعلاقة حاصلة بين الدخان والنار وبين اللفظ والمعنى ارتباط شديد بحيث أنه اينما ذكر اللفظ انتقل الذهن الى معناه واينما رأيت الدخان حكمت بان هناك نارا أورأيت أثراحكمت بأن هناك مؤثرا فيكون عمل الدال هو الدلالة على المدلول .
وقد أطلق لفظ الدلالة على الأنتقال الحاصل من الدال الى المدلول .
ولذا قد عرفوا الدلالة بقولهم ( هي كون الشيء بحيث يلزم من العلم به الأنتقال الى الشيء الآخر ) .
( أقسام الدلالة )
.قد علمت من الامثلة ان الدال قد يكون لفظا وقد لا يكون لفظا كالدخان والحرارة بالنسبة الى المريض وكلفظ كتاب الدال على معناه .
وأذا عرفت إن الدال قد يكون لفظا وقد يكون غير لفظ فياتي السؤال عن أقسام الدلالة أي الأنتقال الى المدلول يكون عن طريق ثلاثة أمور فنقول :-
س13 : ماهي أقسام الدلالة ؟.
ج13 : الدلالة تنقسم الى ثلاثة أمور هي :-
1- الدلالة العقلية : وهي الأنتقال من الدال الى المدلول بحكم العقل كالانتقال من الدخان الى وجود النار أو الأنتقال من الدخان الى وجود النار .
2- الدلالة الطبعية : وهي الانتقال من الدال الى المدلول بحكم طبع الأنسان كالانتقال من حرارة جسم الشخص الى العلم بمرضه وكالانتقال من لفظ ( أح أح ) الى العلم باصابته بالسعال .
3- الدلالة الوضعية : وهي الأنتقال من الدال الى المدلول بحكم الوضع أي أن الواضع جعل هذا اللفظ بازاء هذا المعنى فيعني متى ما وجد هذا المعنى وجد اللفظ معه بعد عملية الوضع والعلم بها .
وقد يجعل الواضع غير اللفظ بازاء هذا المعنى كالانتقال الحاصل من اشارات المرور الى العلم بضوابط السير المحددة الدالة عليها تلك الاشارات كالانتقال من لفظ ورقة الى معناها وكالانتقال من السهم الى العلم بالاشارة الى جهة اليمين .
أخوكم جنابكم ( موسوي البحراني )
|
|
|
|
|