|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 39635
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 131
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أرجوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-10-2009 الساعة : 02:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
الأخ العزيز سائح..إعلم هداك الله أن الله تعالى لم يفرّط في كتابه من شئ...فكل ما يحتاجه المسلم موجود في القرآن الكريم إما تصريحاً أو تضميناً...ومهمة الرسول هي التبيان والتفصيل والشرح لأمر الله تعالى فيبقى على المستمع أو المتلقّي إما الإتّباع أو الرفض...ونحن والحمدلله لدينا ما يكفي من الشروح من طرقنا و طرقكم أن آية الولاية هي في علي بن أبي طالب سلام الله عليه (وكثير غيرها)...ولما كان القوم حديثي الإسلام وما زالوا قريبي عهد من الجاهلية كانت التعامل معهم على أساس تقبّل الحالة الجديدة شيئاً فشيئاً ...وخصوصاً بشأن ولاية علي وهو قاتل الأباء ومبيد السادات...فعليه جاء ذكر الولاية من باب التضمين تماما كالصلاة والصيام والزكاة والشرح فيها يكون للرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم)..وخصوصاً خصوصاً خصوصاُ بشأن الولاية...ولك في حديث رزية الخميس معتبر ومثال...فالرسول أراد الدواة والقرطاس فقال القائل دعوه إنه ليهجر..فما كان من الرسول إلا أن طردهم وأعرض بوجهه عنهم...فبرأيك ماذا سيحدث لو جاء ذكر علي صراحة في القرآن؟؟؟أتظن أن القوم سيثبتون بعد رفضهم لإرادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟وهل سيبقون متبعين للقرآن بعد رفضهم لأمر الله تعالى عن طريق نبيه الكريم بإثبات ولاية علي؟؟؟؟...لو ذكر الله تعالى إسم علي صراحة لعاد الناس كفاراً ...والحمدلله تعالى على نعمة الولاية
قليلاً من العقل أخي الكريم فلن تخسر شيئاً
|
|
|
|
|