بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
بالنسبه لتلك المرأة التي هي في علمها طالت وبلغت من العمر مابلغت
فالغفله هزمتها ولهفتها لنيل درجات العلا شغلتها عن واجباتها والتي من المفترض أن تكون
من أولوياتها ، وعدم إلتزامها بالآداب الزينبيه ناجم وللأسف عن جهلها عن حقيقة الكون بأكمله
وشهاداتها وعلمها أمام غفلتها ليست سوى ترهات إعتادت فقط أن تُنادى بالدكتورة !
في البداية شكراً جزيلاً لكم على هذه الطرح القيم
ويسعدني كثيراً ان اشارك فيه ولو بالقليل...
للأسف الشديد كلى الموقفين يجعلانني اشعر بالحزن على هكذا
نمادج فمن يبيع الآخرة والرضى الله
من اجل شيء فاني لا ديمومة له فهو حقاً مسكين ويتوجب علينا الدعاء
لله فلربما ينال سعادة الهداية..
أما النصيحة التي اقدمها لهؤلاء هي :
الرجوع الى الله والمحافظة على الصلوات, ففي الصلاة تكمن سعادة المرىء
وخلاصه... دعوني اضرب لكم : الأنسان المذنب العاصي عندما يعلن
توبته اول شيء يقوم به " الصلاة "
وماأن يداوم عليها حتى تجد ان ابواب التوفيق فتحت له
فتجده بعد ذلك يقرأ القرآن , يحظر المجالس الحسينية , يقرأ الكتب الفقهيه
التي تعينه على تقوية ايمانه وتحسين عبادته..... الخ
انا أرى ان الصلاة هي مفتاح السعادة
لكم مني جزيل الشكر وموفقين بأذن الله
تحياتي لكم ولجميع المشاركين
سيدتي زينب استحضرها في كل مواقف حياتي ... وهي المرأة العظيمة القدوة والمثال الجميل لكل امرأة
سأطرح موقفاً حصل واقعاً :
نحن الآن نعمل في مستشفى ,, زميلتي تقول : حصل لها موقف محرج ,,سألتها وماهو ؟
قالت : صعدت للأعلى وكنت مع الاخصائية الفلبينية ((المسيحية)) فعرفتني على احد الاطباء هناك وكان نيجيريا (ربما ) ,, فإذا بي اتفاجأ به يمد يده للصمافحة !
وانا بسرعة اسالها : ماذا فعلتي ؟
قالت : بقيت انظر بتعجب واحراج وخجل ووقفت كالصنم ! ((بالعامية : متنحه يعني ))
قلت لها : ضعي يدك على صدرك تعبيراً عن رد التحية (( هذا الفعل رأيته من السيد حسن لما يمر على امراة كان يفعل هذا ويحني رأسه قليلاً .. ))
قلت لها : ليس من حقه ان يصافح وهو يعلم بعاداتنا وهو في بلدنا ...
قالت : بعضهم يشعر بانها اهانة له حين لاتصافحيه !
قلت لها : فليشعر بالاهانة ...هذه عقديتنا ,,وبالعكس حين يرانا متمسكين بعقيدتنا يحترموننا اكثر ...
تقول : ان لو واحدة تعيش في بلد اجنبي ربما تضطر اكثر للمصافحة
قلت لها : حتى في الخارج من حقي ان احافظ على عقيدتي ومن حقي ان انال احتراماً ايا كانت عاداتي ...
والعلم يثبت اهمية الاتتم المصافحة ....
تقول : ان واحدة سألت يوماً فقالوا لها ان اضطرت فعليها المصافحة ولكن لابد من وجود حاجز ...
قلت لها : ربما ,,لكن كمبدا ...لااقبل ان يفرض علي احدهم مايعتقده ...ولابد ان اكون محترمة كامرأة مسلمة ...
ولاتشعري بالحرج ابدا ..بل عليه هو ان يشعر بالحرج لانه تجاوز حدوده ....
هذا الموقف كان مع فتاة شيعية ....
لوكنتم مكانها ماذا ستفعلون ؟؟؟
ايضا اذكر قلت لها : ربما لانك تكشفين وجهك ؟
قالت : لكني محجبة ..
بالفعل بماانها محجبة وفي بلد مسلم ,, وفي بلد عاداته فضلاً عن دينه يفرضان عددم المصافحة ,,فلايحق له ان يتجرأ
((ربما قد نسي الرجل ,,فلانحمل عليه اكثر ...
تقول زميلتي : ان الاخصائية الفلبينية تقول له بضحك : سوف يقتلوك هههه )
مواقف واقعية جدا للأسف الشديد نلمسها و نعايشها كثيرا
<< و بصراحة ما فهمت المقصود من الموضوع بشكل واضح ... مع اني حاولت كتير اعادة قراءة النص ... فهل المطلوب أن نفرض أنفسنا مكان هذه الشخصيات ... أم المطلوب كيف نتعامل مع هذا الواقع ... أم كيف سنحاول توجيه النصح لهذه الشخصيات >>
سأفترض الرأي الأخير ... و هو أنّ امامي نموذجان ... و يتوجّب علي محاولة النصح لهما ...
النموذج الأوّل ... و هو امرأة بالغة عالمة ببعض العلوم الدنيوية و هي في العقد الرابع كما تفضّلتم ...
من الجميل جدا تحصيل العلم و المراتب العُليا فيه ... ففي هذا تحقيق لأحد جوانب الدين ... حيثّ يحثّنا الله تعالى و رسوله الكريم و الأئمة الميامين عليهم الصلاة و السلام على طلب العلم و نبذ الجهل ... و في نفس الوقت أنتِ بهذا تحققين ذاتك و احترام الناس لك و لكيانكِ ...
كلّ هذا جميل جدا ...
لكن عزيزتي ماذا أعددتِ لوحدتك في قبرك ؟؟؟
ماذا أعددتِ لسؤال الكِرام المكرمين في تلك العتمة ؟؟؟
ماذا أعددتِ لخاتمتك و حياتك التي لاتفنى بعد الحياة الدُنيا ؟؟؟
جميل جدا كلّ ما تقومين به ... لكن هل سيبقى بهذا الجمال إن لم يقترن بما ينفع آخرتك ؟؟؟
هل في عتمة القبر و عند السؤال سترين هذا الحال بهذا الجمال ؟؟؟
العمر يمضي في حياتنا الدنيا كاللحظات ...
لنحاول أن نعيش حياتنا و أن نشعر بجمالها ...
لكن لنتذكّر تلك الحياة الأبدية و لنتذكّر ما أعددنا لها ...
.............................
أمّا الموقف الآخر ... مع فتاة أصغر عمرا ... همّها الأكبر شكلها ... و من ثمّ دراستها الجامعية إلى درجة أن تهمل فرائضها كالصلاة !!!!!!
بصراحة ربّما يكون نُصحي بطريقة مشابهة لما سبق ... فأفضل سُبل النصح للعودة الى الدين هو التذكير بالموت ... و بالسؤال ...
و ربّما أخبرتها بعض القصص الواقعية عن شباب توفّوا في عمر الزهور ...
ربّما قصصت عليها قصّة زميل لي بالجامعة ... دائم الضحك في المحاضرات ... له روح المشاغبة و الدعابة ... كغيره من الشباب ... ذهبنا بأحد الأيام الى الجامعة لنقرأ نعيه !!!! دون سابق انذار !!!!!
الموت لا يستأذن كبيرا و لا صغيرا ...
" فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
و قد قال الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله :
" تذكّروا هادم اللذات "
و ما كلّ حياتنا إلّا لذّات نسعى جاهدين و نلهث لتحقيقها ... و نأسف و نحزن و نكتئب لعدم تحقيق أحدها ...
فكم ستصبح هذه الأمور حقيرة لا قيمة لها عند ذكر الموت ....
و ربّما بعد هذا كلّه أهديتها فيلم " ربّ ارجعون " لتحضره
و ع فكرة الفيلم نتيجتو مجرّبة مع كتير أشخاص بعرفهم كانوا كسالى في صلاة الفجر ... و من بعد هذا الفيلم أصبحوا يحاولوا جاهدين صلاة الفجر في وقتها ...
..............
أعتذر ع الإطالة ... و أتمنى أن أكون قد قدّمت بعض المطلوب
فهي مطلوبة وهذا جميل للغاية فالعالم خير من العابد
لكن يجب أن تتوعى في أمورها الدينية
بحيث تثقف نفسها في أشياء غفلت عنها
لأنها ستكون القدوة للكثير من الناس
عزيزتي لا أعتقد أنّ العالم المقصود هنا هو العالم بالأمور الدنيوية دون الأمور الدينية ...
فلا فضل لعالم الدنيا على عالم الدين
و المؤكّد أنّ المقصود هنا أنّ من يسعى للعلم في أمور الدين و التثقيف و البحث و الوعظ ... أفضل ممن يعتكف على العبادة دون فهم و لا بحث في أمور الدين ...
هنا فضل علماء الدين عزيزتي
و لا يُقصد بها تفضيل عالم علوم الدنيا على عالم علوم الدين
اللهم صل وسلم علىمحمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف واهلك اعدائهم
,,,
وحنا صغار دائما نردد هذه الانشودة الي مااذكر منها الاهاتين البيتين
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
ايا وقفة تستشف الوجود وتجلو لنفسي طريق الخلود
تعلمني ان درب الحياة بغير هدى الله درب كؤود
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
نرى في هذه الابيات معاني معبرة ورااائعة ومشوقة للصلاة
والمتتبع لحياةاهل البيت والائمة الاطهارسيرى المزيد من التشويق والحث علىالصلاة والعمل بها
كذلك نرى بان الصلاة شيء معنوي وضروري للبشر كاكسيد الماء والهواء
بدونهم نعيش حياة بلا معنى ولا طعم
فهي عمود الدين والمذهب فلن يقبل لنا اي عمل
باي اخلال او استهتار بها
وكل ما نفعلة بدنيانا بدون المواضبة على الفريضة انما سيكون هباء منثورا عند الله
وما هاتان النمودجتان لتاركة او مستهترة بالصلاة
انما ليست بمؤمنات حقيقيات
فلو كانوا كذلك لامنوا بما انزل لهم من ربهم
والايمان هو تطبيق تعاليم الرب والمحافظة عليها
وليست بالاسم فقط
طلب العلم ضروري
ولكن اي علم ؟؟؟
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ هذه الاجابة الصافية من كتاب الله الذي لايوجد قبله او بعده كتاب
لقد طولت عليكم اتمنى بان الفكرة وصلت
قيل بانة سيأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون
نسال الله ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا انه نعم المولى ونعم النصير