المهد الذي تهزة السيوف والنبال خال من الرضيع لايسكنة الا صوت الجلال وصوت أم من الخيمة تناغي الظلال ياظل ابني هل أخذتك النبال! وتركتني أسير اسيرة على قمم الجمال فيارب أنا الرباب تركتني كربلاء أعيش كالحمامة على ظهر القباب لاناغي رضيعي بخير الخصال بحسين الجمال ياحسين هذا حالي منذ كان الحال حال لا انفك الاأن أعود أليكم بمتثال دون رتحال
والي مطر 4-12-010
أجركم على الحي الذي لايموت....محبتي
التعديل الأخير تم بواسطة والي مطر ; 04-12-2010 الساعة 11:51 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأرض قد حبست هواها= والشمس قد حجبت ضياها
كل الجبــــال تدكـــدكت= واحمرّ من غيضٍ اساهــــــا
راس الحسين على الرماح= هذا ابن من حامى حماها
نبكيكَ بالدم يـــــــاحسين = يبن البطين ويا فــــتاها
عظم الله اجوركم بمصاب حبيب الرسول وقرة عين البتول
بارك الله بك اخي اديبنا محمد الشرع ...
السلام على قتيل العبرات
ابو محسد
في سلامة من ديني...!! صورة واضحه ناصعه لاجدال فيها نعم بني يافلذة قمر انشقت عن نبينا أذا لاهمتنا الدنيا بعدها ولايهمنا ان وقع الموت علينا أم وقعنا عليه فعلى الدنيا بعدكم العفا
جعجة خيل محيطة بركب يسير
حوار طويل واخذ وعطاء
القاء حجة وتذكير
حرف المسار من الكوفة الى نينوى
نزول بمكان يدعى ارض الطفوف
سقي للماء للخيل المجعجعة , والجنود
لمس للتراب , وشم له
ها هنا محط ركابنا
ها هنا مقتل رجالنا
من ها هنا تسبى نساؤنا
سنخيم بارض كربلا
التوقيع ... محمد الشرع
الصورة الثانية:
دويٌ كدوي النحل ..!
هكذا حوت الخيامُ المصلوبة في صحراء نينوى..
أصواتهم المرتلة..!
هكذا كان ينتشرُ الصدى في العيون ..
والخطواتُ الآثمة من بعدٍ بذنوبها مثقلة ..!
هكذا ..
مرّ الليلُ على رجالٍ يئنون كأنما بهم داء..!!
نعم هو داءُ عشق الحُسين ..
والجنون بحبه ..
كانوا ينتظرون الغد ليمارس المجانين بهِ صنوف الثمل..!
وجاء الغدُ يحملُ ظلام القلوب القادمة
من خلف اسراب الغربان..
كان واقف هناك
يحمي النور وهو غارق فيه
يتلقف السهام تلو السهام
وهو صامد رغم ذاك
شارف النور على الانتهاء من عروجه الى الباري
وشعر ان مهمته قد انتهت ...
التفت , وقال ( اوفيت يبن رسول الله) ؟؟
قد تعجبت ملائكة السماوات من هذه الموقف و هي لكل مقاتل مدافع عن ابن بنت رسول الله وذراريه .
التوقيع ... محمد الشرع
الصورة الرابعة :
هومتِ الفراشاتُ على الوجوه..
كانت تستجدي منها النور لترفعهُ إلى السماء
في انطلاقتها الأخيرة ..
وقفت على الشفاه الذابلة ..
أندتها بدموعٍ حرى ..
همهمت بصلاةِ الأنس بالمعشوق
إذ لاوحشةَ في تلكَ المفاوز
فهي تعتاش على نور الراحلين
وانسكابهم الى السماء
نبضةً فدمعة ..
احسنتم على هذا الطرح واعظم الله تعالى لكم الاجر بهذا المصاب الجلل
وعظم اجورنا واجوركم
ليس لي في الخاطره نصيب
ولكنها ابيات خرجت وليدة اللحظه
لاتلمني هام قلبي بالحسين
فغدا روحي وزادي كل حين
له في الاحشاء نار سجرت في النشأتين
له مااحيا انادي انت فجر الثائرين
انت مصباح البرايا انت رمز الخالدين
انت محراب تجلى انت سحر العابدين
هومتِ الفراشاتُ على الوجوه..
كانت تستجدي منها النور لترفعهُ إلى السماء
في انطلاقتها الأخيرة ..
وقفت على الشفاه الذابلة ..
أندتها بدموعٍ حرى ..
همهمت بصلاةِ الأنس بالمعشوق
إذ لاوحشةَ في تلكَ المفاوز
فهي تعتاش على نور الراحلين
وانسكابهم الى السماء
نبضةً فدمعة ..
التوقيع ... الروح
الصورة الخامسة :
عبرت الانفس , والارواح و القلوب , والمشاعر ...
فرأيت الدم متغلغل في الاعماق ...
وفي نهاية الاثر لهذا الدم المسفوح ...
كنت هناك , حيث بناء فخم ..
حيث ارواح طائفة هائمة ...
سمعت صوتا تهتز له اركان الكون ..
يا يزيد كد كيدك
وناصب جهدك
فوالله لن تمحو ذكرنا
ولن تميت وحينا ..
كنت هناك , حيث بناء فخم ..
حيث ارواح طائفة هائمة ...
سمعت صوتا تهتز له اركان الكون ..
يا يزيد كد كيدك
وناصب جهدك
فوالله لن تمحو ذكرنا
ولن تميت وحينا ..
كنت هناك , في كربلاء الحسين ع .
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين ع .
التوقيع : محمد الشرع
الصورة السادسة بعدَ النزف :
كانت ترسمُ فجرَ وريدٍ مقطوع
يتدفقُ منهُ صوتها في الآفاق
معلنةً بدء المأساة وبدء القضية
كانت تتهادرُ عليّاً بكُلِ كلمة ..؛
كانت تُعيدُ للتأريخ صورة قديمة لم يكد ينساها الغدر
ولن تنساها صفحات الإنسانية..
كانت بنتُ أبيها ..
بكلِّ ما للكلمة من وقعٍ أبدي
يجري لمستقرٍ و:
مستودع
مستودع
مستودع