أراكْ بعيني ..
تشدُ بكلتا يداك على عصاك ...
والسقمْ قد إستباح جسدك أيها العليل ..
أنتْ وأباك أصبحتم بلا ناصراً ولا مُعينْ ..
تصرخُ ولامُجيبْ ..
ويصرخُ هو ..
ولا صوت سوى إرتداد سيف الشمر ..
ينتظرُ أن يحزّ نبض الوتينْ ... !
منذ نعومة أظافري ..
وأنا أرددّ بدون وعيّ ...
شبيه الأطهر ...
ياعلي الأكبر ...
حفظتها عن ظهر قلب ..
إلى أن غرقتُ في أدمعي ذاتْ مساءْ ..
حين علم قلبي الغضّ ..
بأن ذلك الـ علي ..
كانْ نور كربلاءْ ..
ونور قلبك ياحسين ...
فـ أيُ فاجعة كسرتْ الظهر الغريب ... !