لا أرى في ذلك حجة يا سيدي , ومن ثم أنه لديك أخطاء إن بدأت بمنطق (ألزم خصمك بما يؤمن لا بما تؤمن ) فأنت تلزمنا بما تؤمن في موضوع أبناء النبي(ص) كزوجات عثمان بن عفان فيرى الشيعة غير ذلك بأنهما ربائب ولسن بنات رسول الله(ص) ..
ثم أنك أتيتنا بالتسمية وحاججتنا فرحا بها , فلا تفرح كثيرا يا سيدي ليست التسمية دليل على المحبة والمودة فخذ مثلا سبب تسمية أحد ابناء الإمام علي بعثمان فقد قالها صراحة أنه اسماه لعثمان بن مضعون وليس عفان..
وإن كان التسمية دليل محبة فلك أن تأتي بالتعليل لعدم ورود أسماء الأئمة في أسماء الخلافاء الثلاثة كما قال أخي المختار.
ثم أنه لدى الإمام علي (ع) مبدأ وهو الحق , ( الرجال يعرفوا بالحق وليس الحق يعرف بالرجال) ومن امثلة ذلك محمد ابن أبي بكر (رض) فكان مع الحق حتى أن الإمام علي (ع) أسماه ولده ....
فلا تكن يا سيدي ممن يستمسك بالقشرة داعيا اللب..
هات برهانك ان بنات الرسول هن ربائب غير فاطمة رضي الله عنهم جميعا اثبت ان اولاد علي رضي الله عنهم سماهم على غرار اسماء ابو بكر وعمر وعثمان؟؟
اولا:انا نزلتها علشان المصاهره بين الصحابه والال الاطهار؟؟
ثانياً:لنفرض ان ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم يكرهون علي بن ابي طالب هولايعلم ولا يفهم والعياذ بالله علشان يحبهم ويسمي اولاده بأسمائهم لا ويزيد الطين بله ويناسبهم واولاده واحفاده واحفاد احفاده
دور غيرها
بشهاده إإمتكم الدعوى نسب مو لعب ما يناسب المتقين الا مثلهم ((الطيبات للطيبين))((الخبيثات للخبيثين)) سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاتنسى المصادر اسفل شجرة النسب يا حيدره اكرم الله حيدره عنك
التعديل الأخير تم بواسطة سلامات ; 14-12-2007 الساعة 12:22 AM.
سلامات يجب أن يكون اسمه حرب. و لا أفهم لماذا لم توقف عضويته حتى الآن فهو لا يعرف سوى السخرية و لا جدوى من وجوده في المنتدى لأنه لا يتقن الحوار. عفواً على شدة الصراحة لكن يمكنني التغاضي عن كل شيء إلا قلة الإحترام و الأدب.
و السلام!
امس كنت تلعني يوم نصحتك انك لازم تتبع اخلاق البيت وما تلعن ناصبي مثلي
يعجبني الي يسمع الكلام مثلك حدوره باي
الحمد الله اعترفت بنفسك انك ناصبى تنصب العداء لاهل البيت ونحن هنا لا نتحاور الا مع اهل السنه وليس النواصب والوهابيه
فعلا تواجدك ليس له اهميه
والسلام على من اتبع الهدى
الحمد الله اعترفت بنفسك انك ناصبى تنصب العداء لاهل البيت ونحن هنا لا نتحاور الا مع اهل السنه وليس النواصب والوهابيه
فعلا تواجدك ليس له اهميه
والسلام على من اتبع الهدى
حدث الناس على قدر عقولهم علشان كذا كلمتكم
ليه مشايخنا يسبون ويلعنون ليل نهار ولا يذكرون الله الا قليلا
لا تصرفون الموضوع وجاوبوا ولا تحذفون الموضوع كالعادة لا ويطالبون بحذف عضويتي من مجلس الامه!!!
وانا ماقول الا ان الصراخ على قدر الالم!!!
حدث الناس على قدر عقولهم علشان كذا كلمتكم
ليه مشايخنا يسبون ويلعنون ليل نهار ولا يذكرون الله الا قليلا
لا تصرفون الموضوع وجاوبوا ولا تحذفون الموضوع كالعادة لا ويطالبون بحذف عضويتي من مجلس الامه!!!
وانا ماقول الا ان الصراخ على قدر الالم!!!
ليس من شيمه الشيعه الهروب تركنا هذا الامر لاصحابه
و أن المصاهرة بنفسها ليس لها دلالة على شيء ، بل زوجات بعض الأنبياء ذكرهم الله عز وجل بذكر سيء ، ولم يجعل لهم أي فضيلة وما هو وجه المصاهرة ، كما تنقلون في كتبكم أن عمر قد شك بنبوة النبي محمد (ص) ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه وإبن حبان في صحيحه قال : ( ... فقال عمر بن الخطاب (ر) : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي (ص) فقلت : ألست رسول الله حقا ؟ قال : بلى قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ ..... ) ، المصادر : ( صحيح بن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 216 ) - قال شعيب الأرناؤوط ( صحيح ).
- والبخاري قال في صحيحه ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 942 ) : ( فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله (ص) فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ، قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ ، قال : بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ، قال قلت : لا قال : فإنك آتيه ومطوف به ، قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال : بلى قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ , قال : بلى قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ ).
ما وجه الدلالة بالمصاهرة حيث إنكم كما تنقلون شك عمر بنبوة النبي محمد (ص) , وإنكم تنقلون أن عبيد الله بن عمر كان يقاتل في جيش معاوية ضد الإمام علي (ع) وقد قتله الإمام علي (ع) في صفين :
- فقد نقل إبن حبان في كتابه : ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم ( 3866 ) ، في ترجمة عبيد الله بن عمر ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
فلماذا لم يقف مع الإمام علي (ع) في صفين وإن وخصوصا الحق مع الإمام علي (ع) ، وتنقلون في كتبكم أن معاوية الفرقة الباغية ، ولماذا يعطني للمصاهرة إعتبار ، ومن الملاحظ أن البخاري يروي حديث أن المرأتين التين تآمرا على رسول الله (ص) هما السيدة عائشة والسيدة حفصة ، وإن عمر هو الذي نقل سبب النزول فيهم ، وقد وصفتهم بالإنحراف ، وقد مالا عن الحق :
- حيث أخرج البخاري في صحيحه ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 871 ) ، وغيره من الحفاظ واللفظ للبخاري بسنده قال : ( عن بن عباس : قال : لم أزل حريصا على أن أسأل عمر (ر) عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله لهما { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } . فحججت معه فعدل وعدلت معه بالإداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الإداوة فتوضأ فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله عز وجل لهما { إن تتوبا إلى الله } ، فقال : واعجبي لك يا إبن عباس عائشة وحفصة ثم إستقبل عمر الحديث يسوقه ...... ) ، والذي شهد بأن هذه الآية نازلة في حفصة وعائشة هو عمر بن الخطاب.
- قال إبن الجوزي في ( زاد المسير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) : ( ثم خاطب عائشة وحفصة فقال: { إن تتوبا إلى اللّه } أي من التعاون على رسول الله (ص) بالإيذاء { فقد صغت قلوبكما } قال إبن عباس : زاغت وأثمت ، قال الزجاج : عدلت وزاغت عن الحق ، قال مجاهد : كنا نرى قوله عز وجل : { فقد صغت قلوبكما } شيئا هينا حتى وجدناه في قراءة إبن مسعود : { فقد زاغت قلوبكما } وإنما جعل القلبين جماعة لأن كل إثنين فما فوقهما جماعة ).
- قال محمد عبدالقادر : ( صغا : مال ، وبابه عدا وسما ورمى وصدي وصغيا أيضاً ، قلت : ومنه قوله تعالى: { فقد صغت قلوبكما } ، وقوله تعالى ( ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ) ، راجع : ( مختار الصحاح - رقم الصفحة : ( 92 ).
- وقال القرطبي في تفسيره ( الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) : ( قوله تعالى : { إن تتوبا إلى اللّه } يعني حفصة وعائشة ، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله (ص) { فقد صغت قلوبكما } أي زاغت ومالت عن الحق ، وهو أنهما أحبتا ما كره النبي (ص) من إجتناب جاريته وإجتناب العسل ، وكان (ع) يحب العسل والنساء ).
- وقال القرطبي في تفسيره ( الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) : ( قوله تعالى : { وإن تظاهرا عليه } أي تتظاهرا وتتعاونا على النبي (ص) بالمعصية والإيذاء ).
- قال إبن منظور في ( لسان العرب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 525 ) : ( وتظاهروا عليه : تعاونوا ، وأظهره الله على عدوه ، وفي التنزيل العزيز : { وإن تظاهرا عليه } وظاهر بعضهم بعضاً : أعانه ، والتظاهر : التعاون ، وظاهر فلان فلانا : عاونه ، والمظاهرة : المعاونة ، وفي حديث علي (ع) : أنه بارز يوم بدر وظاهر : أي نصر وأعان ، والظهير : العون ).
- ويقول إبن الجوزي : أن رسول الله (ص) طلق حفصة بنت عمر بن الخطاب بسنده : ( عن قيس بن زيد أن النبي أن النبي (ص) طلق حفصة بنت عمر فدخل عليه خالاها قدامة وعثمان إبنا مضعون , فبكت وقالت : والله ما طلقني عن شبع , فجاء النبي فتجلببت ) ، المصادر : ( صفوة الصفوة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 354 ) , والكنى والاسماء للنووي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) , وطبقات إبن سعد الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 62 ).
- وأخرج بن حبان في ( موارد الضمآن - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 ) - رقم الحديث : ( 1324 ) ، قال : ( أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبراء ، أنبأنا مسروق بن المرزبان ، حدثنا ابن أبي زائدة عن صالح بن صالح عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس عن عمر (ر) ، أن رسول الله (ص) طلق حفصه ثم راجعها ).
- وقد أخرج عدد من الحفاظ ، منهم مسلم في صحيحه ( باب الإيلاء والإعتزال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1105 ) - رقم الحديث : ( 1479 ) ، قال : ( حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال : لما إعتزل نبي الله (ص) نساءه ، قال : دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله (ص) نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر : فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال : فدخلت على عائشة فقلت : يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله (ص) فقالت : مالي ومالك ....... ).
وهذا يبين أن الزواج في نفسه ليس فيه فضيلة ولكن فيه مفاخرة يمكن الإنسان أن يتفاخر بأنه صاهر النبي (ص) , ولذلك مصاهرة رسول الله (ص) لصفية بنت حيي بن أخطب ليس فيها أي فضيلة لحيي , وبمصاهرة النبي يوجب الإعتزاز ، ولذلك نقول أن نفس المصاهرة ليس فيها قرب من الله وحتى الإمام علي (ع) وأهل البيت (ع) مكانتهم من الرسول ليس من قبل القرابة إنما لمكانتهم من الله ، ومن جهة الإصطفاء ، ولذلك نرى إبن نوح لم يكن له قرب ومكانة من الله عز وجل ، وزوجة لوط ونوح ليس لهم أي مكانة عند الله ، وبالمقابل نرى زوجة فرعون وهو كافر وهي في أعلى درجات القرب من الله ، وهذه مفاهيم إسلامية , وإما إختيار رسول الله (ص) للزهراء (ع) لمكانة الإمام علي (ع) من الله ولمكانة الزهراء (ع) من الله عز وجل , ونرى عبد الله بن عمر وهو أخو حفصة ، والإمام علي (ع) أقرب الناس إلى رسالة الله وإبن عمه وصهره فتنقل لنا المصادر السنية أنه لم يبايع الإمام علي (ع) ، ولم يبايع الحسن (ع) ، وبايع معاوية بن أبي سفيان.
وقد نقلنا الحديث في الجواب على السؤال الثاني الوارد في صحيح مسلم أنه بايع يزيد بن معاوية ولم يبايع الإمام الحسين (ع) ، أين ذهبت المصاهرة ، ولذلك نرى أن المصاهرة ليس فيها دلالة , ونرى معاوية صهر رسول الله (ص) بالرغم من أن الرسول تزوج أم حبيبة (ر) ومعاوية بن أبي سفيان كانوا كافرين ولم يسلما إلا في عام الفتح وكانا من الطلقاء , ورأينا أن معاوية قد قاتل الإمام علي (ع) في صفين والإمام علي (ع) إبن عم الرسول وصهرة وأقرب الناس إلى رسول الله ، فأين ذهبت مصاهرة معاوية لرسول الله (ص) ، وهذا يدل على أن المصاهرة ليس لها دلال , ولم يكتفي معاوية بل قاتل الإمام الحسن (ع) وهو حفيد رسول الله (ص) , وقد خطط لسم الإمام الحسن (ع) وهذا ما يقوله السنة في مصادرهم التاريخية ( كالبلاذري في ( أنساب الأشراف ) وإبن عساكر في ( تاريخ دمشق ) وبطرق عديدة والسيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) والطبراني في ( المعجم الكبير ) وإبن عبد البر في ( الإستيعاب ).
- وقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير - الجزء : ( 3 9 - رقم الصفحة : ( 71 ) - رقم الحديث : ( 2694 ) - قال محقق الكتاب حمدي السلف إسناده صحيح الى قائله ) : ( عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه ).
- ونقل السيوطي في ( تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 192 ) : ( توفى الحسن بالمدينة مسموما ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس دس اليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها ، ففعلت فأما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ).
- وروى إبن الأثير في ( أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 562 ) : عند التعرض لترجمة الحسن بن علي (ع) ، ( وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس سقته السم ..... فقال الحسين من سقاك يا أخي ؟ قال : ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ؟ أكلهم إلى الله عز وجل ).
أين ذهبت المصاهرة بين معاوية ورسول الله (ص) ، إذا تقولون فيها فضيلة هل هذه هي الفضيلة ؟ بل كتبكم تقول أن معاوية أخو أم حبيبة زوجة الرسول ، لم يكتفي إلى هذا الحد فإنكم تنقلون أن معاوية سجد شكرا عندما سمع بخبر إستشهاد الإمام الحسن (ع) :
- فقد روى عدة من الحفاظ منهم أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير وإبن عساكر في تاريخه واللفظ لإبن أبي داوود في سننه قال : ( حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال : وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ؟ فرجع ( أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون ) المقدام فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله (ص) في حجره فقال : هذا مني وحسين من علي ؟ .... ) ، المصادر : ( سنن أبي داود - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 466 ) ، وقال الألباني : صحيح ، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 258 ) ، أثناء نقله لسند المعجم الكبير ، رواه ثلاثة عن أبي بقية وإسناده قوي ).
- وقد نقل بن خلكان في ( وفيات الأعيان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 66 ) ، عند التعرض لترجمة الإمام الحسن (ع) : ( ولما بلغه موته تكبيرا من الحضر فكبر أهل الشام لذلك تكبيرا , من الحضر فكبر أهل الشام لذلك التكبير , فقالت فاخته زوجة معاوية : أقر الله عينك يا أمير المؤمنين ما الذي كبرت له ؟ قال : مات الحسن , قالت : أعلى موت إبن فاطمة تكبر ؟ قال : والله ما كبرت شماتة بموته ولكن إستراح قلبي ،
وكان إبن عباس بالشام فدخل عليه , فقال : يا إبن عباس هل تدري ما حدث في أهل بيتك , قال : لا أدري ما حدث إلا أني أراك مستبشرا , وقد بلغني تكبيرك وسجودك , قال : مات الحسن ).
ما فائدة هذه المصاهرة ، ولماذا معاوية لم يعطي أي إعتبار للمصاهرة , ولذلك نرى المصاهرة ليس لها أي قرب من الله عز وجل إلا بالانقياد والطاعة لله عز وجل ، ولو قلنا من باب التسليم أن الزواج من رسول الله (ص) فيه فضيلة فما دخل أهل الزوجة بهذه الفضيلة ، والله عز وجل يقول { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا } ( الأحزاب 32 ) ، فنساء النبي لسن كأحد من النساء إذا مقامهم مشروط مع التقوى ( إن اتقيتن ) ومع عدم التقوى لم يكن لزواجهما أي فضيلة والفضيلة لهم مشروطة بالتقوى .
ولذلك نقول أن زوجات رسول الله (ص) المتقيات ليس كأحد من النساء والفضيلة مشروطة ليس مطلقة ، والعجيب إنكم تتهمونا بهذه التهم وأنتم تثبتون ذلك في كتبكم ، ومن اجل علمائكم وفي أصح كتبكم كالبخاري وأنقل لكم تصرفات السيدة عائشة من البخاري ومسلم وغيرها من الكتب التي تعتقدون بصحتها ، ولماذا تتهمون الشيعة بأمور أنتم تنقلونها ، ورواية البخاري ومسلم تمثل عقيدة عندكم والبخاري يلتزم بكل مضامين كتابه وأنتم تلتزمون كذلك بكل مضامين البخاري ، ويمثل العقيدة عندكم وتلتزمون بكل ما فيه وتنتقدون من يتعرض للبخاري وأنتم تنكرون أشد التنكير على من يتعرض للبخاري ومسلم .
فقد قادت عائشة كما تنقل كتب إخواننا أهل السنة حرب الجمل بالرغم من تحذير الرسول لها من الخروج وحذرها أن في هذا الخروج سيقتل نفر كثير حولها ، ومع ذلك خرجت لقتال على بن أبي طالب (ع) بالرغم من حب علي إيمان وبغضه نفاق :
- وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه وأحمد بن حنبل في مسنده واللفظ لمسلم قال : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى ( واللفظ له ) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) ، المصادر : ( صحيح مسلم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 86 ) ، مسند أحمد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 84 ).
- وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه والترمذي في سننه ومسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده واللفظ لأحمد قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت : لما مرض رسول الله (ص) في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله (ص) معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله : فقال بن عباس : أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا ) ، راجع : ( مسند أحمد بن حنبل - رقم الصفحة : ( 34 ) ، قال شعيب الاناؤوط صحيح الاسناد على شرط الشيخين ) .
وهذه كتبكم تنقل لنا بأصح الأسانيد أن المصاهرة ليس فيها أي فضيلة ، وقرب إلى الله فهذه عائشة تخرج لقتال أقرب الناس إلى رسول الله (ص) ، وزوج بنت رسول الله الزهراء (ع) ، وإنها لا تطيب لها نفسا من أقرب الناس إلى رسول الله (ص) وأتعجب كيف تتهمونا بذلك :
- فقد نقل الإمام أحمد في مسنده ( الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم الحديث : ( 24304 ) - قال شعيب الأرناؤوط ، إسناده صحيح على شرط الشيخين ) ، بسند صحيح على شرط الشيخين قال : ( حدثنا يحيى عن ابن أبى ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت : دخل علي النبي (ص) بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي (ص) فقال : ما فعل الأسير قالت : لهوت عنه مع النسوة ، فخرج فقال ما لك قطع الله يدك أو يديك فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاءوا به ، فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال : ما لك أجننت قلت : دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال : اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا ).
- وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال : حدثني إبن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة : أن النبي (ص) كان إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة وكان النبي (ص) إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث فقالت حفصة : الا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر فقالت : بلى فركبت فجاء النبي (ص) إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وأفتقدته عائشة فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول يا رب سلط على عقربا أو حية تلدغني ولا أستطيع أن أقول له شيئا ) ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 1999 ) , وصحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1894 ).
وهنا تنقل كتبكم أن عائشة أرادت أن تنتحر وليس نحن نتهمها ، وإنما أنتم بما تعتقدون أنه يمثل معتقدكم وهو البخاري ينقل لكم وهذا يدل على أن المصاهرة ليس فيها دليل ، وينقل لنا البخاري ويتهم السيدة عائشة أنها تسيء الأدب مع رسول الله (ص) والقرآن يصف رسول الله أنه لا ينطق عن الهوى والسيدة عائشة تقول له إنك تسارع في هواك :
- فقد أخرج مسلم في صحيحه و البخاري في صحيحه قال : ( حدثنا محمد بن سلام حدثنا إبن فضيل حدثنا هشام عن أبيه قال : كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي (ص) فقالت عائشة : أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت : ( ترجئ من تشاء منهن ) ، قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ) ، رواه أبو سعيد المؤدب ومحمد بن بشر وعبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة يزيد بعضهم على بعض ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 1966 ) , وصحيح مسلم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1085 ).
- وقد نقل لنا عدة من الحفاظ أن عائشة وحفصة كانوا يتفقون على الكذب على رسول الله (ص) ، منهم البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه والنسائي في سننه والبيهقي في سننه وأبي داوود في سننه واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة (ر) قالت : كان رسول الله (ص) يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها فواطيت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير إني أجد منك ريح مغافير قال : لا ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا ) المصادر : ( صحيح البخاري ص1865 ح 4627 , صحيح مسلم ج2 ص1100 , سنن النسائي ج3 ص130 , سنن أبي داود ج3 ص335 , سنن البيهقي ج7 ص353 , مسند أحمد ج6 ص221 ).
- وقد نقلت كتبهم أن عائشة تكسر الصفيح في حضرة الرسول الأكرم (ص) ، وهذا كما نقل عدة من الحفاظ ، منهم البيهقي في سننه والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا علي حدثنا بن علية عن حميد عن أنس قال : كان النبي (ص) عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي (ص) في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي (ص) فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول غارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت ) ، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 2003 ) - رقم الحديث : ( 4927 ) ، وسنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 96 ).
ونحن لا نتهم زوجات الرسول (ص) ولكن هذه الكتب التي تمثل عقيدة السنة ، وقد نقلت كتب ومصادر السنة أن هناك علاقة سيئة بين السيدة عائشة والحسن بن علي (ع) حيث منعت السيدة عائشة أن يدفن الإمام الحسن عند جده رسول الله (ص) :
- فقد روى بن عساكر في ( تاريخ دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 293 ) ، قال : ( وأنا إبن سعد أنا محمد بن عمر نا علي بن محمد العمري عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال : سمعت عائشة تقول يومئذ هذا الأمر لا يكون أبدا يدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم رابعا ، والله أنه لبيتي أعطانيه رسول الله (ص) في حياته ، وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري ، وما آثر علي عندنا بحسن ).
- وقد نقل أبو الفرج الأصفهاني في ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 82 ) : ( قال يحيى بن الحسن : وسمعت علي بن طاهر بن زيد يقول : لما أرادوا دفنه ركبت عائشة بغلا وإستنفرت بني أمية مروان بن الحكم ، ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو القائل : فيوما على بغل ويوما على جمل ).
- وقال بلاذري في ( أنساب الأشراف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) ، ( .... فلما رأت عائشة السلاح والرجال , وخافت أن يعظم الشر بينهم وتسفك الدماء , قالت : البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه أحد ).
- ونقل أبو الفدا في تاريخه ( المختصر في تاريخ البشر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255 ) : ( .... وكان الحسن قد أوصى أن يدفن عند جده رسول الله (ص) ، فلما توفي أرادوا ذلك , وكان على المدينة مروان بن الحكم من قبل معاوية فمنع من ذلك وكاد يقع بين بني أمية وبين بني هاشم بسبب ذلك فتنة , فقالت عائشة : البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه , فدفن بالبقيع , ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا .... ).
أليس الإمام الحسن بن علي (ع) حفيد رسول الله (ص) فأين المصاهرة لماذا منعت دفن الحسن بجوار جده وعائشة زوجة جده ، هل الزواج يدل على شيء ؟.
بارك الله باختي الغالية المباركة زهرة كربلاء
سلامات
يا عبقري القرن الواحد والعشرين
الرسول صلى الله عليه واله تزوج من اليهود والمشركين هل هذا يعني حبه لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا يعني الطيبون للطيبات؟
يعني امراة لوط ونوح عليهما السلام من جنسهما يا عبقري؟؟؟
تفسيرك لماذا لم يسمي الثلاثة ابنائهم باسم علي او حسن اوحسين دليل جهلك المدقع انت لا غيرك
هل تعلم كم عمرا شيعيا ؟ حتى من الاوائل؟
او العكس؟
انا المختار مزلزل الكفار باذن الواحد القهار
اتحداك في صلب موضوعك انت واعدك انك ان تابعت ستصرخ كثيرا حتى تبحّ
اهلا بك زهرة كربلاء والله ردودك طويلة اسألأ الله العون والتوفيق على القدرة على الرد بما ييسر الله لي مع اني لو اضع مثل كلامك كان حذفه حيدره ويعلل بأن السبب هو قص ولصق:-
نرجع موضوعنا الاصلي وراح اقسم ردك الى عدة اقسام حسب فهمي فارجوا المعذره ان خانني التعبير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الشبهه الاولى:-
هل شك عمر بن الخطاب في نبوة رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
الجواب لدى شراح الحديث الذي نقلتيه كما يليفقد رواه عبد الرزاق في مصنفه والطبراني في معجمه الكبير وابن حبان في صحيحه والطبري في تفسيره، وأصل الحديث في صحيح البخاري وغيره بدون هذه الزيادة، وقد كان ذلك في صلح الحديبية حينما عارض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعه غيره من الصحابة، الصلح مع المشركين، بعد علمهم برؤيا النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة في منامه، قال ابن حجر في الفتح: في رواية ابن إسحاق : كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم. انتهى
فأخذ الصحابة يبحثون ويسألون لا لشك ولكن للوصول إلى الحق، ولذلك قال ابن حجر -رحمه الله-: ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يُحمل على عمومه وإطلاقه، حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد. انتهى
ونقل ابن حجر عن بعض الشراح قولهم: ولم يكن ذلك شكاً من عمر، بل طلباً لكشف ما خفي عليه، وحثاً على إذلال الكفار لما عُرف من قوته في نصر الدين. انتهى
وقال النووي في شرح مسلم: لم يكن سؤال عمر رضي الله عنه وكلامه المذكور شكاً، بل طلباً لكشف ما خفي عليه، وحثاً على إذلال الكفار، وظهور الإسلام، كما عُرف من خلقه -رضي الله عنه- وقوته في نصرة الدين وإذلال المبطلين.انتهى
وكلام الإمامين الجليلين الذي ذكرناه واضح في بيان المقصود فلا يحتاج إلى شرح أو تفصيل.
لعل الكلام لايحتاج الى تعليق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الشبه الثانيه:-
ان عبيد الله بن عمر قاتل في جيش معاوية رضي الله عنهم وقاتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه:-
اولا ماحصل فتنة قد تقع بين السنه والسنه وبين الشيعه والشيعه والتاريخ شاهد على ذلك فليس معنى ذلك ان اي مقتله تحصل بين طرفين مسلمين هل نكفر احدهما؟؟؟
الجواب نقلا من كتاب الله
قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما فقتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله ....)الحجرات 9
قال بن كثير في تفسير هذه الاية(فسماهم مؤمنين مع الاقتتال، وبهذا استدل البخاري وغيره، على أنه لا يخرج عن الإيمان بالمعصية وإن عظمت، لا كما يقوله الخوارج والمعتزلة، وهكذا ثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خطب يوماً ومعه على المنبر الحسن بن علي رضي اللّه عنهما، فجعل ينظر إليه مرة، وإلى الناس أُخرى ويقول: (إن ابني هذا سيد ولعل اللّه تعالى أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ""أخرجه البخاري عن أبي بكرة رضي اللّه عنه"". فكان كما قال صلى اللّه عليه وسلم، أصلح اللّه تعالى به بين أهل الشام وأهل العراق، بعد الحروب الطويلة والواقعات المهولة، وقوله تعالى: {فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر اللّه} أي حتى ترجع إلى أمر اللّه ورسوله، وتسمع للحق وتطيعه، كما ثبت في الصحيح: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) قيل: يا رسول اللّه أنصره مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال صلى اللّه عليه وسلم: (تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه)
ومن كتب الشيعه:-
1-(عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلم كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص 45 و ص 49 برواية أخرى ط إيران
2-إذا كان عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه لا يعتبر معاوية رضي الله عنه ومن معه منافقين ولا كفار حتى بعد قتالهم له وبغيهم عليه .. فعن أبي جعفر عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . انظر قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة ج 11 ص 62
3-قال علي بن ابي طالب في جيش الشام(( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم )) انظر نهج البلاغة ص 323
4-(( وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ودعوتنا في الإسلام واحدة ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) انظر نهج البلاغة ص 448
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الشبهه الثالثه:- لماذا يحرص بعض ضعفاء النفوس على مصاهرت الاغنياء والوجهاء اليس ليتقربوا اليهم ويحصلوا على شرف النسب!!! وحاشا ال بيت النبي والصحابه الاطهار ان يميلوا الى الدنيا على حساب الآخرة.وعندما تزوج النبي عليه الصلاة والسلام صفيه بنت حيي رضي الله عنها اراد ان يثبت لعموم اليهود بانه لافضل لعربي على اعجمي ولا ابيض على اسود الا بالتقوى لافرقات كما يفعله اليهود ويقولون (نحن ابناء الله واحبائه) ثم هل زواج الرسول مبني على هوى ام هو الهام من الله؟!
اما فعل زوجتي لوط ونوح عليهما السلام فقد فضحهما الله في القران الكريم !!
ايعقل ان يسكت الله عن فعلهمم ان كنّ كفرنّ بالله واذينّ نبي الله بذنبنّ يستحققنّ بسببه عذاب الله ان ما يحصل بين رسول الله وزوجاته هو درس للامه وللبيوت الاسلاميه بان اطهر بيت على وجه الارض تحصل فيه مشاكل لا تصل لاذيت رسول الله في عصمته ودينه ومنعه من تبليغ رسالة ربه فسبحان الله وبحمده
فوالله لو كان في زواجه من احدى زوجاته شر في حاضر حياته او مستقبل الامه لحذره علام الغيوب منها وخصوصا في مجتمع عربي يعرف اهميت العرض في حفظ مكانة الرجل وهيبته
ثم ليتكي اكملتي باقي الحديث لتعلمي حقيقة ماحصل:-
أخرج عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والعدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبان وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصا أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} حتى حج عمر وحججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه، بالإداوة فتبرز ثم أتى فصببت على يديه فتوضا، فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} فقال: واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة، ثم أنشأ يحدثني الحديث، فقال: كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ما تنكر من ذلك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، قلت: قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت، قال: وكان منزلي بالعوالي، وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره، وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك. قال: وكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا، فجاء يوما فضرب على الباب فخرجت إليه، فقال: حدث أمر عظيم، فقلت: أجاءت غسان؟ قال: أعظم من ذلك، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قلت في نفسي: قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أرى ذلك كائنا، فلما صلينا الصبح شددت نعلي ثيابي، ثم انطلقت حت دخلت على حفصة فإذا هي تبكي، فقلت: أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: لا أدري هو ذا معتزل في المشربة.
فانطلقت فأتيت غلاما أسودا فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي فقال: قد ذكرتك له فلم يقل شيئا، فانطلقت إلى المسجد، فإذا حول المسجد نفر يبكون، فجلست إليهم، ثم غلبني ما أجد، فانطلقت فأتيت الغلام، فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج، فقال: قد ذكرتك له فلم يقل شيئا، فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني، فقال: أدخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على حصير قد رأيت أثره في جنبه، فقلت: يا رسول الله أطلقت نساءك؟ قال: لا قلت: الله أكبر، لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فغضبت يوما على امرأتي، فإذا هي تراجعني، فأنكرت ذلك فقالت: ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت: قد خابت من فعل ذلك منهن، فدخلت على حفصة، فقلت: أتراجع إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتهجره اليوم إلى الليل؟ نعم، فقلت: قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت، أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم؟ فإذا هي قد هلكت، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لحفصة: لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك إن كانت جارتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبسم أخرى، فقلت يا رسول الله: استأنس قال: نعم فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت: يا رسول الله أدع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا وقال: أو في شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم قد عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا، وكان قد أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك، وجعل له كفارة اليمين.هذا نص الحديث يشرح ما قبله
وهذا السبب الذي منع عبدالله بن عمر من مبايعة علي والحسن ومعاويه انه اعتزل الفتنه:-عرضت عليه الإمارة بل الخلافة، فأباها، وفر منها فراراً
طلب منه عثمان أن يتولى أمر القضاء في عهده، وقال له: أقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين اثنين، ولا أؤم اثنين!. وبعد قتل عثمان، دخل عليه الناس، وعرضوا عليه أن يبايعوه بالخلافة، عن الحسن قال: لما قتل عثمان بن عفان، قالوا لعبد الله بن عمر: إنك سيد الناس وابن سيد، فاخرج نبايع لك الناس. قال: إني والله لئن استطعت لا يهراق في سببي محجمة من دم!. فقالوا لتخرجن أو لنقتلنك على فراشك!؟. فقال لهم مثل قوله الأول. قال الحسن: فأطمعوه، وخوَّفوه فما استقبلوا منه شيئاً حتى لحق بالله. ثم تكرر العرض بعد قتل علي وتكرر الرفض، وقد تسأل: لماذا يرفض ابن عمر الخلافة، وهو كفؤ كريمٌ لها، ولو بويع لما اختلف عليه اثنان، ولصان وحدة الأمة ومصالحها؟. والجواب الشافي الكافي على هذا السؤال تجده عند ابن عمر نفسه، حيث قال إثر قتل الخليفة عثمان: إن لهذا الأمر انتقاماً، والله لا أتعرض له، فالتمسوا غيري. فابن عمر كان يتوجس في نفسه خيفة من فتنة، بل كان يراها آتية لا ريب فيها، فكره أن يغمس يده فيها، أو أن يراق بسببه محجمة من دم، كما قال.
اعتزل الفتنة، ونأى بنفسه عنها
ثم لما وقع القتال بين علي ومعاوية آثر عبد الله أن يعتزل الفتنة، وينأى بنفسه عنها، وينجو من تحمل تبعاتها الجسام، فلم يحمل سلاحه إلا مرتين: في يوم الدار؛ نصرةً لعثمان، ويوم استعدَّ لحرب نجدة الحروري أيام ابن الزبير، ولم يشهد الجمل ولا صفين، ولا شيئاً من حروب علي ومعاوية، بسبب مقتل عثمان، وما خلَّفه من ظلمةٍ وغبشٍ واختلاط، وما لابس بيعة علي من اضطراب. وكذلك اعتزل حروب ابن الزبير مع بني أمية. فما سبب اعتزاله؟. ولعلنا نجد الجواب الشافي الذي يفسر موقف ابن عمر من الفتنة في قوله: «كمثل قوم كانوا يسيرون على جادة يعرفونها فبينما هم كذلك إذا غشيتهم سحابة وظلمة، فأخذ بعضنا يميناً وبعضنا شمالاً، فأخطأنا الطريق، وأقمنا حيث أدركنا ذلك، حتى تجلى عنا، فأبصرنا الطريق الأول، فعرفناه، فأخذنا فيه. إنما هؤلاء فتيان قريش يتقاتلون على هذا السلطان وعلى هذه الدنيا، والله ما أبالي ألا يكون لي ما يقتل فيه بعضهم بعضاً بنعلي!»ا. هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الشيهه الرابعه:-
هل ندم ابن عمر على تركه القتال مع علي ؟
وإذا كنت تجدُ في نفسك شيئاً على ابن عمر بسبب اعتزاله، وترى في ذلك سلبية لا تليق به، فتعال نستمع إلى هذا الحوار الذي جرى بين صاحب الشأن وبين رجل نقم عليه، قال نافع: أتى رجل ابن عمر، فقال:
يا أبا عبد الرحمن ما يحملك على أن تحج عاماً، وتعمر عاماً، وتترك الجهاد؟.
فقال: بني الإسلام على خمس: إيمان بالله ورسوله، وصلاة الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت.
فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع قوله: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} فقال: لأن أعتبر بهذه الآية، فلا أقاتل، أحب إلي من أن أعتبر بالآية التي يقول فيها: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا}.
فقال: ألا ترى أن الله يقول: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ}.
قال: قد فعلنا على عهد رسول الله إذ كان الإسلام قليلاً، وكان الرجل يفتن في دينه؛ إما أن يقتلوه، وإما أن يسترقوه، حتى كثر الإسلام، فلم تكن فتنة.
قال نافع: فلما رأى أنه لا يوافقه، قال:
فما قولك في عثمان وعلي ؟.
قال: أما عثمان، فكان الله عفا عنه، وكرهتم أن يعفو الله عنه. وأما علي فابن عم رسول الله وختنه وأشار بيده، هذا بيته حيث ترون
شعب الإيمان للبيهقي - (ج 11 / ص 275)
صحيح البخاري.
(سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 235).