قال رسول الله فاطمة مني فمن أغضبها أغضبني فمن أغضب فاطمة الصديقة عليها السلام؟؟؟؟
ننتظر الإجابة !!!
دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها) بحار الأنوار 43/42
وعن أبي عبد الله ( جعفر ) عليه السلام أنه سُئل: هل تشيع الجنازة بنار ويُمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يُضاد به؟ قال: فتغير لون أبي عبد الله عليه السلام من ذلك واستوى جالساً ثم قال: إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: أما علمت أنّ علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت: حقاً ما تقول؟ فقال: حقاً ما أقول ثلاث مرات ، فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها ، وذلك أنّ الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداّ وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيي أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يُذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أن لا يهنيها النوم وليس لها قرار ، قال لها: قومي يا بنية فقامت ، فحمل النبي عليه الصلاة والسلام الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي عليه السلام وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجله على رجل علّي فغمزه وقال: قم يا أبا تراب! فكم ساكن أزعجته، ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! أما علمت أنّ فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي. علل الشرائع للقمي ص185-186
و الغريب هنا أنّ هذه المقولة قيلت بناء على إغضاب علي لفاطمة و هو تحذير نبوي لعلي زوج فاطمة و لباقي الصحابة من إغضاب فاطمة إلا انكم يا رافضه لا تستدلون بهذا الحديث إلا على أبي بكر ، و لو كان إغضاب فاطمة رضوان الله عليها أو رضاها سبباً في إيمان أو كفر لَلَحِقَ الوعيد علي بن أبي طالب قبل أبي بكر و قبل أي رجل أو امرأة اختلفت مع فاطمة. نحن نقول بأنه لا علي بن أبي طالب و لا أبي بكر كفرا أو فسقا بسبب إغضابهما فاطمة ،
و النبي عليه الصلاة و السلام إنما قال تلك الكلمات في حق من يغضب فاطمة تعظيماً لأمرها و هي بلا شك أهل لذلك ، و تحذيراً من إغضاب ابنته التي لها من المكانة عنده ما لها ، رضوان الله عليها أن يُقاس من خلال القرآن و السنة فإن كان غضبها لأجلهما كان إغضابها . و غضب فاطمة لا بد إغضاباً لله و الرسول أما إذا كان غضبها لخلاف شخصي أو لوجهة نظر لها كالذي يحصل للناس عادة ، فهذا ما لا يقتضي إدانة أحد لأنّ الله عز وجل و دين الإسلام لا يتماشى مع آراء البشر و لو كانوا من صلحاءهم و مصلحيهم.
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
يتيمة آل محمد سألت ِ عن سبب نزول ( الآية ) ولم تضعي آية ، بل هو حديث ذكر لك أخوتي
الأفاضل مناسبته التي جاء فيها .
وسأكتفي بوضع الآيات التي وضعها حيدر القرشي لعلنا نتأملها جميعا فلا نتهم مؤمنا بما ليس فيه
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا [ احزاب 57 ] * والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا [ احزاب 58 ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لعن الله اعداء الزهراء
اما بخصوص الوهابي التافه ابو عمر فاقوله قاتلك الله يا لعين هل تقول ان الامام اغضب الزهراء
هذه الروايه مبتوره وضعيفه في كتبنا والى متى تبقون مثل البهائم ترردون بكل ضعيف ؟!!!
وحتى في كتبكم هي ضعيفه
أولاً : كتاب البخاري
(( حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي بن حسين ان المسور بن مخرمة قال إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقالت يزعم قومك انك لا تغضب لبناتك وهذا على ناكح بنت أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول اما بعد فانى أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وان فاطمة بضعة منى وانى اكره ان يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك على الخطبة )). البخاري – ج4 – ص212
الرواية عن المسور بن مخرمة !!
ثانياً : كتاب مسلم
(( أحمد بن حنبل أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد ابن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي ان ابن شهاب حدثه ان علي بن الحسين حدثه انهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين ابن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلى من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال له هل أنت معطى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فانى أخاف ان يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه ابدا حتى تبلغ نفسي ان علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وانا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة منى وانى أتخوف ان تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بنى عبد شمس فاثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وانى لست احرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا ابدا )) مسلم – ج7 – ص141
الرواية عن المسور بن مخرمة !!
والآن دعنا نعطيكم ترجمة مبسطة عن المسور وخاصة عمره.
(( 5967 - المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي أبو عبد الرحمان الزهري . له ولأبيه صحبة ، وأمه الشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمان بن عوف ، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين ... ))
تهذيب الكمال – المزي – ج 27 – ص 583 – ترجمة رقم 5967
إذاً عمره عند وفاة رسول الله ثمان سنوات !!
ولكن كم عمره عند وقوع تلك الحادثة ( خطبة بنت أبي جهل ) ؟!!
أبن حجر يجيب : ((.. وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو من ست سنين أو سبع سنين )).
تهذيب التهذيب – ج10 – ص 138
ليس إشكالي في سماعه مع صغر سنه ولكن المصيبة الكبرى هي كيف أنه عمره سبع سنوات وهو يحتلم كالبالغين ؟!!
ولو ركزتم في الراوية السابقة التي رواها مسلم لوجدتم تصريح بأن المسور كان محتلماً وقتها !!
وهذه هي الرواية : (( أحمد بن حنبل أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد ابن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي ان ابن شهاب حدثه ان علي بن الحسين حدثه انهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين ابن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلى من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال له هل أنت معطى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فانى أخاف ان يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه ابدا حتى تبلغ نفسي ان علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وانا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة منى وانى أتخوف ان تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بنى عبد شمس فاثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وانى لست احرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا ابدا )) مسلم – ج7 – ص141
وقد ثبت مسبقاً إن عمر المسور يوم وقوع الحادثة سبع سنوات كما قال أبن حجر ، وسن البلوغ والاحتلام يستحال أن يكون بهذا العمر الصغير جداً ؟!!
قلت : إن من ألف هذه الكذبة لم يحسن صياغتها ، فوقع في تناقض عجيب ، وجعل الطفل الصغير بالغاً يحتلم قبل موعد بلوغه ، فقط ليطعن في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) !!
قال تعالى:
{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}
صدق الله العلي العظيم
والان لعنك الله لماذا تدلس على عوام السنه يا ابا عمير ؟!!
من اغضب الزهراء المعلون عمر وابو بكر إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
- ....... روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
وحتى الناصبي لعنه الله ابن تيميه يعترف إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- ........ نحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا، وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء .........
اضافه الى سرقتهم لارض فدك ملك الزهراء أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - ومن مسند أبي سعيد الخدري
1037 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.
فاي دين انتم عليه ؟!!
والى متى تكذبون وتممجدون اعداء الزهراء ؟!!
الى متى تبقى الزهراء بنت نبيكم مضلومه وانتم تدافعون عن ضالمها ؟!!!
لعن الله اعداء الزهراء ومن احبهم ودافع عنهم
اما بخصوص المسخ ابو عمر لو كنت رجالا علق حتى اقطع لسانك الكذاب هذا
شكراً للأخت نوورا أنا
وشكراً للأخ النجف الأجرف بارك الله فيكَ
إما الزميل أباعلي وأحمد لقد إجابكم الأخ النجف الأشرف حفظه الله
خطبة الإمام لأبنت أبي جهل رواية ضعيفة حتى بكتبكم ضعيفة وغير معتبرة ولا أصل لها
لكن غضب الزهراء روحي فداها ثابت ومن أصح كتبكم
تفضلوووووووا
توفت الزهراء ( ع ) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي... - رقم الحديث : ( 3304 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ........
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3304&doc=1
مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 52 )
- حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ليث حدثني عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة (ر) زوج النبي (ص) أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر (ر) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فقال أبو بكر والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته