السلام عليكم ، اللهم صل على محمد وال محمد
لعل ما ذكر الاخ الكريم الباحث الاكاديمي من توقيت حصول هذا الحدث له دلالة وللمؤمنين اشارة وللعلامات ان صحت بعد ذالك إمارة ، ولنا مثال غيرها شاهدناه في تحول تربة الامام سيد الشهداء الى دم او اصطباغها بلونه في يوم استشهاده ، او ما يحدث في ركن الكعبة الذي دخلت منه السيدة الجليلة فاطمة بنت اسد ام امير المؤمنين ع من شق واستمرار بقائه الى هذا اليوم وكما ينقل ويشاهد ، وينقل انه تفوح رائحة طيبة من موضع الشق في ولادة ولادة الامام الامير ع ولا غرابة في ذالك وهي كرامة من الله لهم ، وهي دليل على أن الحق فيهم ومعهم
وفي محل بحث واستدلال الاخ الاكاديمي ، لعل فيها اشارة او مقدمة لامر ما ، او للعلامة المذكورة بخصوص الجدار ولكن المسألة الخلافية هي فهمها ، او تحققها ، او مقدار تحققها ،،، او انها ليست هي العلامة وسوف يأتي غيرها ما هو ابلغ واكثر مصداق للانطباق ويجعل مثلا هذا الذي جرى هو كرامة من الله لذكرى استشهاد الامير ع لما لها من توقيت الحصول الذي اشار اليه الاخ الباحث الاكاديمي وهذا طبعا رأي فيما طرح اعلاه وتم مناقشته بين الاخوان ، واقول الله اعلم ونتابع المستجدات وشكرا
ملاحظة ، لعل بعض العلامات ومتعلقاتها وقرائنها لا تحدث دفعة واحدة وكذالك ما يرتبط بها من علامات اخرى ، وفي الطرح المذكور هنا ، قد يكون هو احد الامثلة لذالك المنطق العلمي والحكمة هو ان نشير اليه لالفات الانتباه ، ثم المتابعة له ولما يرتبط به ومحاولة التأكد من انطباقه على الرواية / العلامة المذكورة ام لا ، وهذا قد يتطلب فترة من الزمن في التثبيت واخرى لعلها في تحقق ما يرتبط من علامات اخرى مذكورة وفي محل البحث اعلاه هي مثلا ( هلاك بني فلان ) . او إن هادمه لا يبنيه وهذه امور قد يتطلب تحققها مع حصول اصل العلامة فترة من الزمن . والسلام ختام
السلام عليكم . الاخوة الكرام . وبعد اذن صاحب الموضوع الاخ الكزيم الباحث الاكاديمي لانه نوّه الى انه لا يريد الاطالة وقد لعله استغرقنا في الكلام قليلا خارج الموضوع . إلا انه وبمناسبة فتح هذا الموضوع والعلامة المتعلقة به وما ذكر بخصوصها اريد ان اضيف تعليق او فهم دقيق مني لما ورد فيها .
وهو أنّ الامام لو لم يذكر مع علامة الانهدام اي قرينة . لكان الباب مفتوح لكل الاحتمالات الممكنة المتصور عنها تحقق الانهدام طبيعية او بفعل فاعل.
ولكن الحال انه الامام ع قال ( ألا ان هادمه لا يبنيه ) . وهذه مجملا هي قرينة لسبب الهدم . وأثبات بأن العلامة المنتضرة في الرواية هي التي تحصل نتيجة وجود هادم . وهذا الهادم فعل فاعل ( سواء بشكل مباشر او غير مباشر وكذالك سواء دافعه حسن ام دافعه سوء ) . وليس الهدم بفعل عامل طبيعي كخسف او ضعف بنائه القديم . او فيضان في منطقته او تحته وما شابه العوامل الطبيعية المحتملة . نعم قد يكون للعامل الطبيعي من باب المنطق والاحتمال مقدمة ما في بدأ الاثر الذي سوف تترتب عليه العلامة . اي كمثال عملي على ما هو مشهود كأن يكون ما حصل للجدار الان هو عامل طبيعي بسبب ما . ثم يستدعي تدخل العامل البشري لاجراء الهدم لعلة ما كأصلاحه . وهنا يمكن ان نقول قد وصلنا الى ما يشابه منطوق ومصداق العلامة لا هي نفسها حتى يتم بقية الدليل الذي معها وهو ان الهادم لا يوفق لبنائه ( وطبعا ليس بالضرورة ان يكون المحمل على الهادم والباني من يعمل بيده بل قد تكون الجهة المسؤلة او الموجهة للامر ) . وعند هذه المرحلة يكون لدينا اطمئنان معتبر اولي لتحقق صدق الرواية . وحيث ان الامام وضع قرينة اخرى معها تأكيدية وهي ذهاب ملك بني فلان . فهذه العلامة اذا تحققت مع بقية سير العلامات الاخرى تؤدي الى الجزم المنطقي لتحقق العلامة . وطبعا بأعتبار صحة الرواية وصحة فهمها . وكذالك فهم من هم بني فلان الذين يذهب ملكهم قريبا من بعد الهدم ويمكن لعله وضع احتمال منطقي لتشخيصهم او ترك الواقع المستقبلي وقتذاك يظهر من هم . هذا لعله ما استطيع ان اخرج لكم من تفاصيل وفهم من هذه الرواية ويمكن اذا صحت ان تكون مستقبلا ميزان منطقي للتطبيق والسلم ختام .
الاخ الباحث الطائي حياكم الله :
احسنتم كان ردكم واف وانا فقط اعلق على موضوع الاسباب الطبيعية التي تطرقت لها.
الهدم الحاصل لم يكن طبيعيا وانما قد يكون بسبب اعمال الحفريات التي في الغرفة التي تقع تحت موقع الهدم مباشرة حيث ان هذه الغرفة يستند المكان المهدوم على سطحها. وقد يكون بسبب الحفريات القريبة من الموقع والتي يتم فيها سحب المياه الجوفية.
وانا حسب ما اطلعت عليه في تحليل العلامات فإن الاستغراق في تفاصيلها لايوصل الى نتيجة فموضوع ان هادمه لا يبنيه وبقية التفاصيل قد لاتكون متيسرة للعوام للاطلاع عليها فقد تحدث ولا يتم الانتباه اليها وهذا ما جرى في موضوع الضربة النووية الاسرائيلية على دمشق وموضوع دخول رايات حزب الله الصفراء والفتح الذي حصل للشيعة في سوريا.
المهم هو حصول حدث مميز مطابق لما جاء في الرواية واكرر التأكيد على ان الحدث : حدث في ليلة مميزة وهي من ليالي القدر ومناسبة كبيرة وهي جرح أمير المؤمنين عليه السلام في شهر مميز وهو شهر رمضان شهر الصيام وقرب محراب أمير المؤمنين الذي استشهد فيه فإنها علامة مميزة لايمكن تجاهلها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
المهم هو حصول حدث مميز مطابق لما جاء في الرواية واكرر التأكيد على ان الحدث : حدث في ليلة مميزة وهي من ليالي القدر ومناسبة كبيرة وهي جرح أمير المؤمنين عليه السلام في شهر مميز وهو شهر رمضان شهر الصيام وقرب محراب أمير المؤمنين الذي استشهد فيه فإنها علامة مميزة لايمكن تجاهلها.
علامة مميزة لا يمكن تميزها ؟!! ارحموا الامام المهدي من علاماتكم وارحموا القضية المهدوية من هذه التسقيطات
على كل حال بما انك يا اخي لاتريد ان تناقش وتريد ان تتخيل عالمك الخاص فهذا شانك ونحن نحترمك انت ورايك وان كنا نعتقد بانه سقيم جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
المهم هو حصول حدث مميز مطابق لما جاء في الرواية واكرر التأكيد على ان الحدث : حدث في ليلة مميزة وهي من ليالي القدر ومناسبة كبيرة وهي جرح أمير المؤمنين عليه السلام في شهر مميز وهو شهر رمضان شهر الصيام وقرب محراب أمير المؤمنين الذي استشهد فيه فإنها علامة مميزة لايمكن تجاهلها.
علامة مميزة لا يمكن تميزها ؟!! ارحموا الامام المهدي من علاماتكم وارحموا القضية المهدوية من هذه التسقيطات
على كل حال بما انك يا اخي لاتريد ان تناقش وتريد ان تتخيل عالمك الخاص فهذا شانك ونحن نحترمك انت ورايك وان كنا نعتقد بانه سقيم جدا
وما أشبه هذا الشرخ الذي تزامن مع ذكرى وفاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مع ذلك الشرخ الذي لا زال قائماً بجدار الكعبة المُشرفة الى يومنا هذا والذي حصل يوم مولده الشريف ...
فما أشبه اليوم بالبارحه !!!
ومن المُحتمل الى يؤدي الى هدم جزء من جامع الكوفة مُستقبلاً إذا ما إزدادت مُسبباته !!
وعليه فليكن هذا الموضوع بعين الإعتبار ونُتابع الوضع عن كثب ولنترقّب ..
فما حدث إشارة يجب أن لا نهملها أو نُضّخمها !! بل الواجب علينا متابعتها كمُتابعتنا لبقية العلامات الأخرى من غير تسرّع وأحكام مُسبقه ..
يقول أحد المُهندسين المعماريين ذوي الإختصاص في أحد المُنتديات المُشارك فيها بعد أن رأى صورة هذا الشرخ ..
أؤكد لكم انه لإتمام عملية الترميم يجب هدم هذا الجزء تماما لانه اصبح منفصل عن المبني ويعمل بشكل منفرد ولا يقوى على نقل اية احمال .بل ويجب ان تقوم لجنة هندسية بفحص المسجد بالكامل لان هناك قاعدة انشائية عندنا تقول بان الحمل (الوزن ) أذكى من الانسان وانه ينتقل من نقطة لنقطة في المنشأ حتى يجد اضعف نقطة ويبدء الانهيار منها وعليه وجب فحص باقي العناصر الانشائية في المسجد ليروا ما تاثر وما ضعف منها ..
ولهذا يجب هدم العنصر كاملا او جزء منه لُيعاد بنائه.
وإذا ما تم تطبيق ذلك الرأي الهندسي الذي بالتأكيد يعرفهُ بقية المُهندسين يتحقق سبب الهدم الذي أُشير له بالأحاديث الشريفة ومن ثم يُهتم بإعادة بناءه !!
ولكن هنا بيت القصيد هل هادمه يستطيع أن يبنيه مُجدداً !!!؟؟؟