العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

أعشق علي
عضو جديد
رقم العضوية : 22989
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 9
بمعدل : 0.00 يوميا

أعشق علي غير متصل

 عرض البوم صور أعشق علي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-03-2009 الساعة : 04:34 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد.......
الله يجزيك الخير على الكلام الذهبي أخي
مأجورين

من مواضيع : أعشق علي 0 هل يوجد شيعة في كندا..
0 هل لي من توبة

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:22 PM


في طبيعة البشر :

الناس أعداء ما جهلوا .
إذا كان الناس في رجل خلة ذائعة فانتظروا أخواتها .
إذا كثرت المقدرة قلت الشهوة .
في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال .
كلُّ جنس يميل إلى جنسه .
كلُّ امرئٍ يميل إلى مثله .
ضرورات الأحوال تذلّ رقاب الرجال .
أصدق المقال ما نطق به لسانُ الحال .
أبلغ الشَّكوى ما نطق به ظاهر البلوى


في الصفات الذميمة والنهي عنها

الغيبة جهد لاعاجز .
ما مزح امرؤٌ مزحة إلاَّ مجَّ من عقله مجَّة .
من عظِم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها .
من اتجر بغير فقه فقد ارتطم بالربا .
من صارع الحق صرعه .
من ضنَّ بعرضه فليدع المراء .
أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله .
اتقوا معاصي الله في الخلوات ، فإن الشاهد هو الحكم .
ما زنى غيور قط .
الطامع في وثاق الذل .
الخلاف يهدم الرأي .
عجب المرء بنفسه أحد حسَّاد عقله .
الإعجاب يمنع من لاازدياد .
هلك امرؤٌ لم يعرف قدره .
الطمع رقّ مؤبد .
من ترك قول لا أدري أصيبت مقاتله .
من أطال الأمل أساء العمل .
البغي يسلب النعمة .
الاصرار يوجب النار .
الحر عبد ما طمع .
لا راحة لحسود .
من أطاع التّواني ضيَّع الحقوق .
كفى بالبغي سالباً للنعمة .
قرن الحرص بالعناء .
من الشقاء فساد النيَّة .
دع المزاح فإنه لقاح الضغينة .
الظلم جرمٌ لا ينسى .
يسير الرياء شرك .
لا سوء أقبح من المنّ .
دوام الغفلة يعمي البصيرة .
يسير الشك يفسد اليقين .
لا ذلّ أعظم من الطمع .
من طال امله ساء عمله .
دوام الظلم يسلب النعم ويجلب النقم .
لا يتكبّر إلاَّ وضيع خامل .
لا سوأة أسوأ من البخل .
الطمع مذلة حاضرة .
يسير الطمع يفسد كثير الورع .
لا يدخل الجنة خبٌّ ولا منَّان .
الذل في مسألة الناس .
لا لذة في شهوة فانية .
الجاهل عبد شهوته .
الحسود لا يبرأ .
لا بلية أعظم من الحسد .
النفاق أخو الشرك .
الشَرِةُ لا يرضى .
مستمع الغيبة كقائلها .
لا لؤم أشد من القسوة .
الخائن لا وفاء له .
مُنازع الحق مخصوم


في الدعوة إلى الآخرة

اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات .
من تذكر بعد السَّفر استعد .
الرحيل وشيك .
نفس المرء خطاه إلى أجله .
أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام .
ينبغي للعاقل أن يقدم لآخرته ويعمر دار إقامته .
لا تفي لذة المعصية بعذاب النار .
لا بقاء لأعمار مع تعاقب الليل والنهار .
لا غائب أقرب من الموت .
الدنيا معبرة الآخرة .
الاغترار بالعاجلة خرق .
العمر أنفاس معدودة .
لا شيء أصدق من الأجل .
نال المنى من عمل لدار البقاء .
لا قادم أقرب من الموت .
الدُّنيا دار ممر والآخرة دار مقر .
ما أقرب الحيَّ من الميت للحاقه به .
ما ينجوا من الموت من طلبه .
من الشقاء إفساد المعاد .
لكل حي موت .
من تذكر بُعد السَّفر استعد .
من لم يؤثر الآخرة على الدنيا فلا عقل له .
لكل شيء من الآخرة خلودٌ وبقاء .
كيف يسلم من الموت طالبُه ؟
من راى الموت بعين يقينه رآه قريباً .
في العمل لدرا البقاء إدراك الفلاح .
من أيقن بالمعاد استكثر من الزاد .
غائب الموت أحق منتظر وأقرب قادم .
عجبت لغافلٍ والموت حثيث خلفه .
غاية الآخرة البقاء .
شُغِل مَنِ الجنة والنار أمامه .
ذكر الآخرة دواء وشفاء .
ذكر الموت يهوِّن أسباب الدنيا .
حلاوة الآخرة تذهب مضاضة شقاء الدنيا .
ثواب الآخرة ينسي مشقَّة الدنيا .
بقاؤك إلى فناء ، وفناؤك إلى بقاء .
بادروا قبل قدوم الغائب المنتظر .
بادروا قبل أخذ العزيز المقتدر .
بادروا قبل الرَّوع والزُّهوق .
بادر غناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك .
إذا كثُر الناعي إليك قام النَّاعي بك .
إن من الشقاء افساد المعاد .
اربح النَّاس من اشترى الدنيا بالآخرة .
أين العمالقة وأبناء العمالقة .
أين الجبابرة وأبناء الجبابرة .
أين الذين عسكروا الالعساكر ومدنوا المدائن .
أين الذين قالوا من أشدُّ منَّا قوة وأكثر جمعاً .
أين من سعى واجتهد وأعدَّ واحتشد .
أين من بنى وشيَّد ، وفرش ومهَّد ، وجمع وعدَّد .
أين من حصّضن وأكّّد وزخرف ونجَّد .
أين الملوك والأكاسرة .

توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:23 PM


في العلاقات الاجتماعية

شرُّ الإخوان من تُكلِّفَ له .
إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه .
لكلّ قادم حيرة ، فابسطوا بالكلام .
لكل داخل دهشة ، فابدؤوا بالسلام .
لا تصرم أخاك على ارتياب ، ولا تهجره بعد استعتاب .
حسد الصديق من سقم المودة .
عاتب اخاك بالإحسان إليه ، واردد شره بالإنعام عليه .
لا خير فيمن يهجر أخاه بغير جرم .
لا خير في صديق ضنين .
لا تدوم مع الغدر صحبة الخليل .
ما سعد من شقى إخوانه .
لا تجتمع الخيانة والأخوَّة .
لا أخوَّة لملول .
لا تحلو مصاحبة غير أديب .
مع الانصاف تدوم الأخوَّة .
لا تصفو الحلَّ مع غير أديب .
ما حفظت الأخوَّة بمثل المواساة .
من أعظم الحمق مواخاة الفجار .
من النعم الصديق الصدوق .
من صغر الهمة حسد الصديق على النعمة .
من دنت همته فلا تصحبه .
من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيداً .
من ناقش الإخوان قلَّ صديقه .
من ساء خلقه قلاه صاحبه ورفيقه .
من حفر لأخيه بئراً أوقعه اللع فيها .
من لا صديق له لا ذخر له .
من لا إخوان له لا أهل له .
من لا إخاء له لا خير فيه .
كلّما طالت الصُّحبة تأكدت المحبَّة .
من لم يبالِ بك فهو عدوك .
من اهتم بك فهو صديقك .
كفى بالصُّحبة اختباراً .
في حسن المصاحبة يرغب الرفاق .
صديق الجاهل متعوب منكوب .
صديق الأحمق في تعب .
صديق الأحمق معرض للعطب .
صديقك من نهاك وعدوُّك من أغراك .
شرط المصاحبة قلَّة المخالفة .
رُبَّ أخِ لم تلده أمُّك .
شرُّ إخوانك من أرضاك بالباطل .
حسن العشرة يستديم المودة .
شرُّ من صاحبته الجاهل .
حسن الصحبة يزيد في محبة القلوب .
شرُّ إخوانك من تتكلَّف له .
سل عن الرفيق قبل الطريق .
شرُّ الأصحاب السريع الإنقلاب .
تناسَ مساويَ الإخوان تستدم مودَّتهم .
شرُّ الأتراب الكثير الإرتياب .
سل عن الجار قبل الدار .
بئس الجار جار السوء


في العلم والعلماء والعقل والعقلاء

ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا ، حتى اخذ على أهل العلم أن يعلّموا .
العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن مطبوع .
إذا أرذل الله عبداً ، حظر عليه العلم .
قطع العلم عذر المتعلّلين .
كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلاَّ وعاء العلم فإنه يتسع به .
ربَّ عالم قد قتله جهله ، وعلمه معه لا ينفعه .
العلم ينجد .
الحكمة ترشد .
العلم زين الحسب .
ذهاب العقل بين الهوى والشهوة .
ثمرة الفكر السلامة .
بالعقل صلاح البرية .
العلم وراثة كريمة ، ونعمة عميمة .
العاقل من تغمّد الذنوب بالغفران .
العلم أجلُّ بضاعة .
العلم قائد الحلم .
العلم مميت الجهل .
يتفاضل الناس بالعلوم والعقول .
لا يستخف بالعلم وأهله إلاَّ أحمق جاهل .
لا مرض أضنى من قلة العقل .
يسير العلم يغني ، يسير الجهل يطغي .
لا علم لمن لا بصيرة له .
لا عقل لمن لا أدب له .
لا يزكو العلم بغير ورع .
لا يدرك العلم براحة الجسم .
لا ينفع العلم بغير توفيق .
العقل أقوى أساس .
العلم أفضل شرف .
العلم أجلُّ بضاعة .
وقار المعلِّم زينة العلم .
لا تستفزّ خدع الدنيا العالِم .
لا فقه لمن لا يديم الدرس .
ما عقل من طال أمله .
لا عقل لمن يتجاوز حدَّه وقدره .
ما أكثر من يعلم العلم ولا يتْبعه .
لا كنز أنفع من العلم .
ما مات من أحيى عِلماً .
ما زكى العلم بمثل العمل به .
لا عزَّ أشرف من العلم .
العلم أعلى فوز .
لا رشد كالفكر .
لا نعمة أفضل من عقل .
العلماء حكَّام على الناس .
العقل ينبوع الخير .
الفكر يهدي إلى الرشاد .
العلم أفضل هداية .
مجالس العلم غنيمة .
لا زلَّة أشد من زلّة العالم .
واضع العلم عند غير أهله ظالم له .
من علم عمل

توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:23 PM


في الولاة والحكام :

الولايات مضامير الرجال .
السلطان وزعة الله في أرضه .
آلة الرياسة سعة الصدر .
لا يرأس من خلا من الادب وصبا إلى اللعب .
لا يسود من لا يحتمل إخوانه .
العدل فضيلة السلطان .
الانصاف زين الإمرة .
لا جور أقطع من جور حاكم .
ولاة الجور شرار الأمة .
وزراء السوء أعوان الظلمة ، وإخوان الأئمة .
نعم السياسة الرفق .
ما حصَّل الدول مثل العدل .
ما أكمل السيادة من لم يسمح .
من اجترى على السلطان فقد تعرّض للهوان .
من سما إلى الرياسة صبر على مضض السياسة .
من جار ملكه ، تمنَّى الناس هلكه .
من اختال في ولايته ، أبان عن حماقته .
من ملك استأثر .
من جار ملكه عجّل هلكه .
من خاف سوطك تمنَّى موتك .
من وثق بإحسانك أشفق على سلطانك .
قلَّما تدوم خُلَّة الملوك .
في الجور هلاك الرعية .
من جارات ولايته زالت دولته .
في العدل إصلاح البرية .
صلاح الرعية العدل .
شرُّ الولاة من يخافه البريء .
سبعٌ أكولٌ حطوم ، خيرٌ من الٍ غشوم ظلوم .
شر الملوك من خالف العدل .
شر الأمراء من كان الهوى عليه أميراً .
زين الملك العدل .
زمان العادل خير الأزمنة .
زمان الجائر شر الأزمنة .
رأس السياسة استعمال الرّفق .
خير السياسات العدل .
حقٌ على الملك أن يسوس نفسه قبل جنده .
حبُّ الرياسة رأس المحن .
حُسن العدل نظام البرية .
حُسن الساسة قوام الرعيَّة .
حُسن السياسة يستديم الرياسة .
جود الولاة بفيء المسلمين جور وخَتَرٌ .
ثبات الدول بالعدل .
تاجُ الملك عدله .
تكبُّرك في الولاية ذلٌّ في العزل .
بئس الصديق الملوك .
بئس السياسة الجور .
بالعدل تتضاعف البركات .
بالعدل تصلح الرعيّة .
إذا ولِّيت فاعدل .
إذا ملك الأراذل هلك الأفاضل .

في ذم الدنيا

الدنيا خلقت لغيرها ، ولم تخلق لنفسها .
من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها ، ولا ينال ما عنده إلا بتركها .
مرارة الدنيا حلاوة الآخرة ، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة .
الدنيا تذل .
الدنيا دار الأشقياء .
الدنيا مليئة بالمصائب ، طارقة بالفجائع والنوائب .
يسير الدنيا يفسد الدين .
الدنيا تُسلِم .
لا ينفع الإيمان للآخرة مع الرغبة في الدنيا .
الدنيا سوق الخسران .
الفرح بالدنيا حمق .
الدنيا فانية .
لا تعصم الدنيا من التجأ إليها .
الدنيا صفقة مغبون والإنسان مغبون بها .
يسير الدنيا يكفي ، وكثيرها يردي .
الدنيا مطلقة الأكياس .
مُصاحب الدنيا هدف النوائب والغير .
من عزف عن الدنيا أتته صاغرة .
من لم يستغن بالله عن الدنيا فلا دين له .
من زهد في الدنيا لم تفته .
من اعتمد على الدنيا فهو الشقيّ المحروم .
من صارع الدنيا صرعته .
من أسرف في طلب الدنيا مات فقيراً .
من ساعى الدنيا فاتته .
من عمل للدنيا خسر .
من ابتاع آخرته بدنياه فقد خسرهما .
لو عقل أهل الدنيا لخربت الدنيا .
كم مِن واثقٍ بالدنيا قد فجعته .
من عمَّر دنياه خرَّب مآله .
كم من عالمٍ قد أهلكته الدنيا .
من حرص على الدنيا هلك .
لكل شيءٍ من الدنيا إنقضاء وفناء .
من اغترَّ بالدنيا اغتصَّ بالمُنى .
كم من ذي طمأنينة إلى الدنيا صَرَعَته .
من رضي بالدنيا فاتته الآخرة .
قُرِنت المحنة بحبِّ الدنيا .
في العزوف عن الدنيا درك النَّجاح .
غرور الدنيا يصرع .
في الدنيا راحة الأشقياء .
غاية الدنيا الفناء .
طلاق الدنيا مهر الجنَّة .
صحة الدنيا أسقام ولذَّتها آلام .
طلب الدنيا رأس الفتنة .
صلاح الآخرة رفض الدّنيا .
شرٌّ الفتن محبَّة الدنيا .
سرور الدنيا غرور ومتاعها ثبور .
زخارف الدنيا تُفسد العقول الضعيفة .
سبب فساد العقل حبُّ الدنيا .
رأس الآفات التولّه بالدنيا .
ذكر الدنيا أدوأ الأدواء


في الغنى والفقر والمال :

الغنى والفقر بعد العرض على الله .
الفقر الموت الأكبر .
أشرف الغنى ترك المنى .
ربّ فقيرٍ اغنى من كل غني .
أغنى الغنى القناعة .
لا غنى مع سوء تدبير .
المال سلوة الوارث .
الغنى يسوِّد غير السيّد .
نال الغنى من رضي بالقضاء .
لا فقر مع حسن تدبير .
ما افتقر من ملك فهماً .
لا يكرم المرء نفسه حتَّى يهين ماله .
من توكل على الله غني عن عباده .
لا فخر في المال إلا مع الجود .
لم يرزق المال من لم يُنفقه .
لا ينال الرزق بالتمني .
لم يكسَب مالاً لم يُصلحه .
لا غناء مع اسراف .
لا فاقة مع عفاف .
لا فقر لعاقل .
لن ينجو من الموت غنيٌ لكثرة ماله .
كن قنعاً تكن غنياً .
كم من غني يُستغنى عنه .
لا غناء لجاهل .
لن يفتقر من زهد .
كل حريص فقير .
قرن القنوع بالغنى .
ضرر الفقر أحمد من شر الغنى .
شرُّ الاموال ما أكسب المذامَّ .
صنيع المال يزول بزواله .
سوء التدبير مفتاح الفقر .
سبب الفقر الإسراف .
زكاة المال الافضال .
رُبَّ غنىً أورث الفقر الباقي .
درهم الفقير خير عند الله من دينار الغني .
رُب فقرٍ عاد بالغنى الباقي .
رُبَّ غني أفقر من فقير .
خير الغنى غنى النفس .
حب المال يُفسد المال .
حب المال يوهن الدين ويفسد اليقين .
حب المال يقوي الآمال ويفسد الأعمال .
حكمة الدَّنيِّ ترفعه وجهل الغني يضعه .
جود الفقير يجله ، وفقر البخيل يذله .
جود الفقير أفضل الجود .
جالس الفقراء تزدد شكراً .
ثروة المال تُردي وتُفني .
إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة .
أعظم الحماقة الاختيال في الفاقة .
أفضل المال ما قُضيت به الحقوق .
أغنى الناس الراضي بقسم الله سبحانه .

توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:23 PM


في الغنى والفقر والمال :

الغنى والفقر بعد العرض على الله .
الفقر الموت الأكبر .
أشرف الغنى ترك المنى .
ربّ فقيرٍ اغنى من كل غني .
أغنى الغنى القناعة .
لا غنى مع سوء تدبير .
المال سلوة الوارث .
الغنى يسوِّد غير السيّد .
نال الغنى من رضي بالقضاء .
لا فقر مع حسن تدبير .
ما افتقر من ملك فهماً .
لا يكرم المرء نفسه حتَّى يهين ماله .
من توكل على الله غني عن عباده .
لا فخر في المال إلا مع الجود .
لم يرزق المال من لم يُنفقه .
لا ينال الرزق بالتمني .
لم يكسَب مالاً لم يُصلحه .
لا غناء مع اسراف .
لا فاقة مع عفاف .
لا فقر لعاقل .
لن ينجو من الموت غنيٌ لكثرة ماله .
كن قنعاً تكن غنياً .
كم من غني يُستغنى عنه .
لا غناء لجاهل .
لن يفتقر من زهد .
كل حريص فقير .
قرن القنوع بالغنى .
ضرر الفقر أحمد من شر الغنى .
شرُّ الاموال ما أكسب المذامَّ .
صنيع المال يزول بزواله .
سوء التدبير مفتاح الفقر .
سبب الفقر الإسراف .
زكاة المال الافضال .
رُبَّ غنىً أورث الفقر الباقي .
درهم الفقير خير عند الله من دينار الغني .
رُب فقرٍ عاد بالغنى الباقي .
رُبَّ غني أفقر من فقير .
خير الغنى غنى النفس .
حب المال يُفسد المال .
حب المال يوهن الدين ويفسد اليقين .
حب المال يقوي الآمال ويفسد الأعمال .
حكمة الدَّنيِّ ترفعه وجهل الغني يضعه .
جود الفقير يجله ، وفقر البخيل يذله .
جود الفقير أفضل الجود .
جالس الفقراء تزدد شكراً .
ثروة المال تُردي وتُفني .
إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة .
أعظم الحماقة الاختيال في الفاقة .
أفضل المال ما قُضيت به الحقوق .
أغنى الناس الراضي بقسم الله سبحانه .


توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:25 PM


اروي لكم هذه القصه وهي من اغرب الاحكام لامير المؤمنين علي عليه السلام

حضر الى امير المؤمنين مجموعه من القوم وهم متخاصمون، في هذه القضيه امراتان لرجل واحد كل امرأه من قبيله ولدتا في نفس اليوم وفي نفس الساعه فانجبت احداهم ولد والثانيه بنت وتخاصمو كل من النساء تدعي بان الولد هو ولدها وانها لم تلد بنت وكان امير المؤمنين يزرع في فسيل عندما اخبروه في القصه فقبض في قبضته الشريفه بعض من تراب الارض وقال لهم ان هذه القضيه هي اسهل من حمل هذا وامرهم بان يجلبو له ميزان صيرفي ووعائين صغيرين ومتساويين فجلبو ماطلب منهم ووزن الوعائين وتاكد من تساوي الوزن امر النساء المتخاصمات ان تحلب كل واحده من حليبها في احد الانائين بحيث تكون كميه الحليب متساويه في الحجم لكل الانائين ففعلن ذلك فاخذ الانائين ووزنهما مع الحليب فوجد ان احد الانائين اثقل من الثاني فقال لصاحبه الاناء الثقيل انت ام الولد والثانيه انت ! ام البنت فاستغرب القوم الى هذا الحكم فقال امير المؤمنين عليه السلام

ان الله سبحانه وتعالى عادل في كل شيء وقد قال في كتابه الكريم للذكر مثل حض الانثيين وهذا القول ينطبق في كل شيءولهذا يكون حليب الام التي تلد ولد اكثر كثافه من حليب الام التي تلد بنت ولهذا رغم تساوي كميه الحليب في الانائين الى ان الكثافه تختلف في كل حليب مما يجعل حليب الام التي تلد ولد اثقل من البنت فاعترفت صاحبت البنت ببنتها وذهبت

اقول هذه حقيقه علميه يكتشفها العلم الحديث الان ونحن غافلون عنها وعن كثير من الحقائق التي صرح بها اهل البيت الاطهار


توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile خـــطــبة الوســيــلــه
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:27 PM


مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُكَايَةَ التَّمِيمِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ النَّضْرِ الْفِهْرِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الأوْزَاعِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ قَدْ أَرْمَضَنِي اخْتِلافُ الشِّيعَةِ فِي مَذَاهِبِهَا فَقَالَ يَا جَابِرُ أَلَمْ أَقِفْكَ عَلَى مَعْنَى اخْتِلافِهِمْ مِنْ أَيْنَ اخْتَلَفُوا وَمِنْ أَيِّ جِهَةٍ تَفَرَّقُوا قُلْتُ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ قَالَ فَلا تَخْتَلِفْ إِذَا اخْتَلَفُوا يَا جَابِرُ إِنَّ الْجَاحِدَ لِصَاحِبِ الزَّمَانِ كَالْجَاحِدِ لِرَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فِي أَيَّامِهِ يَا جَابِرُ اسْمَعْ وَعِ قُلْتُ إِذَا شِئْتَ قَالَ اسْمَعْ وَعِ وَبَلِّغْ حَيْثُ انْتَهَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) خَطَبَ النَّاسَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَذَلِكَ حِينَ فَرَغَ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ وَتَأْلِيفِهِ فَقَالَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَعَ الأوْهَامَ أَنْ تَنَالَ إِلا وُجُودَهُ وَحَجَبَ الْعُقُولَ أَنْ تَتَخَيَّلَ ذَاتَهُ لامْتِنَاعِهَا مِنَ الشَّبَهِ وَالتَّشَاكُلِ بَلْ هُوَ الَّذِي لا يَتَفَاوَتُ فِي ذَاتِهِ وَلا يَتَبَعَّضُ بِتَجْزِئَةِ الْعَدَدِ فِي كَمَالِهِ فَارَقَ الأشْيَاءَ لا عَلَى اخْتِلافِ الأمَاكِنِ وَيَكُونُ فِيهَا لا عَلَى وَجْهِ الْمُمُازَجَةِ وَعَلِمَهَا لا بِأَدَاةٍ لا يَكُونُ الْعِلْمُ إِلا بِهَا وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَعْلُومِهِ عِلْمُ غَيْرِهِ بِهِ كَانَ عَالِماً بِمَعْلُومِهِ إِنْ قِيلَ كَانَ فَعَلَى تَأْوِيلِ أَزَلِيَّةِ الْوُجُودِ وَإِنْ قِيلَ لَمْ يَزَلْ فَعَلَى تَأْوِيلِ نَفْيِ الْعَدَمِ فَسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْ قَوْلِ مَنْ عَبَدَ سِوَاهُ وَاتَّخَذَ إِلَهاً غَيْرَهُ عُلُوّاً كَبِيراً نَحْمَدُهُ بِالْحَمْدِ الَّذِي ارْتَضَاهُ مِنْ خَلْقِهِ وَأَوْجَبَ قَبُولَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ شَهَادَتَانِ تَرْفَعَانِ الْقَوْلَ وَتُضَاعِفَانِ الْعَمَلَ خَفَّ مِيزَانٌ تُرْفَعَانِ مِنْهُ وَثَقُلَ مِيزَانٌ تُوضَعَانِ فِيهِ وَبِهِمَا الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَالْجَوَازُ عَلَى الصِّرَاطِ وَبِالشَّهَادَةِ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَبِالصَّلاةِ تَنَالُونَ الرَّحْمَةَ أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَى نَبِيِّكُمْ إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الإسْلامِ وَلا كَرَمَ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى وَلا مَعْقِلَ أَحْرَزُ مِنَ الْوَرَعِ وَلا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ وَلا لِبَاسَ أَجْمَلُ مِنَ الْعَافِيَةِ وَلا وِقَايَةَ أَمْنَعُ مِنَ السَّلامَةِ وَلا مَالَ أَذْهَبُ بِالْفَاقَةِ مِنَ الرِّضَا بِالْقَنَاعَةِ وَلا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقُنُوعِ وَمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَتَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ وَالرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ التَّعَبِ وَالاحْتِكَارُ مَطِيَّةُ النَّصَبِ وَالْحَسَدُ آفَةُ الدِّينِ وَالْحِرْصُ دَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ وَهُوَ دَاعِي الْحِرْمَانِ وَالْبَغْيُ سَائِقٌ إِلَى الْحَيْنِ وَالشَّرَهُ جَامِعٌ لِمَسَاوِي الْعُيُوبِ رُبَّ طَمَعٍ خَائِبٍ وَأَمَلٍ كَاذِبٍ وَرَجَاءٍ يُؤَدِّي إِلَى الْحِرْمَانِ وَتِجَارَةٍ تَئُولُ إِلَى الْخُسْرَانِ أَلا وَمَنْ تَوَرَّطَ فِي الأمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِي الْعَوَاقِبِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمُفْضِحَاتِ النَّوَائِبِ وَبِئْسَتِ الْقِلادَةُ الذَّنْبُ لِلْمُؤْمِنِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ الْعِلْمِ وَلا عِزَّ أَرْفَعُ مِنَ الْحِلْمِ وَلا حَسَبَ أَبْلَغُ مِنَ الأدَبِ وَلا نَصَبَ أَوْضَعُ مِنَ الْغَضَبِ وَلا جَمَالَ أَزْيَنُ مِنَ الْعَقْلِ وَلا سَوْأَةَ أَسْوَأُ مِنَ الْكَذِبِ وَلا حَافِظَ أَحْفَظُ مِنَ الصَّمْتِ وَلا غَائِبَ أَقْرَبُ مِنَ الْمَوْتِ أَيُّهَإ؛ ّّ النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ وَمَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللهِ لَمْ يَأْسَفْ عَلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ وَمَنْ حَفَرَ لأخِيهِ بِئْراً وَقَعَ فِيهَا وَمَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ انْكَشَفَ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ وَمَنْ نَسِيَ زَلَلَهُ اسْتَعْظَمَ زَلَلَ غَيْرِهِ وَمَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ.

وَ مَنْ سَفِهَ عَلَى النَّاسِ شُتِمَ وَمَنْ خَالَطَ الأنْذَالَ حُقِّرَ وَمَنْ حَمَلَ مَا لا يُطِيقُ عَجَزَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا مَالَ هُوَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَلا فَقْرَ هُوَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَلا وَاعِظَ هُوَ أَبْلَغُ مِنَ النُّصْحِ وَلا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَلا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ وَلا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَلا وَحْشَةَ أَشَدُّ مِنَ الْعُجْبِ وَلا وَرَعَ كَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَلا حِلْمَ كَالصَّبْرِ وَالصَّمْتِ أَيُّهَا النَّاسُ فِي الإنْسَانِ عَشْرُ خِصَالٍ يُظْهِرُهَا لِسَانُهُ شَاهِدٌ يُخْبِرُ عَنِ الضَّمِيرِ حَاكِمٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْخِطَابِ وَنَاطِقٌ يُرَدُّ بِهِ الْجَوَابُ وَشَافِعٌ يُدْرَكُ بِهِ الْحَاجَةُ وَوَاصِفٌ يُعْرَفُ بِهِ الأشْيَاءُ وَأَمِيرٌ يَأْمُرُ بِالْحَسَنِ وَوَاعِظٌ يَنْهَى عَنِ الْقَبِيحِ وَمُعَزٍّ تُسَكَّنُ بِهِ الأحْزَانُ وَحَاضِرٌ تُجْلَى بِهِ الضَّغَائِنُ وَمُونِقٌ تَلْتَذُّ بِهِ الأسْمَاعُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ وَاعْلَمُوا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ وَمَنْ لا يَعْلَمْ يَجْهَلْ وَمَنْ لا يَتَحَلَّمْ لا يَحْلُمْ وَمَنْ لا يَرْتَدِعْ لا يَعْقِلْ وَمَنْ لا يَعْلَمْ يُهَنْ وَمَنْ يُهَنْ لا يُوَقَّرْ وَمَنْ لا يُوَقَّرْ يَتَوَبَّخْ وَمَنْ يَكْتَسِبْ مَالا مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ يَصْرِفْهُ فِي غَيْرِ أَجْرِهِ وَمَنْ لا يَدَعْ وَهُوَ مَحْمُودٌ يَدَعْ وَهُوَ مَذْمُومٌ وَمَنْ لَمْ يُعْطِ قَاعِداً مُنِعَ قَائِماً وَمَنْ يَطْلُبِ الْعِزَّ بِغَيْرِ حَقٍّ يَذِلَّ وَمَنْ يَغْلِبْ بِالْجَوْرِ يُغْلَبْ وَمَنْ عَانَدَ الْحَقَّ لَزِمَهُ الْوَهْنُ وَمَنْ تَفَقَّهَ وُقِّرَ وَمَنْ تَكَبَّرَ حُقِّرَ وَمَنْ لا يُحْسِنْ لا يُحْمَدْ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْمَنِيَّةَ قَبْلَ الدَّنِيَّةِ وَالتَّجَلُّدَ قَبْلَ التَّبَلُّدِ وَالْحِسَابَ قَبْلَ الْعِقَابِ وَالْقَبْرَ خَيْرٌ مِنَ الْفَقْرِ وَغَضَّ الْبَصَرِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ النَّظَرِ وَالدَّهْرَ يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكَ فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلا تَبْطَرْ وَإِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ فَبِكِلَيْهِمَا تُمْتَحَنُ [وَفِي نُسْخَةٍ وَكِلاهُمَا سَيُخْتَبَرُ] أَيُّهَا النَّاسُ أَعْجَبُ مَا فِي الإنْسَانِ قَلْبُهُ وَلَهُ مَوَادُّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَأَضْدَادٌ مِنْ خِلافِهَا فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَإِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ وَإِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الأسَفُ وَإِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ وَإِنْ أُسْعِدَ بِالرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَ وَإِنْ نَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ وَإِنِ اتَّسَعَ لَهُ الأمْنُ اسْتَلَبَتْهُ الْعِزَّةُ [وَفِي نُسْخَةٍ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ] وَإِنْ جُدِّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ وَإِنْ أَفَادَ مَالا أَطْغَاهُ الْغِنَى وَإِنْ عَضَّتْهُ فَاقَةٌ شَغَلَهُ الْبَلاءُ [وَفِي نُسْخَةٍ جَهَدَهُ الْبُكَاءُ] وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَإِنْ أَجْهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ وَإِنْ أَفْرَطَ فِي الشِّبَعِ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَكُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ فَلَّ ذَلَّ وَمَنْ جَادَ سَادَ وَمَنْ كَثُرَ مَالُهُ رَأَسَ وَمَنْ كَثُرَ حِلْمُهُ.

نَبُلَ وَمَنْ أَفْكَرَ فِي ذَاتِ اللهِ تَزَنْدَقَ وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْ‏ءٍ عُرِفَ بِهِ وَمَنْ كَثُرَ مِزَاحُهُ اسْتُخِفَّ بِهِ وَمَنْ كَثُرَ ضِحْكُهُ ذَهَبَتْ هَيْبَتُهُ فَسَدَ حَسَبُ مَنْ لَيْسَ لَهُ أَدَبٌ إِنَّ أَفْضَلَ الْفِعَالِ صِيَانَةُ الْعِرْضِ بِالْمَالِ لَيْسَ مَنْ جَالَسَ الْجَاهِلَ بِذِي مَعْقُولٍ مَنْ جَالَسَ الْجَاهِلَ فَلْيَسْتَعِدَّ لِقِيلٍ وَقَالٍ لَنْ يَنْجُوَ مِنَ الْمَوْتِ غَنِيٌّ بِمَالِهِ وَلا فَقِيرٌ لإقْلالِهِ أَيُّهَا النَّاسُ لَوْ أَنَّ الْمَوْتَ يُشْتَرَى لاشْتَرَاهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا الْكَرِيمُ الأبْلَجُ وَاللَّئِيمُ الْمَلْهُوجُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَوَاهِدَ تُجْرِي الأنْفُسَ عَنْ مَدْرَجَةِ أَهْلِ التَّفْرِيطِ وَفِطْنَةُ الْفَهْمِ لِلْمَوَاعِظِ مَا يَدْعُو النَّفْسَ إِلَى الْحَذَرِ مِنَ الْخَطَرِ وَلِلْقُلُوبِ خَوَاطِرَ لِلْهَوَى وَالْعُقُولُ تَزْجُرُ وَتَنْهَى وَفِي التَّجَارِبِ عِلْمٌ مُسْتَأْنَفٌ وَالاعْتِبَارُ يَقُودُ إِلَى الرَّشَادِ وَكَفَاكَ أَدَباً لِنَفْسِكَ مَا تَكْرَهُهُ لِغَيْرِكَ وَعَلَيْكَ لأخِيكَ الْمُؤْمِنِ مِثْلُ الَّذِي لَكَ عَلَيْهِ لَقَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ وَالتَّدَبُّرُ قَبْلَ الْعَمَلِ فَإِنَّهُ يُؤْمِنُكَ مِنَ النَّدَمِ وَمَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَإِ وَمَنْ أَمْسَكَ عَنِ الْفُضُولِ عَدَلَتْ رَأْيَهُ الْعُقُولُ وَمَنْ حَصَّنَ شَهْوَتَهُ فَقَدْ صَانَ قَدْرَهُ وَمَنْ أَمْسَكَ لِسَانَهُ أَمِنَهُ قَوْمُهُ وَنَالَ حَاجَتَهُ وَفِي تَقَلُّبِ الأحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ وَالأيَّامُ تُوضِحُ لَكَ السَّرَائِرَ الْكَامِنَةَ وَلَيْسَ فِي الْبَرْقِ الْخَاطِفِ مُسْتَمْتَعٌ لِمَنْ يَخُوضُ فِي الظُّلْمَةِ وَمَنْ عُرِفَ بِالْحِكْمَةِ لَحَظَتْهُ الْعُيُونُ بِالْوَقَارِ وَالْهَيْبَةِ وَأَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى وَالصَّبْرُ جُنَّةٌ مِنَ الْفَاقَةِ وَالْحِرْصُ عَلامَةُ الْفَقْرِ وَالْبُخْلُ جِلْبَابُ الْمَسْكَنَةِ وَالْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَوَصُولٌ مُعْدِمٌ خَيْرٌ مِنْ جَافٍ مُكْثِرٍ وَالْمَوْعِظَةُ كَهْفٌ لِمَنْ وَعَاهَا وَمَنْ أَطْلَقَ طَرْفَهُ كَثُرَ أَسَفُهُ وَقَدْ أَوْجَبَ الدَّهْرُ شُكْرَهُ عَلَى مَنْ نَالَ سُؤْلَهُ وَقَلَّ مَا يُنْصِفُكَ اللِّسَانُ فِي نَشْرِ قَبِيحٍ أَوْ إِحْسَانٍ وَمَنْ ضَاقَ خُلُقُهُ مَلَّهُ أَهْلُهُ وَمَنْ نَالَ اسْتَطَالَ وَقَلَّ مَا تَصْدُقُكَ الأمْنِيَّةُ وَالتَّوَاضُعُ يَكْسُوكَ الْمَهَابَةَ وَفِي سَعَةِ الأخْلاقِ كُنُوزُ الأرْزَاقِ كَمْ مِنْ عَاكِفٍ عَلَى ذَنْبِهِ فِي آخِرِ أَيَّامِ عُمُرِهِ وَمَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ خَفِيَ عَلَى النَّاسِ عَيْبُهُ وَانْحُ الْقَصْدَ مِنَ الْقَوْلِ فَإِنَّ مَنْ تَحَرَّى الْقَصْدَ خَفَّتْ عَلَيْهِ الْمُؤَنُ وَفِي خِلافِ النَّفْسِ رُشْدُكَ مَنْ عَرَفَ الأيَّامَ لَمْ يَغْفُلْ عَنِ الاسْتِعْدَادِ أَلا وَإِنَّ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقاً وَإِنَّ فِي كُلِّ أُكْلَةٍ غُصَصاً لا تُنَالُ نِعْمَةٌ إِلا بِزَوَالِ أُخْرَى وَلِكُلِّ ذِي رَمَقٍ قُوتٌ وَلِكُلِّ حَبَّةٍ آكِلٌ وَأَنْتَ قُوتُ الْمَوْتِ اعْلَمُوا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّهُ مَنْ مَشَى عَلَى وَجْهِ الأرْضِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى بَطْنِهَا وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَتَنَازَعَانِ [يَتَسَارَعَانِ] فِي هَدْمِ الأعْمَارِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُفْرُ النِّعْمَةِ لُؤْمٌ وَصُحْبَةُ الْجَاهِلِ شُؤْمٌ إِنَّ مِنَ الْكَرَمِ لِينَ الْكَلامِ وَمِنَ الْعِبَادَةِ إِظْهَارَ اللِّسَانِ وَإِفْشَاءَ السَّلامِ إِيَّاكَ وَالْخَدِيعَةَ فَإِنَّهَا مِنْ خُلُقِ اللَّئِيمِ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَلا كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ لا تَرْغَبْ فِيمَنْ زَهِدَ فِيكَ رُبَّ بَعِيدٍ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبٍ سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَعَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ أَلا وَمَنْ أَسْرَعَ فِي الْمَسِيرِ أَدْرَكَهُ الْمَقِيلُ اسْتُرْ عَوْرَةَ أَخِيكَ كَمَا تَعْلَمُهَا فِيكَ اغْتَفِرْ زَلَّةَ صَدِيقِكَ لِيَوْمِ يَرْكَبُكَ عَدُوُّكَ مَنْ غَضِبَ عَلَى مَنْ لا يَقْدِرُ عَلَى ضَرِّهِ طَالَ حُزْنُهُ وَعَذَّبَ نَفْسَهُ مَنْ خَافَ رَبَّهُ كَفَّ ظُلْمَهُ [مَنْ خَافَ رَبَّهُ كُفِيَ عَذَابَهُ] وَمَنْ لَمْ يَزِغْ فِي كَلامِهِ أَظْهَرَ فَخْرَهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْبَهِيمَةِ إِنَّ مِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةَ الزَّادِ مَا أَصْغَرَ الْمُصِيبَةَ مَعَ عِظَمِ الْفَاقَةِ غَداً هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ وَمَا تَنَاكَرْتُمْ إِلا لِمَا فِيكُمْ مِنَ الْمَعَاصِي وَالذُّنُوبِ فَمَا أَقْرَبَ الرَّاحَةَ مِنَ التَّعَبِ وَالْبُؤْسَ مِنَ النَّعِيمِ وَمَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ وَمَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ وَكُلُّ نَعِيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ مَحْقُورٌ وَكُلُّ بَلاءٍ دُونَ النَّارِ عَافِيَةٌ وَعِنْدَ تَصْحِيحِ الضَّمَائِرِ تُبْدُو الْكَبَائِرُ تَصْفِيَةُ الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَتَخْلِيصُ النِّيَّةِ مِنَ الْفَسَادِ أَشَدُّ عَلَى الْعَامِلِينَ مِنْ طُولِ الْجِهَادِ هَيْهَاتَ لَوْ لا التُّقَى لَكُنْتُ أَدْهَى الْعَرَبِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَعَدَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْوَسِيلَةَ وَوَعْدُهُ الْحَقُّ وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ أَلا وَإِنَّ الْوَسِيلَةَ عَلَى دَرَجِ الْجَنَّةِ وَذِرْوَةِ ذَوَائِبِ الزُّلْفَةِ وَنِهَايَةِ غَايَةِ الأمْنِيَّةِ لَهَا أَلْفُ مِرْقَاةٍ مَا بَيْنَ الْمِرْقَاةِ إِلَى الْمِرْقَاةِ حُضْرُ الْفَرَسِ الْجَوَادِ مِائَةَ عَامٍ وَهُوَ مَا بَيْنَ مِرْقَاةِ دُرَّةٍ.

إِلَى مِرْقَاةِ جَوْهَرَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ زَبَرْجَدَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ لُؤْلُؤَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ يَاقُوتَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ زُمُرُّدَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ مَرْجَانَةٍ إِلَى مِرْقَاةِ كَافُورٍ إِلَى مِرْقَاةِ عَنْبَرٍ إِلَى مِرْقَاةِ يَلَنْجُوجٍ إِلَى مِرْقَاةِ ذَهَبٍ إِلَى مِرْقَاةِ غَمَامٍ إِلَى مِرْقَاةِ هَوَاءٍ إِلَى مِرْقَاةِ نُورٍ قَدْ أَنَافَتْ عَلَى كُلِّ الْجِنَانِ وَرَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَوْمَئِذٍ قَاعِدٌ عَلَيْهَا مُرْتَدٍ بِرَيْطَتَيْنِ رَيْطَةٍ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَرَيْطَةٍ مِنْ نُورِ اللهِ عَلَيْهِ تَاجُ النُّبُوَّةِ وَإِكْلِيلُ الرِّسَالَةِ قَدْ أَشْرَقَ بِنُورِهِ الْمَوْقِفُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ وَهِيَ دُونَ دَرَجَتِهِ وَعَلَيَّ رَيْطَتَانِ رَيْطَةٌ مِنْ أُرْجُوَانِ النُّورِ وَرَيْطَةٌ مِنْ كَافُورٍ وَالرُّسُلُ وَالأنْبِيَاءُ قَدْ وَقَفُوا عَلَى الْمَرَاقِي وَأَعْلامُ الأزْمِنَةِ وَحُجَجُ الدُّهُورِ عَنْ أَيْمَانِنَا وَقَدْ تَجَلَّلَهُمْ حُلَلُ النُّورِ وَالْكَرَامَةِ لا يَرَانَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلا بُهِتَ بِأَنْوَارِنَا وَعَجِبَ مِنْ ضِيَائِنَا وَجَلالَتِنَا وَعَنْ يَمِينِ الْوَسِيلَةِ عَنْ يَمِينِ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) غَمَامَةٌ بَسْطَةَ الْبَصَرِ يَأْتِي مِنْهَا النِّدَاءُ يَا أَهْلَ الْمَوْقِفِ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّ الْوَصِيَّ وَآمَنَ بِالنَّبِيِّ الأمِّيِّ الْعَرَبِيِّ وَمَنْ كَفَرَ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ وَعَنْ يَسَارِ الْوَسِيلَةِ عَنْ يَسَارِ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ظُلَّةٌ يَأْتِي مِنْهَا النِّدَاءُ يَا أَهْلَ الْمَوْقِفِ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّ الْوَصِيَّ وَآمَنَ بِالنَّبِيِّ الأمِّيِّ وَالَّذِي لَهُ الْمُلْكُ الأعْلَى لا فَازَ أَحَدٌ وَلا نَالَ الرَّوْحَ وَالْجَنَّةَ إِلإ؛ّّ مَنْ لَقِيَ خَالِقَهُ بِالإخْلاصِ لَهُمَا وَالاقْتِدَارِ بِنُجُومِهِمَا فَأَيْقِنُوا يَا أَهْلَ وَلايَةِ اللهِ بِبَيَاضِ وُجُوهِكُمْ وَشَرَفِ مَقْعَدِكُمْ وَكَرَمِ مَ‏آبِكُمْ وَبِفَوْزِكُمُ الْيَوْمَ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ وَيَا أَهْلَ الانْحِرَافِ وَالصُّدُودِ عَنِ اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَرَسُولِهِ وَصِرَاطِهِ وَأَعْلامِ الأزْمِنَةِ أَيْقِنُوا بِسَوَادِ وُجُوهِكُمْ وَغَضَبِ رَبِّكُمْ جَزَاءً بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَمَا مِنْ رَسُولٍ سَلَفَ وَلا نَبِيٍّ مَضَى إِلا وَقَدْ كَانَ مُخْبِراً أُمَّتَهُ بِالْمُرْسَلِ الْوَارِدِ مِنْ بَعْدِهِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَمُوصِياً قَوْمَهُ بِاتِّبَاعِهِ وَمُحَلِّيَهُ عِنْدَ قَوْمِهِ لِيَعْرِفُوهُ بِصِفَتِهِ وَلِيَتَّبِعُوهُ عَلَى شَرِيعَتِهِ وَلِئَلا يَضِلُّوا فِيهِ مِنْ بَعْدِهِ فَيَكُونَ مَنْ هَلَكَ أَوْ ضَلَّ بَعْدَ وُقُوعِ الإعْذَارِ وَالإنْذَارِ عَنْ بَيِّنَةٍ وَتَعْيِينِ حُجَّةٍ فَكَانَتِ الأمَمُ فِي رَجَاءٍ مِنَ الرُّسُلِ وَوُرُودٍ مِنَ الأنْبِيَاءِ وَلَئِنْ أُصِيبَتْ بِفَقْدِ نَبِيٍّ بَعْدَ نَبِيٍّ عَلَى عِظَمِ مَصَائِبِهِمْ وَفَجَائِعِهَا بِهِمْ فَقَدْ كَانَتْ عَلَى سَعَةٍ مِنَ الأمَلِ وَلا مُصِيبَةٌ عَظُمَتْ وَلا رَزِيَّةٌ جَلَّتْ كَالْمُصِيبَةِ بِرَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لأنَّ اللهَ خَتَمَ بِهِ الإنْذَارَ وَالإعْذَارَ وَقَطَعَ بِهِ الاحْتِجَاجَ وَالْعُذْرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ وَجَعَلَهُ بَابَهُ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبَادِهِ وَمُهَيْمِنَهُ الَّذِي لا يَقْبَلُ إِلا بِهِ وَلا قُرْبَةَ إِلَيْهِ إِلا بِطَاعَتِهِ وَقَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً فَقَرَنَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِهِ وَمَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِهِ فَكَانَ ذَلِكَ دَلِيلا عَلَى مَا فَوَّضَ إِلَيْهِ وَشَاهِداً لَهُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَهُ وَعَصَاهُ وَبَيَّنَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنَ الْكِتَابِ الْعَظِيمِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي التَّحْرِيضِ عَلَى اتَّبَاعِهِ وَالتَّرْغِيبِ فِي تَصْدِيقِهِ وَالْقَبُولِ بِدَعْوَتِهِ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فَاتِّبَاعُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَحَبَّةُ اللهِ وَرِضَاهُ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ وَكَمَالُ الْفَوْزِ وَوُجُوبُ الْجَنَّةِ وَفِي التَّوَلِّي عَنْهُ وَالإعْرَاضِ مُحَادَّةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ وَالْبُعْدُ مِنْهُ مُسْكِنُ النَّارِ وَذَلِكَ قَوْلُهُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ يَعْنِي الْجُحُودَ بِهِ وَالْعِصْيَانَ لَهُ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ امْتَحَنَ بِي عِبَادَهُ وَقَتَلَ بِيَدِي أَضْدَادَهُ وَأَفْنَى بِسَيْفِي جُحَّادَهُ وَجَعَلَنِي زُلْفَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَحِيَاضَ مَوْتٍ عَلَى الْجَبَّارِينَ وَسَيْفَهُ عَلَى الْمُجْرِمِينَ وَشَدَّ بِي أَزْرَ رَسُولِهِ وَأَكْرَمَنِي بِنَصْرِهِ وَشَرَّفَنِي بِعِلْمِهِ وَحَبَانِي بِأَحْكَامِهِ وَاخْتَصَّنِي بِوَصِيَّتِهِ وَاصْطَفَانِي بِخِلافَتِهِ فِي أُمَّتِهِ فَقَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَقَدْ حَشَدَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ وَانْغَصَّتْ بِهِمُ الْمَحَافِلُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي فَعَقَلَ الْمُؤْمِنُونَ.

عَنِ اللهِ نَطَقَ الرَّسُولُ إِذْ عَرَفُونِي أَنِّي لَسْتُ بِأَخِيهِ لأبِيهِ وَأُمِّهِ كَمَا كَانَ هَارُونُ أَخَا مُوسَى لأبِيهِ وَأُمِّهِ وَلا كُنْتُ نَبِيّاً فَاقْتَضَى نُبُوَّةً وَلَكِنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِخْلافاً لِي كَمَا اسْتَخْلَفَ مُوسَى هَارُونَ (عَلَيْهِ السَّلام) حَيْثُ يَقُولُ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ وَقَوْلُهُ (عَلَيْهِ السَّلام) حِينَ تَكَلَّمَتْ طَائِفَةٌ فَقَالَتْ نَحْنُ مَوَالِي رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِلَى حَجَّةِ الْوَدَاعِ ثُمَّ صَارَ إِلَى غَدِيرِ خُمٍّ فَأَمَرَ فَأُصْلِحَ لَهُ شِبْهُ الْمِنْبَرِ ثُمَّ عَلاهُ وَأَخَذَ بِعَضُدِي حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ قَائِلا فِي مَحْفِلِهِ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ فَكَانَتْ عَلَى وَلايَتِي وَلايَةُ اللهِ وَعَلَى عَدَاوَتِي عَدَاوَةُ اللهِ وَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً فَكَانَتْ وَلايَتِي كَمَالَ الدِّينِ وَرِضَا الرَّبِّ جَلَّ ذِكْرُهُ وَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اخْتِصَاصاً لِي وَتَكَرُّماً نَحَلَنِيهِ وَإِعْظَاماً وَتَفْصِيلا مِنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَنَحَنِيهِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ فِيَّ مَنَاقِبُ لَوْ ذَكَرْتُهَا لَعَظُمَ بِهَا الارْتِفَاعُ فَطَالَ لَهَا الاسْتِمَاعُ وَلَئِنْ تَقَمَّصَهَا دُونِيَ الأشْقَيَانِ وَنَازَعَانِي فِيمَا لَيْسَ لَهُمَا بِحَقٍّ وَرَكِبَاهَا ضَلالَةً وَاعْتَقَدَاهَا جَهَالَةً فَلَبِئْسَ مَا عَلَيْهِ وَرَدَا وَلَبِئْسَ مَا لأنْفُسِهِمَا مَهَّدَا يَتَلاعَنَانِ فِي دُورِهِمَا وَيَتَبَرَّأُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ يَقُولُ لِقَرِينِهِ إِذَا الْتَقَيَا يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فَيُجِيبُهُ الأشْقَى عَلَى رُثُوثَةٍ يَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْكَ خَلِيلا لَقَدْ أَضْلَلْتَنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا فَأَنَا الذِّكْرُ الَّذِي عَنْهُ ضَلَّ وَالسَّبِيلُ الَّذِي عَنْهُ مَالَ وَالإيمَانُ الَّذِي بِهِ كَفَرَ وَالْقُرْآنُ الَّذِي إِيَّاهُ هَجَرَ وَالدِّينُ الَّذِي بِهِ كَذَّبَ وَالصِّرَاطُ الَّذِي عَنْهُ نَكَبَ وَلَئِنْ رَتَعَا فِي الْحُطَامِ الْمُنْصَرِمِ وَالْغُرُورِ الْمُنْقَطِعِ وَكَانَا مِنْهُ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ لَهُمَا عَلَى شَرِّ وُرُودٍ فِي أَخْيَبِ وُفُودٍ وَأَلْعَنِ مَوْرُودٍ يَتَصَارَخَانِ بِاللَّعْنَةِ وَيَتَنَاعَقَانِ بِالْحَسْرَةِ مَا لَهُمَا مِنْ رَاحَةٍ وَلا عَنْ عَذَابِهِمَا مِنْ مَنْدُوحَةٍ إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَزَالُوا عُبَّادَ أَصْنَامٍ وَسَدَنَةَ أَوْثَانٍ يُقِيمُونَ لَهَا الْمَنَاسِكَ وَيَنْصِبُونَ لَهَا الْعَتَائِرَ وَيَتَّخِذُونَ لَهَا الْقُرْبَانَ وَيَجْعَلُونَ لَهَا الْبَحِيرَةَ وَالْوَصِيلَةَ وَالسَّائِبَةَ وَالْحَامَ وَيَسْتَقْسِمُونَ بِالأزْلامِ عَامِهِينَ عَنِ اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ حَائِرِينَ عَنِ الرَّشَادِ مُهْطِعِينَ إِلَى الْبِعَادِ وَقَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ وَغَمَرَتْهُمْ سَوْدَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ وَرَضَعُوهَا جَهَالَةً وَانْفَطَمُوهَا ضَلالَةً فَأَخْرَجَنَا اللهُ إِلَيْهِمْ رَحْمَةً وَأَطْلَعَنَا عَلَيْهِمْ رَأْفَةً وَأَسْفَرَ بِنَا عَنِ الْحُجُبِ نُوراً لِمَنِ اقْتَبَسَهُ وَفَضْلا لِمَنِ اتَّبَعَهُ وَتَأْيِيداً لِمَنْ صَدَّقَهُ فَتَبَوَّءُوا الْعِزَّ بَعْدَ الذِّلَّةِ وَالْكَثْرَةَ بَعْدَ الْقِلَّةِ وَهَابَتْهُمُ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ وَأَذْعَنَتْ لَهُمُ الْجَبَابِرَةُ وَطَوَائِفُهَا وَصَارُوا أَهْلَ نِعْمَةٍ مَذْكُورَةٍ وَكَرَامَةٍ مَيْسُورَةٍ وَأَمْنٍ بَعْدَ خَوْفٍ وَجَمْعٍ بَعْدَ كَوْفٍ وَأَضَاءَتْ بِنَا مَفَاخِرُ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَأَوْلَجْنَاهُمْ بَابَ الْهُدَى وَأَدْخَلْنَاهُمْ دَارَ السَّلامِ وَأَشْمَلْنَاهُمْ ثَوْبَ الإيمَانِ وَفَلَجُوا بِنَا فِي الْعَالَمِينَ وَأَبْدَتْ لَهُمْ أَيَّامُ الرَّسُولِ آثَارَ الصَّالِحِينَ مِنْ حَامٍ مُجَاهِدٍ وَمُصَلٍّ.

قَانِتٍ وَمُعْتَكِفٍ زَاهِدٍ يُظْهِرُونَ الأمَانَةَ وَيَأْتُونَ الْمَثَابَةَ حَتَّى إِذَا دَعَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَرَفَعَهُ إِلَيْهِ لَمْ يَكُ ذَلِكَ بَعْدَهُ إِلا كَلَمْحَةٍ مِنْ خَفْقَةٍ أَوْ وَمِيضٍ مِنْ بَرْقَةٍ إِلَى أَنْ رَجَعُوا عَلَى الأعْقَابِ وَانْتَكَصُوا عَلَى الأدْبَارِ وَطَلَبُوا بِالأوْتَارِ وَأَظْهَرُوا الْكَتَائِبَ وَرَدَمُوا الْبَابَ وَفَلُّوا الدِّيَارَ وَغَيَّرُوا آثَارَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَرَغِبُوا عَنْ أَحْكَامِهِ وَبَعُدُوا مِنْ أَنْوَارِهِ وَاسْتَبْدَلُوا بِمُسْتَخْلَفِهِ بَدِيلا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ وَزَعَمُوا أَنَّ مَنِ اخْتَارُوا مِنْ آلِ أَبِي قُحَافَةَ أَوْلَى بِمَقَامِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِمَّنِ اخْتَارَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لِمَقَامِهِ وَأَنَّ مُهَاجِرَ آلِ أَبِي قُحَافَةَ خَيْرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِيِّ الأنْصَارِيِّ الرَّبَّانِيِّ نَامُوسِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَلا وَإِنَّ أَوَّلَ شَهَادَةِ زُورٍ وَقَعَتْ فِي الإسْلامِ شَهَادَتُهُمْ أَنَّ صَاحِبَهُمْ مُسْتَخْلَفُ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ مَا كَانَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَضَى وَلَمْ يَسْتَخْلِفْ فَكَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ أَوَّلَ مَشْهُودٍ عَلَيْهِ بِالزُّورِ فِي الإسْلامِ وَعَنْ قَلِيلٍ يَجِدُونَ غِبَّ مَا [يَعْلَمُونَ وَسَيَجِدُونَ التَّالُونَ غِبَّ مَا] أَسَّسَهُ الأوَّلُونَ وَلَئِنْ كَانُوا فِي مَنْدُوحَةٍ مِنَ الْمَهْلِ وَشِفَاءٍ مِنَ الأجَلِ وَسَعَةٍ مِنَ الْمُنْقَلَبِ وَاسْتِدْرَاجٍ مِنَ الْغُرُورِ وَسُكُونٍ مِنَ الْحَالِ وَإِدْرَاكٍ مِنَ الأمَلِ فَقَدْ أَمْهَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ شَدَّادَ بْنَ عَادٍ وَثَمُودَ بْنَ عَبُّودٍ وَبَلْعَمَ بْنَ بَاعُورٍ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَأَمَدَّهُمْ بِالأمْوَالِ وَالأعْمَارِ وَأَتَتْهُمُ الأرْضُ بِبَرَكَاتِهَا لِيَذَّكَّرُوا آلاءَ اللهِ وَلِيَعْرِفُوا الإهَابَةَ لَهُ وَالإنَابَةَ إِلَيْهِ وَلِيَنْتَهُوا عَنِ الاسْتِكْبَارِ فَلَمَّا بَلَغُوا الْمُدَّةَ وَاسْتَتَمُّوا الأكْلَةَ أَخَذَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَاصْطَلَمَهُمْ فَمِنْهُمْ مَنْ حُصِبَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ أَحْرَقَتْهُ الظُّلَّةُ وَمِنْهُمْ مَنْ أَوْدَتْهُ الرَّجْفَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ أَرْدَتْهُ الْخَسْفَةُ فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً فَإِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ لَوْ كُشِفَ لَكَ عَمَّا هَوَى إِلَيْهِ الظَّالِمُونَ وَآلَ إِلَيْهِ الأخْسَرُونَ لَهَرَبْتَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ مُقِيمُونَ وَإِلَيْهِ صَائِرُونَ أَلا وَإِنِّي فِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ كَهَارُونَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ وَكَبَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَسَفِينَةِ نُوحٍ فِي قَوْمِ نُوحٍ إِنِّي النَّبَأُ الْعَظِيمُ وَالصِّدِّيقُ الأكْبَرُ وَعَنْ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُونَ وَهَلْ هِيَ إِلا كَلُعْقَةِ الآكِلِ وَمَذْقَةِ الشَّارِبِ وَخَفْقَةِ الْوَسْنَانِ ثُمَّ تُلْزِمُهُمُ الْمَعَرَّاتُ خِزْياً فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى‏ أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ فَمَا جَزَاءُ مَنْ تَنَكَّبَ مَحَجَّتَهُ وَأَنْكَرَ حُجَّتَهُ وَخَالَفَ هُدَاتَهُ وَحَادَّ عَنْ نُورِهِ وَاقْتَحَمَ فِي ظُلَمِهِ وَاسْتَبْدَلَ بِالْمَاءِ السَّرَابَ وَبِالنَّعِيمِ الْعَذَابَ وَبِالْفَوْزِ الشَّقَاءَ وَبِالسَّرَّاءِ الضَّرَّاءَ وَبِالسَّعَةِ الضَّنْكَ إِلا جَزَاءُ اقْتِرَافِهِ وَسُوءُ خِلافِهِ فَلْيُوقِنُوا بِالْوَعْدِ عَلَى حَقِيقَتِهِ وَلْيَسْتَيْقِنُوا بِمَا يُوعَدُونَ يَوْمَ تَأْتِي الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ يَوْمَ تَشَقَّقُ الأرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.

توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:28 PM


1 ـ الدِّينُ أفْضَلُ مَطلُوبٍ
2 ـ المَواعِظُ حَياةُ الْقُلُوبِ .
3 ـ الهَـوى عَـدُوُّ مَتْبُوعٌ .
4 ـ الدُّعاءُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ.
5 ـ السَّعادَةُ فِي التَّعَبُّدِ
6 ـ الكَمالُ فِي الدُّنْيا مَفْقُودٌ .
7 ـ الجُودُ عزّ مَوْجُودٍ .
8 ـ الجاهِلُ لا يَرْتَدِعُ .
9 ـ الكَرِيمُ يَتَغافَلُ وَيَنْخَدِعُ .
10 ـ العِزُّ مَعَ الْيأْسِ .
11 ـ الذُّلُ في مَسْألَةِ النّاسِ .
12 ـ الحِسابُ قَبْلَ الْعِقابِ .
13 ـ الثَّوابُ قَبْلَ الْحِسابِ.
14 ـ الطَّمَعُ رِقٌّ .
15 ـ اليَأْسُ عِتْقٌ .
16 ـ العَدْلُ حَياةُ الأَحْكامِ .
17 ـ الصِّدْقُ رُوحُ الكَلامِ .
18 ـ الدُّنْيا سُوقُ الْخُسْرانِ .
19 ـ الجنَّةُ دارُ الْأَمانِ .
20 ـ الصَّبْرُ مَطِيَّةٌ لا تَكْبُو .
21 ـ الظُّلْمُ وَخِيمُ الْعاقِبةِ .
22 ـ الأمانـيُّ حُلُـومٌ كاذِبَـةٌ
23 ـ الْعاقِلُ يَعْتَمِدُ عَلى عَمَلِهِ.
24 ـ الْجاهِلُ يَعْتَمِدُ عَلى أَمَلِهِ.
25 ـ آلَةُ الرِّئاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ
26 ـ الْعِبادَةُ انْتِظارُ الفَرَجِ بِالصَّبْرِ .
27 ـ الْبُخْلُ بِالْمَوْجُودِ سُوءُ الظّنّ بِالْمَعْبُودِ.
28 ـ الْعاقِلُ مَنْ بَذَلَ نَداهُ.
29 ـ الْحازِمُ مَنْ كَفَّ أذاهُ.
30 ـ الْمُرُوَّةُ تَحُثُّ عَلَى الْمَكارِمِ .
31 ـ الدِّينُ يَصُدُّ عَنِ الْمَحارِمِ .
32 ـ النَّصيحَةُ مِنْ أخْلاقِ الْكِرامِ .
33 ـ الْخَدِيعَةُ مِنْ أخْلاقِ اللِّئامِ .
34 ـ الْقُدْرَةُ تُظْهِرُ مَحْمُودَ الْخِصالِ .
35 ـ الْمالُ يُبْدي جَواهِرَ الرِّجالِ
36 ـ الظُّلْمُ يَطْرُدُ النِّعَمَ .
37 ـ الْبَغْيُ يَجْلِبُ النِّقَمَ.
38 ـ الكِذْبُ يُزْري بِالْإِنسانِ.
39 ـ النِّفاقُ يُفْسِدُ الإِيمانَ.
40 ـ الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسانِهِ .
41 ـ الكَرِيمُ مَنْ بَدَءَ بِإِحْسانِهِ.
42 ـ السَّخاءُ سَجِيَّةٌ .
43 ـ الشَّرَفُ مَزِيَّةٌ .
44 ـ الجُودُ رِئاسَةٌ .
45 ـ المُلْكُ سِياسَةٌ .
46 ـ الْأَمانَةُ إِيمانٌ .
47 ـ البَشاشَةُ إحْسان .
48 ـ الدِّينُ يُجِلُّ .
49 ـ الدُّنْيا تُذِلُّ .
50 ـ المُنْصِفُ كَرِيم .
51 ـ الظّالِمُ لَئيمٌ .
52 ـ العُسْرُ لُؤْمٌ .
53 ـ اللِّجاجُ شُؤْمٌ .
54 ـ الصِّدْقُ نَجاحٌ .
55 ـ الكِذْبُ فَضّاحٌ
56 ـ الْبَخيلُ مَذْمُومٌ .
57 ـ الْحَسُودُ مَغْمُومٌ .
58 ـ البُخْلُ فَقْرٌ .
59 ـ الْخِيانَةُ غَدْرٌ .
60 ـ الظُّلْـمُ يَجْلِبُ النِّقمَة.
61 ـ وَ الْبَغْيُ يَسْلِبُ النِّعْمَةَ
62 ـ الدُّنْيا ظِلٌّ زائِلٌ .
63 ـ المَوْتُ رَقيبٌ غافِلٍ .
64 ـ الدُّنيا مِعْبَرَةُ الآخِرَةِ .
65 ـ الطَّمعُ مَذَلَّةٌ حاضِرَةٌ .
66 ـ العَفْوُ تاجُ الْمَكارِمِ .
67 ـ الْمَعْرُوفُ أفْضَلُ الْمَغانِمِ.
68 ـ التَّكَبُّرُ يُظْهِرُ الرَّذيلَةَ .
69 ـ التَّواضُعُ يَنْشُرُ الْفَضيلَةَ.
70 ـ الصَّفْحُ أحْسَنُ الشِّيَمِ .
71 ـ المَوَدَّةُ أقْرَبُ الرَّحِمِ
72 ـ العَقْلُ يَنْبُوعُ الْخَيرِ.
73 ـ الجَهْلُ مَعْدِنُ الشَّرِّ.
74 ـ الْأَعْمالُ ثِمارُ النِّيّاتِ .
75 ـ الْعِقابُ ثِمارُ السَّيّئاتِ .
76 ـ الْبَغْيُ يُزيلُ النِّعَمَ .
77 ـ الْجَهْلُ يُزِلُّ الْقَدَمَ .
78 ـ اللَّئيمُ لا مُرُوَّةَ لَهُ .
79 ـ الْفاسِقُ لا غَيْبَةَ لَهُ .
80 ـ الْكِبْـرُ مَصيدَةُ إِبْليسَ الْعُظْمى.
81 ـ الحَسَدُ مَعْصِيَةُ إِبْليسَ الكُبْرى .
82 ـ الإِشْتِغالُ بِالْفائِتِ يُضيعُ الْوَقْتَ.
83 ـ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيا تُوجِبُ المَقْتَ .
84 ـ الدَّهْرُ مُوَكّلٌ بِتَشتُّتِ الْاُلّافِ .
85 ـ الْأمُورُ الْمُنْتَظِمَةُ يُفْسِدُهَا الْخِلافُ .
86 ـ الْإِخلاصَ غايَةُ الدِّينِ .
87 ـ الرِّضا ثَمَرَةُ الْيَقينِ.
88 ـ الحَقُّ أوْضَحُ سَبيلٍ.
89 ـ الصِّدْقُ أنْجَحُ دَليلٍ.
90 ـ البِرُّ غَنيمةُ الْحازِمِ.
91 ـ الْإِيثارُ أعْلى اَلْمَكارِمِ.
92 ـ الكُتُبُ بَساتينُ الْعُلَماءِ.
93 ـ الوَرَعُ جُنَّةٌ مِنَ السَّيِّئاتِ.
94 ـ التَّقْوى رَأسُ الْحَسَناتِ.
95 ـ الْأَطْرافُ مَجْلِسُ الْأشْرافِ.
96 ـ الْـوَرَعُ ثَمَرَةُ الْعَفافِ.
97 ـ الحَياءُ خُلْقٌ مَرْضِيٌّ.
98 ـ الصِّدْقُ خَيرُ مَبْنِيٍّ.
99 ـ العَقْلُ أنَّكَ تَقْتَصِدُ فَلاتُسْرِفُ و تَعِدُ فَلا تُخْلِفُ .
100 ـ الْفِكْرُ يُوجِبُ الْإِعْتِبارَ وَيُؤْمِنُ الْعِثارَ و يُثْمِرُ الْإِسْتِظْهارَ


توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:29 PM


101 ـ الْمُتَعَدِّي كَثيرُ الأَضْدادِوَالْأَعْداءِ .
102 ـ الْمُنْصِفُ كَثيرُ الْأَوْلِياءِ وَالْأَوِدّاءِ .
103 ـ الْعالِمُ أطْهَرُ النّاسِ أخْلاقاً و أقَلُّهُمْ فِي الْمَطامِعِ أَعْراقاً.
104 ـ السُّـؤالُ يَكْسِرُ لِسانَ الْمُتَكَلِّمِ و يَكْسِرُ قَلْبَ الشُّجاعَ
105 ـ الْكَذّابُ وَالْمَيِّتُ سَواءٌ
106 ـ الصَّبْرُ عَلى مَضَضِ الْغُصَصِ يُوجِبُ الظَّفَرَ بِالْفُرَصِ .
107 ـ الرّاضي عَنْ نَفْسِه مَسْتُورٌ عَنْهُ عَيْبُهُ وَلَوْ عَرَفَ فَضْلَ غَيرِهِ لَسائَهُ ما بِه مِنَ النَّقْصِ وَالْخُسْرانِ .
108 ـ الصَّديقُ مَنْ كانَ ناهِياًعَنِ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ مُعيناً عَلى الْبِرِّ وَالْإِحْسانِ .
109 ـ التَّوْبَةُ نَدَمٌ بِالْقَلْبِ وَاْسْتِغْفارٌ بِاللِّسانِ وتَرْكٌ بِالْجَوارِحِ وإِضْمارٌ أنْ لا يَعُودَ .
110 ـ المُؤْمِنُ نَفْسُهُ أصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ و هُوَ أذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ .
111 ـ الشَدُّ بِالْقِدِّ و لا مُقارَبَةُ الضِّدِّ .
112 ـ الدُّنْيا غُرُورٌ حائِلٌ و سَرابٌ زائِلٌ و سَنادٌ مائِلٌ .
113 ـ الجَهْلُ بِالْفَضائِلِ مِنْ أقْبَحِ الرَّذائِلِ .
114 ـ البُخْلُ بإِخْراجِ مَا افْتَرَضَهُ اللهُ تَعالى فِي الْأَموالِ مِنْ أقْبَحِ الْبُخْلِ .
115 ـ الْمالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ، وَالْعِلْمُ يَزْكُو عَلى الْإِنْفاقِ .
116 ـ الْكَريمُ يَرى أنّ مَكارِمَ أفْعالِه دَيْنٌ عَلَيْهِ يَقْضِيه .
117 ـ اللَّئيمُ يَرى سَوالِفَ إِحْسانِه دَيْناً لَهُ يَقْتَضيهِ .
118 ـ الْفُرْصَةُ سَريعَةُ الْفَوْتِ بَطيئَةُ الْعَوْدِ .
119 ـ البُكاءُ مِـنْ خَشْيَةِ اللهِ تَعالى يُنيرُ القَلْبَ و يَعْصِمُ عَنْ مُعاوَدَةِ الذَّنْبِ.
120 ـ الْكِبْرُ يُساوِرُ الْقُلُوبَ مُساوَرَةَ السُّمُومِ الْقاتِلَةِ .
121 ـ الْإِنْقِباضُ عَنِ الْمَحارِمِ مِنْ شِيَمِ الْعُقَلاءِ .
122 ـ الحِكْمَةُ شَجَرَةٌ تَنْبُتُ فِي الْقَلْبِ و تُثْمِرُ عَلى اللِّسانِ .
123 ـ العَفافُ يَصُونُ النُّفُوسَ و يُنَزِّهُها عَنِ الدَّنايا .
124 ـ الرِّضا بِالْكَفافِ خَيْرٌ مِنَ السَّعْيِ فِي الْإِسْرافِ .
125 ـ الْحَسُودُ دائمُ السُّقْمِ وَإنْ كانَ صَحيح الجِسْمِ .
126 ـ الدُّنْيا ظِلُّ الْغَمامِ وحُلُمُ الْمَنامِ .
127 ـ الْمُؤْمِنُ مَنْ طَهُرَ قَلْبُهُ مِنَ الرِّيبَةِ .
128 ـ العاقِلُ مَنْ صانَ لِسانَهُ مِنَ الغِيْبَةِ .
129 ـ العاقِلُ إِذا عَلِمَ عَمِلَ وَإِذا عَمِلَ أخْلَصَ و إِذا أخْلَصَ اعْتَزَلَ.
130 ـ اللَّئيمُ لا يَتْبَعُ إلّا شكْلَهُ وَلا يَميلُ إلّا إِلى مِثْلِه .
131 ـ الدَّهْرُ يَومْانِ : يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَليْكَ ، فَإذا كانَ لَكَ فَلا تَبْطُرْ وَإِذا كانَ عَلَيْكَ فَاصْطَبِرْ .
132 ـ الحَزْمُ النَّظَرُ فِي الْعَواقِبِ و مُشاوَرَةُ ذَوِي الْعُقُولِ .
133 ـ الْعالِمُ وَ الْمُتَعَلِّمُ شَريكانِ فِي الْأَجْرِ و لا خَيْرَ فيما بَيْنَ ذلِكَ .
134 ـ العاقِلُ مَنْ وَضَعَ الْأَشْياءَ مَواضِعَها وَالْجاهِلُ ضِدُّ ذلِكَ .
135 ـ الدُّنْيا إِنْ أَنْحَلَتْ أبْخَلَتْ أوْحَلَتْ خَلَتْ
136 ـ الشَّكُّ يُفْسِدُ الْيَقينَ وَيُبْطِلُ الدِّينَ .
137 ـ الشَّهَواتُ آفاتٌ قاتِلاتٌ
138 ـ الْحِرْصُ لا يَزيدُ فِي الرِّزْقِ وَلكِنْ يُذِلُّ القَدْرَ .
139 ـ الجَزَعُ لا يَدْفَعُ الْقَدَرَوَلكِنْ يُحْبِطُ الأَجْرَ .
140 ـ الكَذّابُ مُتَّهَمٌ في قَوْلِه وَإِنْ قَوِيَتْ حُجَّتُهُ و صَدَقَتْ لَهْجَتُهُ.
141 ـ الزُّهْـدُ تَقْصيرُ الْآمالِ وَإِخْلاصُ الْأَعْمالِ .
142 ـ الْجُبْنُ وَ الْحِرْصُ وَالْبُخْلُ غَرائِزُ يجْمَعُهُمْ سُوءُ الظَّنِّ باللهِ تَعالى.
143 ـ الْعِلْمُ يُرْشِدُكَ إِلى مَاأمَرَكَ اللهُ تَعالى بِه وَ الزُّهْدُ يُسَهِّلُ لَكَ الطَّريقَ إِلَيْهِ .
144 ـ السَّعيدُ مَنْ خافَ الْعِقابَ فَآمَنَ و رَجَا الثَّوابَ فَأحْسَنَ .
145 ـ الْحِكْمَةُ ضالَّـةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَخُذُوها وَ لَوْ مِنْ أفْواهِ الْمُنافِقينَ .
146 ـ الصَّمْتُ يُكْسيكَ ثَوْبَ الْوَقارِ و يَكْفيكَ مَؤُنَةَ الْإِعْتِذارِ.
147 ـ الْمُؤْمِنُ مَنْ إِذا سُئِلَ أسْعَفَ و إِذا سَأَلَ خَفَّفَ .
148 ـ الْعقْلُ أغْنَى الْغِنى وَغايَةُ الشَّرَفِ في الْآخِرَةِ وَ الدَّنيا .
149 ـ الْعَطِيَّةُ بَعْدَ الْمَنْعِ أَجْمَلُ مِنَ الْمَنْعِ بَعْدَ الْعِدَةِ
150 ـ الدّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدانَ وَيُجَدِّدُ الْآمالَ و يُدْنِي الْمَنِيَّةَ وَيُباعِدُ الْاُمْنِيَّةَ .
151 ـ الدُّنْيا مُنْتَقِلَةٌ فانِيَةٌ إنْ بَقِيَتْ لَكَ لَمْ تَبْقَ لَها .
152 ـ الشَّقِيُّ مَنِ اغْتَرَّ بِحالِه وَاْنخَدَعَ بِغُرُورِ آمالِه .
153 ـ الحُمْقُ داءٌ لا يُداوى وَمَرَضٌ لا يَبْرَأ .
154 ـ الْإِيمانُ وَ الْعَمَلُ أَخَوانِ تَوْأمانِ وَ رَفيقانِ لا يَفْتَرِقانِ .
155 ـ الْإِيمانُ شَجَرَةٌ أصْلُهَا الْيَقينُ و فَرْعُهَا التُّقى و نَوْرُهَا الْحَياءُ و ثَمَرُهَا السَّخاءُ .
156 ـ الغَضَبُ نارٌ مُوقَدَةٌ مَنْ كَظَمَهُ أطْفَأَها و مَنْ أطْلَقَهُ كانَ أَوَّلَ مُحْتَرَقٍ بِها .
157 ـ الحِلْمُ عِنْدَ قُوَّةِ الْغَضَبِ يُؤْمِنُ غَضَبَ الْجَبّارِ .
158 ـ الكَريمُ يَزْدَجِرُ عَمّا يَفْتَخِرُ بِهِ اللَّئيمُ .
159 ـ الْإِفْراطُ فِي الْمَلامَةِ يُشِبُّ نيرانَ اللَّجاجَةِ .
160 ـ الْكَرَمُ بَذْلُ المَوْجُودِ وَإِنْجازٌ بِالْمَوْعُودِ .
161 ـ الْحَريصُ فَقيرٌ وَ لَوْ مَلَكَ الدُّنْيا بِحَذافيرِها .
162 ـ الإِيمانُ قَوْلٌ بِاللِّسانِ وَعَمَلٌ بِالْأَرْكانِ.
163 ـ المُؤْمِنُ مَنْ كانَ حُبّهُ لِلّهِ وَبُغْضُهُ لِلّهِ و أخْذُهُ لِلّهِ و تَرْكُهُ لِلّهِ.
164 ـ الْحَزْم تَجَرُّعُ الْغُصَّةِ حَتّى تُمَكِّنَ الْفُرْصَةَ .
165 ـ الصِّدْقُ عِمادُالْإِسْلامِ ودِعامَـةُ الْإِيمانِ.
166 ـ العاقِلُ مَنْ عَصى هَواهُ في طاعَةِ رَبِّه .
167 ـ الجاهِلُ مَنْ أطاعَ هَواهُ في مَعْصِيَةِ رَبِّه.
168 ـ السَّخاءُ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ ويَجْلِبُ مَحَبَّةَ الْقُلُوبِ .
169 ـ العاقِلُ مَنْ تَورَّعَ عَنِ الذُّنُوبِ وتَنَزَّهَ عَنِ العُيُوبِ .
170 ـ العاقِلُ لا يَتَكَلَّمُ إِلّا بِحاجَتِه أوْ حُجَّتِه وَ لا يَهْتَمُّ إِلّا بِصَلاحِ آخِرَتِه .
171 ـ الْأَحْمَقُ غَريبٌ في بَلْدَتِه مُهانٌ بَينَ أعِزَّتِه .
172 ـ الصَّديقُ أَفْضَلُ عُدَّةً وَأَبْقى مَوَدَّةً .
173 ـ الدُّنْيا لا تَصْفُو لِشارِبٍ وَ لا تَفي لِصاحِبٍ .
174 ـ الصَّبْرُ عَلى النَّوائِبِ يُنِيْلُ شَرَفَ الْمَراتِبِ .
175 ـ اللَّحْظُ رائِدُ الْفِتَنِ.
176 ـ الهَوى رَأْسُ الْمِحَنِ.
177 ـ الصِّحَّةُ أفْضَلُ النِّعَمِ.
178 ـ الحَياءُ تَمامُ الْكَرَمِ.
179 ـ الإِسْتِشارَةُ عَيْنُ الْهِدايَةِ.
180 ـ الصِّـدْقُ أفْضَلُ الـرِّوايَةِ[26].
181 ـ التَّعَزُّزُ بِالتَّكَبُّرِ ذُلٌّ.
182 ـ التَّكَبُّرُ بِالدُّنْيا قُلٌّ.
183 ـ العُلُومُ نُزْهَةُ الأُدَباءِ.
184 ـ الحِكَـمُ رِياضُ النُّـبَلاءِ.
185 ـ الكَرَمُ أفْضَلُ الشِّيَمِ.
186 ـ الْإِيثارُ أشْـرَفُ الْكَـرَمِ.
187 ـ العَجَـلَةُ تَمْنَعُ الْإِصـابَةَ.
188 ـ الْمَعْصِيَةُ تَمْنَعُ الْإِجابَـةَ.
189 ـ المَعْرُوفُ ذَخيرَةُ الْأَبَـدِ.
190 ـ الحَسَدُ يُذيـبُ الْجَسَـدَ.
191 ـ الْحَـزْمُ حِفْـظُ التَّجْرِبَـةِ.
192 ـ التَّوْفيقُ أفْضَـلُ مَنْقَبَـةٍ.
193 ـ الْقَناعَةُ أهْنَأُ عَيْشٍ .
194 ـ الْغَضَبُ يُثيرُ الطَيْشَ .
195 ـ الْفِكْرُ جَلاءُ الْعُقُولِ .
196 ـ الْحُمْـقُ يُوجِبُ الْفُضُـولَ.
197 ـ الْإِيثارُ شيمَـةُ الْأَبْـرارِ.
198 ـ الْإِحْتِكارُ شيمَةُ الْفُجّارِ.
199 ـ الزُّهْدُ مَتْجَرٌ رابِحٌ .
200 ـ الْبِرُّ عَمَلٌ صالِحٌ .


توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.37 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:30 PM


201 ـ الْيَقينُ رَأْسُ الدِّينِ .
202 ـ الْإِخْـلاصُ ثَمَرَةُ الْيَقـين.
203 ـ الْعِلْمُ قائِدُ الْحِلْمِ .
204 ـ الْحِلْمُ ثَمَرَةُ الْعِلْمِ .
205 ـ الْعِلْمُ عُنْوانُ الْعَقْلِ .
206 ـ الْمَعْرِفَةُ بُرْهانُ الْعَقْلِ
207 ـ الْعَقْلُ حُسامٌ قاطِعٌ .
208 ـ الْحَقُّ حُسامٌ صارِعٌ .
209 ـ الصِّدْقُ حَقٌّ صادِعٌ .
210 ـ الْعَقْلُ يُوجِبُ الْحَذَرَ .
211 ـ الْجَهْلُ يُـوجِبُ الْغَـرَرَ.
212 ـ الشَّرَهُ يُثيرُ الغَضَبَ.
213 ـ اللَّجاجُ عُنْوانُ الْعَطَـبِ.
214 ـ الْإِحْسانُ يَسْتَعْبِدُ الْإِنْسانَ .
215 ـ الْمَنُّ يُفْسِدُ الْإِحْسانَ .
216 ـ السَّخاءُ خُلْقُ الْأَنبِياءِ .
217 ـ الدُّعاءُ سِلاحُ الْأَوْلِـياءِ.
218 ـ الْحِلْمُ رَأسُ الرِّئاسَةِ .
219 ـ الْإِحْتِمالُ زَيْنُ السِّياسَةِ.
220 ـ الصَّبْرُ كَفْيلُ الظَّفر .
221 ـ الصَّبْرُ عُنْوانُ النَّصْرِ .
222 ـ الصّبْرُ أدْفَعُ لِلْبَلاءِ .
223 ـ الصّبْرُ يَرغَمُ الْأَعْداءَ.
224 ـ الْإِحْتِمالُ يُزَيُّنُ الْـرِفاقِ.
225 ـ التَّقْوى تَزْيينُ الْأَخلاقِ.
226 ـ الْكَيِّسُ مَنْ قَصُرَ آمالُـهُ.
227 ـ الشَّريفُ مَنْ شَرُفَتْ خِلالُهُ .
228 ـ الْحِلْمُ حِجابٌ مِنَ الْافاتِ .
229 ـ الظُّلْمُ يَسْلِبُ النِّعمَ
230 ـ الْمُلُوكُ حُماةُ الدِّينِ .
231 ـ التَّوَكُّلُ مِنْ قُـوَّةِ الْيَقين.
232 ـ الْاخِرَةُ فَوْزُ السُّعَداءِ .
233 ـ الدُّنْيا فِتْنَةُ الْأَشْقِياءِ .
234 ـ الْعاقِلُ يَضَعُ نَفْسَهُ فَيَرْتَفِعُ.
235 ـ الْجاهِلُ يَرْفَعُ نَفْسَهُ فَيَتَّضِعُ.
236 ـ الْهَوى آفَةُ الْأَلْبابِ .
237 ـ الْإِعْجابُ ضِدُّ الصَّوابِ.
238 ـ الوَجَلُ شِعارُ الْمُـؤْمِنينَ.
239 ـ الْبُكاءُ سَجِيَّةُ الْمُشْفِقينَ.
240 ـ السَّهَرُ رَوْضَةُ الْمُشْتاقينَ.
241 ـ الْإِخْلاصُ عِبادَةُ المُقَرَّبين.
242 ـ الخَوْفُ جِلْبابُ الْعارِفينَ.
243 ـ الفِكْرُ نُزْهَةُ الْمُتَّقينَ .
244 ـ الزُّهْدُ سَجِيَّةُ الْمُخْلِصينَ.
245 ـ الْإِنْفِرادُ راحَةُ الْمُتَعَبِّدينَ.
246 ـ الصَّبْرُ يُمَحِّصُ الرَّزِيَّـة.
247 ـ العَجْزُ شَرُّ مَطِيَّةٍ .
248 ـ الشَّرَهُ أوَّلُ الطَّمَعِ .
249 ـ الشَّبَعُ يُفْسِدُ الْوَرَعَ .
250 ـ الْمَكْرُ سَجِيَّةُ اللَئامِ .
251 ـ الشَّرُّ جالِبُ الآثَامِ .
252 ـ الْمَطامِعُ تُـذِلُّ الرِّجـالَ.
253 ـ الْمَوْتُ أهْوَنُ مِنْ ذُلِّ السُّؤالِ
254 ـ الْبِشْـرُ أوَّلُ النَّـوالِ .
255 ـ الْأَمانيّ تُدْنِي الْاجالَ .
256 ـ الْمُواصِلُ لِلدُّنْيا مَقْطُوعٌ.
257 ـ المُغْتَرُّ بِالْامالِ مَخْدُوعٌ.
258 ـ القَناعَةُ أبْقى عِزٍّ.
259 ـ العِلْمُ أعْظَمُ كَنْزٍ.
260 ـ الْإِخلاصُ أعْـلى فَـوْزِ.
261 ـ الشَّهَواتُ مَصائِدُ الشَّيْطانِ.
262 ـ العَدْلُ فَضيلَةٌ لِلسُّلْـطان.
263 ـ العَفْوُ أفْضَلُ الْإِحْسـانِ.
264 ـ البَذْلُ مادَّةُ الْإِمْكانِ .
265 ـ الشُّجاعَةُ عِزٌّ ظاهِرٌ .
266 ـ الجُبْنُ ذُلٌّ ظاهِرٌ .
267 ـ المالُ مـادّةُ الشَّهَـواتِ.
268 ـ الدُّنْيا مَحَلُّ الْافاتِ .
269 ـ الْإِقْتِـصادُ نِصْفُ الْمَؤُنَةِ.
270 ـ التَّدْبيرُ نِصْـفُ الْمَعُونَـةِ.
271 ـ الْوَرَعُ عَمَلٌ رابِحٌ .
272 ـ الكِذْبُ عَيْبٌ فاضِحٌ
273 ـ المَعْرِفَةُ نُورُ الْقَلْبِ .
274 ـ التَّوْفيقُ مِنْ جَـذَباتِ الـرَّبِّ.
275 ـ الْحِقْدُ يُثيرُ الْغَضَبَ .
276 ـ الشَّرَهُ عُنْـوانُ العَطَـبِ.
277 ـ المُتَعَرِّضُ لِلْبَلاءِ مُخاطِرٌ.
278 ـ المُعْلِنُ بِالْمَعْصِيَةِ مُجاهِرٌ.
279 ـ الزُّهْدُ أساسُ الْيَقين.
280 ـ الصِّدْقُ رَأسُ الدِّينِ.
281 ـ الْمَنُّ مُفْسِـدَةٌ لِلصّنيعـةِ.
282 ـ التَّجَنِّي أوَّلُ الْقَطيعَةِ.
283 ـ الجُودُ مِنْ كَرَم الطّبيعَـة.
284 ـ الطّاعَةُ غَنيمَةُ الأَكْياسِ.
285 ـ العُلَماءُ حُكّامٌ عَلى النّاس.
286 ـ التَّقْوى خَيْرُ زادٍ .
287 ـ الطّاعَةُ أحْرَزُ عِتادٍ .
288 ـ التَّوَكُّلُ خَيرُ عِمادٍ .
289 ـ العَقْلُ أفْضَلُ مَرْجُوٍّ .
290 ـ الجَهْلُ أنكى عَدُوٍّ .
291 ـ الغِنى يُسَوِّدُ غَيرَ السَّيِّدِ.
292 ـ المالُ يُقَوِّي غَيرَ الْأَيِّـدِ.
293 ـ الحَياءُ غَضُّ الطَّرْفِ.
294 ـ النَّزاهَةُ عَينُ الظَّرْفِ .
295 ـ البَخيلُ خازِنُ وَرَثَتِهِ .
296 ـ المُحْتَكِرُ مَحْرُومُ نِعْمَتِـه.
297 ـ الصِّدقُ لِباسُ الدّينِ .
298 ـ الزُّهْدُ ثَمَرَةُ الْيَقِينِ .
299 ـ الكِذْبُ فِي الدُّنيا عارٌوَفِي الْآخِرَةِ عَذابُ النّارِ .
300 ـ الْإِنْصافُ يَرْفَعُ الْخِلافَ وَيُوجِبُ الْإِئتِلافَ .


توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:48 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية