العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-03-2008 الساعة : 11:42 PM


وينكم اخواتي تركتوني

وما كملتوا معي ؟

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-03-2008 الساعة : 11:50 PM


فروى إبراهيم بن عمر، عن رجاله ، عن (فايد مولى عبدالله بن سالم ) قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في عمرة الحديبية نزل الجحفة فلم يجد بها ماء ، فبعث سعد بن مالك بالروايا، حتى إذا كان غيربعيد رجع سعد بالروايا فقال : يا رسول الله ، ما أستطيع أن أمضي ، لقد وقفت قدماي رعبا من القوم فقال له النبي عليه وآله السلام : « اجلس» . ثم بعث رجلا آخر، فخرج بالروايا حتى إذا كان بالمكان الذي انتهى اليه الأول رجع ، فقال له النبي عليه السلام : «لم رجعت ؟» فقال : والذي بعثك بالحق ما استطعت أن أمضي رعبا. فدعا رسول الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما فأرسله بالروايا، وخرج السقاة وهم لا يشكون في رجوعه ، لما رأوا من رجوع من تقدمه . فخرج علي عليه السلام بالروايا حتى ورد الحرار فاستقى ، ثم أقبل بها إلى النبي صلى الله عليه واله ولها زجل. فكبرالنبي صلى الله عليه وآله ودعا له بخير.

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-03-2008 الساعة : 11:51 PM


حاصر رسول الله صلى الله عليه واله خيبر بضعا وعشرين ليلة ؛ وكانت الراية يومئذ لأمير المؤمنين عليه السلام فلحقه رمد أعجزه عن الحرب ، وكان المسلمون يناوشون اليهود من بين أيدي حصونهم وجنباتها. فلما كان ذات يوم فتحوا الباب ، وقد كانوا خندقوا على أنفسهم ، وخرج مرحب برجله يتعرض للحرب ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر فقال له : «خذ الراية» فأخذها - في جمع من المهاجرين - فاجتهد ولم يغن شيئا، فعاد يؤنب القوم الذين اتبعوه ويؤنبونه . فلما كان من الغد تعرض لها عمر، فساربها غيربعيد ، ثم رجع يجبن أصحابه ويجبنونه . فقال النبي صلى الله عليه وآله : «ليست هذه الراية لمن حملها ، جيئوني بعلي بن أبي طالب» فقيل له : إنه أرمد ، فقال : «أرونيه تروني رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يأخذها بحقها ليس بفرار» . فجاؤوا بعلي عليه السلام يقودونه إليه ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : «ما تشتكي يا علي ؟ قال : رمد ما أبصرمعه ، وصداع برأسي ، فقال له : اجلس وضع رأسك على فخذي» ففعل علي عليه السلام ذلك ، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وتفل في يده فمسحها على عينيه ورأسه ، فانفتحت عيناه وسكن ما كان يجده من الصداع ، وقال في دعائه له : «اللهم قه الحر والبرد» وأعطاه الراية - وكانت راية بيضاء - وقال له : «خذ الراية وامض بها، فجبرئيل معك ، والنصر أمامك ، والرعب مبثوث في صدور القوم ، واعلم - يا علي - أنهم يجدون في كتابهم : أن الذي يدمرعليهم إسمه اليا، فإذا لقيتهم فقل : أنا علي ، فإنهم يخذلون إن شاء الله». قال علي عليه السلام : «فمضيت بها حتى أتيت الحصون ، فخرج مرحب وعليه مغفر وحجرقد ثقبه مثل البيضة على رأسه ، وهو يرتجز ويقول : قد علمت خيبرأني مرحب * شاك سلاحي بطل مجرب فقلت : أنا الذي سمتني أمي حيدرة * ليث لغابات شديد قسورة أكيلكم بالسيف كيل السندرة فاختلفنا ضربتين ، فبدرته فضربته فقددت الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع السيف في أضراسه وخر صريعا». وجاء في الحديث أن أمير المؤمنين عليه السلام لما قال : «أنا علي ابن أبي طالب» قال حبر من أحبار القوم : غلبتم وما أنزل على موسى. فدخل قلوبهم من الرعب ما لم يمكنهم معه الاستيطان به . ولما قتل أمير المؤمنين عليه السلام مرحبا، رجع من كان معه وأغلقوا باب الحصن عليهم دونه ، فصار أمير المؤمنين عليه السلام إليه فعالجه حتى فتحه ، وأكثر الناس من جانب الخندق لم يعبروا معه ، فأخذ أمير المؤمنين عليه السلام باب الحصن فجعله على الخندق جسرا لهم حتى عبروا وظفروا بالحصن ونالوا الغنائم . فلما انصرفوا من الحصون ، أخذه أمير المؤمنين بيمناه فدحا به أذرعا من الأرض ، وكان الباب يغلقه عشرون رجلا منهم . وقد روى أصحاب الاثار عن الحسن بن صالح ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبدالله الجدلي قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : «لما عالجت باب خيبرجعلته مجنا لي وقاتلت القوم فلما أخزاهم الله وضعت الباب على حصنهم طريقا ، ثم رميت به في خندقهم ؛ فقال له رجل : لقد حملت منه ثقلا! فقال : ما كان إلا مثل جنتي التي في يدي في غيرذلك المقام». وذكر أصحاب السير: أن المسلمين لما انصرفوا من خيبرراموا حمل الباب فلم يقله منهم إلا سبعون رجلا.

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-03-2008 الساعة : 11:51 PM


لما فض الله تعالى جمع المشركين بحنين ، تفرقوا فرقتين : فأخذت الأعراب ومن تبعهم إلى أوطاس ، وأخذت ثقيف ومن تبعها إلى الطائف . فبعث النبي صلى الله عليه واله أبا عامر الأشعري إلى أوطاس في جماعة منهم أبو موسى الأشعري ، وبعث أبا سفيان صخر بن حرب إلى الطائف . فاما أبو عامر فإنه تقدم بالراية وقاتل حتى قتل ، فقال المسلمون لأبي موسى : أنت ابن عم الأمير وقد قتل ، فخذ الراية حتى نقاتل دونها، فاخذها أبو موسى ،فقاتل المسلمون حتى فتح الله عليهم . وأما أبوسفيان فإنه لقيته ثقيف فضربوه على وجهه ، فانهزم ورجع إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : بعثتني مع قوم لا يرقع بهم الدلاء من هذيل والأعراب ، فما أغنوا عني شيئا، فسكت النبي صلى الله عليه وآله عنه . ثم سار بنفسه إلى الطائف ، فحاصرهم أياما، وأنفذ أمير المؤمنين عليه السلام في خيل ، وأمره أن يطأ ما وجد، ويكسر كل صنم وجده . فخرج حتى لقيته خيل خثعم في جمع كثير، فبرز له رجل من القوم يقال له شهاب ، في غبش الصبح ، فقال : هل من مبارز؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : «من له ؟» فلم يقم احد ، فقام اليه أمير المؤمنين عليه السلام فوثب ابو العاص بن الربيع زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : تكفاه أيها الأمير، فقال : «لا، ولكن إن قتلت فانت على الناس» فبرز إليه أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقول : «إن على كل رئيس حقا * أن يروي الصعدة أو تدقا» ثم ضربه فقتله ، ومضى في تلك الخيل حتى كسر الأصنام ، وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو محاصر لأهل الطائف . فلما رآه النبي عليه وآله السلام كبر للفتح ، وأخذ بيده فخلا به وناجاه طويلا. فروى عبد الرحمن بن سيابة والأجلح - جميعا - عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري : أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما خلا بعلي بن أبي طالب عليه السلام يوم الطائف ، أتاه عمر بن الخطاب فقال : أتناجيه دوننا وتخلو به دوننا؟ فقال : «يا عمر، ما أنا انتجيته ، بل الله انتجاه». قال : فأعرض عمر وهو يقول : هذا كما قلت لنا قبل الحديبية : (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين) فلم ندخله وصددنا عنه ، فناداه النبي صلى الله عليه وآله : «لم أقل إنكم تدخلونه في ذلك العام !».

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2008 الساعة : 08:19 PM


كانت غزاة السلسلة وذلك أن أعرابيا جاء إلى النبي عليه وآله السلام فجثا بين يديه وقال له : جئتك لأنصح لك . قال : «وما نصيحتك ؟» قال : قوم من العرب قد اجتمعوا بوادي الرمل ، وعملوا على أن يبيتوك بالمدينة . ووصفهم له . فأمر النبي صلى الله عليه وآله أن ينادى بالصلاة جامعة، فاجتمع المسلمون فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : «أيها الناس ، إن هذا عدو الله وعدوكم قد عمل على تبييتكم ، فمن لهم ؟» فقام جماعة من أهل الصفة، فقالوا : نحن نخرج إليهم - يا رسول الله - فول علينامن شئت . فأقرع بينهم ، فخرجت القرعة على ثمانين رجلا منهم ومن غيرهم ،فاستدعى أبا بكر فقال له : «خذ الراية وامض الى بني سليم فإنهم قريب من الحرة» فمض ومعه القوم حتى قارب أرضهم ، فكانت كثيرة الحجارة والشجر، وهم ببطن الوادي ، والمنحدر إليه صعب . فلما صار أبو بكر إلى الوادي وأراد الانحدار خرجوا إليه فهزموه وقتلوا من المسلمين جمعا كثيرا، وانهزم أبوبكرمن القوم . فلما وردواعلى النبي صلى الله عليه واله عقد لعمر بن الخطاب وبعثه إليهم ، فكمنوا له تحت الحجارة والشجر، فلما ذهب ليهبط خرجوا إليه فهزموه . فساء رسول الله صلى الله عليه واله ذلك ، فقال له عمرو بن العاص : ابعثني - يا رسول الله - إليهم ، فإن الحرب خدعة ، ولعلي أخدعهم . فأنفذه مع جماعة ووصاه ، فلما صار الى الوادي خرجوا إليه فهزموه ، وقتلوا من أصحابه جماعة. ومكث رسول الله صلى الله عليه وآله أياما يدعو عليهم ،ثم دعا امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فعقد له ، ثم قال : «أرسلته كرارا غير فرار» ورفع يديه إلى السماء وقال : «اللهم إن كنت تعلم أني رسولك ، فاحفظني فيه وافعل به وإفعل» فدعا له ما شاء الله . وخرج علي بن أبي طالب عليه السلام ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله لتشييعه ، وبلغ معه الى مسجد الأحزاب ،وعلي عليه السلام على فرس أشقر مهلوب، عليه بردان يمانيان ، وفي يده قناة خطية، فشيعه رسول الله صلى الله عليه واله وأنفذ معه فيمن أنفذ أبا بكر وعمر وعمرو بن العاص ، فسار بهم عليه السلام نحو العراق متنكبا للطريق حتى ظنوا أنه يريد بهم غيرذلك الوجه ، ثم أخذ بهم على محجة غامضة، فسار بهم حتى استقبل الوادي من فمه ، وكان يسير الليل ويكمن النهار. فلما قرب من الوادي أمر أصحابه أن يكعموا الخيل ، ووقفهم مكانا وقال : «لا تبرحوا» وانتبذ أمامهم فأقام ناحية منهم . فلما رأى عمرو بن العاص ما صنع لم يشك أن الفتح يكون له ، فقال لأبي بكر: أنا أعلم بهذه البلاد من علي ، وفيها ما هوأشد علينا من بني سليم ، وهي الضباع والذئاب ، وإن خرجت علينا خشيت أن تقطعنا، فكلمه يخل عنا نعلو الوادي . قال : فانطلق أبو بكر فكلمه فاطال ، فلم يجبه أمير المؤمنين عليه السلام حرفا واحدا، فرجع إليهم فقال : لا والله ما أجابني حرفا . فقال عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب : أنت أقوى عليه ، فانطلق عمر فخاطبه فصنع به مثل ما صنع بأبي بكر، فرجع إليهم فأخبرهم أنه لم يجبه . فقال عمرو بن العاص : إنه لا ينبغي أن نضيع أنفسنا، انطلقوا بنا نعلو الوادي ، فقال له المسلمون : لا والله لا نفعل ، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نسمع لعلي ونطيع ، فنترك أمره ونسمع لك ونطيع ؟! فلم يزالوا كذلك حتى احس أمير المؤمنين عليه السلام الفجر، فكبس القوم وهم غارون ، فأمكنه الله منهم ، ونزلت على النبي صلى الله عليه وآله : ( والعاديات ضبحا . . . ) إلى آخر السورة ، فبشر النبي صلى الله عليه وآله أصحابه بالفتح ، وأمرهم أن يستقبلوا أمير المؤمنين عليه السلام فاستقبلوه ، والنبي صلى الله عليه وآله يقدمهم فقاموا له صفين . فلما بصر بالنبي صلى الله عليه وآله ترجل عن فرسه ، فقال له النبي عليه وآله السلام : «اركب فإن الله ورسوله راضيان عنك» فبكى أمير المؤمنين عليه السلام فرحا، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : «يا علي ، لولا أنني أشفق أن تقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في المسيح عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملأ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك» .

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2008 الساعة : 08:20 PM


بينما رجلان جالسان في دهر عمر بن الخطاب إذ مر بهما رجل مقيد ، وكان عبدا ، فقال أحدهما : إن لم يكن في قيده كذا وكذا فامرأته طالق ثلاثا ، فقال الآخر إن كان فيه كما قلت فامرأته طالق ثلاثا ، قال : فذهبا إلى مولى العبد فقالا : إنا قد حلفنا على كذا وكذا فحل قيد غلامك حتى نزنه ، فقال مولى الغلام : إمرأته طالق إن حللت قيد غلامي ، قال فارتفعوا إلى عمر فقصوا عليه القصة ، فقال مولاه أحق به إذهبوا فاعتزلوا نساءكم ، فقالوا إذهبوا بنا إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ، لعله أن يكون عنده في هذا شئ فأتوه عليه السلام فقصوا عليه القصة ، فقال ما أهون هذا ثم دعا بجفنة وأمر بقيد الغلام فشد فيه خيط وأدخل رجليه والقيد في الجفنة ، ثم صب الماء عليه حتى إمتلات ثم قال : ارفعوا القيد فرفع القيد حتى أخرج من الماء ثم دعا بزبر الحديد فأرسلها في الماء حتى تراجع الماء إلى موضعه حين كان القيد فيه ثم قال : زنوا هذا الحديد فإنه وزنه. وهذا تطبيق لقاعدة ارخميدس التي اكتشفت بعد الف سنة تقريبا.

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-03-2008 الساعة : 01:31 AM


حين جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب في دارأبي طالب ، وهم أربعون رجلا - يومئذ - يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا - فيما ذكره الرواة- وأمر أن يصنع لهم فخذ شاة مع مدمن البر، ويعد لهم صاع من اللبن ، وقد كان الرجل منهم معروفا باكل الجذعة في مقام واحد، ويشرب الفرق من الشراب في ذلك المقام ، وأراد عليه السلام بإعداد قليل الطعام والشراب لجماعتهم إظهار الآية لهم في شبعهم وريهم مما كان لا يشبع الواحد منهم ولا يرويه . ثم أمر بتقديمه لهم ، فأكلت الجماعة كلها من ذلك اليسيرحتى تملؤوا منه ، فلم يبن ما أكلوه منه وشربوه فيه ، فبهرهم بذلك ، وبين لهم اية نبوته ، وعلامة صدقه ببرهان الله تعالى فيه . ثم قال لهم بعد أن شبعوا من الطعام ورووا من الشراب : «يا بني عبد المطلب ، إن الله بعثني إلى إلخلق كافة، وبعثني إليكم خاصة، فقال عز وجل : (وانذر عشيرتك الأقربين ) وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان ، تملكون بهما العرب والعجم ،وتنقاد لكم بهما الأمم ، وتدخلون بهما الجنة، وتنجون بهما من النار، شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فمن يجبني إلى هذا الأمر ويؤازرني عليه وعلى القيام به ، يكن أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي» فلم يجب أحد منهم . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : «فقمت بين يديه من بينهم - وأنا إذ ذاك أصغرهم سنا ، وأحمشهم ساقا ، وأرمصهم عينا - فقلت : أنا - يا رسول الله - أؤازرك على هذا الأمر. فقال : اجلس ، ثم أعاد القول على القوم ثانية فاصمتوا، وقمت فقلت مثل مقالتي الأولى، فقال : اجلس . ثم أعاد على القوم مقالته ثالثة فلم ينطق أحد منهم بحرف ، فقلت : أنا أؤازرك - يا رسول الله ـ على هذا الأمر، فقال : اجلس، فانت أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي» . فنهض القوم وهم يقولون لأبي طالب : يا أبا طالب ، ليهنك اليوم إن دخلت في دين ابن أخيك ، فقد جعل ابنك أميرا عليك.

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-03-2008 الساعة : 01:32 AM


أن النبي صلى الله عليه وآله بعث خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام ، وأنفذ معه جماعة من المسلمين فيهم البراء بن عازب - رحمه الله - فاقام خالد على القوم ستة أشهريدعوهم ، فلم يجبه أحد منهم ، فساء ذلك رسول صلى الله عليه واله فدعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأمره أن يقفل خالدا ومن معه . وقال له : «إن أراد أحد ممن مع خالد أن يعقب معك فاتركه» . قال البراء : فكنت فيمن عقب معه ، فلما انتهينا إلى أوائل أهل اليمن ، بلغ القوم الخبرفتجمعوا له ، فصلى بنا علي بن أبي طالب عليه السلام الفجر ثم تقدم بين أيدينا، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قرأ على القوم كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله فأسلمت همدان كلها في يوم واحد، (وكتب بذلك أمير المؤمنين عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ) فلما قرأ كتابه استبشر وابتهج ، وخر ساجدا شكرا لله عز وجل ثم رفع رأسه فجلس وقال : «السلام على همدان السلام على همدان» وتتابع بعد إسلام همدان أهل اليمن على الإسلام.

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-03-2008 الساعة : 01:32 AM


أن المشركين حضروا بدرا مصرين على القتال ، مستظهرين فيه بكثرة الأموال ، والعدد والعدة والرجال ، والمسلمون إذ ذاك نفر قليل عددهم هناك ، حضرته طوائف منهم بغير اختيار، وشهدته على الكره منها له والاضطرار، فتحدتهم قريش بالبراز ودعتهم إلى المصافة والنزال ، واقترحت في اللقاء منهم الأكفاء ، وتطاولت الأنصار لمبارزتهم فمنعهم النبي صلى الله عليه وآله من ذلك ، وقال لهم : «إن القوم دعوا الأكفاء منهم» ثم أمر عليا أمير المؤمنين عليه السلام بالبروز إليهم ، ودعا حمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث - رضي الله عنهما- أن يبرزا معه. فلما اصطفوا لهم لم يثبتهم القوم ، لأنهم كانوا قد تغفروا فسألوهم : من أنتم ،فانتسبوا لهم ، فقالوا : أكفاء كرام . ونشبت الحرب بينهم ، وبارز الوليد أمير المؤمنين عليه السلام فلم يلبثه حتى قتله ، وبارز عتبة حمزة - رضي الله عنه - فقتله حمزة ، وبارز شيبة عبيدة ـ رحمه الله - فاختلفت بينهما ضربتان ، قطعت إحداهما فخذ عبيدة، فاستنقذه أمير المؤمنين عليه السلام بضربة بدر بها شيبة فقتله ، وشركه في ذلك حمزة- رضوان الله عليه - فكان قتل هؤلاء الثلاثة أول وهن لحق المشركين ، وذل دخل عليهم ، ورهبة اعتراهم بها الرعب من المسلمين ، وظهر بذلك أمارات نصر المسلمين . ثم بارز أمير المؤمنين عليه السلام العاص بن سعيد بن العاص ، بعد أن أحجم عنه من سواه فلم يلبثه أن قتله . وبرز إليه حنظلة ابن أبي سفيان فقتله ، وبرز بعده طعيمة بن عدي فقتله ، وقتل بعده نوفل بن خويلد - وكان من شياطين قريش - ولم يزل عليه السلام يقتل واحدا منهم بعد واحد، حتى أتى على شطر المقتولين منهم ، وكانوا سبعين قتيلا تولى كافة من حضر بدرا من المؤمنين مع ثلاثة آلاف من الملائكة المسومين قتل الشطر منهم ، وتولى أمير المؤمنين قتل الشطر الآخر وحده ، بمعونة اللة له وتوفيقه وتاييده ونصره ، وكان الفتح له بذلك وعلى يديه ، وختم الأمر بمناولة النبي صلى الله عليه وآله كفا من الحصى ، فرمى بها في وجوههم وقال : «شاهت الوجوه» فلم يبق أحد منهم إلا ولى الدبر لذلك منهزمأ، وكفى الله المؤمنين القتال بامير المؤمنين عليه السلام وشركائه في نصرة الدين من خاصة (آل الرسول ) - عليه وآله السلام - ومن أيدهم به من الملائكة الكرام عليهم التحية والسلام كما قال الله عز وجل وكفى الله المؤمنين القتال وكان ألله قويا عزيزا).

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.97 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2008 الساعة : 05:03 PM


روى عبد الرزاق ، عن معمر، عن الزهري قال : لما عرف رسول الله صلى الله عليه واله حضور نوفل بن خويلد بدرا قال : اللهم اكفني نوفلا« فلما انكشفت قريش رآه علي بن أبي طالب عليه السلام وقد تحير لا يدري ما يصنع ، فصمد له ثم ضربه بالسيف فنشب في حجفته فانتزعه منها، ثم ضرب به ساقه - وكانت درعه مشمرة - فقطعها، ثم أجهزعليه فقتله . فلما عاد إلى النبي صلى الله عليه وآله سمعه يقول : «من له علم بنوفل ؟ فقال له : أنا قتلته يا رسول اللة» فكبر النبي صلى الله عليه وآله وقال : «الحمد لله الذي أجاب دعوتي فيه».

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:19 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية