منصــــــــــــــــــــوره یا شیـــــــــــعـة حيــــدر
منصــــــــــــــــــــوره یا شیـــــــــــعـة حيــــدر
حبيبي الغالي ابن المرجعيه كيفك و اللهو اشتقت لك كثيرا
ان شاء الله تعالى دائما و ابدا منصوره شيعة حيدرا
شنو رأيك اضيف شيء اخر حتى يعرفوا امهم عائشه و خليفتهم عثمان نعثل
كان اشد الناس على عثمان طلحة والزبير ومحمد ابن أبي بكر وعائشة ، وخذله المهاجرون والأنصار ، وتكلمت عائشة في أمره ، وأطلعت شعرة من شعرات رسول الله صلى الله عليه وآله ونعله وثيابه وقالت : ما أسرع ما نسيتم سنة نبيكم ، فقال عثمان في آل أبي قحافة ما قال وغضب حتى ما كان يدري ما يقول ، انتهى .
كان أشد الناس على عثمان رؤوس آل تيم الثلاثة : أم المؤمنين عائشة وأخوها محمد بن أبي بكر وابن عمهما طلحة بن عبيدالله وذكروا من مواقف أم المؤمنين مع عثمان شيئا كثيرا .
( 101 ) أنساب الاشراف 5 / 205 . ( * )
منها ما ذكره اليعقوبي في تاريخه ( 102 ) حيث قال : كان عثمان يخطب إذ دلت عائشة قميص رسول الله ونادت : " يا معشر المسلمين ! هذا جلباب رسول الله لم يبل وقد أبلى عثمان سنته " فقال عثمان : " رب اصرف عني كيدهن إن كيدهن عظيم " .
وقال ابن أعثم ( 103 ) : ولما رأت أم المؤمنين اتفاق الناس على قتل عثمان ، قالت له : أي عثمان ! خصصت بيت مال المسلمين لنفسك ، وأطلقت أيدي بني أمية على أموال المسلمين ، ووليتهم البلاد ، وتركت أمة محمد في ضيق وعسر ، قطع الله عنك بركات السماء وحرمك خيرات الأرض ، ولولا أنك تصلي الخمس لنحروك كما تنحر الإبل ( 104 ) . فقرأ عليها عثمان : " ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين " ( 105 ) . انتهى .
إن هذه الكلمات القارصة من الخليفة في أم المؤمنين عائشة ذات الطبع الحاد والتي لم تكن لتملك نفسها عند سورة الغضب ، والكتاب الذي عثر عليه اخوها محمد في طريقه إلى مصر والذي فيه أمر صريح بقتله وآخرين من رفقته ممن أدركوا صحبة النبي وغيرهم من المسلمين ، قد دفعت أم المؤمنين التي كانت تذهب نفسها في سبيل الدفاع عن ذوي قرباها أن تصدر الفتوى
( 102 ) أنساب الاشراف 2 / 175 .
( 103 ) كتاب الفتوح / ص 115
( 104 ) ينبغي أن تكون هذه المحاورة قبل عثور أخيها محمد على كتاب عثمان في طريق مصر يأمر فيه بقتلهم ، فإنها بعد ذلك كان تفتي بقتله غير مبالية بصلاته .
( 105 ) الآية العاشرة من سورة التحريم وكان عثمان يعرض بها إلى ما أطبق عليه المفسرون من أن منشأ قصة التحريم ما قامت به أم المؤمنين عائشة وأخرى معها من أمهات المؤمنين فنزلت فيهما سورة التحريم . ( * )
الصريحة بقتل الخليفة عثمان وكفره . فتقول فيه : " أقتلوا نعثلا فقد كفر " ( 106 ) . وقالت : أشهد أن عثمان جيفة على الصراط . انطلقت هذه الكلمة من فم أم المؤمنين ، فانتشرت بين الناس انتشار النار في الهشيم فتلقفها منها غير ممن لم يكن يجرؤ على التفوه بمثلها وجبابرة قريش في المدينة حضر ممن سنذكرهم بعد تدبر معنى الكلمة ومغزاها .
وكلمة نعثل في ما ذكروه بمعاجم اللغة :
أ الذكر من الضباع .
ب الشيخ الأحمق .
ج وقالوا : كان رجل من أهل مصر طويل اللحية يسمى نعثلا .
د وقالوا : إن نعثلا كان يهوديا بالمدينة شبه به عثمان ( * ) .
إن هذه المعاني لكلمة نعثل لم تغرب عن بال أم المؤمنين ذات العارضة القوية ، وإنما رمته بها بعد أن استمدت من فصاحتها وبلاغتها فرمته من قوارضها بمقذعة أصابته في الصميم ، وبقيت وصمة عليه ، وذهبت في الدهر مثلا ، وجرت بعد قولها على لسان أعدائه حتى بعد حياته ، فقد جاء في أبيات للاعور الشني ( 107 ) :
برئت إلى الرحمن من دين نعثل * ودين ابن صخر أيها الرجلان
وقال محمد بن أبي سبرة بن أبي زهير القرشي ( 108 ) :
نحن قتلنا نعثلا بالسيرة * إذ صد عن أعلامنا المنيرة
106 ) الطبري 4 / 477 ، ط . القاهرة سنة 1357 ، وط . أوربا / 3112 ، وابن أعثم ص 155 ، وابن الاثير 3 / 87 ،
وابن أبي الحديد 2 / 77 ، ونهاية ابن الاثير 4 / 156 ، وشرح النهج 4 / 458 .
( * ) راجع لغة نعثل في النهاية لابن الاثير والقاموس وتاج العروس ولسان العرب .
( 107 ) أنساب الاشراف 5 / 105 .
( 108 ) صفين ، لنصر بن مزاحم ص 436 . ( * )
ولما نادى ابن العاص يوم صفين بأبيات قال فيها : ( ردوا علينا شيخنا كما كان ) أجابه أهل العراق :
أبت سيوف مذحج وهمدان * بأن ترد نعثلا كما كان
ثم نادى عمرو بن العاص ثانية : ( ردوا علينا شيخنا ثم بجل ) . فرد عليه أهل العراق : ( كيف نرد نعثلا وقد قحل ) ( 109 ) .
أفتت أم المؤمنين بقتل الخليفة ، وإذا كان هناك أمل ضئيل قبل هذه الفتيا في الإصلاح بين المسلمين والخليفة يقوم به علي أو غيره ، فقد وقعت الواقعة بعد صدور هذه الفتوى الصريحة ، وانطلاقها من فم ام المؤمنين ، وقضي الأمر .
وذلك لما بلغت إليه أم المؤمنين منذ عهد الخليفتين من مكانة مرموقة بين المسلمين بما كانا يعظمانها في كل شئ ويرجعان إليها في الفتيا ، وزاد في تأثير فتياها صدورها في أوانها حيث بلغ السيل الزبى والحزام الطبيين ( 110 ) .
وبعد حصول الانشقاق بين الأسرة الحاكمة من آل أمية في البلاد وأفراد المسلمين بطبقاتهم كافة مما أوردنا بعضا منها وأعرضنا عن ذكر أكثرها روما لاختصار .
وبعد هذه الفتيا والتي كانت الجماهير الإسلامية من الصحابة وغيرهم قد صممت على تنفيذها ، لم يبق أمام أحد مجال إلا في طريقين : الاعتزال أو القتال . والقتال إما في صف الخليفة المحاصر من قبل الجماهير وإما في صف الجماهير الهادرة الثائرة . فاختار علي وسعد من أهل الشورى الاعتزال ، وطلحة والزبير القتال في صف الجماهير . انتشرت على الأفواه كلمة أم المؤمنين : " اقتلوا نعثلا " فقالها غيرها لما كانوا
( 109 ) صفين لنصر بن مزاحم 256 و 257 و 454 ، وابن أبي الحديد 1 / 482 وثم بجل أي ثم حسب . وقد قحل أي قد يبس .
( 110 ) قال ابن الاثير في النهاية وفي حديث عثمان ( رض ) : أما بعد فقد بلغ السيل الزبى . ( * )
اقتلو نعثلا لعنه الله فقد كفر هده العباره قالتها عائشه عندما دهبت لتطالب ابو بكر وعمر بارثها من رسول الله (ص) (صج ويه قوي !!)فاطمه لا ترث وعائشه ترثsmilies/50.gifsmilies/009.gif هههههههههه شفتو العقل وعندما ما رفض اعطائها ما تطلب خرجت وهي تقول اقتلو نعثلا لعنه الله فقد كفر smilies/009.gif!لانه رفض اعطائها كل شي فنسبت اليه صفة الكفر هههههههههههههههههههههههsmilies/009.gif حرضت ع قتله فلما قتل خرجت في وقعة الجمل مطالبه امير المؤمنين بدمهsmilies/009.gif ههههههههههههههههههههههههه هنيئا لك يا عثمان من يقتلك يمشي بجنازتك!!!!!!!!!!! افتخار مميز وموقف مشرف لكم يا اهل السنه ويا الطبقه المتطوره الوهابيه النواصب لعنهم اللهsmilies/009.gif بامكم عائشه التي خرجت ع امام زمانها وحرضت ع قتل خليفتكم هههههههههههههههههههههه هنيئا لكsmilies/50.gifم
طبعا يدور في ذهني الرد على كل كلمة لكنه أصغر من أن أعطيه كلمة من رأسي أبدا
وقد جَمّلَ الله والدي الشيخ المهاجر بحلية الصالحين ، وألبسه لباس المؤمنين فالحمد لله رب العالمين
ونحن قد والينا أمير المؤمنين ، وبعد أن أخرسكم ووضع الحق نصب أعينكم وليتم مدبرين
ألا لعنة الله على الظالمين، فَهَيْهاتَ مِنْكُمْ، وَكَيْفَ بِكُمْ، وَأَنَى تُؤْفَكُونَ؟ وَكِتابُ اللّه بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، أُمُورُهُ ظاهِرَةٌ، وَأَحْكامُهُ زاهِرَةٌ، وَأَعْلامُهُ باهِرَةٌ، وَزَواجِرُهُ لائِحَةٌ، وَأوامِرُهُ واضِحَةٌ، قَدْ خَلَّفْتُمُوهُ وَراءَ ظُهُورِكُمْ، أرَغَبَةً عَنْهُ تُرِيدُونَ، أمْ بِغَيْرِهِ تَحْكُمُونَ، {بِئْسَ لِلظّالِمِينَ بَدَلاً} {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ السْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ}.
بارك الله بكم ياشيعة أمير المؤمنين وفقك الله ياوالدي وياأستاذي ياعبد الحميد المهاجر
دمتم برعاية بقية الله الأعظم